المحرر موضوع: زيارة موفقة في كندا وأخفاق في التنسيق  (زيارة 2289 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زيارة موفقة في كندا وأخفاق في التنسيق
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com


خلال يومين، رأيت مئات الصور وقرأت أكثر من تغطية لزيارة غبطة أبينا الپطريرك الى مشيغان مع وفده المرافق المؤلف من الأساقفة الأجلاء شليمون وردوني ويوسف توما وحبيب النوفلي، وقد رأيت الفرق الشاسع بين المنسقين في مشيغان بالمقارنة مع المنسق العام في كندا!
رأيت وقفة الأب الپطريرك وهو يتوسط القاعة والمؤمنين يتوافدون للمصافحة والتبريك، وهذا ما لم أشهده في كندا، بل العكس تماماً، فقد همّش الشعب كلياً لذا لم يكن أمامه سوى المحاولات الصعبة لأختراق الحواجز والتي كادت أن تخنق الزائرين، لأن هذه الزيارة التاريخية تخص الكنيسة قاطبة، ولا وجود لكنيسة بدون الشعب.
في كندا ومنذ أستقبال غبطته والوفد المرافق رأينا ولمسنا أخفاق كامل في التنظيم، عشوائية نخجل منها أمام الكنديين، ومن ثم في كنيسة الراعي الصالح كان هناك توجيه من المنظم كي يبدأ صلاة باللغة الكلدانية بعد ربع ساعة من وصول غبطته إلى الكنيسة، وغبطته لا يعلم بهذا السيناريو المفبرك، فما أن بدأت الصلاة حتى رتلها الأساقفة والكهنة والشمامسة لينتهي اللقاء بوقت قياسي.
في هاملتون كان هناك صور للمؤمنين، إنما لم يكن هناك حقوق للشعب كي يكونوا قريبين إلى غبطته والحيث معه أو مصافحته، والشيء نفسه حدث في وندزور, بالرغم والكثيرون يشهدون من أن غبطة أبينا الپطريرك يريد أن يكون قريب منهم وحاول جاهداً لأجل ذلك، حتى أن هناك من شهد من مؤمني كنيسة العائلة المقدسة في وندزور، بأن غبطته خرج ليتنفس قليلاً هواء عذب بعد أن  حوصر من المؤمنين حباً به ورغبتهم بالتبرك منه، وقد حاول البعض سحبه من لقائهم من أجله أيضاً وحباً به، إلا أنه عاد ليحيي المؤمنين، ومن لاحظ ذلك فرح جداً من مبادرته.
في مدينة وندزور كان هناك ضيافة في بيت أحد الؤمنين جاءت بتنسيق المنسّق، ولم تكن رسمية، بل كما قلت خاصة، وقد حصل المنسّق على مديح من قبل راعي الدعوة أمام غبطته والوفد المرافق!!
لم يتم زيارة كنيسة القديس يوسف في مدينة لندن/أونتاريو، لأن المنسّق أبى أن ينسٌّق لها!!
وبتنسيق المنسق، أنيطت مهمة قيادة سيارتي الليموزين إلى مقربين له، وكلاهما صديقين عزيزين على قلبي، وقد تطوعا لهذه المهمة المباركة حباً منهم لكنيستهم وأخلاصهم لها وفرحاً وأبتهاجاً بغبطته، وليس لي مأخذ عليهم وإنما على المنسّق الذي نسّق ليكونوا هم في هذه المهمة كونهم من أشد المتحمسين له!!
وكم كنت أتمنى نفسي مكانهم، كوني متفرغ هذه الفترة ولدي الكثير من الوقت، وعملي بالأساس في مجال السياقة، وفي نفس الوقت لدي الكثير لأقوله  عن ابرشية كندا وبعدالة، كوني مع الجميع ولست أحادي الأتجاه، إنما لا مجال للتنسيق بيني وبين المنسّق!!
ببساطة شديدة
من جانب غبطة أبينا الپطريرك والوفد المرافق، كانت الزيارة إلى كندا رائعة وموفقة وفيها الكثير من الإيجابيات، إنما من جهة التنسيق، فقد سرقت حقوق الشعب والكهنة أيضاً، بأستثناء المنسّق ومن رضي عنه، وفاز باللذات من كان منسقّا كمنسقنا!
غبطة أبينا الپطريرك...
لي رجاء من إبن محب لك ولكنيستنا
أرجوا أن لا تحكم على مقالاتي وكأنني شخص سلبي، صدقني، لدي من الحب لكنيستني ما يكفي ليجعلني أحترق من أجلها، وعندما أكتب شجوني منتقداً بعض الأمور، فكأنني أقطع بأوصالي، ولا تتصور بأنني أشعر بسعادة أو فرح عندما أنتقد حالة سلبية معينة، لكني في نفس الوقت لا أستطيع أن أمنع نفسي من الكلام، لأن الكلام أحياناً حيلة المفلس، وأنا مفلس فعلاً، كوني أكتب وأكتب وأكتب دون جدوى...ولا أملك غير القلم ومستعد أن أكسره لو رأيت التغيير الإيجابي.
أطلب من غبطتك عند زيارتك القادمة إلى كندا وأتمناها في القريب العاجل، أن يكون المنسّق للزيارة أحد العلمانيين من اللذين يقفون على مسافة واحدة من جميع الرعايا وكهنتهم، أو يكلّف أحد الآباء الكلدان من الولايات المتحدة الأميريكية وذلك للحفاظ على حقوق الشعب المؤمن والكهنة، أو أستعين بكاهن كندي ملم بالرسميات والشكليات والبريستيجات والأصول الدبلوماسية، وذلك كي تكون الزيارة تليق بپطريرك بابل على الكلدان في العالم.
.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ليوفقك الله  ، فعلا كما قال الأخ ديلوفان ، أنك من القلائل الذين يحكّمون ضميرهم فيما يكتبون .... شكرا لك زيد .

