المحرر موضوع: قصتي مع الكُتب ـ البحث عن اللآليء  (زيارة 11987 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قصتي مع الكُتب ـ البحث عن اللآليء
:مُلاحظة
.المقال من جزئين، ألأول: قصتي مع الكتب (البحث عن اللآليء)، والثاني: (رحلة الكُتب عبر تأريخ البشر)، والذي سأنشره لاحقاً

(البحث عن اللآليء)
**********
إبتدأ تأريخ صداقتي مع الكتب في يوم قائظ من أيام صيف عام  1955 أثناء العطلة الدراسية الصيفية، كنتُ يومها في العاشرة من عمري، طالب نجح إلى الصف الثالث الإبتدائي.
كان أخي وإثنتان من أخواتي -وثلاثتهم أكبر مني سناً- يقرأون بعض الكتب في إحدى غرف البيت، حيث وفرت لهم والدتي المروحة الكهربائية النقالة وأعدت لهم شربت النارنج المنعش المقطوف من حديقة الدار، الذي تتخلله قطع الثلج الصغيرة
أحسستُ بتوحدي بعد أن رفض الكل مُلاعبتي أو حتى إعارتي إهتمامهم، كانوا يستلقون بكسل وهم يقرأون القصص والروايات بتلذذ وإنقطاع كُلي عن ما حولهم وبطريقة جادة أثارت غيرتي، لِذا رحتُ أتفنن في مشاكستهم ومعاكستهم وإزعاجهم بكل وسيلة مُمكنة ومنها الغناء بصوت عال. لم تنفع معي التهديدات الوجهة لي والتي أطلقتها والدتي من المطبخ، لعلمي بأنها لم تضرب أي منا إلا في ما ندر، ولأسباب وجيهة جداً
بعد عدة مشاحنات بيني وبين (الفرسان الثلاثة) أجلستني أختي الكبيرة بجانبها وجلبت من أحد الرفوف كِتاباً من كتب (طرزان) ربيب القرود وملك الغابة، وبدأت تقرأ لي بداية تلك القصة الجميلة، وأثناء القراءة رحتُ أتصور من خلال صورة الكِتاب طرزاناً بعضلاته المفتولة وشعره الأشقر الطويل وسكينه المتدلية من جنبه، والقردة تلاعبه وتتصارخ معه، والغابة الجميلة بكل وحوشها وعنفوانها ومخاطرها وأسرارها وغموضها!!
وفجأةً إنقطعت أختي عن تكملة القراءة!، ولما سألتها المزيد قالت لي بكل جدية: أنت في الصف الثالث الأن، وبإمكانك القراءة لو حاولتَ، ربما ستكون صعبة عليك في البداية لكنكَ ستتعودها بالمران وتوالي الأيام، ولو صادفتك كلمة صعبة لا تعرف معناها فما عليك إلا سؤالنا، وستشكرني في يوم ما
!!.أما أخي نبيل فعلق بسخرية وتهكم كعادته معي: المران على القراءة مهم جداً. ثم إبتسم بتخابث مُعقباً على كلامهِ: والتكرار يُعلم الحمار

إستغرقتني قراءة ذلك الكتاب بضعة أيام، لأن خبرتي في عالم القراءة كانت متواضعة جداً، وكنتُ أقرأ بصورة بطيئة تُعطيني الوقت الكافي لتصور ورسم الحدث عبر خيالي وكأنه حقيقة سينمائية واقعة تحدث أمامي!، ولا زلتُ لحد اليوم أرفض القراءة الإجترارية السريعة، بل الوك الحدث والمعنى والتفسير والإستنتاج والتأويل وحتى النقد وكأنني الوك طعامي، وهي عادة تأصلت بيَ، أن الوك وأمضغ طعامي وقرائتي بصورة بطيئة .. لكنها لذيدة ومُفيدة

في نهاية العطلة الصيفية لتلك السنة كنتُ قد قرأتُ أغلب كتب البيت التي كانت على مستوى فكر من هم في أعمارنا، ولم أكن مُهيئاً بعد لقراءة الكتب والمجلات القليلة الصعبة العائدة لوالدي، لكنني في السنوات التي تلت قرأتُ كل الأعداد العائدة لوالدي- من مجلات (طبيبك، المختار، الهلال) والتي أعطتني ثقافة شمولية في الكثير من معارف الحياة-بصورة عامة

في سن الخامسة عشر كنتُ قد قرأت كل الكتب التي إستطعتُ إليها وصولاً، ما عدى كتب السياسة، حيث كنتُ أُحس دائماً بحالة إختناق فكري ونفسي عند قرائتها، ولحد اليوم تخلو مكتبتي من أي كتاب سياسي، ولا أريد أن أسجل هنا رأياً مُطولاً في السياسة والسياسيين، لكني فقط أقول وبإختصار أن السياسة -بالنسبة لي- عاهرة ميئوسٌ من أخلاقياتها

كانت عدوى القراءة تُصيب كل من أصادقه، وكان في محلتنا وما يُجاورها مجموعة كبيرة من الأصدقاء يتعاطون قراءة الكتب بشغف وتلهف وعطش، وكنا نُعيرُ كتبنا لبعضنا البعض، وأثناء الموسم الدراسي كنا نضع تلك الكتب داخل كتب المدرسة كي نُقنع ذوينا إننا مُنصرفون لدروسنا اليومية المدرسية، لكنها كانت حيلة بريئة لم تعبر على  والدي الشاطر، ولهذا تركناها أنا وأخي وأخواتي لغيرنا خوفاً من العقاب!
في العطلة الصيفية المدرسية، بين الموسم الدراسي والآخر، كُنا ـأخي وأناـ نجلس ليلاً مع بضعة أصدقاء تحت واحدة من مصابيح الشارع فوق الحشيش الذي زرعناه على المسافة الفاصلة بين الرصيف وأسوار بيوتنا، لنناقش بكل جد مواضيع كثيرة قرأناها في هذا الكتاب أو ذاك، أو لنتكلم عن البنات الجميلات اللاتي كُنا نحلم بنظرة منهن أو إبتسامة أو لتورد خدودهن لكلمة إعجاب يُطلقها أحدنا لواحدة منهنَ، وكانت المسكينة تخشى حتى من إظهار إبتسامة مجاملة عابرة لأحدنا خوفاً من أن يصل الخبر لشقيقها الفحل "وحش الشاشة" الذي يتطلب الموقف الإجتماعي المعهود منه أن يقوم "ببسط" كل من له إهتمام بأخته "بسطة" عراقية "غسل ولبس"!!، وأحياناً كان السحر ينقلب على الساحر ويتذوق الأخ طعم "البسطة" حين لا تتطابق حسابات الحقل مع حصاد البيدر

كُنا نتكلم فيما بيننا بكل إسراف وإطناب ومبالغة عن أُناس محظوظين نعرفهم يملكون مكتبات عامرة في بيوتهم يسيل لها لعابنا كما يسيل لعاب طفلٍ صغير لمرأى الحلوى
وتشاء الصدف أن يكون إبن عمتي وصديقي صلاح -وهو بعمري- في شلتنا الواردة الذكر، حيث كان بيتهم على مبعدة ميل مِن بيتنا، وكان قد أخبرنا يوماً أن شقيقه الأكبر عمراً ( وليد ) يملك في غرفة نومهِ مكتبة فيها مئات الكتب الحديثة، لكنه لم  يسبق أن سمح لشقيقه صلاح بالدخول لتلك الغرفة غير مرة أو مرتين ولدقائق معدودات
كان وليد شاباً مثقفاً جداً يُجيد الخط والرسم وله أذواق موسيقية راقية غربية وشرقية، وكان يُسرف في شراء الكتب والأسطوانات الموسيقية ومواد الرسم وأنواع الطوابع العالمية الثمينة، وكان والده (زوج عمتي) الغني -حسب مقاييس ذلك الزمن- يمده بما يشاء من نقود لدعم هواياته وتمويلها، ولم يكن وليد يسمح لأخوته وأخواته الأصغر منه سناً بالدخول لغرفته (المتحف) تلك، ربما خوفاً من عبثهم، لكنه إستجاب لتوسلاتي خاصةً بعد تدخل ووساطة والدي -خاله- وعمتي -والدته- في الموضوع
كانت مكتبته تحوي مئات الكتب الرائعة المنتقاة بعناية، وكلها تقريباً مجلدة بحرفية وأناقة عالية، وتنام بوقار فوق رفوف خشبية جدارية تأخذ تقريباً نصف مساحة غرفة نومه الكبيرة المستطيلة الشكل
لا زلتُ أذكر الصمت والرهبة اللذان إمتلكاني وأنا أقف أمام أول مكتبة لإنسان أعرفه عن قرب، إبتلعتُ ريقي وأنا أتناول بعض تلك الكتب لأقرأ عناوينها، وكان أول كتاب وقع في يدي لعنترة إبن شداد العبسي، ورحتُ أتهامس مع صلاح وكلي رهبة فكأنني داخل كاتدرائية أو معبد أو ضريح تأريخي، بينما وقف وليد مبتسماً بفخر وإعتزاز وقد راقه وأعجبه جداً مدى الإحترام والشغف الذي أبديناه أنا وصلاح تجاه كتبه، لذلك وعدني خيراً في مسألة تسليفي كتبه تباعاً شرط أن أحترمها وأعيدها سالمة كما كانت
خلال فترة زمنية ليست بالقصيرة كنتُ قد إستنفذتُ قراءة أغلب كتب مكتبة وليد، عدى الكتب السياسية والفلسفية
الحق … لقد إستطاعت تلك الكتب وغيرها الكثير أن تُغير المفاهيم البسيطة المتواضعة وحتى المغلوطة في حياتي وفكري، وأن ترشدني بطريقة مباشرة جداً لقطبي الخير والشر والحق والباطل وأن ترسم لي صورة واضحة عن مسيرة الإنسان التأريخية وبداياته وتأريخه المكتشف لحد الأن وأن تقول لي أغلب الحقيقة عن الكثير الذي حولي، وقادتني بصورة ناضجة إلى إتخاذ موقف حياتي من أغلب الأمور التي كانت حولي، علمتني أن الإنسان موقف، وبدون إتخاذ موقف واضح وعادل فالإنسان هو كائن يعبر الزمن بلا أي تأثير إيجابي مفروض، بل يمكن له أن يكون علامة إستفهام سلبية كبيرة ومُعَوِق لأغلب ما هو جيد حوله
لا زلتُ أذكر أن غالبية كتب وليد كانت لِكُتاب غربيين كلاسيكيين معروفين عالمياً، ولم يكن في مكتبته إلا بعض الكتب لمؤلفين شرقيين، وربما كان هذا أحد الأسباب التي جعلتني لا أستسيغ في بداياتي كُتاب الروايات العرب إلا ما ندر منهم مثل نجيب محفوظ وجرجي زيدان وجبران خليل جبران والبعض القليل الآخر، بينما تمتعتُ وغصتُ حتى أنفي في الكتب الروائية الغربية المُترجمة التي كانت تملك كل أحاسيسي وعواطفي وتجعلني أبكي أحياناً كالطفل الصغير لبعض أحداث تلك القصص مثال قصة: ( نساء صغيرات )، ( الممر الشمالي الغربي )، ( كل شيئ هادئ في الميدان الغربي )، ( الشيخ والبحر )، ( لمن تقرع الأجراس ؟ )،  ( عشيق الليدي تشاترلي )، ( أعمدة الحكمة السبعة )، ( قصة الحضارة )، ( ذهب مع الريح )، والكثير الكثير من الروايات الأجنبية الأخرى. ولم أبدأ بقراءة أعمال الكُتاب العرب إلا من خلال قراءاتي للبحوث والمصادر والدراسات التأريخية والتراثية بعد سن الثلاثين وبعد أن لم تعد الروايات والقصص تُرضي عطشي الجديد للتأريخ والتراث اللذان أصبحا -نوعاً ما- هوايتي وتخصصي وهدفي في السنوات الأخيرة، وقد عرفتُ وتيقنتُ من خلال كل قرائاتي بأن التأريخ هو أهم علم يجب أن تصل معارفه إلى كل المثقفين، لأن التأريخ يقول لنا كيف كانت بدايات الإنسان ورحلة تطوره وتطور عقله ومفاهيمه ودينه وآلهتهِ، ويُعطينا الخلفية الكافية تقريباً لأن نرى ما لا يستطيع أن يراه الآخرون حول الإنسان الحقيقي وأغلب أسراره وتطوره منذ بداياته ولحد الآن
لِذا فنصيحتي الأولى دائماً لمن حولي هي: ضرورة قراءة  التأريخ ثم التأريخ ثم التأريخ

