http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=739090.0تحية للسيد سمير شبلا المحترم
تحية وبعد
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا المحترم ، هناك سؤال يوجهه بعض الذين يعرفوك جيداً ، ويقولون : من اين حصلت لقب الحقوقي ، وماذا تعني بالحقوقي ؟ هل انهيت كلية الحقوق ؟ والسؤال الآخر هل انهيت الدراسة الثانوية ، لكي تدخل كلية الحقوق ، لأن المعروف انك كنت تعمل في استعلامات إحدى الدوائر الحكومية هل انهيت الحقوق وبعد تخرجك عملت في الأستعلامات ، وإن تخرجت في الثانوية ففي اي سنة تخرجت وبأي ثانوية ؟ لأن هناك تساؤلات حول ادعاك بالحقوقي ، ولوانك تزعم انك رئيس المحكمة في الشرق الأوسط ، وقد كتبت لك في تعليق سابق ما يلي :
في البداية اخرجت لنا الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين والأصلاء ، وكانت هناك انتخابات ديمقراطية وانت فزت 100 بالمئة من الأصوات فأصبح السيد سمير شبلا رئيسها . وكانت هناك ولادة جديدة اسمها اتحاد منظمات حقوق الأنسان في الشرق الأوسط ، وكانت هناك انتخابات ايضاً وفاز السيد سمير شبلا برئاستها بنسبة 100بالمئة ، وهذه المنظمة ولد هذه المرة لها اخت واسمها محكمة حقوق الأنسان في الشرق ... وفاز برئاسة هذه المحكمة عن طريق الأنتخابات السيد سمير شبلا بنسبة 100 بالمئة من الأصوات فاصبح كالعادة رئيس المحكمة بدون منافس ..
انتهى اقتباسنا
كان توقعنا في محله بأنك تغازل المجلس الشعبي .. يقول صديقك من القوش ان لك حاسة شم قوية لتعرف اين تكمن مكامن الدولار الذي تذكره دائماً في كتاباتك وتتهم غيرك بالركض وراءه ، وبحاسة الشم القوية اتجهت مباشرة الى المجلس الشعبي وخمنت بحدسك القوي ان المجلس هو الدجاجة التي تبيض ذهباً فتركت امريكا الى ان وصلت الى مكمن الدولار وفتحت دكاناً في عنكاوا ، وبدأت تكسب المقسوم ، وقد فعلها قبلك السيد انطوان صنا الذي يتهم غيره بالركض وراء الكعكة ، وهو نفسه شن حملة شعواء على اصدقائه الكلدان من اجل الدجاجة التي تبيض ذهباً وأنت كنت ايضاً سيد العارفين بالدروب والمنعطفات التي توصلك ليها ، هذا ما خبرني به صديقك ابن القوش .
في مقالك الأخير على موقع عنكاوا تقول للبطرك الكلداني بأنك ستتجاوز الخطوط الحمراء ، فنحن ندعوك ان تتمهل قليلاً يا رجل ، الم اذكر لك حكاية الظفدعة والبقرة وهي من حكايات كليلة ودمنة والتي فيها كثير من العبر ، فيجب ان تأخذ العبرة منها يا رجل .
تقول في مقالك لسيادة البطرك الكلداني :
بعد اعلانكم لم نرى او نلمس اية ردة فعل قوية ايجابية! بل بالعكس كانت ردة فعلهم وما يطلقون عليهم "القوميون الكلدان" دون ان يفقهوا شيئا عن القومية وعلاقتها بالوطنية، وارتباطها بالقوميات الاخرى ان كان داخل البيت الواحد او بين البيوت والقصور الاخرى، كونهم قصيري النظر مع قلة خبرتهم الميدانية وذهابهم وراء الاحلام الوردية والعاطفة لكي يبتعدوا عن الواقع كما هو وليس كما يجب ان يريدونه ان يكون، ولم يكن موقفهم من ندائكم سوى (الفلسفة الفارغة لاظهار الذات – عدم احترام المرجعية الدينية – افراغ النداء من روحه ومفهومه لصالح مخطط كنيستنا الكلدانية.
يا سيد سمير شبلا باعتبارك من فطاحل الحقوق ورئيس المحكمات المناطقية والأوسطية والدولية ، فارحم بحالنا نحن الأميين وعلمنا ما هي القومية وما هي الوطنية ، نحن قصيري النظر يا اخي ولو كنا ثاقبي النظر مثلك لذهبنا مباشرة الى الدجاجة التي تبيض ذهباً فأين علومنا من علومك ؟
فنحن ننتظر إرشاداك لكي نتوجه للهدف بشكل مستقيم ، ونحن بانتظار دررك وفلسفتك يا سيد سمير شبلا لكي نستفيد من علومك وتجاربك .
في هذا المقال سألتك اسئلة ، وارجو ان تجيبنا عليها ولنا اسئلة اخرى في المقال القادم .
مع التحية
ادور فرنسو