المحرر موضوع: احلام وامال في زيارة البطريرك لابرشية القوش  (زيارة 3861 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي بلو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 201
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احلام وامال في زيارة البطريرك لابرشية القوش
                                                                                           
سامي بلو

قد تبدو مفردة احلام غير ايجابية للبعض، ولكن الحقيقة ان جميع ما أُنجِزَ وما تحقق على يد البشر بدأ بالاحلام، فمشاريعنا وإن بدأت احلاما فلا بد من ان تصبح حقيقة في قادم الايام، ولعلني هنا اشير الى مارتن لوثر كنك الانسان وبطل للسلام والحرية من القرن العشرين، ويطيب لي ان ادعوه غاندي امريكا، واستشهد بخطابه الشهير"لدي حلم". واستمر في نضاله حتى تحققت احلامه وإن بعد حين، اذا دعونا نحلم يا ابناء امتي على طريقة مارتن لوثر كنك، ولكن مع الحلم علينا ان نعمل بدون خوف او وجل، كما عمل مارتن لوثر كنك، وكفانا نواحا كما قال هذا الزعيم. عندما زرتُ متحف مارتن لوثر كنك في المدينة التي سكنتها يوما ووقع نظري على اثاره، كان صوته يرن في اذاني "لدي حلم" عندها كبر حلمي، وتيقنت بان اليوم الذي سيحصل فيه ابناء امتنا على حقوقهم كاملة قادم لامحالة، طالما هناك ابناء لها مؤمنين بقضيتهم ويعملون من اجل ان نكون مواطنين من الدرجة الاولى على ارض اجدادنا، فنحن شعب اصيل يعيش على ارضه، ولا فرق ان كان من يعمل من رجال الكنيسة او من القيادات المدنية. وإن المجتمع الدولي بدأ يدرك مسؤولياته في حماية الشعوب الاصيلة والاقرار بحقوقها، وإن كان اعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصيلة غير ملزم للحكومات اليوم، سيبقى اللبنة الاولى لقرارات تليه تكون ملزمة التطبيق.

زيارة البطريرك لابرشية القوش لم تكن زيارة راعوية روتينية كما عهدنا من قبل مثل هذه الزيارات، فقد كانت هذه الزيارة زيارة تفاعل مع ابناء وبنات الكنيسة، وكم لاحظت على الوجوه علامات الامل، وكم سمعت من اصوات تستشهد بمقولات غبطته. هذا البطريرك دون سواه رايته متفاعلا مع شعبه، وقت الصلاة تراه يصلي على المذبح مع الشعب، وبعد الصلاة يجلس معهم ويشاركهم همومهم اليومية في ساحة الكنيسة، يستمع باهتمام الى كل ما يطرحونه، ليس مهماً ما نوع المشكلة المطروحة، بل المهم لديه ان يقدم حلولا لها، او يستعين بذوي الخبرة للرد على السائل وتقديم الحل، ويوعد ابناء شعبه بطرق جميع الابواب من اجل تقديم افضل الحلول لمشاكلهم، لكي يعيشوا بكرامة على ارض ابائهم، ويطلق شعاره الذي لم نسمعه ممن سبقوه، لابل لم نسمعه من اي كاهن او مطران، شعاره الذي كرره عدة مرات بان "اموال الكنيسة هي لشعبها"، ابحثوا عن اية مشاريع لمنفعة شعبنا العامة قال لنا، ونحن (الكنيسة) نكون اول المساهمين فيه. لست ارشح الكنيسة لتكون في المقدمة لتقود مسيرة شعبنا في الوطن كبديل للقيادة المدنية، ولكن للكنيسة دور عليها ان تؤديه تجاه شعبها وقياداتهم المدنية، الكنيسة لا يليق بها ان تُسَيًّس او ان تخوض مستنقعات السياسة، وواضح للمتابعين بان دور الكنيسة في العراق كبُرَ وزادت مسؤولياتها بعد أن خذلتنا احزابنا (القومية) السياسية وتحولت الى مؤسسات للمنافع الشخصية والحزبية، وعلى ايديها خسرنا اسمنا القومي وحقوقنا القومية، واصبحنا مسيحيين فقط بعد ان كانت هذه الاحزاب تنادي وتناضل من اجل هويتنا القومية بالاضافة الى مسيحيتنا، فهويتنا اكبر من ان نكون مسيحيين فقط ووجودنا على هذه الارض هو اكبر من سنين مسيحيتنا، وحقوقنا القومية هي اكبر بكثير من حقوقنا كمسيحيين، وحسب قول الراحل الدكتور الاب يوسف حبي، ان المسيحيين في العراق ليسوا كباقي مسيحيي الدول العربية الاخرى، مسيحيو العراق لهم خصوصياتهم من لغة وتاريخ وتراث وتقاليد، فالمسيحية ليس لديها لغة ولا ارض ولا علم ولا نشيد قومي، وليس لديها تقاليد وتراث لانها تعود للشعب، المسيحية تتمثل بالايمان والروحانيات تعمل على ديمومة علاقة الانسان بخالقه. فما حاجتنا اذا الى احزاب تعمل تحت الاسم المسيحي فقط؟ نحن واثقون من أن الكنيسة ورئاساتها قادرة على حماية حقوقنا كمسيحيين، دون ان يكون لها اي ممثل في البرلمان.

