المحرر موضوع: الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية-  (زيارة 466 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني





تنشر ال cnn موضوع تحت عنوان "الاستشراق الجديد".. ما بين "القاعدة" وربيع "الحرية" تريد به خداع شريحة واسعة من المتصفحين ان مايجري في الوطن العربي من حراك مجرم هو ثورة جياع وثورة تحرر وثورة كرامة ؟!
http://arabic.cnn.com/middleeast/2014/05/29/syria-revolution-opinion-jaber-bakr#syria-revolution-opinion-jaber-bakr?hpt=continous
هذا كله عمل انتاني قذر اي تشبيه الحراك الاسلامي المجرم بالثورات العالمية من ثورة الرابع عشر في فرنسا واكتساح سجن الباستيل كانت هذه ثورة الجياع وطالبي الحرية من الطغيان والاستبداد الذي كان يجري برعاية رجال الدين ضد الشعب وفي روسيا ايضا كانت ثورة الجياع وطالبي الحرية من الطغيان والاستبداد الذي كان يجري تحت رعاية ومباركة رجال الدين كما في كوبا ومصر والعراق ايضا رغم بعض الفوارق البسيطة في الانماط الانتاجية التي كانت سائدة وقتها في ضروف كل ثورة شعب على حدى ولانستثني ثورة شعب عدن واليمن وارتيريا وليبيا من ذلك الخ
ماجرى في تونس ومصر الخ كان شبيه بما جرى في عهد الشاه وعندما ثار الشعب الايراني ضد الشاه ارسلت المخابرات الامريكية والبريطانية بمباركة من تشرشل الى طهران احد اعوانها بعد تدريبه ليجمع حثالات وسقط متاع الشارع الايراني او مانسميه مؤخرا ( البروليتاريا الرثة ) اي بروليتاريا فرانز فانون ويحرضهم لاسقاط المرحوم الشهيد الدكتور مصدق وفي ليلة وضحاها وكما حدث في تونس ومصر تحقق للمخابرات الانكلوامريكية وقتها اهدافها في ايران وتم استعادة زمام الامور وعودة شاه ايران من بغداد ليتسلم مهام منصبه وتم تعليق الدكتور مصدق على المقصلة .
 ان ماحدث ويحدث في العالم العربي هو مجرد قيام عصابات من المجرمين الذين لاينتمون لاي نوع من الثورات ولايوجد في اجندتهم اي مفهوم يعني ثورة جياع وثورة حرية وثورة كرامة ابدا فهؤلاء عصابات من سفاكي الدم ومن الحشاشين واللواطين وممارسي كل انواع الزنا تحت مسميات عديدة وواجهة عمل مخادعة تغرر بالشعوب المغلوبة على امرها وما ان يتطوعوا للعمل مع هذه العصابات من المستحيل الخروج عنها الا جثث هامدة وتحت تعذيب مروع لذا يختار العضو في هذه الاحزاب والمنظمات الارهابية الموت على رفض القيام بتنفيذ الواجب الذي يكلف به ( فتتم العمليات الانتحارية ) على غرار ماكان يجري في صفوف حزب البعث العراقي واشبه مايجري اليوم بقيادات دينية للاخوان المسلمين وطالبان والقاعدة وتحت اي مسمى ؟
 ماجرى في العراق العام 1963 المشؤم على يد البعثيين والقوميين العرب تحت قيادة الاخوان المسلمين من مجازر بشعة غير مسبوقة حتى في تاريخ اعتى مجرمي الارض يشبه مايجري اليوم في كل الدول العربية على يد العصابات الاسلامية المتطرفة المتهرءة ... واي تشبيه بما يجري اليوم بثورات ايام زمان غير ممكن البتة لان الذي يحدث هو حراك اجرامي للدفاع عن حقوق الدوائر الاستعمارية الكلاسيكية التي حطت رحالها ايام زمان على انفاس شعوب المنطقة فتخلصت هذه الشعوب بانتفاضات مباركة منهم رغم انحراف بعض قادتها عن خط الثورة الحقيقي والادلة كثيرة ابرزها بشاعة الجرائم التي ترتكب اليوم باسم الدين والتدين ضد الشعوب المنكوبة والمغلوبة على امرها لتركيعها واعادتها الى ماضي حقير ولى من الاستعمار؟ وهذا الاستعمار من نوع جديد من نوع جديد تحت مظلة اسمها الديمقراطية وحقوق الانسان كما ينفذ المسلمين الانذال القتلة المجرمين مطايا المستعمرين جرائمهم البشعة تحت دعوى الجهاد في سبيل الله واعتقد ان حمى هذه الردات العجيبة والتي ترتدي ثياب دينية قشيبة امتدت الى عوالم اخرى لنفس الاهداف ولنفس الغرض وهو اخضاع الشعوب لحكم المستعمرين الاوغاد لاغير فوصلت افريقيا وبعض بلدان اسيا الخ والاحداث على الارض خير دليل على ذلك .












نوئيل عيسى
3/6/2014