ضمن مجموعتنا حيث كُنا نسكن، كان هناك صديق رائع إسمه (سردار داود سلمان البياتي)، كان قد (إكتشف) أن آلاف الكتب المستعملة تُباع بأسعار رخيصة جداً في سوق (السراي) وعلى أرصفة الشوارع !!.  وهكذا بدأت رحلاتنا الأسبوعية لسوق السراي وشارع المتنبي حيث ترقد أشهر المكتبات البغدادية
في كل رحلة كُنا نُنقب ولساعات طويلة بين مئات وآلاف الكتب المنثورة بصورة عشوائية على أرصفة الشوارع، وكثيراً ما كُنا نجد كتباً قَيِمَة كُنا ندفع فيها أسعاراً بخسة جداً ومُضحكة في زهدها حيث كانت تتراوح بين (25 ) فلساً ومائة فلس وتبعاً لرغبة الشاري ومدى شطارته في التعامل مع باعة الكتب المحترفين في فن التعامل والمراوغة والحذلقة والتشاطر. وكُنا نُسمي رحلة الذهاب الأسبوعية والتنقيب عن الكتب في سوق السراي وغيره ب: البحث عن  اللآلِيء
صديقي سردار كان ينتقي دائماً الكتب السياسية اليسارية والماركسية وكل ما له علاقة بالإشتراكية والشيوعية والرأسمالية والسياسة العالمية، كان سردار الذي يكبرني بثلاث أو أربع سنوات أحد القادة الشباب لقوى اليسار حيث كُنا نسكن، ورغم صغر عمره إلا أنه كان أشهر من نارٍ على علم يومها، بسبب شجاعته اللامتناهية وجرأته وصلابته في كل المواقف المتحدية للطرف السياسي الآخر من قوميين وبعثيين وأخوان مسلمين، وقد دفع فيما بعد ثمناً باهضاً جداً بسبب يساريته ومدى فاعليته في الحزب الشيوعي العراقي، لكنه تمكن أخيراً من التخرج من كلية الهندسة ومن ثم الهجرة  إلى دول الخليج مع زوجته، ورُزق بولدين وعاش بسعادة إلى حد اليوم
أما أنا فكانت تستهويني منذ البداية كل الكتب التي لها علاقة بتأريخ وتراث وادي الرافدين وتأريخ المنطقة العربية بصورة عامة، ولهذا تركتُ في عمر مُبكر قراءة الروايات والقصص إلى قراءة كل ما له علاقة بالمصادر والمراجع والبحوث والمعلومات، كذلك ومنذ أيام مراهقتي إستهوتني بشكل غريب وعميق أبواب القصة القصيرة والشعر الحر
الكتب الوحيدة التي أُعيد قرائتها كل بضعة أشهر هي كتب الشعر، وخاصةً تلك التي للبياتي وقباني والسياب ومطر والمتنبي والمعري والجواهري الكبير، فالشعر كالإعصار والزوبعة لا يتركان نفس الحدث أو التأثير في كل زيارة لهما، حيث نفس القصيدة تُعطيني معاني ومفاهيم وإنطباعات ووقع وتأثير مختلف وجديد كلما أعدتُ قرائتها في أزمنة متقطعة ومتباعدة، والحق هو ليس إختلافاً في القصيدة بقدر ما هو إختلاف في النفس البشرية ومداركها ومفاهيمها وتحولاتها التي قد تكون شبه جذرية أحياناً بين فترة زمنية وأخرى، لكن القصيدة تبقى لذيذة في كل الأحوال وتُعطينا طعماً مختلفاً في كل مرة، لكنه يبقى ممتعاً أبداً.
لازلنا أنا وسردار على إتصال هاتفي لحد اليوم رغم إننا لم نلتقي ببعضنا منذ أربعين سنة، ولا يزال بنكهته وشخصيته المتواضعة من أمتع الأصدقاء الذين كانوا في حياتي، وأشكره من أعماق قلبي لأنه كان من أوائل المعجبين الداعمين لكتاباتي، والمشجعين كي أكون كاتباً ولو بحجم متواضع. لك ولعائلتك أطلب السعادة والخير والموفقية يا صديقي العزيز سردار داود سلمان البياتي

وبسبب قراءاتي المكثفة المتواصلة فقد كتبتُ الشعر الحر والقصة القصيرة وأنا في عمر مبكر. ولمدة ثلاث سنوات متتالية في نهاية الستينات حصلتُ على الجائزة الأولى  في بعض نوادي الشبيبة المسيحية في بغداد، في مضمار الشعر الحر والقصة القصيرة، وبعد هجرتي لأميركا تحولتُ لكتابة المقالات والبحوث في المجلات والصحف المهجرية الصادرة في أميركا ولندن، وفي السنوات الثلاث الأخيرة كنتُ أنشر في موقع الحوار المتمدن الذي إنسحبتُ من الكتابة فيه قبل سنتين بسبب عدم ديمقراطيته ولا عدالته في تقييم وإحترام كتابه
أما قصتي مع المسرح فهي أطول من أن يتضمنها هذا المقال، وهي تجربة شخصية وبإجتهادات صبورة وعملية. إبتدأت بكتابة وإخراج وتمثيل بعض المسرحيات المتواضعة الساخرة الهادفة في العراق، لريع النادي المسيحي الذي كنتُ أنتمي له، وإنتهت بتكوين فرقة مسرحية للهواة في ولاية مشيكان بعد هجرتي من العراق، قمتُ خلالها بتقديم خمسة عروض مسرحية كلها بفصلين، وكانت قد لاقت نجاحاً جماهيرياً أفتخر به، لكني تركت العمل المسرحي لأسباب قاهرة ربما سأكتب عنها وعن تجربتي المسرحية شبه المحترفة في أوقات لاحقة

بعد إنقلاب شباط  ( 1963 ) في العراق، ومقتل الزعيم عبد الكريم قاسم، وهيمنة القوميين العرب والبعثيين على السلطة، راح صبيان ( الحرس القومي ) يقتحمون بيوت الناس الآمنين لإلقاء القبض على كل من يظنون أنه ضدهم، وكانوا كلما وجدوا مكتبة في أحدى الدور يقومون بإلقاء القبض على رجال الدار!، فالكتب كانت رمزاً للثقافة وكانت تعني لهم ( اليسار ) وكل ما هو غير مساند لإرهابهم الذي تمخض لاحقاً عن مجازر بشعة بحق كل المخلصين العراقيين!. وكم يُذكرني موقف البعثيين والقومييين تجاه الكتب والثقافة بموقف (غوبلز) وزير حكومة هتلر، الذي قال يوماً: كلما سمعت كلمة ( ثقافة ) تمتد أصابعي تتحسس مسدسي بصورة غريزية
كان النظام السياسي المتخلف ومنذ الأيام الأولى لإنقلاب شباط 1963 معادياً لكل المثقفين العراقيين، وكأنه يعترف بهولاكيته ودونيته وإعتماده على العنف كوسيلة للحكم!، لِذا قام أهالي بغداد بصورة خاصة والعراق بصورة عامة بإتلاف آلاف الكتب التي يمتلكونها خوفاً من بطش لئام وزعاطيط الحرس القومي يومذاك، وتشاء الصدف أن يكون إبن عمتي (وليد) خارج البيت ذات يوم، وكانت تسكن معهم عمتي الثانية المسنة العانس، وكانت إمرأة متواضعة المدارك وطيبة ومسالمة لدرجة كبيرة وعلى نياتها كما نقول في وصفنا الشعبي، وقد سَمعَت من الجيران أن الحرس القومي يقومون بحملة تفتيش لبيوت الناس، ويُصادرون الأسلحة والكتب حين عثورهم عليها، ويصادرون حتى الناس إن لم يكونوا على شاكلتهم وأخلاقهم ومبادئهم الطحلبية الهشة، وهكذا راحت عمتي تنقل -ولساعات طويلة-َ كتب إبن أختها المسكين (وليد) لتلقي بها في باطن ال (سبتك تانك)، وهي حفرة عميقة داخل حديقة الدار مسقفة ومبنية بالطابوق وتوجد في كل دار في المناطق السكنية التي لا تحوي أنابيب الصرف الصحي، وهي طبعاً لخزن فضلات الإنسان والمياه الوسخة حيث لم تكن هناك شبكة مجاري الصرف الصحي في أغلب مناطق بغداد
عند عودة وليد للبيت مساءً عرف من أخوته وأخواته مصير أغلب كتبه الغالية المدللة، فلزم الصمت وصعد لغرفته وإعتصم فيها حزناً لعدة أيام، بعدها رفض الحديث عن الموضوع. وليد توفاه الأجل في العراق قبل أكثر من سنة

لكل مِنا مشاعر مختلفة تجاه الكتب والقراءة والثقافة والمعرفة والتعلم وغيرها من الأمورالحضارية. أذكر أن أقصى أمنيات والدتي ( ألأمية ) الراحلة كانت في تعلم القراءة والكتابة، وقد حققت أمنيتها الغالية تلك في مدارس (محو الأمية) في زمن الزعيم عبد الكريم قاسم. ويوم نالت الشهادة مع بضعة نساء من محلتنا جلست تبكي ونحنُ نُهنئها ونقدم لها الشاي والكعك وأخواتي يهللون حولها!، لقد كان الأمر بالنسبة لها كبيراً جداً جداً، وأحسَسْتُ يومها أن والدتي كانت تحمل عقدة نفسية كبيرة أيام أميتها!، أذكر أنها كانت دائماً تطلب مِنا أن نقرأ لها، مرة من المرات زعلت بكل جدية من والدي حين عَيَرَها بأميتها أثناء خصام صغير بينهما، وقالت له وهي ترتجف إنفعالاً وغضباً: لو كانت ظروف حياتي وعائلتي قد سمحت لي بالتعلم كما سمحت لكَ ظروفك .. لكنتُ اليوم أعلَمُ منك بعشرات المرات!. مما دعا والدي للإعتذار منها، فالرجل لم يكن يعرف أنه ضرب على وترها الحساس!. وأعتقد أنها كانت تقصد من كلامها: بأن الإنسان أحياناً من صنع ظروفه
على عكس ذلك تماماً كان جارنا ( أبو جبار ) يضرب أولاده وبناته بكل شدة وقسوة ولؤم إذا ضبطهم يقرأون غير كتبهم المدرسية أو القرآن، معتقداً أن الكتب من غوايات الشيطان!!، وأن تعلم القراءة هو لغاية واحدة فقط وهي: قراءة القرآن وترسيخ الدين!. كان ( أبو جبار ) معلماً في المدرسة المتوسطة التي كنتُ أحد طلابها، وحين كان يغضب على طالب ما كان يقول له: محد فسدكم وأخذ عقلكم غير الكتب