لعل اكثر ما آلمني وعكر علي فرحة زيارة غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو الى "منجب البطاركة" القوش، ومعقل كنيسة المشرق الخالدة، هو الرسالة التي ارادت ابرشية القوش والكنيسة الكلدانية عموما ايصالها لاتباع هذه الكنيسة من الملتزمين باصالتها ولغتها والتي بُلغَّت الى الشعب من خلال عشرات اللافتات التي انتشرت في شوارع وازقة وكنائس القوش وجميع بلدات الابرشية وقراها، جميع ما كتب على هذه اللافتات دون استثناء ينطق بالعربية، رسالة واضحة جدا أليس كذلك؟ تقول فيها الكنيسة الكلدانية لشعبها بانها في طريقها الى التعريب، وان التعريب قادم شئتم ام ابيتم، فلغتكم ايها الشعب لم تعد نافذة المفعول، وانتهت صلاحيتها، ولن يبقى لها مكان في هذه الكنيسة. وقد قالها احد المطارين المرافقين لغبطة البطريرك، "الى متى نبقى نرتل ترتيلة (لاخو مارا)؟ وعلينا ان نجدد طقوس الكنيسة" ولا اعلم ان كان التجديد بحسب ما يقوله هذا المطران يعني التخلص من الاصيل، ولا اعلم ان كان بامكان هذا المطران ان يكتب لمؤمني الكنيسة الكلدانية صلاة بعمق وروحانية ترتيلة (لاخو مارا)؟ واكثر ما يخيفني في شعار ابينا البطريرك من ان يفهم الكهنة والاساقفة بان "التجديد" يعني القضاء على التوأمين الخالدين للكنيسة الشرقية، الطقس الاصيل واللغة، الصلوات الطقسية ينظر اليها البعض من الكهنة والاساقفة بانها اصبحت قديمة ويجب ان تتجدد، وإن تضمنت رسالة غبطته اشارة خجولة الى الشعب للاحتفاظ بلغته، الشعب متمسك بلغته لانها هويته، ولكن الكنيسة هي التي رذلت لغتنا الام، بحجة ان نصلي بلغة يفهمها المؤمنين، متناسين بان شعب هذه الكنيسة حافظ على ايمانه لما يقارب من الفي سنة حتى وصل اليناهذا الايمان صافيا نقيا رغم ان اباءنا كانوا يصلون ويسمعون طقوسهم بلغة لايفهمها عامة الشعب، ورغم هذا لم تبرد حرارة ايمانهم ولم يرقى الشك الى افكارهم بان اللـه لايسمع تضرعاتهم لانهم يصلون ويسمعون التراتيل بلغة لا يفهموها.
 
القوش عبق التاريخ وعطره الفواح، تخلدت لتبقى شاهد على امجاد الاجداد في نينوى واشور، وامتدت على مر العصورلتحتضن وتحافظ على كنيستنا المشرقية المقدسة واصالتها، ثرية بارثها الكنسي وتراثه، ومباركة برفات قديسيها الذين عجت بهم صوامع دير الربان هرمز الخالد الحزين، الذي يشكو ويئن من مرارة التشويه الذي يلحق باثاره وعمرانه وسيقضي على ماتبقى منه، ليتحول الى كتل خرسانية مقرفة وبلاط من السيراميك الغريب على هذه البيئة بجبالها واحراشها وصوامعها المنقورة في الصخر. ذخائر اباء هذه الكنيسة لازالت تشهد لهذه البلدة عراقتها ودورها البارز الذي لعبته لاكثر من ستة قرون في تدبير شؤون ابرشيات كنيسة المشرق المترامية الاطراف، من الفرات غربا وحتى اقاصي الشرق وصولا الى الصين. وشواهد قبور تسعة من بطاركة هذه الكنيسة لازالت قائمة في دير الربان هرمز، وصور ايمانهم المحفورة في الصخر، وفي قلوب المؤمنين من اتباع كنيسة المشرق بكل فروعها تشع نورا وتحكي للاجيال قصة شعب شهد للانجيل ومازال لما يقارب الالفي سنة رغم المأسي والقمع والاضطهاد والقتل ومجازر الابادة الجماعية البشعة التي تعرض لها على ايدي جيرانه المختلفين عنه في الدين. من تلك الصوامع ادار هؤلاء البطاركة كنيسة الرب بايمان لايتزعزع ليسلموه الى من بعدهم ناصعا سنيا.

