المحرر موضوع: أبهذه الخدمات نرتقي بأقليمنا الى مستوى دبي واوربا  (زيارة 4166 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 326
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أبهذه الخدمات نرتقي بأقليمنا الى مستوى دبي واوربا
نزار حنا الديراني

كنا نحلم بما يقولونه من ان كوردستان ستصبح دبي الثانية في الشرق الاوسط ... وان نظام التعليم هو نظام أوربي ... وأن ....  نعم من يتجول في مدن الاقليم ويريد ان يقارن بين الاقليم قبل 2003 وبعده سيجد العشرات من المجمعات السكنية العملاقة لاصحاب رؤوس الاموال وعشرات المطاعم ومحلات الحلويات والملابس و... وعشرات البنايات العملاقة العائدة لدوائر الدولة بما فيها المستشفيات تزهو بجمالها وعشرات المستشفيات الخاصة تزهو بديكوراتها وحتى ان قارنا بين الاقليم وبقية المحافظات العراقية سنجد فارقا كبيرا ... ولكن أيكفي ان نقول باننا سنرتقي بهذه المجمعات والمطاعم و.. باقليمنا الى مستوى اوربا والامارات ان كانت البنية التحتية دون المستوى ؟ كيف سنرتقي ان كانت مستشفياتنا العملاقة وشوارعنا ومجارينا ونظامنا التعليمي و... دون المستوى وان كادرنا الوظيفي مهما كان لا يمارس الا ان يوقع في بداية الدوام وبعد الانتهاء ؟؟؟؟ دعوني اضرب لكم مثالا :
في يوم الخميس المصادف 1/5/2014 وفي الساعة الثانية عشر ليلا نقلت زوجتي (المرحومة ساهرة عبد المسيح) الى قسم الطوارئ في مستشفى الشعبانية ـ زاخو أثر جلطة دماغية خفيفة فاستقبلنا طبيبا مقيما وحين شخص مرضها تحير ماذا يفعل ، في البداية قال لنا لا شئ يخاف عليه وحين طلبت منه المريضة ان تترك المستشفى وتعود الى البيت قال لها ان كانت تستطيع ان تمسك يداه بقوة في يدها اليمنى سترحل وحين لم تستطع تحير ثم اتصل بطبيب آخر مرة وثانية وثالثة أي بعد مرور اكثر من ساعة تدهورت حالتها وبعدها قال لنا انها جلطة دماغية (نزيف في الدماغ) ربما أثر جلطة ثانية وبعدها استدعي الطبيب الاخصائي وحين وصل واراد ان يعطيها الاوكسجين وجد ان الجهاز لا يعمل واستعان بجهاز آخر ومن ثم طلب نقلها الى مستشفى آزادي في دهوك لسوء حالتها الصحية وحين تم نقلها الى سيارة الاسعاف وجدنا ان الجهاز الذي يركب في اصبعها لقراءة النبضات او ... عاطل واستعين بآخر ومن ثم انطلقنا بسرعة وكانت سيارة الاسعاف تشبه الاسبرنك فكنا نقفز بسبب رداءة الشارع والسيارة ، ولكن الحق يقال كانت يدا الطبيب الذي رافقنا تعمل بكل جهد واخلاص من اجل ضخ كمية الاوكسجين الى المريضة وعلى مدى ساعة لم تتوقف يداه وحين وصلنا الى دهوك ـ قسم الطوارئ في مستشفى آزادي وجدنا ان اجهزة الاوكسجين ايضا ليست بالمستوى المطلوب ومن ثم اعتذر الطبيب المقيم عن ادخالها الى قسم الانعاش (العناية المركزة) لعدم وجود سرير فارغ كون هذه المستشفى العملاقة (كما قال) لا تملك الا ثلاثة اسرة مجهزة بوسائل العناية المركزة لذا طلب منا نقلها الى مستشفى الطوارئ في دهوك فتم نقلها ومعنا هذا الطبيب والسائق المجاهدين بكل اخلاص ، وحين وصلنا الى مستشفى الطوارئ وجدنا ان اجهزتها المعدة لضخ الاوكسجين اغلبها عاطلة وبمساعدة الطبيب وسائق الاسعاف المرافقان لنا استطاعوا من تركيب جهاز ضخ الاوكسجين الا اننا فاجئنا اولا حين قالوا لنا ان أسرِة الانعاش السبعة