أذكر أن أول فتاة صادقتها في العراق كانت قد أهدتني كتاب شعر لنزار قباني، وأن أول شيئ وضَعْتُهُ في حقيبة سفري وأنا أغادر العراق -إلى غير رجعة- كان ديوان شعر لعبد الوهاب البياتي (الذي يأتي ولا يأتي
 أما علوان -كببجي السوق القريب من بيتنا- فكان يُغلف لفة الكباب بورقة من أوراق الجرائد أو المجلات!، ولا زلتُ أحتفظ بآخر ورقة لف لي داخلها ساندويج الكباب الذي إبتعته منه، وكان فيها موضوع رائع للكاتبة الكبيرة غادة السمان، وها قد ذهب علوان والهباب والكباب وبقيت غادة السمان حية في كل كتبها التي أقتنيتها فيما بعد، وكانت سبباً كبيراً في صقل معرفتي بأبعاد القصة القصيرة
أما (بشرى) التي كانت تُبادلني الحب ثم هربت من حياتي لأنها مسلمة وخافت من أن تفتك بها عشيرتها، فقد كانت تستعمل كتب والدها المتنفذ لحفظ وتجفيف فراشاتها التي تصطادها من حديقة الدار
إمرأة من أقاربي أوصت زوجها وأولادها أن يضعوا تحت وسادتها في كفنها بعد أن تموت دستة اللعب (ورق قمار) !، وأنا أوصيتُ عائلتي بأن يضعوا تحت وسادة تابوتي كتاب شعر لشاعر شرقي لم يُهادن الداينصورات والمسوخ
بعض الناس في جاليتنا العراقية في المهجر -من طبقة الأغنياء المُترفين- لهم مكتبات فخمة في قصورهم الفارهة تمتلآ بالكتب السميكة التي جمعوها بطريقة عشوائية لإكمال شكل ورونق غرفة المكتبة!، ولا تهمهم نوعية الكتب ماداموا لن يقرأوها!، المهم هو سمكها وتجليدها الأنيق، مثال سلسلة كتب (الأنسكلو بيديا) بأعدادها الكثيرة، أو مجموعة (قصة الحضارة - ول ديورانت)، فالكتب بالنسبة لبعض الناس ليست سوى قطع ضرورية مُكملة لآثاث البيت وزينته وأبهته، بالضبط كالأريكة والكرسي والستائر والسجاجيد!، وكلما إلتقطوا صورة تذكارية .. يُحرصون أن تكون المكتبة في خلفية الصورة
قبل سنوات قالت لي إبنتي يوم كانت لا تزال طالبة، بأن أغلب تلاميذ مَدرَستِها يعتبرون كل من يقرأ الكتب ( Nerd*- نِرد )!!!!!.ولكن .. والحق يُقال فالمجتمع الأميركي مشهور ومعروف بالقراءة، وممكن للكاتب هنا أن يكون مليونيراً بسبب عدد القراء من الشعب الأميركي !، ونادراً ما يوجد أميركي لا يقرأ أو يقتني الكتب، وربما كان ما قالته إبنتي ينحصر في مجموعة من الطلبة وفي سن معين
 وعلى عكس ذلك كُنا في مدارس بغداد نُطلق على الشبان الذين لا يقرأون تسمية أو نعت: (يندل دربة) .. وتعني الحمار الذي يعرف طريقه من كثرة الذهاب والإياب في نفس الدرب، وعلى عكسنا كانت غالبية المجتمع العراقي التي لم تكن تقرأ ولا تُعير للكتب أي إهتمام من أي نوع
*************************
Nerd*
 نِرد: كلمة إنكليزية غير فصحى تُستعمل في وصف الطالب الذي يقرأ كثيراً وشكله ولباسه غير إعتياديان ولا يشترك مع بقية الطلبة في الفعاليات الرياضية لأسباب عديدة منها عدم لياقته البدنية، ويكون إنطوائياً وخجولاً وقليل الجرأة والإختلاط، وربما يقابلها كمعنى في لغتنا كلمة ( بهلول أو أثول ). هذا علماً بأن غالبية ال ( نِرد ) في أميركا يصبحون من أهم العلماء والمفكرين والسياسيين والشخصيات المهمة لاحقاً في حياتهم العملية
  في سنة 1951  نشرت مجلة (نيوز ويك) تقريراً عن أن هذه الكلمة ظهرت كإستخدام شعبي في مدينة ديترويت \مشيكان لأول مرة، وبحلول أوائل الستينات إنتشر إستخدام كلمة ( نِرد ) في جميع أنحاء أميركا وحتى إسكتلندا
.تحياتي لكل القراء
. الجزء الثاني من هذا المقال سيتم نشره قريباً بعون العقل

المجد للإنسان
طلعت ميشو. كاتب وناقد عراقي
tommisho@gmail.com



غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ طلعت ميشو
سلام المحبة
سرد رائع بإسلوب جميل وجذاب كالعادة . أيقظت شجوني وأنت تتحدث عن أللالئ . كانت لي مكتبة متواضعة هجرتها مع ما تركت في بغداد وأنتهت حسب علمي على أرصفة شارع المتنبي . ما يحزنني وجود أربعة أجزاء من تاريخ العراق الحديث للدكتور علي الوردي بينها إضافة إلى نسخة قديمة من كتاب ألف ليلة وليلة , وكتاب لغة ألضاد للعلامة أنستاس الكرملي . هل تسمح أن أسأل لماذا لم تذكر تفاصيل ديوان الشعر الذي أوصيت به , لا سمح الله , وعذرا لإستخدامي كلمة الله  ... كل حسب ما يعتقد مقتنع ... حدسي أنه ديوان المبدع أحمد مطر . فهل أستحق منك لؤلؤة .
تحياتي
                    د. صباح قيّا

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الأخ د. صباح قيا المحترم
 تحية طيبة، وشكراً على مرورك الكريم وتثمينك للمقال.

على شاكلتك سيدي هناك مئات وربما آلاف المثقفين العراقيين المُهاجرين الذين تركوا خلفهم كُتب ومكتبات طالما صرفوا في جمعها وإقتنائها الكثير من الوقت والمال والجهد الكبير. وهذا مؤسف حقاً. وقد سمعتُ من معارفي وأصدقائي قصصاً جميلة ولكن حزينة حول ما آل إليه مصير كتبهم العزيزة في العراق، خاصةً وإن بعض تلك الكتب من النوع الفريد الذي لا يُعَوَض.
المثقف والمواطن العراقي الأصيل يبقى دائماً وأبداً تؤرقه هواجس الوطن الأم وأصدقاء الطفولة ومرابع الصبا والكتب التي تركها خلفه!!، وكما يقول الأخوة في مصر عبر أمثالهم: (( الله يجازي اللي كان السبب )). أو كما تقول الأغنية البغدادية الأصيلة: (( أريد الله يبين حوبتي بيكم .. أريد الله، أريد الله على الفُركة يِجازيكم .. يِجازيكم ))!!.

في ولاية مشيكان هناك مكتبة عربية صاحبها من الأخوة اللبنانيين، وهي -نوعاً ما- وَفَرَت لنا الكثير من الكتب في السنوات العشرين الماضية، ومنها كل كتب الراحل (علي الوردي)، إضافة إلى إنني أتراسل مع عدة مكتبات في العالم وأحصل من خلالهم على بعض الكتب التي في قائمتي الصعبة، حين توفرها.
أما عن سؤالك حول كتاب الشعر الذي أوصيتُ عائلتي أن تضعه تحت وسادة لحدي !!، فالحق أخي صباح لم أجد في تأريخ كل الشعراء العرب من لم يُهادن الحكام والمسوخ الظالمين غير شاعرين إثنين، (أبو العلاء المعري) و ( أحمد مطر) حسب حد علمي، وربما سأختار أحمد مطر لكونه عراقي.

أما عن سؤالك هل تستحق مني لؤلؤة !!؟، فالجواب : تستحق أكثر من لؤلؤة لأنك واحد من القلة الحاصلين على شهادة عالية ومع هذا يُجيدون الكتابة، وثانياً لأن أغلب مقالاتك تحوي قدراً كبيراً من المصداقية في طرحها وإختيار نوعية مواضيعها.
أُكرر شكري ، ولنكن على تواصل دائم ، تحياتي.
طلعت ميشو. 

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد طلعت مع التحية والاحترام
ارجوا ان يكون صدرك رحبا وفكرك وسعا وقلبك خصبا... لقبول ملاحظاتنا حول مقالاتك المتعددة والتي تنشرها في هذا الموقع والتي تعد من الماضي قياسا للقرن الذي نعيشه حاليا، فالادبيات وبصورة عامة فقد اصبحت بليدة وبالاخص ما يخص الجانب العربي من معلقات وشعر ونثر والتي كانت احد الاسباب التي خلّفت شعوبنا ومنها بلدنا العراق.. فقد كان الخلفاء المسلمين يتبخترون على من يلقي اشعارا ونثرا وكتابات بمدحهم وهم فارشين والجواري تحيطهم وهكذا في عصرنا القريب في زمن صدام فقد كانت الكتب والمقالات التي تكبّر برأسه فحدث ولا حرج وبنفس اسلوبك الادبي هذا .. وحتى الاحزاب ذات الطابع الايديولوجي ان كانت الشيوعية او الفاشستية او البعث فقد تعشعشت على هذه الادبيات..والتي ولّى زمانها وانقضت.. فمثلا  مقالاتك كان ياما كان والبحث عن اللآلي واخونا حمزة والبيوت المسكونة، كلها ادبيات اصبحت تعبانة.. وتذكرني بجدي عندما كان يريد ان ينومني وانا طفل صغير..
 وربما هنالك من يجاملك في الثناء عليها في هذا الموقع، الاّ انني سأكون صريحا معك  ولأحترامي لك بان تكف عن هذه الادبيات القديمة وان تتحفنا بمواضيع ومقالات تخص واقعنا الحالي والذي نعيشه ونحن في القرن الواحد والعشرين والذي اصبحت فيه بالطفرة النوعية في التكنولوجيا والاجهزة التي تعرّيك وانت لابس بكامل هندامك هذا كمثل..تصور.
ارجوا ان تتقبل مني هذه النصيحة بالرغم من كوني اصغر عمرا منك، ولكنه واجب يتحتم عليّ تقديمه لمن كنت يوما اعزهم ولا زلت اعزهم. وذلك لأن الله يدعونا الى المحبة ولا يقبل منّا الضغينة لأحد ...ولذلك كتبت لك هذه المناشدة.. وأرجوا ان ترد بهدوء ورويّة، ولكن سنرى رد فعلك الادبي..تقبل تحيتي.

