الاخ العزيز نزار الديراني, في البدء نعزيكم على رحيل رفيقة دربكم العزيزة لها الجنة المباركة ولكم الصبر وزالسلوان, كم هو محزن حال العراق من الشمال الى الجنوب تحت رحمة اللصوص والفاسدين والمجرمين والقتلة والذئاب وهمهم هو الاوا والاخير سرقة دم الارض ودم العراقيين منذ عشر سنوات واكثر هذه هي ديمقراطية الامبريالية الامريكية في بغداد والاقليم الذي اصطنعه الحلفاء ضد ارادة الشعب العراقي, نحن لا نرثيك وانما نرثي حال العراقيين الذين يعيشون تحت رحمة هؤلاء الحكام الذي جلبهم الامريكان وهم حكام ضعفاء لكي يكونوا تحت رحمة اسيادهم اعداء الشعوب , حالتك مؤسفة جدا وهي تصيب حال كل العراقيين في ظل الحكومة الطائفية المذهبية المقيتة والعشائرية المتخلفة والذي د\ماء العراقيين كالسيل تجري في خارطة العراق الذي مزقته الطائفية السوداء , لكن غدا او بعد غد ستشرق شمس الحرية الحقيقية ويدفع الجناة الحساب الاخير,اكرر تعلزينا الحارة .