الموجودة في المستشفى مستخدمة ولا توجد لدينا سواها وطلبوا منا نقلها الى جهة اخرى وبعد الرجاء أدخلوها الى غرفة الانعاش (العناية المركزة) وحين سئلت عن الطبيب الاخصائي قالوا غدا صباحا سيحضر الطبيب الخفر وراقبت الساعة عن كثب وعلمت ان الطبيب الخفر ليوم الجمعة هو (د. رباد) وانتظرت الساعة التاسعة والعاشرة والحادية عشر و ... والخامسة وحيث فارقت الحياة وسيادة الطبيب لم يصل بعد رغم ان الدوام يبدأ في الثامنة صباحا ... ان كانت مستفياتنا العملاقة تحضن اجهزة غير صالحة والاطباء الاخصائيين يزورونها بمرور الكرام والخفراء هم دون المستوى وهناك حكايات أخرى كثيرة عن هذه المستشفيات وسيارات الاسعاف والاطباء لا أريد الاطالة ، فمن الطبيعي ان تكون نسبة الوفيات مذهلة فكل من يفهم في الطب ولو نسبة ضئيلة كان يقول لنا كيف سمح الكادر الطبي الموجود في مستشفى الشعبانية لنفسه ان ينقل المريضة في هكذا حالة من مكان لاخر وخصوصا مسافة ساعة ؟ لماذا لم يتم نقلها الى قسم العناية المركزة في مستشفى الشعبانية في زاخو أو المستشفى الجديدة التي نفتخر بكبرها وجمالها بدلا من نقلها الى دهوك ؟ وهل يعقل ان يشرح الطبيب المقيم هكذا حالات للطبيب الاخصائي عبر الهاتف ؟ ولماذا لا يتواجد الاطباء الاخصائيون في المستشفيات بعد الدوام ؟ وما فائدة ان تصرف الدولة على التلاميذ كي يتخرجوا أطباء ان كانوا بعد تعلمهم المهنة يديرون ظهرهم ولا يهمهم الا عياداتهم والمستشفيات الاهلية ، وان كان كذلك لما لا تفتح في هذه المستشفيات الاهلية قسم الطوارئ لمعالجة المرضى كهذه حالات مقابل ثمن ؟؟؟ واخيرا هل يعقل ان تحشر هذه الأسِرة السبعة المجهزة بوسائل العناية المركزة جميعها في غرفة واحدة عكس ما نجده في الافلام فالغرفة الواحدة تحوي سريرا ومريضا واحدا لاسباب كثيرة ؟؟؟  اسئلة كثيرة تراودني وانا ومن معي مقتنعون وكما قيل لنا كان بالامكان تلافي هذا الخطر وخصوصا ان المريضة بقيت بحدود ساعتين بكامل وعيها سوى ان يدها ورجلها الايمن قد شلت وبطئ حديثها .... مثلما كنت مقتنعا بان الطبيب سالم عمر خطاب (او سالم خطاب عمر) في 19/1/2007 كان مسؤولا عن وفاة والدي في مستشفى الراهبات حين دفعه جشعه من اجل المادة على اجراء عملية البروستات لوالدي حيث كان يشجعه ويرافقة من اجل دفعه على اجراء الفحوصات واجراء العملية رغم ان تقرير الاشعة اوصى بدراسة الحالة لوجود مشكلة في صدره (اي وجود البلغم لاصابته بكحة الذي لا ينسجم مع التخدير) وكانت حالته تتحمل ان تؤجل لعدة اسابيع بمجرد ان يعطيه الدواء الا انه رفض ذلك ورفض ان يصف لنا الدواء ليُحين لنا عرضه على طبيب آخر أو ... وايضا حين توترت حالته في المستشفى ليلا لا يوجد الا الطبيب الخفر الذي لا يجيد الا متابعة الممرضات من أجل ايصال الدواء لمرضى المستشفى وعندما تنتقد سيقولوزن لنا ( .. انها ارادة الله وقد حانت ساعتها و...)  وان كنت أنا قد فقدت عزيزين علي بسبب هذه البنية التحتية فكم مثلي فقد أعزاءه ؟؟؟ وان كانت هذه هي حالة المستشفيات الحكومية والاهلية أليس من حقنا ان نتساءل لماذ لا نستورد الاطباء لمستشفانا الحكومية من الدول الاخرى مثلما يستورد تجارنا من الابرة الى ورقة العنب و... لنكون صادقين حين نقول سنجعل من كوردستان اوربا والامارات ؟؟؟؟