تركت القوش بصمات واضحة على كنيسة المشرق ومن ثم على كنيسة المشرق الكاثوليكية التي تبعت روما في القرن السادس عشر والتي ستسمى لاحقا بالكنيسة الكلدانية، وبالرغم من ولادة هذه الكنيسة الا انها لم يكتب لها النجاح في بداياتها، ولم تتمكن من الانتشار وبقيت محدودة ومتقوقعة في مناطق قليلة في اعالي بلاد اشور، ومرت عليها قرون من السنين على هذا الحال الى ان تبنتها القوش على يد احد ابنائها البطريرك يوحنا هرمز ابونا الذي تبع روما في النصف الاول من القرن التاسع عشر، حينها فقط نمت هذه الكنيسة وكبرت وانتشرت في السهل على اطراف نينوى وبقية المناطق.

  يعلمنا التاريخ والتقليد المتوارث بان نشأت كنيسة المشرق كانت على ايدي الرسل منذ نهاية القرن الاول لميلاد المخلص، وحفظ لنا هذا التاريخ الحافل سلسلة طويلة لبطاركة هذه الكنيسة منذ بداياتها الاولى. والبطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو هو الحلقة الاخيرة في هذه السلسلة الطويلة من البطاركة لكنيسة المشرق الكاثوليكية (الكلدانية) والتي هي امتداد لشريان رئيسي لكنيسة المشرق الام على ارض الاباء، ونتمنى ان لا يكون اخرها، لتستمر شهادة شعبنا للانجيل في هذه البقعة من العالم التي رويت بدماء الشهداء القديسين. استلم غبطته مهام تدبير هذه الكنيسة في زمن اقل ما نستطيع ان نقول عنه بانه زمن صعب، سواء فيما يحيط بالكنيسة من الخارج والذي يؤدي الى تناقص تعداد المسيحيين في الوطن الام العراق بسبب عدم الاستقرار الامني والاقتصادي، او فيما يحدث داخل الكنيسة ذاتها، فالكنيسة الكلدانية في انحدار مستمر لعقود طويلة من السنين ولاسباب عديدة، قد تكون رئاسة الكنيسة من ضمنها ولكنها ليست السبب الوحيد، وليس من الانصاف ان نحملها كل المسؤولية عن اسباب هذا التدهور. ولا اغالي ان قلت بان الكنيسة الكلدانية على حافة الانقسام والتفكك، حيث ان الفساد وعدم الخضوع لرئاسة الكنيسة ومقرراتها باتت صفات متلازمة للكثير من الكهنة والاساقفة، لذا كانت بانتظار مدبر ينقذها من هذا الوهن ويوقف هذا التدهور، من كلا الناحيتين الروحية والمادية، وباستلام غبطته مسؤولية تدبيرها استبشر اتباع الكنيسة الكلدانية خيرا، وعقدوا عليه امالهم الكبيرة واحلامهم، ليسمو بكنيستهم الى ما كانت عليه من مجد في سالف الايام. ومن الجانب الاخر ان يكون معينا وفعالا في ايجاد السبل لوقف نزيف الهجرة التي تنخر في جسم كنائس العراق.