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ زيد ميشو
سلام المحبة
ألصراحة مؤلمة في معظم ألأحيان وقلّما تفهم غايتها النبيلة بل غالباً يكون العكس هو الصحيح . أكثر ما أعجبني رجاءك لغبطته . آمل أن تركّز عليه في مقالاتك المماثلة بدءاً أو لاحقاً .
نعم كانت هنالك " هوسة " في وندزر و " خربطة " واضحة . أتكلم عن وندزر فقط لما عايشته . أحمّل مسؤولية ذلك وما أنت ذكرته عن وندزر للجنة المنظمة . ما كتب على ورقهم أستهلك محلياً فقط ولم يطبق معظمه . غبطته حضر اجتماع السادسة مساء في الساعة ٦٤٥ لأنه كان مدعواً منذ الرابعة وليذهب الحضور المعني الى حيث . أما ما حدث بعد القداس فإنه مثير للسخرية والشفقة في نفس الوقت . هذا مثل للتسلط الكنسي العلماني السائد في كنائسنا . نفس الوجوه تتكرر في كل مناسبة وكأنه لا توجد مخلوقات أخرى تتمكن من المهمة . أما دعوة أحد المؤمنين لتناول الطعام في بيته فإنه يشكر عليها , ولكن كان الأفضل أن تتم في قاعة الكنيسة بمشاركة من يرغب . آمل أن لا تتكرر مثل هذه المبادرات الشخصية لمن هو ملك الرعية جميعا . ولن يقبل أى تبرير لذلك بل أعتبره مجرد ترقيع . 
تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي زيـد
حـين يقـول الإكـليروس أن الكـنيسة هي المؤمنـون إنما يقـصدون بـذلك أن المؤمنين هم الميزانية المادية للكـنيسة وليس شـيئاً آخـراً .... إذا سـلـَّم الإكـليروس بكافة درجاتهم ، ميزانية الكـنيسة إلى العـلمانيّـين فإنهم يصبحـون قـديسين أو يتركـون الكـنيسة .
إن المشـهـد الـتـنـسيقي الـذي وصفـته ، قـد رأينا شـبـيهاً به في سـدني :
فـفي تاريخ 10/11/2001 زار غـبطة الـﭘاطريرك المرحـوم مار روفائيل بـيداويذ سـدني / أسـتراليا وإفـتـتح رسـمياً البناية الجـديدة لكـنيسة مار توما الرسـول الكاثوليكـية للكـلدان . وبعـد القـداس شاء الكـثيرون أن يلتـقـطوا صوَراً شخـصية تذكارية مع غـبطته ــ لوحـده ــ إلاّ أن نيافة القـس ( أبو الكـنيسة ) أبى إلاّ أن يكـون طـفـيلـياً ويقـف بجانب غـبطته مع كـل شـخـص إلـتـقـط صورة منـذ الأول وحـتى الأخـير ، كي ينـتـفخ بـوقـوفه مع الـﭘاطريرك من جهة ، ويراقـب المشهـد خـوفاً من أنَّ أحـداً يكـلـّم الـﭘاطريرك أو يسـلمه رسالة أو أي شيء من هـذا الـقـبـيل .