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي وصديقي العزيز نزار الديراني

في البدء نقدم لشخصكم الكريم بخالص تعازينا بوفاة زوجتكم " الأخت ساهرة عبدالمسيح "رحمها الله وأسكنها فردوسه السماوي ...
وكما ذكرتم في مقالتكم هذه فان الوفاة تمت بسبب التقصير والإهمال وعدم المبالاة بحياة الناس وأرواحهم ... هذه المأساة تؤكد لنا بأن الحكومة والمسؤولين الكبار في وادي والشعب في وادي آخر ..

لا الحكومة المركزية ولا حكومة الأقليم يوليان أهمية للإنسان وما يحتاجه من خدمات عامة ورعاية صحية وكما لا يستطيعان توفير الأمان ولا الإستقرار لعموم الناس وهي نتيجة منطقية أن لا يهتم الموظفون بواجباتهم الانسانية سواءا كانوا من الكوادر الطبية او من يعمل في المجالات الأخرى وحتى إن قصروا في واجباتهم عن قصد أو غير قصد فلا يوجد من يحاسبهم وإن الكبار منشغلين بكيفية المحافظة على مراكزهم التي تدر لهم الملايين، هذه الملايين بدلا من أن تصرف على تطوير الإنسان وشراء الأجهزة الطبية ' مثلا ' فانها تذهب في جيوبهم وحساباتهم في الخارج وهذه هي المأساة وهي عندما يتجرد المسؤول من إنسانيته فحينها يفقد الاخلاق ويعمل كل شيء طالما لا يوجد من يحاسب وحتى إن وجد فان التحقيق يضيع بين الحلقات التي هي سبب الفساد ويركن الموضوع جانبا أو يحفظ ...

من المستحيل أن ينهض البلد والأقليم ويصل الى مستويات الدول التي ذكرتها في مقالتك هذه ما لم ينهض الإنسان ' المسؤول ' نفسه ويحس بمعاناة الآخرين ويعمل جاهدا لحفظ كرامتهم ... ولكن مع الاسف فان من يحكم البلد لا يؤمن بحقوق الانسان ولا بكرامته لذلك سيبقى الحال كما هو حتى تحدث معجزة ما وحينها فقط سيحدث التغيير ...

أخوك / كوركيس أوراها منصور

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ نزار حنا الديراني المحترم
خالص تعازينا بوفاة زوجتك تغمدها الله بوافر رحمته وأسكنها فسيح جناته، الهمكم الله الصبر والسلوان.
استاذنا العزيز
من حقك ان تقيم دعوى قضائية على المقصرين في هذه المستشفيات والذين يرخصون حياة الانسان. انهم ليسوا أطباء ولا يستحقون ان يكونوا أطباء. هذا الاهمال بحق المواطن وحياته هو بحق قمة الاستهتار بحياة وصحة المواطن..... على حكومة الإقليم محاسبة المقصرين كي يكونوا عبرة لمن اعتبر.

غير متصل بالمسيح شركاء

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
 نعزيكم بوفاة زوجتكم  استاذ نزار مثواها الجنة والصبر والسلوان لكم
          نثمن لكم شجاعتكم بعرض قضيتكم على مواقع التواصل ولو ان الشعب يعي ويسلك هذا السلوك في ابراز الاخطاء التي يواجهها المواطن بسبب تقصير المسؤولين وحتى تقصيرنا كمواطنين سنعمل على تصحيح المسؤولين ونثقف الشعب بنفس الوقت ...نؤيدك بكل ما طرحته ونتمنى ان يكون لنا دولة تتصف بالمسؤولية تجاه ابناء الشعب اسوة بالدول المتقدمة وليس اسوة بقادة متخلفين منفعيين انتهازيين ....الخ

غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز نزار
أقدم لك تعازينا القلبية بوفاة زوجتك وتألمنا كثيرا لهذا المصاب ولكن ألمنا زاد وغضبنا أكبر حين قرأنا ما حدث للمرحومة من إهمال.
أعود الى الوراء قليلا ، فنحن كلنا عانينا من نظام صدام وديكتاتوريته البشعة ، ولكن الحق يقال في عهد صدام كان الكل يداوم ، لا بل ويهتم خوفا من المعاقبة وكان صدام بنفسه يزور المستشفيات ، هل زار المسؤولين في حكومة كردستان المستشفيات ليطلعوا على أحوالها !!! وهل من المعقول لا يصل الى مسامعهم شكاوي المواطنين من هذه الحالات أم إن مبالغهم الضخمة من السرقة تسد آذانهم .  أيعقل أن يكون الانسان هكذا رخيص لديهم وكيف يكون الحدث لو كان حصل هذا لأحد من أفراد عائلتهم. 
إتقوا الله يا مسؤولي الشعب فالمسؤولية أمانة وشجاعة وعليكم أن تكونوا في مستوى هذه المسؤولية والشجاعة ، والشجاعة تحتم عليكم الاعتراف بالتقصير وتعويض الشخص المتضرر . 
أخي العزيز نزار ، إن ما حدث لزوجتك لهو أمر مؤسف وحزين وعسى أن تكون زوجتك المرحومة بداية لحياة أفضل لآخرين
لتكون مثواها الجنة بين القديسين وليعطيكم الله أنت والاولاد الصبر والسلوان.
                                                                                                                  كامل كوندا
                                                                                                                ملبورن أستراليا

غير متصل ashur ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحمه على روحها الطاهرة ونطلب من الرب ان يكون مثواها الجنة مع الابرار والقديسين والصبر والسلوان لكم جميعا . رابي نزار ان الصهيونية ومن يدور في فلكها لهم مخطط رهيب بافراغ العراق من الكفاءات في جميع المجالات ومن شعبه الوفي الذي يقدس العراق وترابه والانسان فيه , ليحل محله أنسان همهم فقط المال والكرسي و لايبالي الى بناء ألمجتمع بطريقة حضرية وان يكون الانسان فيه ذات قيمه عالية  . هذه هي الديمقراطية  التي جلبها لنا المستعمر هدفهم تدمير الانسان والمجتمع لتركيعه أو تهجيره  وتنفيذ مخططه في العراق والمنطقة .

غير متصل alreikany

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 100
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز نزار حنا الديراني
يؤسفنا نبأ وفاة زوجتك المرحومة ساهرة، نصلي الرب ليمنحها الملكوت السماوي مع الأبرار والقديسين . ولكم الصبر والسلوان،
اخي العزيز الإهمال موجود في كل المؤسسات لان العشائرية مسيطرة في الإقليم على القانون. بالاضافة الى الطائفية،  حيث كون المريضة المرحومة مسيحية لذا لا اهتمام بها ، انا بأم عيني شاهدت ذلك في مستشفى أزادي حيث كان احد الأشخاص المسيحيين عمل حادثا بسيارته فنقل الى مستشفى دهوك ، احد الممرضين  قال للآخر بالكردية ما معناه ( اتركه ليموت فهو نصراني ) ،
مَن يحاسب مَن !! لذا ترى الوفيات في المستشفيات بكثرة بسبب الإهمال او بسبب الأخطاء وسوء التشخيص لحالة المرضى .
الرب يكون في عونك .

دشتو ادم الريكاني .

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نزار نقدم  لكم خالص عزاءنا في وفاة رفيقة دربكم متمنين ان يهبكم الرب الصبر على تجاوز المحنة وان يختارها الى جانب صديقيه والبررة يوم القيامة. ما تفضلت به امر في غاية الاسف، ان يتم النظر الى حياة الانسان باسترخاص، والمحزن اكثر انه تم التعامل معكم بهذه الصورة الغيرة المسؤولة وانتم متعلمون وتعرفون كيف تسير الامور، فكيف يكون التعامل مع الناس من اهالي القرى النائية او الفئات الامية؟ نعم يتم رمي كل الاخطاء على الله لانه احسن مطية لنرمي اخطاءنا عليه، ولكن لو تم معاقبة وتغريم كل من شارك في مثل هذه المهازل التي لا تحترم قيمة الانسان، لما تكرر الامر. تعازينا مرة اخرى والبقية بحياتكم وانشاء الله اخر الاحزان.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل shawkat