اعتذر عن بعض الاخطاء الاملائية ان وردت لكوني مهندس وليس ادبي
واخيرا المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر

اخوك (عبد) قلو

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد (عبد) قلو
شكراً على التعليق وإعطائي بعض وقتك الذي خصصته لقراءة مقالي.
أما محتوى تعليقك فهو وجهة نظرك الشخصية، ولا تعني بالضرورة أن تكون صحيحة. مع هذا أرجو أن يكون "الله من وراء القصد" الذي دعاك لكتابة تعليقك !!!!!!!!!!!. وأقترح عليك في المستقبل أن لا تقرأ مقالاتي ما دامت لا تعجبك وليست في مستوى ثقافتك وذوقك ومزاجك.
تمنياتي بالشفاء العاجل من الأمراض النفسية التي سببتها لك مقالاتي "التعبانة"!. أنا أعتذر منك يا باش مهندس عبد. 
طلعت ميشو.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لشعورك المرهف وردك المتحفظ( لازم الشمس غايبة)وساكتفي بهذا.. ولكن ذلك لا يمنعني من متابعة مقالاتك لاحقا ..تقبل تحيتي

(عبد) قلو

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ طلعت المحترم
مقال اخر رائع كسابقاته ...كنت قد قرات قبل اربع اعوام تقريبا عن تقرير التنميه البشريه يقول ان كل اوربي يقرأ 37 كتاب في السنه وكل اسرائيلي يقرأ 38 كتاب في السنه وكل 80 عربي يقرؤون كتاب واحد في السنه...
اما بالنسبه لحبيبك (عبد) قلو فانه يطالبك عن عدم الكتابه في الماضي حيث هو يعتبر خمس عقود خلت ماض سحيق ولكن الحاضر عنده هو عظام نبوخذ نصر ومطران ولد قبل سبع قرون وغيره......

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 218
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا اخي طلعت على طرح هذا الموضوع الذي يؤلم كل من يولع بالكتب..
نعم كان هناك جيل من العراقيين كانت الثقافة هاجسه و ليصبح شابا يستطيع مجاراة عصره و الجلوس في ديوان او مقهى ثقافي .. تغيّر الزمن طبعا مع الاسف..و تغيّر الانسان ( العراقي حاصة ) فما بات يهتم بالثقافة و يتعالى على الثقافة و القراءة التثقيفية و على مريديها و ربما يستهزيء بها...
قصة قصيرة:
ذهبنا يوما انا و احد اخوتي لبيع مجموعة الكتب التي جمعها اخوتي الاكبر مني سناً و تركوها لنا تِركة بعد خروجهم من الوطن و قبل ان نودّع نحن  العراق ، يومها كانت الثقافة و الكتب تعنيان ..جيب فارغ و البعد عن الواقع الحياتي العراقي.. و طبعا عرض بائع كتب الارصفة علينا مبلغاً خجولاً لبيع هذه الثروة ، ربما لم يكن يكفي لشراء طعام لعائلة لاسبوع.. فقررنا انا و اخي ان نعطي الكتب الثمينة الى زوجة عمي لتضعها في التنّور لنأكل بها خبزا افضل من بيعها على الارصفة لشعب لا يقرأها و قد يستخدمها فقط للزينة او يعطيها للحجّية للفّها و وضع الكرزات فيها لتبيعها! فما بالك بموضوع الكتب اليوم؟ و هل تعتقد ان هناك الكثير ممن سيهتمون بقراءة موضوع عن سيرة جمع الكتب ؟

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب المبدع طلعت ميشو المحترم
انك فعلا ومع كل مقالة تنقلنا الى الزمن الجميل بكافة تفاصيله وتمتعنا بأحداث كانت قد مرت بكل من عاش في تلك الحقبة .... انه التاريخ الجميل الذي يحن اليه كل من عاش أحداثه.
كاتبنا العزيز
استمر بامتاعنا بقلمك الحر الجميل ولا تأبه بأصحاب القيل والقال و(قلو!) وقلتلو ..... دع القلاقل لاصحابها وزدنا ما استطعت من كتاباتك الرائعة ... تحياتي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد طلعت المحترم

هنيئا لك، فقد جعلتُ الجماعة الربع وباسمائهم النكرة، يؤيدون كتاباتك، وخاصة عندما يكون (قلو) المدوخهم احد طرفي النقاش.. والحليم تكفيه الاشارة. مع تحيتي

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد akoza المحترم
تحية أخوية ، وشكراً على التعليق وتثمينك للمقال .
كذلك شكراً على المعلومات المُدهشة المُستخلصة من تقرير ( التنمية البشرية ) حول إحصائية قراءة الكتب في العالم. وهي إحصائية مهمة ودقيقة وتحمل في طياتها الكثير من المصداقية. وكنتُ قد قرأت فيما سبق إحصائية قديمة تقول بأن كل أميركي يقرأ أكثر من 20 كِتاباً في السنة، بينما يقرأ كل 6 عرب كِتاباً واحداً في السنة !!!. والظاهر أن ال 6 عرب تحولوا اليوم ليصبحوا 22 شخصاً ربما بسبب معجزة (الربيع العربي) !!، ومن يدري .. فربما سيهبط الرقم إلى صفر حين سيحل (الشتاء العربي) الذي هو على الأبواب لا محالة، والشكر للعمامة الإسلامية التي تكبر كلما تقلصت من تحتها العقول!!.

أما بالنسبة للمحروس (عبد) فهو يحاول مستميتاً أن يكون الند لبعض الكُتاب في الموقع، وأن يبرز لا بعقله ولكن بمزعطياته وشغبه وتشويشه المتعمد، كالطفل بين الرجال، وصدقني أنا لا أأخذه على محمل الجد، بل أحاول ملاعبته على قدر عقله لأنه من الوزن الخفيف، وهو اليوم كاليهودي التائه بعد أن فقد قدوته ممن كان يتختل خلفهم من شخصيات كاريكاتورية أمثال (كاثوليك) و (لوسيان) الذين إبتلعوا ألسنتهم وتقاعدوا عن التعليق بعد أن تكررت خساراتهم الفادحة وفقدوا مصداقيتهم مع الجميع.
يقول المثل: االجيفةُ لا تُعكِرُ بحراً !!.
تحياتي ... طلعت ميشو.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ماجد هوزايا المحترم
تحية أخوية وشكراً على التعليق الجميل وتثمينك للمقال.
 
قصتك عن الكتب التي حاولتم بيعها وإنتهى بها المطاف لتصبح وقوداً للتنور كانت جميلة لكن مؤلمة بنفس الوقت. وكم تمنيتُ لو كنتُ قد سمعتُ بها قبل نشر مقالي، لكنتُ أضفتها إلى المقال لأنها تنتحدث عن قيمة الكِتاب من شخص لأخر.
 الجزء الثاني من المقال الذي سأنشره قريباً جداً، يتحدث عن تأريخ الكتب منذ أيام سومر وإلى حد حريق شارع المتنبي في بغداد، وكيف عامل بعض القادة والحُكام والبشر الكتب سلباً وحسب قناعاتهم الهزيلة!!.
 
فئة قليلة فقط من العراقيين كانت تحترم الكِتاب وتعرف قيمته كمصدر أول للثقافة والعلوم والتطور والتحضر وإكتشاف مجاهل النفس البشرية، أما الأغلبية فكانت ولا زالت تعتبر الكتاب مفسدة وبُدعة وكفر وظلال، وتؤمن بكل ثقة بأن القرآن هو الكِتاب الوحيد الذي يُفترض بكل البشر أن يقرأوه، لأنه يحوي كل علوم وأسرار الحياة، ويقود البشر إلى التحضر والسلام والعلم والمعرفة !!!.
يقول المثل البغدادي: عِلج المُخبل تَرِس حَلكَة !!.
تحياتي ... طلعت ميشو.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد أورها دنخا سياوش المحترم
تحية طيبة وشكراً على مروركم وتثمينكم للمقال.

تتحدث عن الزمن الجميل في العراق، والحق هو لم يكن جميلاً جداً بالنسبة للمسيحيين بصورة خاصة والعراقيين بصورة عامة، ولكن حين مقارنته بالزمن القبيح الحالي في العراق فهو حتماً سيبدو أكثر من جميلٍ ورائع.
من الصور التي لا زالت عالقة في ذاكرتي صورة مئات الناس المتحلقين حول باعة الكتب المنشورة على أرصفة سوق السراي وشارع المتنبي، كانوا بالضبط كالغواص في عمق البحر وهو يبحث عن اللآليء ، ولكن ... احرق مغول العصر الجديد في بغداد والعراق كل تلك الصور الجميلة لأن الجمال في قاموسهم ممنوع، وأعطوا الناس بنادق وكتب دينية بدلاً من الكتب !!.

ومرة أخرى نتطرق للمحترم (عبد) ، فهذه شخصية سلبية ومريضة وموجودة في كل مجتمعات العالم، وشخصية كهذه يسمونها في بغداد (زعيب) وهي من المثل: ( زعيب وخراب اللعيب )، وهذه الشخصية القلقة هي ظاهرة إجتماعية سلبية في موقع عنكاوة، وتحتاج لطبيب نفسي كي يُعيد تأهيلها.
يقول المثل: ذهب الحمار يطلب قرنين ... فعاد مصلوم الأذنين.
والحق لا أعرف متى سيتعظ هذا العبد !!؟.
تحياتي ... طلعت ميشو.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


صديقي العزيز طلعت ميشو المحترم

مرة اخرى تتحفنا بمقال مهم اخر ولكن هذه المرة عن "خير جليس في الزمان كتاب." وهذا القول الرائع مصدره العراق، بلد الترجمة والتأليف والقراءة الذي  لولاه وهمة اجددنا الناطقين بالسريانية لضاع الفكر والتراث الإنساني برمته.

وقد تذكرت موضوعك القيم هذا بعد قراتي المسائية في الصحافة العالمية حيث وقعت عيناي على موضوع مماثل كتبه واحد من كتاب البي بي سي وهو حاليا في بغداد. الموضوع عن شارع المتنبي. مقال ممتع مثل مقالك وفيه صور حديثة رائعة:

http://www.bbc.co.uk/news/magazine-27253187

وبالمناسبة ماذا عن الحديقة والزهور؟ بدأ الموسم هنا في السويد وسأرسل لك صور للثوم الذي زرعته. في الحقيقة استنبطت طريقة خاصة  لزراعة الثوم هنا رغم عدم مساعدة الجو ولدي هذه السنة 150 فصا بالعد والمعدود وقد نبت المحصول بطريقة مدهشة صارت تلفت نظر السويديين الذي يزورن حديقتي وبكل ادب وأحترم يقولون   Får vi titta  أي هل ممكن ان ننظر إلى الثوم. سيكون المحصول وفيرا جدا بعون الله.

تحياتي إلى اللآليء الأربعة وان يحفظهم الله ذخرا لك

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم السلام(peace)
اولا بما انك تدعي بمسمى السلام ، فعليك ان توازن كلماتك ولاتطلقها للعنان وتتهم غيرك بالضبابي او غير وطني.. وانت مخطىء بذلك، فكلنا ندرك الامور ولا يجارينا احدا في الوطنية..!! ولنا جذور في الوطن قد تمتد لأكثر من 7000سنة..تقبل تحيتي


غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي وصديقي الودود  د. ليون برخو المحترم
تحية تقدير وشكر على تعليقك الجميل المعاني، كذلك شكراً على المقال الذي أرسلته لنا والمتعلق بشارع المتنبي بين الأمس واليوم، حيث تظهر في إحدى الصور الكُتب المعروضة على (البسطات) الخشبيةبدل أرصفة الشوارع، كذلك يظهر الإعمار والترميم الحديث -النسبي- لهذا الشارع بعد الحريق الذي أصابه ودمره، وهذا مُفرح حقاً.