 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعـقـيـب عـلى مقال الأخ زيـد : زيارة موفـقة في كـندا وإخـفاق في التـنسيق

بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

أعـزائي زيـد ميشو والـدكـتـور صباح قـيا والأخ الشماس ﭘـطرس آدم الموقـرين جـميعاً
تحـياتي
لكـل حادث حـديث ، ولكـل قـضية أسـبابٌ نـدوّنها ، وردود تـصاحـبها ، فـمِنا مَن يَـسـهـو فـيها ، ومِنا مَن يُصيـبها وسبحان الـذي لا يخـطأ في تـفـسيرها .
عـلمتـنا مواقـفٌ كـثيرة أن نـضرب الحـديـدة بجـرأة رصينة وهي حارة .... وأحـياناً تـتـطـلب التأني حـتى يتبـيَّـن الخـيط الأبـيض من الأسـود ، وأحـياناً أخـرى نـسـتـشـهـد بأمثلة تـعـزز آراءنا ونـظرتـنا إلى مواضيع الساعة الملتهـبة التي سبق أن مـرّت عـلى جـميعـنا أو بعـضنا.

الأخ الشماس بـطرس :
حـبـذا لو كـنا جـميعـنا أصحاب ضمير حي ، لكانت الحـياة أسهـل وأسعـد مما نعـيشها الـيوم ، بل أؤكـد أن أصحاب الضمير الناهـض قـد صارت أراؤهم مركـونة فـوق الرفـوف ، أما الفارغـون المهـللون بأبـواقهم ، فإنهم في المقـدمة .

الأخ زيـد :
رغـم أن إسم المنـسق غـير مـذكـور في مقالك إلاّ أني خـمَّـنـته بالصحـيح وليست لي معـرفة شخـصية به ولكـن يـبـدو أنه شاب كـشـباب الـيوم بحاجة إلى وقـت لإكـتـساب خـبرة في الحـياة كي يصقـل أعـماله ويشـذب آراءه فـيظهـر بريـق أقـواله .... وبإعـتـباره رجـل الكـنيسة فـله مرجعه الـذي يُـفـتـرض أن يستـشيره قـبل التـخـبـط في إجـراءاته ، وبالتالي تـكـون صلاحـياته محـدودة بـذلك المفـهـوم والإطار وليس يقـفـز خارجه .
وحـسب تـصوّري إن المنـسق ليس ــ ولن يكـون ــ المبادِر لـدعـوة غـبطته إلى ضيافة أخـوية شخـصية خاصة في دار أحـد أبناء الكـنيسة ، ولما وصفـتـها بـ غـير رسمية ، فـتلك مسألة شخـصية لصاحـب الـدعـوة سيـد الـدار ، تـتـحـكم فـيها العلاقات الأخـوية والصداقاتية السابقة بـين المعارف . ولكـني لم أفـهـم منك أيّ نـوع المديح حـصل عـليه المنـسق من الأخ صاحـب الـدعـوة ! .