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 105
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ العزيز نزار الديراني اولا تلقينا خبر وفاة المخفور لها السيدة ساهرة بعيون دامعة وبقلوب حزينة وبهذه المناسبة الاليمة لايسعنا سوى بتقديم الى جنابكم الكريم تعازينا الحارة وان يلهمكم الله الصبر والسلوان , ثانيا شكرنا وتقديرنا لك بما تفضلت به من كشف جزء بسيط من الحقيقة وواقع الحال في الاقليم وعموم القطر من الطبيعي يبقى التخلف والجهل في هذه البلدان ما دام الحاكم هو الجلاد والمواطن هو الضحية كيف نطلب من المسؤل الاهتمام بمؤسساتنا الصحية هو وجميع ابناء عشييرته يتعالجونة في ارقى مستشفيات اوروبا وامريكا والاهتمام بمؤسسات التعليمية وابنائه يتلقونة التعليم في ارقى جامعات العالم وكذا مؤسساتنا السياحية هو وابنائه يقضونة معضم اوقات الراحة والاستجمام في ارقى جزر في العالم ولذلك من الطبيعي تبقى بمثل هذه البلدان في حالة الجهل والمرض والفسات المالي ولاداري ينخر في جميع مفاصل الحياه وشكرا مرة ثانية لكم ولكل المشاركين الافاضل

المشارك في احزانكم من السويد
شوكت

غير متصل بولص اﻻشوري‬

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز نزار الديراني, في البدء نعزيكم على رحيل رفيقة دربكم العزيزة  لها الجنة المباركة ولكم الصبر وزالسلوان, كم هو محزن حال العراق من الشمال الى الجنوب تحت  رحمة اللصوص والفاسدين والمجرمين والقتلة والذئاب وهمهم هو الاوا والاخير سرقة دم الارض ودم العراقيين منذ عشر سنوات واكثر هذه هي ديمقراطية الامبريالية الامريكية في بغداد والاقليم الذي اصطنعه الحلفاء ضد ارادة الشعب العراقي, نحن لا نرثيك وانما نرثي حال العراقيين الذين يعيشون تحت رحمة هؤلاء الحكام الذي جلبهم الامريكان  وهم حكام ضعفاء لكي يكونوا تحت رحمة اسيادهم اعداء الشعوب , حالتك مؤسفة جدا وهي تصيب حال كل العراقيين في ظل الحكومة الطائفية المذهبية المقيتة والعشائرية المتخلفة والذي د\ماء العراقيين كالسيل تجري في خارطة العراق الذي مزقته الطائفية السوداء ,  لكن غدا او بعد غد ستشرق شمس الحرية الحقيقية ويدفع الجناة الحساب الاخير,اكرر تعلزينا الحارة .

غير متصل Abdullah Hirmiz JAJO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 604
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نزار
نقدم لكم تعازينا القلبية وكلنا أسف لما حصل طالبين للفقيدة الرحمة والسكن في جنات النعيم ولكم الصبر على المصاب فهذا هو حال العراق نأمل ان تصبح الأحوال أحسن في ظل وجود قيادات مخلصة تعمل من أجل شعبها. ثانية نقدم عزاءنا .

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
            ܞ
ܡܥܵܩܪܵܐ نزار حنا الديراني ܒܥܒܵܕܹܐܥܘܵܚ ܪܹܫܵܐ ܒܵܣܥܡܵܐ ܡܢ ܡܥܵܩܪܘܬܵܟܘܢ ܒܘܬ ܡܫܵܢܵܥܬܵܐ ܕܡܢܵܚܬܵܐ ܕܟܠܦܵܬܵܘܟܘܢ ساهرة عبد المسيح ܡܢ ܚܵܥܹܐ ܙܵܒܢܵܢܹܵܐ ܠܚܵܥܹܐ ܐܵܒܵܕܥܢܵܥܹܐ ܐܵܠܗܵܐ ܡܵܢܹܚ ܠܵܗ ܘܥܵܗܒܹܐܠܵܗ ܣܵܗܡܵܐ ܓܵܘ ܡܵܠܟܘܬܹܗ ܫܡܥܵܢܥܬܵ ܥܵܡ ܟܹܐܢܵܬܵܐ ܘܙܕܥܩܵܥܵܬܵܐ ܓܵܘ ܦܪܕܵܥܣܵܐ ܐܠܗܵܐ ܥܵܗܒܐ ܠܘܟܘܢ ܡܣܥܹܒܪܵܢܘܬܵܐ ܐܵܡܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا امريكا؟   

