سيد تيري
هل هذا هو المرض النفسى الشهير المسمى بالاسقاط ام ان عدم فوز حزب الوطني الاشوري وانت كنت عضوا فيه تريد ان تمرر مقالتك هذه عبر وسائل الاعلام وتشجع ممن لازال يتباكى على كرسي مدير كهرباء بغداد . أم أن هناك من يشحنكم و يملأ عقولكم بتلك الافكار لأسباب سياسيه أو دينيه وتصدرون سلبيات هي ليست من مدرسة زوعا وقيادتها .
اقتباس من مقالتك (لا اعتقد انه كان هناك من يعتقد ان السيد يونادم كنا سيخرج من الانتخابات خالي الوفاض، فالسيد كنا رقم صعب ضمن موازانات القائمة في شعبنا، حيث تمكن من استثمار الوضع للاستمرار والبقاء تحت شمس الاعلام في شعبنا.)
ليس هناك معنى بخالي الوفاض وانما هناك دور سياسي يملكه الاستاذ يونادم كنا في الاحداث التي جرت في العراق لانه يناضل من أجل تحقيق أهداف وحقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري طبقا لموازين القوى العراقية.ولهذا فان الاستاذ يونادم كنا رقم صعب ضمن موازانات القائمة في شعبنا وله دور و أهداف سياسية تتعلق بقضايا البيئة السياسية ومؤثرة في الرأي العام والحياة الخاصة للافراد والشعوب من خلال وسائل الاتصال المتنوعة التي يمتلكها ودور اعلام زوعا يرفع حالى الوعي السياسي لشعبنا في بلدنا العراق الذي لازال ضمن صراعات طائفية .
اقتباس اخر ( فالة السيد كنا الاعلامية قد تمكنت من وضع اغلب الاخرين في خانة اعداء امتنا او المتعاملين معهم او ان قرارهم خاضع لهؤلاء الاعداء المفترضين، والناس مستعدة لسماع مثل ذلك وخصوصا انهم يلاحظون ذلك في عدم رغبة هؤلاء الاخرين القيام بالتهجم على جيراننا لانهم لا يريدون اعطاء انطباع خاطئ بان غايتهم هي العداء بل العمل لمصلحة الشعب )
زوعا واعلامها لم تضع الاخرين في خانة اعداء امتنا ولكن هناك جهات تريد السيطرة على حقوق شعبنا من خلال احزاب مسيحية ضمن الكوتا المسيحية وبهذا فزوعا تعمل ان تظهر علاقات بعض من احزاب شعبنا وقرارها السياسي الغير مستقل مع الاحزاب الكردية وهذه الحالة لا يدخل في خانة العداء وانما هي حالة طبيعية في ظروف خارجة من ارادة شعبنا .وكما ظهرت بعض المذكرات المشددة بين تلك الاحزاب خلال الانتخابات .ووسائل اعلام الحركة لها حرية التعبير عن القضايا التي تشغل جماهير المجتمع ضمن قانون الاعلام العراقي.
اخ تيري أغلب شعبنا ليس له ولاءات سياسية وغير مهتم بمواضيع السياسة ولا بالمشاركة السياسية فلهذا فان مقاعد شعبنا قليلة ولو كان شعبنا ولاءات سياسية ومشارك فعال لكان لدينا اكثر من 15 مقعد .اذا وجود الاعلام في حياة شعبنا مهم وله دور الوسيط في الاتصال السياسي ويساهم في صياغة وتشكيل الحقيقة السياسية في اي بلد وخاصة العراق.
اقتباس ( كان تحرك السيد كنا لافتا، قبل اعلان النتائج مباشرة، ومن الواضح ان قيادات الاطراف المشتركة في الانتخابات قد بلغت بالنتائج قبل اعلانها بفترة قد يكون يوم او يومين، ولذا نرى مسارعة السيد كنا للالتقاء بقيادة الحزب الشيوعي العراقي.)
في الازمات السياسية والاقتصادية والعسكرية الغير طبيعية التي تمر بها المجتمعات تلجأ النخب السياسية الى التعامل مع بعضها لغرض تشكيل حكومة شراكة وطنية والا ما جدوى الانتخابات ؟ لو نظرنا الى انتخابات الاقليم 2013 والتي أفرزت فوز ثلاث قوائم لشعبنا (مقعدين لكل من قائمتي الرافدين والتجمع ومقعد لأبناء النهرين) وان الاستحقاق الانتخابي يقف لصالح قائمة الرافدين في الحصول على الوزارة ضمن حكومة الإقليم لكن كيان النهرين تكتل مع المجلس الشعبي للاستحواذ على المقعد هنا تدخل المصالح المشتركة لان كانت هناك مصالح شخصية وهنا فان اعلام الحركة تقف ضد تلك الممارسات لاجل اظهار الحقيقة وتحرك الاستاذ يونادم ولقائه بقيادة الحزب الشيوعي العراقي شئ طبيعي يدخل ضمن اطار عراقي وليس مثل لقاء كيان النهرين والمجلس الشعبي.
لقاء الاستاذ يونادم كنا بالحزب الشيوعي العراقي تركز على اهمية التنسيق بين القوى والكتل والشخصيات الديمقراطية والليبرالية والوطنية وأنصار الدولة المدنية للوقوف بوجه الارهاب والتأجيج الطائفي. كذلك تقديم المبادرات لوضع العملية السياسية على الطريق السليم .
http://iraqicp.com/index.php/party/from-p/14732-2014-05-17-19-35-40خالص احترامي للجميع