إن ايجاد الحلول لتثبيت الشباب في ارض ابائهم ليس سهلا، ولكنه ليس مستحيلا ان صدقت النوايا وتكاثفت الجهود من قبل الكنيسة، الكنيسة بامكانها ان تكون فعالة جدا في ايجاد الحلول، الكنيسة ليست لديها صفقات سياسية لكي تتنازل عن حقوق شعبها كما يفعل ممثلي المسيحيين في البرلمان والحكومة العراقية، وما نذكره هنا عن القوش هو مثال ينطبق على باقي بلدات وقرى ابرشيتها وباقي مراكز تجمع المسيحيين.
•   الشبيبة في القوش بحاجة الى اجواء اجتماعية افضل، وخاصة المتعلمين منهم من الخريجين وطلبة الجامعات والمعاهد وحتى الصفوف المنتهية في الثانوية، الشباب من جلا الجنسين مطلعين تماما على الحياة الاجتماعية في الغرب من خلال الانترنت والفضائيات وهذا اكثر ما يجذبهم للهجرة، في القوش مثلا لايوجد اي مكان تمضي فيه الفتيات وحتى النساء من جميع الاعمار اوقاتا اجتماعية خارج حدود المنازل، طريق الدير هو المتنفس الوحيد لهم، وهذا ايضا لا يخلو من المضايقات وطيش المراهقين الذين يزحم بهم هذا الطريق في اوقات العصر. صحيح نحن نعيش داخل المجتمع العراقي، ولكن نحن شعب لدينا خصوصياتنا، عاداتنا وتقاليدنا، ومسيحيتنا ايضا، وليس من الضروري ان نكون نسخة اخرى من المجمع العراقي، وخاصة في بلداتنا وقرانا. هنا يأتي دور الكنيسة في التوعية وخلق اجواء اجتماعية بين كلا الجنسين، ليس من الضروري إن يقوم بهذا الدور الكاهن، وغير مفضل ايضا ان يكون المرشد او الموجه من جيل لاينسجم مع عقلية الشبيبة لاجيال اليوم، من يقوم بمهمة المرشد بالامكان ان يكون من الشباب انفسهم ومن الخريجين والمثقفين، مثل هذه الاجواء كفيلة بتخفيف التحرش بالفتيات، هذا السلوك المقيت والمرذول. وفتح محلات عامة مثل الكافيتريات خاصة للعوائل والشابات هي ضرورة اجتماعية ملحة. حتى المدراس الابتدائية في القوش ليست مختلطة، وهذا شئ يثير العجب، فقد عملت في منطقة بين بغداد والفلوجة المنطقة الاكثر تطرفا من ناحية الاعراف الاجتماعية والدينية، وكانت فيها مدارس ابتدائية مختلطة.
•   البنى التحتية والخدمات في القوش ليست بالمستوى المطلوب.
•   القوش بحاجة الى مشاريع استثمارية صغيرة لتوفير فرص العمل للشبيبة من كلا الجنسين وعلى الاخص للنساء، وقد تكون مشاريع الصناعات الغذائية من المشاريع الناجحة على المدى البعيد، فبالاضافة الى مردودها المالي، فانها تشجع الزراعة التي هي عماد اقتصاد المنطقة.
•   القوش بحاجة الى المزيد من المساكن، اللائقة للسكن، وهنا اقترح ان تقوم الكنيسة والدير بانشاء مشاريع استثمارية سكنية على اراضيها، على سبيل المثال وليس الحص، المساحة المحصورة بين دير مريم العذراء حافظة الزروع ومدخل وهدة دير الربان هرمز ممكن ان تكون حيا سكنيا كبيرا، يصمم وفق اعلى مواصفات الاحياء الحديثة. ولاننسنى بان هذا الحي سيكون له تأثير مباشر ايجابي في اعادة الحياة الى دير الربان هرمز.
•   ومقترح ثاني لتوفير المساكن في قرية بندوايا التي هي الان بمثابة حي من احياء القوش فموقع بندوايا ايضا صالح لاقامة مجمع سكني عليه، بالاضافة الى المساكن القائمة حاليا، والتي اكثرها غير مشغول.
•   الزراعة في القوش هي العصب الرئيس في اقتصاد هذه البلدة، وان استقطاع مساحات كبيرة من الاراضي الخصبة واطفاؤها من قبل النظام السابق بنية التغيير الديموغرافي امر يضر باقتصاد القوش وبخصوصيتها الاثنية والدينية، ورغم ان القرار ابطل بعد 2003 الا ان العدالة لم تنصف القوش برفع الغبن عنها واعادة هذه الاراضي الى اصحابها.
•   وضع حد لالافراط بالاراضي الزراعية واستغلالها لغير اغراض الزراعة والصناعات التي تعتمد على الزراعة.
•   لايجوز ان تبقى ابواب القوش موصدة بوجه ابناء امتنا من الذين يرغبون ان يجعلوا من القوش ملاذا ومسكننا لهم ولاجيالهم، القوش استقبلت دائما كل من قصدها من ابناء امتنا، اذا ليس هنالك من مبرر لهذا الانغلاق في الوقت الحاضر. ان الوافدين الجدد من ابناء امتنا الى القوش كفيل بدعم اقتصاد البلدة ورفع مكانتها من ناحية العدد السكاني، واضافة طاقات جديدة الى طاقاتها السكانية الحالية .

ملاحظاتكم مهما كانت صغيرة قد تفيد وتغني الموضوع
E-Mail: alkoshbello@gmail.com



غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد أن خذلتنا احزابنا (القومية) السياسية وتحولت الى مؤسسات للمنافع الشخصية والحزبية، وعلى ايديها خسرنا اسمنا القومي وحقوقنا القومية، واصبحنا مسيحيين فقط بعد ان كانت هذه الاحزاب تنادي وتناضل من اجل هويتنا القومية   اقتباس