الأخ صباح قـيا :
لا تهـتم بشأن الإلـتـزام بالمواعـيـد ، فـتلك مواعـيـد العـراقـيّـين ذات أرقام قـياسية ، لا تـضاهـيها ساعة بـِگ بِـن الشهـيرة .....
أما من حـيث التسلط الكـنسي العـلماني السائـد في كـنائسنا فـحـدّث ولا حـرج ، فـقـد تـصادف إكـليروساً ــ رجـل الـدين ــ بمثابة أصنام محـرَّكة وتـلـبس ثـياب ، تـحـرِّكـها ثـعالب عـلمانية يتـقاسمون دجاج المزرعة ، ألا يكـفي إعـتـراف غـبطة الـﭘـطريرك بهـذا الشأن ؟
أما تـكـرار وجـوه العـلمانيّـين في مجالس الكـنيسة !! فأقـول نعـم ، لأنهم متـدربـون عـلى ثـقافة الخـنـوع و يتهافـتـون إلى هَـز الخـصر قـبل الـذيل ، فـما دَور الأحـرار معهم ؟؟ وسوف تـرى عـنـد قـدوم أي عـنـصر كـنسي جـديـد فإن القـدامى الـذين كانـوا يحـيـطـون بالسيد الأول ــ البعـض !! ــ ... سيـنـبـذونه ... ويتهافـتـون عـلى الإله الجـديـد  .................... إنها خـبرة متراكـمة ، لا تـخـلينا نـحـﭼـي أكـثر .
أما دعـوات الضيافة الشخـصية فـتـلك مسألة شخـصية ، ولا تـنـسَ نحـن شـرقـيّـين ، ليس من السهل ولا من المنـطق أن نلغي علاقاتـنا الحـميمة الماضية ...........

ولكـن إسمح لي أن أعـطي رأيي الخاص المائل إلى جانـبك نـوعاً ما ، وكـمثال في سـدني :
بمناسبة زيارة غـبطة الـﭘـطريرك لـويس ساكـو إلى أستراليا أقـيمَـت له حـفـلة كـبـيرة وفي قاعة فـخـمة ، وسعـر الـدخـول للفـرد الواحـد 100 دولار يعـني عائلة ذات خـمس نـفـرات بـ 500 دولار ، وهـنا من المؤكـد أن أقارب ومعارف وأصدقاء والمعـجـبـين بغـبطته حـضروا وفـرحـوا .... ولا شـك أن مِن بـين الـذين حـضروا أيضاً أناساً تـواقـين إلى المشاركة حـباً بغـبطـته ، وآخـرين رغـبة بالظهـور ، وغـيرهم شـوقاً إلى الـتـملق ، وبـينهم من نـوع حـشر مع الـناس عـيـد ، وآخـرين لا يعـرفـون شـنـو القـضية وإنما من أجـل تـسجـيل حـضورهم فـقـط ، إنها الحـرية لا يقـيـدها أحـد والتي قـد يعـتـبرها غـبطته وثيقة لمحـبة الناس له .......... ولكـن من جانب الـدعـوات الخاصة يمكـنـك القـول أنه طالما غـبطته إلتـقى بالجـميع في تلك الحـفـلة ، ومن ضمنهم صاحـب الـدعـوة فإن ذلك اللقاء كان كافـياً ، وبالتالي يستـغـل ساعات فـراغه في أمور أخـرى التي فاتت عـليه كإقامة نـدوة مفـتـوحة لأبناء الجالية بـدلاً من قـبول دعـوة من صديق يحـصره في الـبـيت لساعات ، وسبق أن إلـتـقاه في حـفـلة .

ــ وقـد ــ نـكـتب مقالاً بشأن قـبول غـبطته دعـوة من أحـد الأثـرياء في سـدني وحـصل في داخـل الـدار بحـضور الجـميع ، ما يثير الـدهـشة والإستغـراب ولا يُـصـدَّق ولم نـقـرأ عـنه في بطون الكـتب عَـبـرَ التأريخ .!! .

