رأسُكَ بمعية رؤوس - أحاولُ تحجيمها -
جوانا احسان ابلحد
حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس هَرِّ الخديعة
سأرْبتُ عليهما بروح رياضية
كيْ لا يدرك الرأسان قويَّاً
كيفَ نهَشَا عصفورَ ذكائي ، بنابٍ أقوى !
حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس قذيفة داعشية
سأحاول صَدَّها بصفعة مِنْ الروح - قبل طلوعها -
كيْ لا يفرح الرأسان عَتِيَّاً ،
لو أصابا مقتلَ رأسي بشظيةٍ أعتى !
حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس كستناء الوحدة
سأقشِّرها بأنامل لاهية
كيْ لايختال الرأسان شَهِيَّاً
إن لاحظا تقشُّر روحي بسكين أشهى !
حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس ضرع الندم
سأحلبُهُ بألفِ شعور ٍ فوضويٍّ
كيْ لايَدُّرَ الرأسان صَفِيَّاً
بعدما اِسْتدرَّا دَمْعْي بقدح أصفى !
حتى لايكبر رأسكَ عَلَيَّ ، وتزامناً مَعَ رأس جنين الشِّعر - مِنكَ -
سأجْهِضُهُ باللاكتابة - عنكَ -
كيْ لايتوغَّل الرأسان قَصِيَّاً
لو شغلا الشِّعر بمجاز أقصى !
قفلة هامشية :
اليوم تنامى رأسكَ طردياً مَعَ تلك الرؤوس ، فصَدَّعَ رأسي..
ماذا لو غداً تعافى رأسي ، وحَوَّلَ تنامي تلك
الرؤوس عكسياً مَعَ رأسك ؟!
أعتقد تلك الرؤوس ستصغر ، وتصغر ،
ورأسكَ بمفردهِ ، سيكبر ، ويكبر ، ويكبر ،
حتى تنفجر ذكورتكَ مِنْ إذنيْكَ !
30 / شباط / ألفين و رؤوس تتحَجَّم