استاذ سامي بلو المحترم تحية وسلام لكم
ان ما ذهبت اليه من سرد لواقع حال مؤسف جدا وصلت اليه تلك الاحزاب المحسوبة على شعبنا الاشوري بعد ما كانت قد قدمت تضحيات جسام وارواح شهداء استرخصوها من اجل إعلاء شان هذه الامة الاشورية الواحدة بكافة طوائفها من بعد عقدهم للمؤتمر المشئوم الذي قسم ظهر امتنا الى تسميات طائفية الى ان انتهى بهم اليوم المطاف الى تسمية دينية بحتة بل اسوء من ذالك فالاخرون يحسبوننا اهل ذمة مستضعفين مغظوب عليهم بل وظاليين ايضا.
اكبر اساءة قام بها مسؤول سياسي محسوب على امتنا الاشورية هو ما قام به السيد يونادم كنا سكرتير الحركة الاشورية حين وافق على تمزيق الاسم الاشوري الى اسماء طائفية ذوي الدلالات المذهبية وفي الاخر صرنا فقط مسيحيين ولاجل ماذا كل هذا؟؟؟
اليس الشعب الاشوري الان يدفع الثمن باهضا جدا جدا  ببروز مسميات طائفية مذهبية كنسية لتحل محل الاسم الاصلي للشعب الذي انحدرنا منه تاريخيا ولغويا وقوميا الشعب الاشوري باني نينوى وبابل واشور؟؟؟
من اجل المصالح الحزبية والفئوية باعوا الاخضر واليابس وكانه اولاءك الشهداء استشهدوا وهم كانوا يكرزون او يبشرون بالانجيل؟؟؟كلا بل قتلوا على اساس دفاعهم عن قوميتهم الاشورية ضد البعث العروبي الهمجي.
الشعب الاشوري سينتفظ من جديد وان التسمية القطارية المقيتة التي شوهت الاسم الاشوري الجامع والشامل لكل تلك المذاهب الكنسية سيرجع بقوة من جديد. انها مسالة وقت وما يصح الا الصحيح ...........تقبلوا مني كل التحيات والمنى.
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.

غير متصل جــلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ سامي بلّو المحترم :  لدي ملاحظات أود ان أُلخصها بِ3 نقاط :
1- اذا كنتَ تعرف أسم الشخص أو المطران الذي استخف و ازدرى بلغتنا القومية التي هي العلامة الفارقة لشخصيتنا وجوهر هويتنا القومية ، فيا حبذا تذكر أسمهُ وكفانا رسم خطوط حمراء ... لأن أقل ما يُقال عنهُ هو " أنهُ ليس منا " لا بل عدونا وعصا قذرة قد تُبطء من تقدم عجلتنا الى الأمام .
2- ان تثبيت أسمنا في البرلمانين بالأسم الديني ... ليس فقط مخجل ومقرف لا بل جريمة بحق مكوِّن اصيل عمر تواجدهُ على أرض بيث نهرين يمتد الى آلاف السنين ، ولكن باعتقادي ان اختيار الأسم الديني كان نتيجة عدم التوافق حول التسمية الموحدة ، أم أن لكَ رأي آخر مخالف ! واذا كنت تختلف معي فما الحل برأيكَ ؟
3- عزيزي سامي ، لأنني أعرفكَ عن قرب ، اسمح لي أن أسألكَ: اذا كان رؤساء الكنيسة هُم السبب الرئيسي في تجزئتنا الى قوميات ومذاهب وملل ... وهذا ما يثبتهُ التاريخ ، فكيف اذاً تعوِّل على رؤسائنا الروحيين أن يقودوا شعبنا الى حيث طموحات الغيارى من أبناء أمتنا الذين يحلمون بأمة تنهض من جديد . أن رجال الأكليروس الداعمين لنهضة شعبنا بالطبع مرحب بهم ولكن يبقى الثقل الأكبرعلى السياسي النزيه الذي يتعاون ويتحالف مع كل من يساعده في تحقيق احلامه ومصالحه القومية النبيلة .
" I have a dream "
وتقبل خالص تحياتي ومودتي والى الملتقى .


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز سامي بلو المحترم ..

زيارة أبينا البطريرك لقرى وقصبات وبلدات أبناء شعبنا الكلداني هي زيارات راعوية ولها مدلولات دينية وسياسية أيضا ... إن غبطته الذي دق جرس الإنذار من كارثة إفراغ بلدنا من سكانه الأصليين، وكذلك إعتباره لكنيستنا الكلدانية (المشرقية) كنيسة منكوبة بسبب تداعيات الهجرة المستمرة بوتيرة عالية هي مؤشرات تؤكد فشل سياسيينا ومن يمثلوننا في السلطات الثلاثة في إداء واجباتهم والذين جل ما يستطيعون فعله هو إجتماعاتهم المتكررة في مكاتبهم العاجية ونشرأخبارهم في الإعلام دون أن يعلموا ما يحدث لأبناء أمتنا على أرض الواقع أو سبب تزايد وتيرة الهجرة أو سبب إستمرار إستهداف أبناء أمتنا في حياتهم ومناطق سكناهم من تغيير ديموغرافية أراضيهم وإستمرار تهديد حياتهم وخاصة في الموصل وتغييب دورهم في الحياة السياسية للبلد والإنتقاص من شأنهم كابناء أصلاء كان يجب أن يكونوا مواطنين مميزين لا مهمشين ...