بالنسبة للحديقة فالجو عندنا لا زال بارداً نوعاً ما، ربما بسبب الشتاء الأخير الذي أعتبَرَتهُ الإحصائيات الأميركية أسوأ وأبرد شتاء في كل تأريخ ولاية مشيكان. رغم ذلك فقد ظهرت البراعم الصغيرة لبذور الورود التي بذرتها في حديقتي قبل شهر، وأعتقد خلال أسبوع أو عشرة أيام سيكون الجو عندنا رائعاً لدرجة أن يختطفني من الكتابة والنشر إلا في فترات متباعدة ولحد قدوم الشتاء المقبل، وهذا ديدني في كل صيف، لأن موسم الصيف عندنا قصير وأود أن أتمتع به وأعطي لحديقتي وورودي ما يستحقونه من وقت وجهد.
لا أعرف هل أنتَ  تتكلم عن الثوم العادي أم عن نوع آخر من الثوم !؟. وبالمناسبة هل يزرع العراقيون في السويد (الكراث والرشاد) أم لا ؟، حيث أن كلدان ولاية مشيكان يزرعون -تقريباً- كي شيئ كان متوفراً في حياتنا العراقية.
تحياتي د. ليون ، وقد وصل سلامك إلى اللآليء الأربعة ... الف شكر صديقي العزيز .
طلعت ميشو.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ السيد حامد العيساوي المحترم
تحية عراقية وشكراً على تواصلك معنا وعلى الإطراء الأخوي الجميل الذي أتمنى أن أكون جديراً به.
 أتفق معك في المعنى العام الذي تقصده في تعليقك، وهو أن كتابات أي إنسان إنما تُمثِل خلقه وكيانه وذاته وتربيته البيتية وسقف ثقافته، وكما يقول السيد المسيح: من ثمارهم تعرفونهم . ولكن... البعض لا ثمار لهم لأنهم شوك وصبار ولا جذر طيب فيهم!!، وهي المشكلة الأساسية والرئيسية في حياة الجنس البشري بصورة عامة، منذ بداية تواجده فوق سطح الكرة الأرضية ولحد اليوم.
شكراً أخي العزيز على كل تعليقاتك الجميلة التي تضع النقطة فوق الحرف، وما إصرارك على إرسال صورة النسر أو الصقر إلا تعبيراً عن سمو نفسك وطيب عرقك.
أرجوك لا تلتفت للهامشيين والغربان الناعقة من الناس، فقد قيل قديماً: نباح الكلاب لا يضر السحاب.
تحياتي ... طلعت ميشو.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حدث خطأ

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم السلام
ان الموضوع فيه متعلقات  وكما ورد في ردي اعلاه فيه أوليات..وكنت اتمنى ان تتطرق الى مقالته بالموضوع وان لا تشركني في ردك الاولي..ومع ذلك، ارجوا ان تكون بخير.. ولكن لا اعرف لما تشك في اصالتنا الكلدانية وسأرفق لك كتابا تستعين به لمعرفة تاريخنا العريق والموجود في الرابط ادناه.. لذلك نحن عراقيين اصالة ولا زلنا نحمل نفس المشاعر والحب لوطننا ونحن في الغربة، ولنا من الاتصال اليومي باهلنا واصدقائنا ومعارفنا في الوطن..تقبل تحيتي

http://kaldaya.net/2013/Doc&Books/Chaldeans%20Since%20the%20Early%20beginning%20of%20Time.pdf

غير متصل knara drokha

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 67
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ طلعت ميشو المحترم

أرجو أن تتقبل تحياتي ... أنا من الأشخاص الذين يحبون القراءة ومن القلائل الذين يكتبون الردود احيي قلمك لسردك هكذا قصص من أيام وطننا الجميلة التي تفضلتم حضرتكم بقولكم بالرغم لم تكن جميلة للمسيحيين والعراقيين عامة لكنها أجمل وأروع من صور الذبح والقتل والسلب والتفجير الذي حل في هذا البلد العظيم كالإرضة التي تنخر الخشب وبالرغم من صغر سني لكني أستمتع بهكذا مقالات لأنها بحق مقالات جميلة تعيدنا الى ذكريات تركناها خلفنا في وطننا الغالي وهكذا حكايات جميلة قد سمعتها من والدي وأعمامي وعماتي أطال الله عمرهم وعمركم.

وبعد الإستئذان من حضرتكم أحب أن أوجه بعض الكلمات للأستاذ (المهندس) قلو...

مهندسنا الموقر ما هكذا يكون الكلام مع الأساتذة الذين يكتبون في موقع عنكاوا أعتقد لا بل أجزم لم تكن هناك مادة إسمها (نعالي) في دراسة الهندسة أليس كذلك لأنني مساعد مهندس ولم أقرأ غير التربة والخرسانة والمسح الكمي ... إلخ لكن مادة (نعالي) أو مادة (نابح) لم تمر علينا في المعهد هذا ( (عيب وعيب كبير) بحق شهادتك وحق عمرك (وعيب كبير جداْ) أن يأتي شخص مثلي يصغرك عمراً وتعليماً أن يعلمك أصول الكلام ... أن من إبتدأت الإهانة بحق الأستاذ (طلعت ميشو) فتحمل مساوئ كلماتك (هم زين ما كلت عليه داعش).

يا سيدي العزيز (ما افتهمنا وحرنا وياك) هل أيضاً السيد (طلعت ميشو) آشوري أو (زوعاوي) أو (آغاجاني) لكي تهاجمه هذا الهجوم  مع إنني لا ولم ولن أنتمي لأي جهة حربية لأنه من المعلوم بأنك تكره وتستحقر كل ما هو تابع للآشورية وكنيسة المشرق الآشورية من خلال كتاباتك. هذا عار سيدي العزيز أرجو أن تكون أكثر مرونة وأكثر رفعة بالأدب والإخلاق لكي تُحترم إذا لم نقل من أجل عمرك على الأقل من أجل شهادتك... أرجو أن يكن صدرك رحب لكلامي مع الود والرب ينور عقلك وبصيرتك لكي تكون أكثر هدوءاً مع الإخوة في هذا الموقع الجميل وأكثر إحتراماً لهم لكي يبادولنك نفس الإسلوب والرب يحفطكم.

سلفاً أعتذر من السيد (طلعت ميشو) لإطالتي بالرد لأنه حقاً كان كلام السيد (قلو) إستفزازي وغير لائق وخالي من الإحترام.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم السلام
عندما ذكرت الاصالة واكثر من 7000سنة ، لم يعجبك ذلك وربطها بأصالة صدام..!!
وانا كنت قاصدا باصالتنا الكلدانية التي يعرفها كل مواطن عراقي له المام بتاريخ بلده.. جا شلون يا خوي ماتدري(مع اعتزازي لهذه اللغة التي لم اسمعها منذ فترة طويلة)..
وعليه انت ما خسران لو تتطلع على هذا الكتاب ولو تتصفحه على الاقل.. ربما تكون من نفس العروق بيها شي..تقبل تحيتي

http://kaldaya.net/2013/Doc&Books/Chaldeans%20Since%20the%20Early%20beginning%20of%20Time.pdf

( مسحت بعض الردود التي تخصني والتي كانت بالمثل، وعلينا تجاوز هذه الامور ونحن اكبر منها..ولا يهمني الطرف المقابل ان ابقى على كلماته التعبانة او مسحها )
هاي الخاطرك ابو السلام، ولكن بس عليك ان تتصفح هذا الكتاب) وشكرا

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد والأخ الكريم knara drokha المحترم
تحية طيبة، وشكراً على التعليق الجميل وتثمين المقال.
أعجبني ولدرجة كبيرة قولك المُعبر: (( لكنني أستمتع بهكذا مقالات لأنها بحق مقالات جميلة تُعيدنا إلى ذكريات تركناها خلفنا في وطننا الغالي، وهكذا حكايات جميلة قد سمعتُها من والدي وأعمامي وعماتي أطال الله عمرهم وعمرك )).
ولكَ أيضاً عزيزي knara أطلب وأتمنى العمر المديد والصحة والعافية، وجميلُ ومفرحٌ جداً التعامل مع ناس خلوقين طيبين من أمثالك وأغلبية المُعلقين من الذين لا تركبهم العُقد النفسية والشعور بالدونية وهيمنة الجهل والحسد والحقد على طريقة تعاملهم مع الناس !!.

الحق أني تطاولتُ أكثر من مرة على هذا المدعو (عبد)، ولكن بعد أن أعيتني الحيلة ونفذ صبري معه بسبب كل ترهاته وصبيانيته وعدم إحترامه لنفسه، علماً بأن ممارساته وشغبه وتحرشه وإستفزازاته ليست موجهة ضدي أو لي فقط ، بل لكُتاب كثيرين في هذا الموقع!!. وقد سبق لي أن حذرته من التدخل بيني وبين بعض مَن يُهاجمني من أحاديي الفكر والسلوك والمعتقد والفكر، لكنه لم يسمع النصيحة ولم يرعوي. وقد أهملته وأهملتُ تعليقاته لفترة من الزمن، ولكن .. الظاهر أنه يطلب الشهرة حتى ولو على حساب كرامته، ولهذا يحاول إستفزازي وبأرخص الطرق لعلمه بأنني سليط اللسان أحياناً ولا أؤمن بإدارة الخد الآخر.

قبل سنوات كان أحد اًصدقائي في ولاية مشيكان (فؤاد منا) يصدر مجلة تحمل إسم (المنتدى)، وكان مجموعة من الكُتاب وأنا من ضمنهم نشارك في كِتابة المقالات. وكان هناك رجل من أبناء جاليتنا يُرسل لنا رسالة كل أسبوع يُهاجمنا فيها وينتقدنا لحد الشتيمة، لِذا .. وبعد فترة زمنية قررنا أن نُبهذله ونفضح ممارساته ونعريه وننشر رسائله لنا وبالقلم العريض!. وهل تعلم ماذا كان رد فعله بعد أن فضحناه على صفحات المجلة ؟، كتب لنا رسالة نشرناها له يقول فيها: (( شكراً على ذكر إسمي في مجلتكم الغراء وتعريف الجمهور بيَ ))!!!!.
الرجل كان يعشق الشهرة ولو على حساب سمعته وكرامته ورجولته المُفترضة !!. وهذا هو حال المحترم (عبد) ، لا يرتاح ولا تهدأ نفسه القلقة إلا بعد أن يُهان ويُشتم قدام كل الجمهور !!، فهل سيتعظ ويتعلم ويحترم نفسه قبل أن يحترم بقية الناس !؟. لا أعتقد. ولله في خلقه شؤون !!.
تحياتي ... طلعت ميشو.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

يا سيد طلعت الظاهر انك لاتستوعب، ودماغك ثقيل اوي
الا ترى ان الاسماء النكرة المتاشورين فهم يهيجونك  ولا تدري بروحك .. ياويل اصحى واعرف غايتهم وكفاك خرافة وقد مسحت بعض التعليقات ومن باب الاصول الاّ انك لا ترعوي.. متعلّم ان تكون مضحكة للاخرين ..والسلام

غير متصل صباعي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
الموقر (عبد) قلو المحترم

وما دخل الأشوريين بالقضية وما دخل الأسماء المستعارة بالقضية. سويت نفسك اضحكوه تقفز مثل ال... من شجرة إلى شجرة ومن مقال إلى مقال. وبعدين يا (عبد) قلو تهاجم الموقر طلعت ميشو لأنه حسب رأيك ((يسب الناس)) إنه يقول علانية انه لا يؤمن بالله ويؤمن بالعقل. ولكن لماذا تمتدح زيد ميشو الذي يشتم الدنيا في كتاباته ولم ينجو منه اي أحد وشتائمه من البذاءة إن ذكرناها لتم حذ التعليق ومع هذا يدعي  زورا وبهتانا مثلك انه متدين مسيحي يعشق الكنيسة  .. يا للنفاق والرياء هل الكنيسة والمسيحية تعلمكم ان تكونوا هكذا ؟؟ متى تتعقل وتتعلم ومعك شنك وطبقك.

