الأخ العزيز أبو سيوفي
أن كان الله قد قدر لك ذلك فليس هنالك من يقدم ويؤخر الأمر وليس
هناك من يمنع , فكما تعلم الأمر كله بيد مدبر الأمر , بيد الله وحده ,
هذه المعادلة هي ما أومن به وهي تريح النفس , ومهما تعددت
الأسباب فلا الأسى ولا الحزن سيغيرشيئاً من هذا الأمر , أنا تقديم
2010 وظروفنا التي نعيشها عصيبة جدا لكننا كلما شددنا اهتمامنا
زاد المنا وعذابنا وساءت حالتنا النفسية لذا الأفضل أن نفكر بهذه
الطريقة وهي صحيحة ويقينية ونحاول قدر المستطاع أن نتناسى قدر
مايمكننا ,وحتما وأنشاء الله سيأتي هذا اليوم وتبشرنا بموعد سفر
أبــــــــــــــــــــو روان