إن عمل وزيارات ونداءات غبطة البطرك حتى وإن إستمرت ستبقى بلا تاثير من دون وجود غطاء سياسي وفعل من السياسيين يترجم ما يقوله غبطته الى واقع ملموس، وإن لوم رجال الدين من كهنة وأساقفة من الذين يخدمون داخل الوطن غير صحيح البتة ولا أتفق على الاقل في الوقت الحاضر مع الأخ جلال برنو في ما قاله او يريد قوله عن كاهن او أسقف بسبب اللغة والطقس في وقت يجب أن نعالج أولا وقبل كل شيء سبب تهديد وجودنا كابناء البلد في موطن الاباء الاجداد من نواحيه الامنية والحياتية والهجرة وغيرها قبل مناقشة موضوع اللغة الذي هو بالتاكيد في غاية الاهمية لحفظ هويتنا القومية والدينية معا ولكن في وقت نشعر فيه بوجودنا وكرامتنا ونحن نعيش بامان واستقرار في وطننا، مع الشكر ..

كوركيس أوراها منصور

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Azizi Khona Sami

I read your article with great interest. I commend you for this outstanding information. Chebo khona aziza

I was very much touched by your following paragraph:

القوش عبق التاريخ وعطره الفواح، تخلدت لتبقى شاهد على امجاد الاجداد في نينوى واشور، وامتدت على مر العصورلتحتضن وتحافظ على كنيستنا المشرقية المقدسة واصالتها، ثرية بارثها الكنسي وتراثه، ومباركة برفات قديسيها الذين عجت بهم صوامع دير الربان هرمز الخالد

your brother

Shimun

غير متصل Noel Riskallah

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز سامي بلو
ادناه اقتباس من مقالتك:
 (بعد أن خذلتنا احزابنا (القومية) السياسية وتحولت الى مؤسسات للمنافع الشخصية والحزبية، وعلى ايديها خسرنا اسمنا القومي وحقوقنا القومية، واصبحنا مسيحيين فقط بعد ان كانت هذه الاحزاب تنادي وتناضل من اجل هويتنا القومية بالاضافة الى مسيحيتنا، فهويتنا اكبر من ان نكون مسيحيين فقط ووجودنا على هذه الارض هو اكبر من سنين مسيحيتنا، وحقوقنا القومية هي اكبر بكثير من حقوقنا كمسيحيين)
الاخ سامي بصراحة نحن لا نستطيع ان نوجه كل اللوم الي احزابنا السياسية المتواجدة في الساحة (اعني الاحزاب السياسية الحقيقية التي تمثل ابناء شعبنا وليس الاحزاب الكارتونية التي طفت على السطح بفعل فاعل متسلط) , ولكن يجب علينا ان نوجه كل اللوم على قادة الكنيسة لكل الطوائف وليس لطائف معينة, هم كانوا السبب الرئيسي بتقويض اهداف وبرامج احزابنا السياسية بتدخلهم الغير المعقول في كل صغيرة وكبيرة, بدأ بالمؤتمر القومي الاول لشعبنا الذي انعقد بعد السقوط مباشرة حيث اتفق الجميع بضمنهم كل قادة كنائسنا بكل طوائفها ان تكون تسمية شعبنا في الدستور (الكلداشوري), ولكن مع كل الاسف بعد المؤتمر بايام انقلب رجال الدين راسا على عقب وبدأوا باطلاق تصريحات طائفية مقيتة كانت السبب او نستطيع ان نقول بداية المهاترات والسجالات على التسمية بين ابناء شعبنا , واستغلت هذه الامور من قبل بعض الاحزاب المتسلطة في المنطقة فبدأوا بخلق دكاكين حزبية طائفية تدعوا الى الانقسام والتشرذم.
وقبل سنة بدأ ينجلىء على شعبنا وخاصة ابناء الكنيسة الكلدانية شعاع مضيىء جدا حيوي تراس دفة السفينة الكلدانية بطريرك شجاع ومثقف ومدرك للاخطار التي تحيط بكنيسته وبشعبه لنا امل كبير جدا من انه سوف يوحد الكنيسة مهما كان الثمن , لانه مدرك جدا ان لم ننتحد سوف ننتهي وسنبق شىء من الذاكرة في العراق , علينا ان نساعده ونشجعه ونقف معه لينقذ ما تبقى لنا هناك.
الاخ سامي انا اتفق معاك بان اللغة هي من المقومات الاساسية لديمومة شعبنا , صح هناك من في الكنيسة الكلدانية بدأ بتعريب الصلوات والترانيم والقداس والمشكلة هنا في المهجر, قسم من رعاة الكنيسة الكلدنية يستنكفون من لغة ابائهم لغة المسيح له كل المجد يجب علينا نحن العلمانيين محاربة هؤلاء وفضحهم بكل وسائل الاعلام, نحن شعب لنا لغة نعتز بها فكل راعي لايحب هذه اللغة الباب مفتوح فليرحل عنا ويذهب ويخدم في الجاليات العربية الكثيرة.
كنا نتمنى ان نقرأ لافتات ترحيب بزيارة غبطة البطريرك مار روفائيل الاول ساكو الي ابرشية القوش باللغة السريانية لغتنا وبجانبها لافتات مترجمة الى اللغات الاخرى كالعربية والكردية.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ نويل رزق الله

لنكن صريحين في تحليلنا للأمور ولا داعي للعواطف التي أوصلتنا إلى هذه الحال.