غير متصل المحيط الهادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
  • مهما كبرنا نبقى صغاراً ..الدنيا شروق و غروب
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما رؤيكم بالبؤساء

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ طلعت المحترم
العلاج من هذه الفيروسات الاتيه من كندا هو ان تكتب وتكتب وتكتب وتمتعنا وفي كتاباتك ومتعتنا العلاج من هذه الفيروسات.....تحياتي


غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
القراءة زاد يرفد الانسان المثقف بالمزيد من ادوات الكتابة  وطلاسمها ، واحدى  ادوات الفاعلة في الكتابة الادبية اليوم  أي ما بعد الحداثة هي السردية والسردية لا تعني اطلاق الكلام على عواهنه بدون ان يراعى فيه لغة سلسة تثري النص الادبي  بما تحمله من افكار ومواقف  يستمدها سواء من الماضي او الحاضر ، وهذا ما فعله الاخ طلعت في نصه حول شغفه بالقراءة ، للأسف هناك من يكتب بدون ان يكون قد  قرأ كتابا واحدا سواء كان قصة او رواية او شعرا  او كتابا نقديا في السياسة او غيرها
ارسطو الفيلسوف العظيم اكتشف اهمية القراءة ومطالعة الكتب منذ وقت مبكر في التاريخ فقد قيل له كيف تحكم على الانسان ؟ فأجاب على الفور أسأله  كم كتابا قد قرا ولمن يقرأ .
ما ذهب اليه الاخ طلعت يقع في ذات المنحى الارسطي نعم انه قرا الروايات والادب والشعر وكان كارها لقراءة الكتب السياسية  منذ  ان بدا مشواره ، فقد حدد مساره  الادبي كناتج لما قرأ ولما تزود به من  ثروة اقتناها بمجهوده الشخصي من  الكتب المرصوصة على رفوف مكتبة سواء كانت خاصة به او استعارها من غيره .
للأسف القراء  هم قلة وأيضا هم  قلة  من يبحثون في بطون الكتب  ، وكثرة هم من يكتب  وينشر هنا وهناك ولكن عجبي كيف  يستطيع هؤلاء الكثرة  من الكتابة دون ان القراءة .. فالكتابة اصبحت  معظمها اليوم متنفسا يحاول صاحبها تفريغ  بعض ما يعتريه من غضب على الاخر على صفحة يختارها يملي بعض ما يشعر به على المتلقي بدون مراعات لأبسط  قواعد النشر او حتى بعضا من قواعد  الاخلاق ،وقد قيل اقرأ كثيرا قبل ان تكتب
، ولك عزيزي طلعت اقول  ، ما ردده احدهم حول القراءة  ، إن بيتا يخلوا من الكتب يكون بيتا بلا روح ، وما دمت من محبي الكتب  فبيتك عامر بالروح الحية   تقبل تحياتي
   بطرس نباتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق المبدع طلعت ميشو الموقر
تحيه طيبه
 بسبب  بعض المشاغل يضظر المرء للإبتعاد عن جهاز الحاسوب لذا  أرجو المعذره عن  تأخــّر مشاركتي في التعبير عن شكري وإمتناني لكم  وانا إذ أتكلم  عن نفسي وإحساسي , كلما قرأت لكم شبيه  مقالتكم هذه  أحس بدفقات مضاعفه من الاوكسجين  تبعث نشعة تنعش الرئتين والدماغ   .

صديقي العزيز طلعت, كم أنا سعيد بمعرفتي أنكم تكبروني قرابة عقد من السنين وبما يضاعفها من معرفة وثقافه, أطال الرب في عمركم, سعادتي  انكم تعيدونني في كتاباتكم المشوقه  الى عمر الصغر والصبا  الذي كنا فيه نحبو لنهل المعرفه  ممن يكبرونا سنا وثقافة.
 عن نفسي اقول  لكم اخي طلعت بأني إبن رجل كادح  وأخ لثلاث اخوه وأختين, لم يتسنى للمرحوم والدي الذهاب الى المدرسة ولا دقيقه واحده بسبب اوضاع عائلته الاقتصاديه ووفاة والده(جدي) المبكر , لذا توجه وهو صبي صغير للعمل كصانع صغير ( في محل خياطة )  مع خياط ارمني  في مدينة الموصل شارع نينوى, وكما تعلم (نقلا عن والدي وابن عمي وعمتي)  كان يرتاد المحل شخصيات موصليه لتوصية ملابسهم واثناء ذلك تدور احاديث ونقاشات ثقافيه وسياسيه وفنيه  فيما بينهم وبين الخياط صاحب المحل, بمرور فتره زمنية بدأ والدي وهو في عمر لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره  يشعر  بحاجته الماسه الى تعلم القراءة  وقد شجعه في ذلك رواد المحل , سأختصر لكم اخي طلعت طريقة تعلمه القراءة , بدأ يشتري كراريس اغاني ام كلثوم وعبد الوهاب وصالح عبد الحي وسيد درويش , وهو قد حفظ اغانيهم عبر الغرامفون ( الاسطوانات)  الموجود في المحل, ثم إستعان بالمرحومه عمتي التي درست لحد الصف الرابع  ابتدائي وتركت المدرسه , اذ راحت لمدى سنة كامله  تعلمه في اوقات فراغه  اشكال الحروف الابجديه  وطريقة تكوين الكلمه وهكذا الجمل , وبعد ان اكتسب ما اكتسبه من الاستماع الى الاغنيه وقراءة كلماتها بمعاونة عمتي , انتهى المطاف  به الى جدولة وقته ليليا بعد انتهائه من العمل ,حيث بدأ يرتاد الى مكتبة في شارع النجفي  لقراءة ما يتسنى له من جريده او مجله على ضوء الشموع  لساعات متأخره من الليل الى ان بدأ يستعير الكتب  من المكتبه ومن الزبائن الذين شجعوه , علمت بعد ان ولدت  وكبرت وبدأت أدرك  بسائط الأمور , أدركت  بان والدي  بعد ان تعلم القراءه الجيده  والكتابه الضعيفه دون ان يرى باب المدرسة , فقد قرا  من الكتب سواء التاريخيه او السياسيه   والدينيه  المئات . تصور عزيزي طلعت كيف سيكون اهتمامه بنا كابناء  له  وكيف أصبحت نظرته  الى الكتاب؟  لم ينفك  عن القراءة  طيلة عمره , كان همه الوحيد  هو تحصيلنا الدراسي  وفي نفس الوقت لم يدعنا نفوت واحده من قصائد ام كلثوم  وعبدالوهاب ومن عاصرهم , دون حفظها وفهم كلماتها ,,,,,,,,
وانا في الصف الثالث المتوسط , في امتحان النحو , كان احد الأسئله مثل لما ياتي بجمل مفيده , جمله فيها اذا الشرطيه,فما كان مني الا ان اكتب هذين البيتين من قصيدة اراك عصي الدمع   
اذا الليل أضواني بسطت  يد الهوى     وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضيئ النار بين جوانحي            أذا هي أذكتها الصبابة ولفكر
  في اليوم الثاني دعاني مدرس اللغه العربيه الى غرفته وهو يشكك في امر استعاني بالبيتين , فسالني  إن كان بإمكاني ترديد القصيده امامه قلت نعم لكن ارجو ان تاذن لي بقليل من تمتمة اللحن كي يسهل علي الأمر  ,,,
اخي طلعت هناك الكثير مما يستوجب قوله حول حب الانسان للمعرفة ومدى احترامه للكتاب والقصيده, كلها تصب في صالح الانسان  ولا مناص لنا  من ان نقر بان للبيت والعشره بصمات واضحه في تنشئة الانسان  وتربيته العقليه , لذا اتمنى عليكم الاستمرار فيما انتم عليه فتلك نعمه وهبه لنا نحن القراء كي نتعلم ونستفاد ونتبادل الرؤى حول كيفية  تواصل البشر فيما بينهم.
آسف وأعتذر  إن كنت قد اثقلت قليلا في مداخلتي  لكني وددت من خلالها ان اضيف شيئا  لما تفضلتم به  مشكورين عسانا نلتحم ونتفق على طريقه  واسلوب  يجعلنا نتواصل مع بعضنا كما يستوجب.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسكين (عبد ) قلو .
لم أكن أتوقع أبداً أن تنزل لمستوى أن تُهاجم أبناء شعبك المسيحي من الطوائف الأخرى وكأنهم أعداء لك، وذلك من خلال قولك الفالت والمفلوت والمتفلت: (( ألا ترى أن الأسماء النكرة المتأشورين فهم يهيجونك ولا تدري بروحك ))!!.
بالنسبة لي سيد (عبد) فأنا أحترم كل إنسان يحترم نفسه وعقله وسلوكه وبالتالي يحترمني ويحترم حريتي، لِذا .. فالطائفية لا تعني لي الكثير إلا إذا تسببت في أذيتي ومنع حريتي الشخصية، وأقولها علناً وبملأ الفم: الأخوة الذين تسميهم "متأشورين" لا يعنون بالنسبة لي إلا أبناء وطني، وكوني كلداني لا يعني أن يكون أبناء الطوائف الأخرى أعداء تقليديين لي كما يحدث بين بعض المحترمين -من الطرفين- في هذا الموقع، وهؤلاء الأخوة إحترموني وإستوعبوا مقالاتي وآرائي على طول الخط، حتى تلك التي تنتقد الدين والإله والمقدس، بينما أنتَ وكاثوليك ولوسيان وبضعة عميان في البصر والبصيرة هاجمتموني وحاربتموني وجرحتموني وحاولتم وبكل لؤم وخباثة تكميم فمي ولجم لساني وحرية تفكيري وحقي الطبيعي في إبداء رأيي بكل الأمور الفكرية والحياتية التي طَرَحَتْها مقالاتي، ورحتم تتواغدون عليَ وتُسفهون كل مفاهيمي الحياتية لأنكم لا تفقهون من حضارة اليوم غير قشورها وزخارفها وأنصابها.
لا يهمني من يُمارس سياسة وجهل الطائفية منكم جميعاً، لكن ... لا تُمارسوا هذا السرطان على صفحتي الخاصة، إلا إذا كان هناك سبب وجيه ومعقول ومقبول، ولستُ أفهم ما علاقة المقال بكل (الخريط) وإسهالاتك التي توسخ بها صفحتي!؟، كذلك ما علاقة الحوار بيني وبينك بالأخوة الآشوريين!؟، أجبني لو كنتَ تملك عقلاً وتبريراً!!. 

أما عن أنك قد مسحتَ أو شطبتَ بعض تعليقاتك على مقالي هذا، فهذا شأنك أنتَ والذي يدل بوضوح على ندمك وتسرعك وشططك بسبب ما سطرته أصابعك وعقلك وشخصيتك القلقة المتختلة خلف المسيحية التي لا تُليق بك والتي تدعيها وهي براء منك ومن تصرفاتك التي لا ضابط لها !!. ثم أنتَ لم تشطب تعليقاتك إلا بعد أن راح الكل يلومونك ويُدينونك بسبب هجومك عليَ وعلى مقالي وبدون سبب منطقي معقول، بل هو مجرد حسد وحقد وشعور بالنقص والدونية. ومرة أخرى أسألك: متى ستتعظ وتعقل !!؟. لا وجمالة مهندس !!!.
مُشافى بعون الرب الذي تعبد.
طلعت ميشو.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد صباعي المحترم
تحية طيبة وشكراً على التعليق والمساندة والدفاع عن حقوق الآخرين وتبيان الحق من الباطل.
صدقني أخي أنا لا أتعرض لأحد ولا أسب أحد -كما يزعم البعض- إلا إذا تعرضوا لي وخاشنوني وسفهوا آرائي، وحق الرد بالمثل حق من حقوقي التي ربما لا يعترف بها الدين المسيحي رغم أن غالبية المسيحيين لا يُطبقون ما يكرزون به من وعظ !، وهذه إزدواجية لا أحب ممارستها.
 
