المحرر موضوع: الاتحاد الاوروبي: لن نراقب على الانتخابات الرئاسية في  (زيارة 773 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاتحاد الاوروبي: لن نراقب على الانتخابات الرئاسية في مصر
القاهرة لم تتمكن من تقديم الضمانات اللازمة لتسهيل مهمة البعثة الاوروبية، وخبراء: توازنات سياسية وراء القرار.
 
 
          الغرب يلعب مع النظام الجديد قبل تسلمه السلطة
 
عنكاواكوم/ميدل ايست أونلاين
 
بروكسل - عدل الاتحاد الاوروبي عن نشر بعثة مراقبين في مصر للاشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 26 و27 ايار/مايو المقبل بسبب عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم، كما اعلن الجهاز الدبلوماسي للاتحاد السبت.

وكان الاتحاد الاوروبي قبل دعوة من السلطات المصرية لارسال بعثة مراقبة وباشر نشرها في النصف الثاني من نيسان/ابريل "وفقا لقواعد الاتحاد الاوروبي التي تشمل سلسلة من الشروط المحددة"، كما اوضح متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الاوروبي الذي تديره كاثرين اشتون.

وقال المتحدث "رغم افضل جهودنا لم تتحقق الشروط المطلوبة، وانتشار البعثة في الوقت المحدد لم يعد ممكنا".

واضاف المتحدث في بيان انه سيتم مع ذلك الابقاء على "فريق تقييم للانتخابات" برئاسة النائب الاوروبي ماريو ديفيد كشاهد على رغبة الاتحاد الاوروبي في "المحافظة على التزامه في العملية الانتخابية". الا ان "طبيعة هذه البعثة اكثر محدودية" ولن تستطيع مراقبة الانتخابات سوى في القاهرة.

وقال المتحدث "ما زلنا نعول على دعم السلطات المصرية التام لتسهيل العمل" الذي سيقوم به هذا الفريق وضمان "توفير السلامة اللازمة" لافراده.

تأتي هذه التصريحات بعد انتهاء زيارة وفد أمني أوروبي، بدأت الأحد، للقاهرة للإعداد لزيارة وفد المراقبين الدوليين، التي كان من المقرر ان تكون برئاسة ماريو ديفيد عضو البرلمان الأوروبي ورئيس بعثة المراقبين بالإتحاد الأوروبي.

ويرى الخبراء ان الفوز بالرئاسة شبه محسوم لقائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي الذي يحظى بشعبية جارفة في البلاد منذ اعلانه عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي، اول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، في الثالث من تموز/يوليو، اثر احتجاجات شعبية حاشدة طالبته بالتنحي.

ويقول الخبراء ان العقل المحرك للأجهزة الامنية المصرية لا يستوعب معايير الاتحاد الاوروبي التي تعتمد على الشفافية في الاجراءات الانتخابية.

ويضيف هؤلاء انه ربما هناك ضغوطا دولية ساهمت في تراجع الاتحاد عن قراره بمراقبة الانتخابات كي يسهل التشكيك في نتائجها لاحقا كنوع من انواع الضغط السياسي على النظام الجديد الذي لا يعرفه الغرب بشكل جيد بعد.

واستقبل مطار القاهرة الدولي، الجمعة، وفدًا من الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 مايو/ايار.

وأفاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، إن الوفد يضم 10 مرقبين ووصلوا على متن الطائرة الإثيوبية القادمة من أديس أبابا. مضيفًا أنه من المقرر أن يصل خلال الأيام القادمة وفدًا آخر يضم 40 مراقبًا من الاتحاد الإفريقي للانضمام إلى هذه المجموعة.

وصوت المصريون في الخارج، الخميس، في أول انتخابات رئاسية تجرى منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي وسط تقارير رسمية تشير إلى اقبال "غير مسبوق" خاصة في دول الخليج.

وينافس عبد الفتاح السيسي على مقعد اللرئاسة السياسي اليساري حمدين صباحي.

وحث مرشحا الانتخابات الرئاسية كل على حدة المصريين في الخارج على المشاركة في الانتخابات.

وقال السيسي في رسالة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك "مصر في الوقت الراهن تعيش ظروفا غير مسبوقة وتطلب من أبنائها في الخارج ألا يتركوا بلدهم في ظل تلك الظروف .. ويجب أن ينزلوا ويشاركوا في الانتخابات الرئاسية بقوة والادلاء بأصواتهم للمرشح الذي يختارونه".

وخاطب صباحي المصريين في الخارج عبر تسجيل مصور، قال فيه "أدعوكم إلى أن تصوتوا وتقولوا رأيكم.. بأصواتكم وعزيمتكم سنبني مصر".

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون، قد قامت بزيارة إلى القاهرة في اوائل نيسان/ابريل للتعبير عن دعمها لخارطة الطريق المصرية، التي تشتمل على اجراء الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية، فيما اعتبره مراقبون تحولا في الموقف الأوروبي تجاه جماعة الاخوان المسلمين واقترابا اكثر من الموقف الشعبي والرسمي المصري الرافض للجماعة.

ولم تكن تلك الزيارة هي المؤشر الوحيد على التحول في السياسة الأوربية إزاء الإخوان المسلمين، فقد سبقت التصريحات قرار بريطاني بفتح تحقيق في نشاطات الجماعة، في سابقة مهدت لفك الرباط التاريخي بين هذا التنظيم وبين بريطانيا، التي رعت ولادته قبل عقود إبان وجودها في مصر.

وما عزز مثل هذا الانطباع حول نية اوروربا في الابتعاد شيئا فشيئا عن الإخوان هو امتناع آشتون عن لقاء ممثلي الإخوان أو مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، إذ اقتصرت لقاءاتها على مباحثات أجرتها مع مسؤولين مصريين كبار بينهم الرئيس عدلي منصور والمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.

غير متصل نادر البغـــدادي

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 12144
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

     مهما آختلق الأخوان المسلمون من مشاكل ؛
       فمن المستحيل أنْ يستعيدوا مافقدوهُ ؛
          لأنّ الله فضح أعمالهم الإجراميّـــة !
       نأمل أن يفوز المشير السّيسي بمنصب
             رئيس جمهورية مصر المُقبل .