المحرر موضوع: مدير المخابرات السويدي يحذر من تصاعد خطر الاسلاميين  (زيارة 1464 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

ستوكهولم (رويترز) - قال مدير المخابرات السويدية اندرس ثورنبيرج إن نحو 200 إسلامي منهم شبان اعتنقوا أفكارا متشددة بعد انضمامهم للحرب في سوريا يمثلون أكبر تهديد أمني للبلاد بسبب امكانية اشتراكهم في هجمات.

وقال ثورنبيرج إن تزايد أعمال التجسس الروسية والدلائل على أن موسكو تخطط لحرب منذ الأزمة الأوكرانية بات يحتل المرتبة الثانية في مجمل التقييم الأمني للسويد رغم إنه ليس هناك ما يدل على وجود تهديد فوري.

وتتخذ السويد منذ وقت طويلا موقفا متحفظا في الشؤون الدولية وتجنبت المشاركة في الحروب العالمية التي شهدها القرن الماضي.

ولكن ثورنبيرج الذي أمضى أكثر من عقدين في جهاز المخابرات السويدي قال إن دور الجيش السويدي في أفغانستان والمشاركة في مهام في مالي قوض ذلك الحياد الرسمي وزاد من احتمال جعل السويد هدفا.

وقال ثورنبيرج لرويترز "نتحدث عن نحو مئتي شخص يدعمون أو مستعدون وقادرون على تنفيذ هجمات ارهابية في السويد أو التخطيط في السويد لشن هجوم ارهابي على أهداف في دول مجاورة أو أماكن أخرى في العالم."

وقال ثورنبيرج رئيس جهاز الأمن إن أعداد المتشددين السويديين الذين شاركوا في الحرب في سوريا خلال العامين الاخيرين اكثر ممن شاركوا في حملات مسلحة اخرى على مدى السنوات العشر الماضية.

وعبرت عدة دول غربية عن قلقها من الخطر الذي يمثله شبان عائدون إلى بلادهم بعد أن تدربوا على الجهاد خلال انضمامهم لجماعات من المعارضة المسلحة تضم أجانب تابعين للقاعدة في سوريا.

وقال ثورنبيرج "انه خطر كبير..رأينا خلال السنوات الماضية ان الكثير من الأشخاص يسافرون إلى افغانستان وإلى اليمن والصومال ودول اخرى ويتدربون على أعمال الجهاد."

وأضاف "لكن هذا حدث خلال مدة تزيد على عشر سنوات. الان رأينا خلال عامين فقط اعدادا تزيد عن اجمالي ما رأيناه في السنوات العشر الأخيرة."


غير متصل نادر البغـــدادي

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 12144
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

                نظرة صحيحــة !
        لأنّ هؤلاء يفكّرون بشريعـــــة
             الجهاد في سبيل الله !
         وهذا ما يعارض افكــار السّويد ؛
               الدّولـة الدّيمقراطيّــة ؛
   التي تُؤمـــن بالســـلام والتّعايش السّـــلمي !!! .