إن الإسم المركــّـب لم يكن سوى إسما انتخابيا، ولم يوافق عليه منظـّـرو الفكر القومجي الكلداني من الأساس، وهذا تصريح السيد (كسياسي) شليمون وردوني الذي كان ممثل البطريرك دلــّـي في مهرجان يونادم كنــّـا (مؤتمر بغداد)، منقول عن "وكالة الصحافة الفرنسية" :

"إنّ غاية رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية تأسيس مجلس مستقل يعمل فيه المسيحيون كافة على توحيد كلمتهم امام الدولة وامام الشعب في العمل والبناء لتكون كل قومية وكل طائفة عضوا مهما فيه (أي في المجلس) وبدونه يكون المجلس ناقصا ويكون عمله عسيراً"، إذا قالها بصراحة، لتكون "كل قومية وكل طائفة عضواً مهماً فيه"، أي أن الإسم الكوميدي سيجمع "طوائف وقوميات"، بما معناه أن كلّ من الإسمين الآشوري والكلداني هو إسم طائفي وقومي في آن، وبذلك فإن وحدة مؤتمر بغداد كانت وحدة القومية الآشورية مع ما تسمّى "القومية الكلدانية" تحت شعار "مسيحي" موحّد.

ويتابع وردوني خطابه التاريخي قائلاً: "إنّ هذا المجلس يدير أموره بنفسه ولكن بالتشاور مع السلطة الكنسية هو يختار له تسمية تمثله شمولا في الدستور العراقي الجديد حيث لا تذكر فيه الاديان بل القوميات. وهذا هو الهدف الرئيسي من انعقاد هذا المؤتمر لتوضيح الفكر والاستئناس بالآراء"وفعلاً هكذا جاءت التسمية الوفاقية "الكلدوآشورية" في الدستور المؤقت المشؤوم بعد خمسة أشهر من "الإستئناس بالآراء" لتمثل قوميتين وهذا ما عملت عليه حركة كنـــّـا لاحقا في لجنة كتابة الدستور الكردو-إسلامي البغدادي، ثم "مكوّن مسيحي" كما أرادها وردوني.

وأيضاً يتابع ويُبشر البسطاء بأن ما تسمى "القومية الكلدانية" لن تذوب بالإسم الكوميدي قائلاً: "إنّ أعضاء المجلس الحاليين وصلوا الى تسمية مجلس الكلدواشور المستقل فقط من اجل توحيد التمثيل وليس لصهر أية من القوميات او الاثنيات وانما لاعطاء تسمية تشمل الجميع، اما اذا وضعت كل هذه القوميات في الدستور فالخير في ذلك والا فيوضع اسم عام يتفق عليه الجميع".

يعني المطران وردوني قالها بصراحة ولم يخدع أحد، بينما الطرف الآخر ليس كاذبا فقط، بل "كذاب"، كونه بعد هذا المهرجان المعيب وجــّـه أبواقه الأميين للدعاية إلى الإسم الكرتوني بهدف كسب قوته من أموال سان دييغو وديتروت، وفي النهاية خرج منها ببلاش ... وكل ذلك على حساب أمته.


المصدر، مقابلة المطران وردوني – وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، بتاريخ : 24/10/2003

آشور كيواركيس - بيروت





غير متصل Noel Riskallah

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اشور كيوركيس
لااعرف كيف وجدت العواطف من خلال ردي على مقالة الاستاذ سامي بلو, ربما جئت بها لتوهم القارىء الكريم وتشككه بما كتبت عن رعاة كنائسنا كلهم بلا استثناء , وبعدها القيت اللوم على طائفة واحدة فقط , هذا هو بعينه عدم الانصاف في اظهار الحقائق وكشفها لاابناء شعبنا الانتقائية في تعليقك هذه اولا
ثانيا طريقة حوارك مع الاخرين وان اختلفوا معك بالرأى  ليست متمدنة ولا حضارية, مؤتمر بغداد لاابناء شعبنا الذي عقد في بغداد بعد السقوط حضره مئات من ابناء شعبنا ومن المستويات المثقفة جدا ان كانت سياسية وتكنوقراطية وحضره ايضا كافة رعاة كنائسنا بمختلف طوائفها, وكان المؤتمر برعاية الحركة الديموقراطية الاشورية , وفعلا كان مؤتمرا ناجحا جدا والكل اتفق ان يدخل  شعبنا في الدستور كاسم مرحلي باسم (كلدواشوري), ولك اعيدها لك مرة اخرى ان رعاة كنائسنا بكل طوائفهم هم السبب في افشال هذه الخطوة وهم السبب في آلت عليه احوال شعبنا هذه الايام.
فياخي اشور يجب ان تعطي قليلا من الاحترام للذين حضروا المؤتمر , انه من المعيب ان تطلق عليه (مهرجان يوناذم كنا) مع كل احترامنا وتقديرنا للاستاذ يوناذم كنا .
والنقطة الثالثة انت ياخي خرجت من موضوع الاستاذ سامي بلو.
انا اعتذر ولااريد ان ادخل باي سجالات عقيمة لاتفدي نفعا بل تزيدنا تفرقا, لربما سوف تتهمني بانني من اعضاء زوعا فاقولها مقدما انني لست ولكن لدي الشرف ان اكون احد مناضلي زوعا لانهم في راي ومن خلال عملي في العراق من 2003 الى 2011 هم اي الحركة الديمقراطية الاشورية المؤسسة الحزبية الوحيدة بين كل مؤسسات شعبنا بلا استثناء لها قرار مستقل.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نويل رزق الله