الشيئ الذي يُثيرني دائماً هو عدم تقبل الشرقيين للنقد الذي يعتبرونه أولاً وأخيراً شتيمة، ولو كان بعضهم على درجة كافية من التحضر والثقافة والقراءة لفهموا أن النفد هو واحد من مقومات الحياة العصرية وضرورة يجب أن تُرافق الإنسان طوال مسيرته الحياتية. ولكن ... لا حياة لمن تُنادي للأسف.
تحياتي ... طلعت ميشو.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد "المحيط الهادي" المحترم
شكراً على تواصلكم معنا ولو من خلال كلمتين !.
البؤساء رواية فكتور هوجو ، واحدة من أعظم الروايات الغربية ، وشهيرة جداً ، ولكن .. كان المفروض ترجمتها تحت عنوان (البائسون) والذي هو جمع مذكر سالم ، وهو أصح من ترجمة (البؤساء) والذي هو جمع تكسير.
سبق أن قرأتُ هذه الرواية أيام شبابي وبالكاد أتذكر تفاصيلها اليوم ، لكنها كانت من الروايات التي تأثرتُ بها يومذاك.
تحياتي ... طلعت ميشو. 

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد Okoza المحترم
شكراً مرة أخرى على تعليقك الثاني
صدقني قلمي لن يتوقف بسبب بضعة صبيان متخلفين حضارياً، وحتماً سأكتب وأكتب وأكتب، والقافلة تسير يا صاحبي.
تحياتي ... طلعت ميشو.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد طلعت
انت مثل اللعابة التي تكوّك وتنهد لتترنح الى ان تتوقف وتسقط.، ولذلك لا يمكنني مجاراتك باللا اخلاقيات، وردودك التعبانة خير مثال على ذلك..
ولكن ان كنت جريئا فأعلم الذين يطبلون لك عن سبب طردك من موقع الحوار المتمدن، ..

وهذا مقتطف من مقالتك المرفق رابطها ادناه متوسلا لطلب السماح منهم ..ومن فمك ندينك..ههههها

[7 ) بعد تبليغنا بالعقوبة ، ينصحنا الموقع باللجوء إلى ( محكمة التمييز ) !!، من خلال قولهِ : ( للمزيد من الإستفسار أو طلب إزالة المنع أو وجود خلل ، يمكنكم الإتصال بهيئة الحوار المتمدن ) !!،
خلال سنتين حاولتُ الإتصال ولأكثر من عشرة مرات مع أي مسؤول في الموقع ، ولكني فشلتُ ، ، وأعرف عشرات غيري حاولوا ولم يفلحوا ، والسبب هو عدم وجود تلفون خاص أو شخص مسؤول ، وكلما أرسلنا رسالة الكترونية لأحد المسؤولين لا نتلقى لها جواباً وكأننا نتعامل مع أشباح !!. وهذا يُثير حنقنا أكثر ويجعلنا نتخاشن في لُغتنا مع الموقع ونحنُ نُطالب بحقوقنا ، والنتيجة أن الموقع يُمعن في تهميشنا وإستصغارنا وتجاهلنا إلى أن نمل ونتاركه وشأنه وإلى إشعارٍ آخر أو عنجهية أخرى لا داعي لها في موقع يدعي التمدن .


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233999
/color]

غير متصل rama elli

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • الجنس: ذكر
  • حيث هنالك ارادة، هنالك وسيلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد طلعت ميشو تحية تقدير واحترام.....
بصراحة اعجبتني المقالة في جزئها الاول هذا خاصة اسلوب سردك للكلمات بسلاسة وحرية وكياسة وشوقني اكثر قراءئ كل كلمة بحد ذاتها والتي اثارت في الفضول بقراءة كل المقالة بشوق
انت كاتب مقتدر وتستاهل كل خير
لكل انسان حرية المعتقد الديني والفكري او الثقافي فما يهمني بالامر هو صلب الموضوع ذاته المطروح للقراءة للمطالعة والاسلوب الذي به تخاطب القارء الكريم
بالرغم من محاولة البعض تغيير الموضوع فانا ارى بانه لن يتغير شيئ مما قد كتب
اعجبني اسلوبك في الرد فانت انسان متمكن وانا احسدك على قدراتك الهائلة هذه..........
عاشت ايدك سيد طلعت والى مقالات اروع واروع .......تقبل تحياتي
لا سعادة بلا كرامة

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد Okara بطرس نباتي المحترم
شكراً على التعليق والتحليل الجميل في مداخلتكم التي هي مقال صغير ومُفيد بحد ذاتها .
أتفق معك على أنه ليس هناك كاتب جيد قبل أن يكون قارئ جيد!، وهذه بديهة قد يجهلها الكثير من الناس الذين يتصورون أنه ممكن أن يكونوا كُتاباً لمجرد أن هناك من ينشر لهم، ولكن ... ليس بالصلاة يسقط المطر، وما نيل المطالب بالتمني، والمواقع الألكترونية تنشر للكل أو لكل من هب ودب، بينما كانت وسائل الإعلام الورقية الناجحة كالمجلة والجريدة لا تنشر إلا لمن يستحق النشر وعن تعب وإستحقاق !!.
 
قرأتُ مرة لكاتب معروف رأياً يقول فيه بأن عقل الكاتب يشبه البندقية التي لا نفع فيها بدون الرصاص في مخزن عِتادها، وهكذا .. فعقل الكاتب لا يصل مرحلة الإبداع بدون قراءة متواصلة ومستمرة وبدون إنقطاع. ولكن ...
تحياتي ... طلعت ميشو. 

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق والأخ العزيز شوكت توسا المحترم
تحية من أعماق قلبي، وشكراً على التعليق الذي هو مقال أكثر منه تعليقاً، لِذا أتمنى عليكَ إعادة صياغته مع بعض الإضافات والمعلومات والذكريات ومن ثم نشره من خِلال باب ( السيرة الذاتية ) لرجل تشهد على قيمته كل كِتاباتهِ .
بالصدفة قرأتُ لك في كوكل مقالاً أعجبني جداً عن الراحل المرحوم الشهيد (كامل قزانجي) وذكرياتك في القوش أثناء الحوادث المؤلمة في الموصل وكركوك زمن حكم الزعيم قاسم، والحق كان مقالاً حزيناً لشاهد عيان على زمنٍ دفع فيه كل العراقيين ثمناً باهظاً جداً.

كذلك اؤيد رأيك في أن للكِتاب والعائلة والثقافة بصمات واضحة في تنشئة الإنسان وتربيتهِ العقلية، لِذا -وبالنقيض- نجد أكثر من هولاكو واحد في أغلب المواقع الألكترونية يحاول حرق الكتب وتسفيه آراء الكُتاب ورميهم بالحِجارة، وصدقني لا فرق لتصرفات كهذه إن خرجت من جبة سلفي إرهابي أو سوتانة متخلف يدعي المسيحية وهو يخون السيد المسيح ليل نهار !!.
تحياتي أخي العزيز ودمتَ  بخير .
طلعت ميشو.

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى (عبد التلفيق) الذي لا يُريد أن يتعظ
الفقرة # 7 من مقال لي بعنوان ((نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن)) لم تكن توسلاً أو طلباً للسماح كما تُحاول وتشتهي أن تفهمها وتٌفسرها يا جاهل!!، بل كانت فقرة من مقال ناقد يتحدى أكبر موقع شرق أوسطي (الحوار المتمدن) يوم لم يكن أحد غيري يجرأ على تقديم نقد بناء لذلك الموقع وتبيان عيوبه وأخطائه وسياساته المغلوطة تجاه كُتابهِ ومعلقيه يا متخلف يا أبله.
ذلك الموقع تجاهل نقدنا وتحذيراتنا تماماً، مما سبب له خسارات كبيرة تمثلت في إنسحاب أكثر من 30 كاتب وكاتبة من العلمانيين والديمقراطيين من أحرار الفكر، وعلى رأسهم كانت أختي وصديقتي العزيزة  د. وفاء سلطان التي أساء الموقع التصرف معها كما فعل معي ومع الكثير من خيرة الكُتاب والكاتبات.
وأدناه ستجد يا حاقد نسخة من آخر تعليق لي على آخر مقال لي والذي كلن أيضاً مقالاً ناقداً وبعنوان (( نقد .. من أجل موقع للحوار أكثر ديمقراطيةً وعدلاً ))، وفي تعليقي الأخير ذلك أعلنتُ إنسحابي الكلي والنهائي من الكتابة والتعليق في ذلك الموقع. أما قولك بأنهم طردوني !!، فهذا حلم وفلم هندي تجري حوادثه في رأسك فقط يا حاسد يا مُفتري

شخصياً أُطالب موقع (عنكاوة ) بأن يضع حداً لكل سلوكياتك المُشينة وتهمك الباطلة ومحاولاتك الخبيثة الكاذبة من أجل تشويه سمعتي وسمعة الكثيرين من كُتاب هذا الموقع حتى لو إضطررت إلى الكذب والدجل والتزوير، وهذه ليست من أخلاق من يستحق البقاء في هذا الموقع الجميل الذي أطالبه اليوم بحماية كُتابه الطيبين الشرفاء من مُخربين وعصابات وأفراد بحاجة لمصحات عقلية قبل حاجتهم لموقع ينشرون فيه سمومهم ويعكرون الأجواء الجميلة التي يحاول بعضنا المخلص نشرها في هذا الموقع.
أنتظر جواباً من الموقع وموقفاً واضحاً من كل ما يجري هنا من دجل وتلفيق، علماً بأن قذف الآخرين وإتهامهم بما ليس فيهم هو جريمة يُحاسب عليها قانون الدول التي لا تتشرف بأشباه المواطنين أمثال (عبد الباطل) هذا.

أدناه نُسخة من تعليقي الأخير في موقع الحوار المتمدن والتي أعلنتُ فيها إنسحابي ككاتب في ذلك الموقع. الخزي والعار لكل كذاب ومُلفق لا يستحي.

التسلسل: 162   العدد: 422745 - أُعلن إنسحابي من موقع الحوار ككل ، البابلي
2012 / 10 / 12 - 23:23
التحكم: الحوار المتمدن   الحكيم البابلي
بعد كل الأذى المقصود ومع سبق الإصرار ، الذي تعرضتُ له من خلال مقالي أعلاه
أُعلن لكل من يتابعني من القراء عن إنسحابي الكامل من النشر في موقع الحوار ، تمشياً مع قرار الكثير من الكتاب الذين سبقوني والذين دفعتهم نفس الأسباب والظروف ، وهي قمعهم بكل طريقة ممكنة ، مع تكميم أفواههم وعدم السماح لهم حتى بالرد على الشتائم الموجهة لهم والتي يسمح بها موقع الحوار إثباتاً لعدالته وديمقراطيته
شكراً للجميع
تحياتي
الحكيم البابلي ... طلعت ميشو

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد rama elli المحترم
تحية أخي العزيز وشكراً على تعليقك وتثمينك للمقال وصاحبه.
نعم أخي الكريم ... وكما لمَستَ  بنفسك، فكل مقال أنشره في هذا الموقع أجد هناك من صعاليك الفكر والشخصية من يُحاول إخراج الحوار من صلب الموضوع، والبدء بمهاترات كلامية لا نفع منها ولا ترقى حتى لردح الغانيات وبنات المواخير !!، وقل لي: ما العمل وإدارة الموقع لا تقوم بإتخاذ أية خطوات أو إجراءات لوقف هذه السلوكيات المُشينة التي تشوه وجه هذا الموقع الذي تعب أصحابه في أخذه لمصاف أحسن المواقع المعروفة اليوم ؟. وقد قيل قديماً: "من آمَنَ العقاب أساء الأدب". وهذا ما يحدث حين تخرج بعض التعليقات من دائرة الأخلاق وتحاول إستهداف الكاتب وبلا سبب معقول غير السفاهة وقلة العقل وموت الضمير، وكل هذا يجب أن يتوقف.

