ألأخ زيد ميشو
سلام المحبة
ألصراحة مؤلمة في معظم ألأحيان وقلّما تفهم غايتها النبيلة بل غالباً يكون العكس هو الصحيح . أكثر ما أعجبني رجاءك لغبطته . آمل أن تركّز عليه في مقالاتك المماثلة بدءاً أو لاحقاً .
نعم كانت هنالك " هوسة " في وندزر و " خربطة " واضحة . أتكلم عن وندزر فقط لما عايشته . أحمّل مسؤولية ذلك وما أنت ذكرته عن وندزر للجنة المنظمة . ما كتب على ورقهم أستهلك محلياً فقط ولم يطبق معظمه . غبطته حضر اجتماع السادسة مساء في الساعة ٦٤٥ لأنه كان مدعواً منذ الرابعة وليذهب الحضور المعني الى حيث . أما ما حدث بعد القداس فإنه مثير للسخرية والشفقة في نفس الوقت . هذا مثل للتسلط الكنسي العلماني السائد في كنائسنا . نفس الوجوه تتكرر في كل مناسبة وكأنه لا توجد مخلوقات أخرى تتمكن من المهمة . أما دعوة أحد المؤمنين لتناول الطعام في بيته فإنه يشكر عليها , ولكن كان الأفضل أن تتم في قاعة الكنيسة بمشاركة من يرغب . آمل أن لا تتكرر مثل هذه المبادرات الشخصية لمن هو ملك الرعية جميعا . ولن يقبل أى تبرير لذلك بل أعتبره مجرد ترقيع .
تحياتي