لم أخرج عن الموضوع بل حضرتك من خرج عن موضوع الأخ سامي بإلقاء اللوم على مؤسسات بائسة (الكنائس) وهذا ما نفعله دائما لنبرر فشلنا كأمة، فألف عار على أمة يستطيع رجال الدين فسخ صفوفها فيما تتفاخر بأن لديها "أحزاب" ...  

أما بالنسبة لزوعا فلست بصدد تقييمها لأن عقيدتها تقيــّـمها (إن وجدت) ولكنني أحببت أن أوضح لك ما كان غائبا عنك وذلك بذكر الأسماء والمصادر لا أكثر، وللمزيد من المعلومات، إن الإسم القومي الآشوري قد استغنت عنه الحركة قبل المؤتمر بأربعة أشهر حين عــّـقد اجتماع بين المطران كنــّـا والساسة سرهد جمو وإبراهبم ابراهيم واتفقوا على كل شيء، أما المؤتمر "الناجح" الذي تتحدّث عنه، فلم يكن سوى تطبيعا للحالة الشاذة التي شارك فيها بعض "المثقفين" الذين اليوم يعضــّـون أصابعهم ندما بعدما اكتشفوا اللعبة.

شكرا على ردك وإلى اللقاء

آشور كيواركيس - بيروت



غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد آشور كيوركيس
كفاية تمرير افكارك القومية العنصرية الإقصائية ، القومية الكلدانية هي القومية العراقية الأصيلة الثالثة في خارطة القوميات العراقية ، وعليك ان تقرأ التاريخ اولاً وتحترم مشاعر الناس ثانياً الذين يؤمنون بقوميتهم الكلدانية العراقية الأصيلة ، إن كان بعضهم قد تنكروا لقوميتهم بسبب التزامهم بولائهم الحزبي  فهذا شأنهم ، فهنالك الكثير ممن ينكرون قوميتهم الأصيلة او دينهم ويتحولون الى الدين الآخر ، فأقول لك : كما تعتز بقوميتك الآشورية فهناك من يعتز بقوميته الكلدانية ، وإن افكارك الأقصائية بحق الكلدان ليست بعيدة عن الفكر البعثي الإقصائي بحق القوميات العراقية الأخرى  ، ومن هذا المنبر ادعوك لأحترام حقوق الأخرين وحريتهم في الأنتماء ، فأنت لست وصياً على غيرك ، نحن نؤمن بالرأي الآخر ونحترمه ، ليس خوفاً منه ، بل ايماناً بحقوق كل الناس في الحرية وفي المعتقد الديني والقومي والمذهبي والوطني ، فيترتب عليك ان تؤمن بحرية الآخر ، كما يريد هو وليس كما تريد انت وفكرك الأقصائي ، وليس من حقك ان تستهين بحق المواطن العراقي وأن تصبح وصياً عليه .
تحياتي
حبيب

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور حبيب ...مع التحية
لا يحق لك بالادعاء بقوميتك الكلدانية ، فستكون اقصائي ومتعصب، بينما فطاحلهم يدعون ويحتوون الاخرين باشوريتهم وعلى طريقة البعث العروبي وحاليا يدعون بتوحد شعبنا المستغل حاليا بتسميته الثلاثية لنفع فئة منه محدودة العدد وعلى حساب الاخريتين.
ولكن العتب على الدرناويين الذي اقتبسها احدهم وانطبقت عليه. وهكذا ابناء عنكاوا الاصلاء يولولون حاليا على ما جنوه من اولئك الدرناويين الدراوشة  وتغربت مدينتهم، ولكن على ألقوش الاصيلة فالوضع يختلف، فسوف ينحصر تاثيرهم وكما حصل وانزلق احدهم بتهم مفبركة... عسى ولعله يستفيق الاخرون. تقبل تحيتي