شكراً مرة أخرى على التقييم الجميل وأهلاً وسهلاً بك على صفحتي هذه وليكن تواصلك معنا موفوراً دائماً.
تحياتي ... طلعت ميشو.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وانت حضرة جنابك ألا تشوه سمعة غيرك بلصق صفاة مشينة بحق كل من يحاججك وانظر الى التسمياة التي اصبحت تضع اسمي مرارا وبدون ادب وكياسة ومنها(عبد) و (وعبدالباطل) و(عبد التلفيق) عدا كلماتك النتنة ومنها الغشيم والجاهل والزعطوط  والمريض عقليا وغيرها من ترهاتك. وحتى اتهمتني بأنني متقمص لأسم مستعار بامرأة وكيل من التهم التي صاحبتها..
اقلع الحجر من عينك وقبل ان تزيل القشة من عين غيرك يا محترم.. هنالك من يحاول تحريضك علينا وانت تكيل بمسميات هزيلة علينا..عجبي ألا تشعر بذلك.. نحن ايضا لنا مشاعر واحاسيس.. وعليك فقط جمع الصفاة التي نعتّني بها لتعرف حجم جرمك لي.. وهل تغفل ادارة الموقع عن ذلك .. عجبي

انظر الى  تعليقاتك الساقطة والتي تنعكس على شخصيتك التعبانة وقاربت السبعين من العمر:



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي طلعت ميشو
رابي عبد قلو
شلاما دمارن
اخويا و
بكلمة واحدة اسمحا لي ان اطلب منكما كلاكما الكف عن هذة الردود
وان تنسيان ما  حدث
وانا على ثقة بانكما مؤهلان وبشجاعة وحكمة ومحبة مسيحية. ان تتوقفان عن هذا الطريق في تبادل التهم
وارجو ان لا يكون تدخلي تطفلا
بل من باب المحبة الاخوية لاننا مهما اختلفنا علينا ان نؤمن باننا اخوان اولا واخرا
والرب يبارك

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بوركت مساعيك الحميدة رابي Abu Sinharib .

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والكاتب المبدع طلعت ميشو ..

في البداية وقبل أن أسجل إعجابي الدائم بكتاباتك التراثية منها أو التنويرية أريد أن أقدم لكم إعتذاري عن توقف تواصلي مع كتاباتكم المهمة والمشوقة وذلك لعدم ردي عليها كتعليق أو إضافة أو إبداء رأي وهذا لا يعني أبدا إنني لا أقرأها، لا على العكس أقرأها بتمعن وشوق وهذا الموضوع بالذات قرأته مرتين كونه موضوع في غاية الأهمية وقد نقلنا الى الوطن الحبيب - العراق - والى مدرسة الأدباء والشعراء والمؤرخين والصحفيين وحتى السياسيين الا وهي مدرسة - سوق السراي وأرصفة شارع المتنبي ومكتباته المشهورة والكبيرة بعلمها وفنها وأدبها - فشكرا لكم لهذا الموضوع الرائع الذي يحكي عن قصة الثقافة في العراق وتاريخ تطورها ومصادرها الحية والدائمة ...

لكي نستمتع بهكذا مواضيع مهمة يجب أن ينصب جل تعليقاتنا على صلب الموضوع ليغنى بمزيد من التعليقات وان لا نخرج قدر الامكان من فكرته والغرض من طرحه للنقاش ليستفيد الجميع من الموضوع نفسه ومن المشاركات الجانبية للاخوة المعقبين ...

عزيزي الأخ الأكبر طلعت ... كما هو عقلك وسعة صدرك كبيرين أرجو أن تتصالح مع الأخ عبد قلو وتكونوا أنتما الأثنين مصدر إغناء لهذا الموضوع وغيره، وربما يعرف حضرتكم إنني أختلف في بعض الجوانب الفكرية مع الأخ عبد قلو ودخلنا في وقت ما في مشادات كلامية كل يدافع عن رإيه ويعده هو الصائب ولكن في النهاية لسنا نحن بعدووين لبعضنا البعض وما يجمعنا هو هذا الموقع الالكتروني - عنكاوا كوم - ويجب أن نكون إيجابيين ونقدم ما يخدم القراء وأبناء شعبنا وعراقنا الحبيب وأطلب من كليكما التوقف عن الردود السلبية إحتراما لشخصيكما أولا وللقراء الكرام وموقعنا العتيد عنكاوا ثانيا ...

مع محبتي الفائقة للجميع

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة أبو سنحاريب، صباح قيا، كوركيس منصور .. المحترمين
تحية وشكراً على مداخلاتكم لفض النزاع بيني وبين عبودي

كل ما أُريد قوله هو سؤالكم وسؤال القراء جميعاً:
من مِنا .. عبد قلو وأنا..  يُعلق على مقالات مَن ؟.
من يبدأ التحرش بمن؟.
من يستفز مَن ؟.
من يُلاحق مَن ؟.
أنا ولحد اليوم لم أقرأ أو أُعلق على ما يكتبه هذا المخلوق من شخابيط ، بل هو الذي يُعلق على مقالاتي ويبدأ دائماً بتحرشاته الرخيصة !!، وهل هذا الموقف برأيكم يتطلب مني الصمت وإبتلاع كل هذه الترهات التي يتقيأها هذا المشاغب !؟. وهذا لا يعني إنني لم أحاول الصمت وإهمال عبثه الذي يُذكرُني بصبيان المدرسة الإبتدائية !!، لكنه لا يرتدع ولا يتعظ ولا يستحي، لأنه مريض، وكل القراء وحتى إدارة الموقع يعلمون ذلك عنه لكنهم يصمتون لغاية في نفس يعقوب !!.
 
راجعوا كل تعليقاته، وليس فقط على مقالاتي، بل على كِتابات الناس الآخرين، وستجدون أن هذا الرجل الغريب الأطوار لا هم له سوى الشغب وتعكير الأجواء والتلفيق والتحرش الصبياني!!، هذا الرجل ظاهرة سلبية غريبة إبتلى بها الموقع الذي لا يُريد أصحابه أن يُحركوا ساكناً حتى مع علمهم أن أشخاصاً كهذا قد يسببون للموقع خسارات كبيرة مُختلفة.
الحق لا أعرف ماذا يجنيه أي إنسان من خلق كل هذه المشاكل التي ليس من داعِ لها !!؟ إلا إذا كان مريضاً وبحاجة لعلاج، لِذا أطلب تدخل إدارة الموقع لحل هذا الإشكال والطلب من هذا المسكين أن يمتنع من التعليق على مقالاتي كأضعف الإيمان وأسهل الحلول.
أُكرر شكري وتحياتي للجميع وأنتظر جواباً أو توضيحاً من إدارة الموقع حيث المفروض بهم أن يحموا كُتابهم من عبث العابثين الذين يعيثون فساداً في هذا الموقع للأسف الشديد .
طلعت ميشو.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المحترمين ابوسنحاريب، د صباح قيا والاخ كوركيس منصور..مع التحية

اشكركم واقدر  رأيكم بالموضوع ومبادرتكم في انهاء هذه الاختلافات بيني والمدعو طلعت افندي..
الا انه مع الاسف استمر في كلماته وتهجماته الرخيصة بحقي.. ويعاتب على انني اتدخل في مقالاته ، وكنت اتمنى ان يردني باسلوب راقي حضاري، لكي أقتنع بما يطرحه من افكار في مقالاته وذلك حق طبيعي لكل عضو في هذا الموقع..وقد سبق وان هاجم الكثيرين ومنهم الاخ لوسيان وكاثوليك ونيسن وغيرهم بمجرد اختلافهم في الرأي معه.. ويريد من الجميع ان يتوافقون وآراه والا يكيلهم بالتهم والكلام البليد..



غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز طلعت ميشو المحترم

تحيه عطرة

مرة اخرى تضيف شيئا يستحق القراءة ... هذه المقالة لها قراءة مملوءة بالذكريات الجميله والمشوقة والتي تجعل القارئ واعني ( القارئ الحقيقي) ان يسرح في ذكرياته من فترةالصبا وحتى يوما هذا...
حقيقة جعلت الذي يقراءها ينفرد مع نفسه وذكرياته... اتوقع ان تكون للبعض الم ومرارة وللبعض الاخر امل وحياة ...

بالنسبه لي اعتبر كل الكتب هي نافعه وراقيه اذا كانت تخدم مسار الانسانيه إإإ؟ ولكن غير ذلك فهو دمار شامل إإإ؟ ولا يهمني ان كان مضمونها ديني او سياسي اوعلمي الخ ...إإإ؟ فانا يهمني الانسان اولا إإإ؟ بدونه لاحاجة للارض ولا للكواكب إإإ؟

مقالة مثيرة و رائعة... فهي تبعث الامل والحياة في مواصلة البحث عن الاليء ونسيان الالم ومرارته إإإ؟

والى الجزء الثاني .... تقبل تحياتي ولا تجعلنا ننتظر طويلا لقراءة هكذا مقالات



                                                                                                           مارتن البازي
                                                                                                       سدني - استراليا


 

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جزيل الشكر أخي مارتن البازي على التعليق وتثمين المقال الذي قد يعجز المتخلف عن فهمه وإستيعابه ومن ثم تثمينه.

نعم أخي العزيز ... لا شيئ يصقل مدارك الإنسان أكثر من القراءة والكتب، ولهذا نجد الكِتاب هنا في أميركا -على سبيل المثال- مُلازماً لإحتياجات غالبية الناس، فتراهم يقرأون في الباص وفي الطائرة وأثناء فترات الإنتظار في عيادات الأطباء وأثناء تمتعهم خارج البيت في المنتزهات والحدائق والأسواق الكبيرة وحتى من خِلال الدقائق التي يقضونها في قضاء حاجتهم حيث نجد حماماتهم لا تخلو من عدة مجلات من كل نوع. كل هذا من أجل أن لا تضيع دقيقة من حياتهم بدون تعلم وتثقيف وطلب للمعرفة.

وبعكس كل ذلك نجد مخلوقات من -بني جهل- لا هم لها سوى مهاجمة المثقفين والثقافة والكتب ويُصرون ويتمادون على التنكيل بالكِتاب والكُتاب لسبب من الأسباب وهو على الغالب الحسد والدونية والشعور بالنقص، وقد قيل قديماً ( الذي لا تقدر عليه دوس على ظلهِ ) وهذا ما يفعله الجاهل المتخلف إنتقاماً من الذين لا يستطيع أن يرقى إلى مستواهم المعرفي والثقافي. والمضحك والمثير للسخرية هو أن المعلومة تقول بأن الصرصر كلما لامس بشراً يذهب إلى جحره ويمسح جسده بأطرافه متصوراً أنه قد تنجس من ملامسة الإنسان الآدمي، ولله في خلقهِ شؤون.
تحياتي أخي العزيز.
طلعت ميشو.