المحرر موضوع: ♥ آعتــــذار الى الله ... ♥  (زيارة 1314 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نادر البغـــدادي

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 12144
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

   إسعاد يونس مش مسيحيه ؛ بس شافت اللي
 احنا مش قادرين نشوفه كمسيحين ,
 مقالـة اكثـر من رائعــة ! ربنا يباركك بجد .
 + مقالة لإسعاد يونس ...اكثر من رائعــة..... !!!
 ياريت الكل يقراها
 ++++++++++++
 + إعتذار إلى اللــــه +
 مع إزدياد الضغوط على الأقباط فى مصر كانت المرارة تزداد داخلي ومع
 سماعي لآيات الكتاب كما كان يـُرددها علي مسيحيون كنت أراهم
 حالمين يـُكررون كلمات محفوظة كان يزداد حنقي وشكّيتُ بهــــا !! ..
 مِثل : أن شعرة من رؤوسكم لاتسقط إلاّ بإذنه ، وأن من يمسّــكم
 يمس حدقة عيني ، ولي النقمة يقول الربّ  ، وعيني عليك من أول
 السنة لآخرها ، وإن نسيت الأمّ رضيعها فأنا لا أنساكم ،
 أنتم تصمتون والرب يدافع عنكم ،وغيرها الكثير من الآيات التي كنت
 أسمعها فى غيظ مُتسائلة فى داخلي وأحيانا لآخرين
 أين اللـه من كل هذا ؟ ولماذا لانرى تأكيدا لتلك الوعود لكل من قـُتِل
 ظـُلما ومن أضطهد ومن خـُطف ومن أحرق بيته أو حقله ! أو دكانه ,
 ومن أجبر على تغيير عقيدته ولكنه فى أحكامه التى تفوق عقولنا
 البشرية أكد لى ضعفي وعدم فِهمي فى سلسلة من الأحداث
 والتي أعتقد بأنها ليست إلاّ البداية فحين تعامل النظام السابق
 بقمّـة الإستهتار والبطء فى حادث كنيسة القديسين تمت الإطاحة به ! ،
 وحين أهانوا رأس الكنيسة الپاپا شنودة الثالث عبر تظاهراتهم
 الهمجية فى الإسكندرية وجدناه تُدبّـر لهُ جنازة لم يَحظى بها أى
 من رؤساء أعظم الدول سواء على المستوى الشعبي  أو الرسمي
 أو العسكري ناهيكم عمن تحدثوا عنه بعد وفاته حتى ممن
 كانوا لايحبونه ! وأيضا حين وَجَهوا بكل الغِل والغباء ضربة قاصمة
 للخنازير بمصر بحجة أنفلونزا الخنازير، تم إنتشار الحمى القلاعية
 بمصر ليصيب مواشي مصر كلها بدءا من مدينة العامرية بالأسكندرية
 التي طردوا من بيوتها أقباطا إثر إشاعة عن علاقة مسيحى بمسلمة
 كعادتهم ! ، وحين أعلن أحد رموزهم ( العوا ) بوجود الأسلحة بالكنائس ,
 أظهرت أحداث العباسية بالصور الحية وجود أسلحة داخل أحد المساجد! .
 يتم بها ضرب رجال الجيش المصرى ! ، وحين وضع رجالات الإخوان
 المبادىء الدستورية بمصر أوائل العام الماضى وأوهموا العامة أنّ
 قولهم ( نعم ) لتلك المبادئ هو ( نعم ) للإسلام ..
 أما لا .. فهي رفض له ، فتأتي بنود هذا الإعلان لتـُسقِط واحد من
 أهم رموزهم وهو ( أبو إسماعيل ) فيرفض مبادىء هذا الإعلان من
 وضعوه وحـَسوا الناس على قبوله ! ، وحين نزفت قلوبنا دما عما فـُعل
 بأهلنا فى أحداث ماسبيرو هاهم يتجرعون بلطجـة وهمجية من وقفوا
 إلى جانبهم فى أحداث العباسية .
 أيها الإله الصالح أعتذر لك علنا عن تـَبرُمي وعدم ثقتي  فى وعودك
 ووصاياك وأسألك أن تمنحنا بصيرة وفهم لما تـُدبره من أجلنا
 ولتـُبدد مشورة الأشرار . آســــــــــــــــــــــــــــف يارب !!.