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نزار الديراني المحترم
نقدم لكم مواساتنا وتعازينا القلبية برحيل شريكة حياتكم المرحومة ساهرة عبد المسيح ، تغمدها الرب بوافر رحمته وأسكنها فسيح ملكوته السماوي .
اخي نزار
حقاً انها قصة مؤسفة ومحزنة ، الطبيب يجب ان يقوم بواجبه على اكمل وجه ، إن كان هنالك رقيب او سلطة عليه ، او دون وجود مثل هذه السلطة ، إنه قد اقسم على الإخلاص في العمل ، مهما كانت الظروف ، ولا يهم من هو المريض وما هي هويته الدينية او المذهبية او العرقية ، إنه يعالج إنسان ، وهذا يكفي ان يؤدي واجبه بكل امانة وإخلاص ، الرقيب الوحيد عليه هو ضميره وقسمه بمقدساته للاخلاص في العمل . وهنالك قصص كثيرة عن هذا الإخلاص والتفاني في العمل ، وانا شخصياً حينما رقدت في مستشفى في اوسلو لإجراء عملية جراحية ، كان الأهتمام المنقطع النظير من الطاقم الطبي برمته ، ويوم خروجي من المستشفى شكرت الطبيبة التي قابلتني وأعطتني التعليمات ، وقالت لي لا داعي لتوجيه الشكر ، لقد كان واجباً علينا ونحن ادينا هذا الواجب فحسب .
الذي اريد ان اقوله ان الأجهزة الطبية هي نفسها ، إن كنت في مستشفى في العراق او كوردستان او  في اوسلو ، لكن الفرق هو في الإنسان ، حينما يعرف واجبه ويؤدي هذا الواجب بإخلاص ، فالعبرة اخي نزار الديراني ليست في بناء عمارة او مستشفى ، إنما هي في بناء الإنسان قبل كل شئ وهذا ما اؤكد عليه في لقاءاتي وكتاباتي .

ارجو قبول مواساتنا وتعازينا القلبية
تحياتي
حبيب

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ نزار الديراني المحترم

في الوقت الذي أتفهم مقدار الألم  الناتج عن فقدانكم  لشريكة حياتكم عليها الرحمة بهذه ىالطريقة المأساوية وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن الجريح منذ فترة طويلة آمل أن يسكنها الرب في ملكوته ويسهل عليكم مصابكم الكبير هذا.

أن الفوضى التي يمر بها البلد تشمل جميع النواحي وليس الحقل الصحي فقط وسبب ذلك هو عدم وجود ارتباط وانتماء الى وطن لدى عامة العراقيين وعدم ظهور حكومة تهتم بشؤون المواطن وترعى مصالحه وكل من يأتي الى كرسي الحكم يحاول أن يغرف كل ما أمكنه من المنافع وبأسرع وقت ممكن باعتبار أن الكرسي لا يدوم لأحد واذا وجد اهتمام بسيط من قبل المسؤول فيكون في خدمة الطائفة والعشيرة وعلى مبدا ( الأقربون أولى بالمعروف )

في ظل هكذا أجواء يعمل كل واحد بما يخدم مصالحه ولا يخاف المحاسبة لأن الفساد عام وأوصل العراق الى آخر قائمة الدول الأكثر فسادا .
الحاجة الملحة هي في بناء الانسان العراقي من جديد عن طريق أدارة وطنية حازمة أو عن طريق وضع العراق تحت انتداب الأمم المتحدة لفترة تكفي لخلق انسان يفهم بأن لديه حقوق مقابل واجبات يقوم بتأديتها  والحكم القوي الحازم لا بديل عنه في ظل الانفلات العام والتخلف المستشري وتبا للديمقراطية التي يتشدق بها البعض دون أن يفهم معناها ولا يعرف طرق تطبيقها.

تحياتي