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد ميشو
موضوع منصف كشف الكثير من الأمور التي أريد التعتيم عليها للأمور التي حدثت منذ أعلان قبول أستقالة راعينا الجليل ، وهنا لست بصدد التكلم عن كل ما حدث في كنيستنا بعد أعلان قبول أستقالة سيادة راعينا الجليل مار حنا زورا ، فقط سوف أضع بعض النقاط على الحروف حول أستقبال غبطة أبينا البطريرك .
مع الأسف تمت كافة مناقشات التحضير للزيارة بعيداّ عن الرعيّة أو بالأحرى الممثلين الحقيقيين للرعية ، صحيح جرى تطعيم لجنة الأستقبال ببعض الأسماء من الرعية ، ولكن هم نفسهم كانوا يعلمون أنهم لا يمثلون سوى نفسهم ، وجرى مناقشة هذا الأمر ( الأستقبال ) من قبل لجنة الرعية وكانوا قد أتفقوا أن يكون الأستقبال بمستوى روحية الزيارة وليس البهرجة والفخفخة الفارغة ، أردنا أن يكون الأستقبال من أبناء لأبيهم الذين يحبونه ويثمّنون أهتمامه بهم بمحبة وببساطة وبسياراتهم الشخصية زيادة في التواضع الذي عرفت به هذه الرعية ، وتهيأة محل أقامتهم اللائق بهم ، ويهيأون طعامهم من أيدي الحرائر الكلدانية ، ويلتقون بهم في قاعة كنيستهم ( بيتهم ) المتواضع ليشعروا بأنهم مع أبنائهم الكلدان العراقيين الذين يحافظون على تقاليدهم ونوعية طعامهم ، وليس أستقبالهم أستقبال رسمي بسيارات الليموزين ، وأختيار نوعيات خاصة من المستقبلين ، وتحديد أمكنة معينة مختارة حسب أهواء خاصة ليزورونها.

ولكن مع كل ذلك فأن الزيارة بسلبيات تنظيمها ، الا أنها كانت أكثر من رائعة بالنسبة للرعية ، حيث وضعت الكثير من النقاط على الحروف ، وكشفت الكثير من الأمور كانت معتّمة كليا ، وأعادت الكثير من الأمور الى نصابها الصحيح ولا سيّما حين توجّه غبطة أبينا البطريرك صباح يوم الأحد 8\6\2014 الى محل سكن سيادة المطران حنا زورا ، وقبل يده ، وأصطحبه الى الكنيسة حيث أقاما القداس الألهي مع بقية المطارنة الأجلاء ، والأهم أجتماع غبطة أبينا البطريرك مع أعضاء الكنيسة وأطلع على الكثير من الحقائق كانت تحت التعتيم مما أدى الى أنفراج تام وعمّ الفرح والشكر في أبناء الرعية .
مع تقديري لجهدك في كشف الحق والحقيقة
بطرس آدم



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد نجاح المحاولة الأولى في الرد .....أكتب ردي هذا وأيضاً أعتذر عن التأخير

الشماس بطرس آدم
أنا واثق بأنني أكتب بضمير
تماماُ كما أنا واثق من الذيي يفهمون ما أكتب يحكمون ضميرهم ايضاً
أما أشارتك لمن أدرج إسمه في لجنة ولا يمثل سوى نفسه .... أنا معك أخي
لكن الواقع يقرأ شيء آخر ....لأن من يتحكم بالأمور سلباً له حصانة

الأخ الدكتور صباح قيا
لم يكن هناك في وندزور لجنة منظمة على ما أعتقد
في زيارة المثلث الرحمات البطريرك عمانويل دلي أجتمعنا عدة أجتماعات من أجل التحضير للزيارة وكذلك حصل قبل أن أصل إلى كندا بزيارة المثلث الرحمات البطريرك روفائيل بيداويد
أما في زيارة البطريرك ساكو أطال الله في عمره ....فقد أتى المنهج عبر الفاكس أو الإيميل....وأكتفي
أما عن المخلوقات الأخرى ..... فهم دوماً خلف الكواليس ...والوجوه المكررة مثبتين بعقد مصدق وطابع

الأخ مايكل سيبي
لقد كان هناك تنسيق في مشيغان من قبل كهنة أيضاً ....لكنه أرفع مستوى من كندا وأسترالي بكثير
أو بتعبير أصح ...المقارنة لا تصح
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية