استنكر القيادي في قائمة الرافدين عماد يوخنا الاعمال الارهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابي من حرق الكنائس ورافضا يوخنا الاستيلاء على منازل المسيحيين في نينوى داعيا القوات الامنية الى اتخاذ اجراءات سريعة لتخليص المواطنين منهم مبينا أن الإعمال الإرهابية التي يقوم تنظيم داعش في نينوى من تهديد الكنائس وغلقها والاعتداء على العوائل والاستيلاء على منازل المسيحيين المهجرين واستخدامها كمقار لهم لايمكن السكوت عنها موضحا أن على القوات الأمنية أن تتوخى الحذر عند توجيه ضربات جوية لأوكار الارهابين الذين يتخذون منازل المسحيين في نينوى مقار لهم حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم واضاف يوخنا أن المسيحيين هم جزء أصيل ومهم من المجتمع العراقي ويجب ان يكون لهم دور في هذه المرحلة الحساسة وغير ذلك سوف نكون ضحية لصراعات الكبار واتفاقات من خارج الحدود التي نرفضها كما ونرفض أي نوع من الوصايا ومن اى طرف كان وطالب يوخنا الاحزاب والمؤسسات الدينية المسيحية في داخل وخارج العراق بموقف موحد وتحرك لتقديم الدعم للنازحين وايجاد حلول سريعة وعاجلة لمناطق سهل نينوى وعدم زجها في الصراعات والاجندات وسيناريوهات التقسيم التي نرفضها
تعليق:
بالله عليكم، ألا يشبه هذا الكلام (الصادر عن ممثل الأمة) كغيره من المقالات التي تُكتب هنا وهناك!...
ألم يكن أفضلاً لو تنبّه ممثلنا لهذه الاعمال مسبقاً واتخذ الاحتياطات اللازمة لصد ومنع أي تعدٍّ لأبناء شعبنا هناك!....
أليس استخفافاً أن يُطلب من الدولة بما معناه "ضبط الأمن" والدولة أصابتها النكسة بسرعة لا نجدها حتى في الأفلام الخيالية!..
استفيقوا يا قادة ويا رجالات الأمة وممثليها، استفيقوا بربكم واعملوا لحماية أبنائكم بالأفعال فكفانا بيانات ارتجالية رنانة!...
غسان يونان