المحرر موضوع: المالكي يتعهد بين يدي كيري: الحكومة قبل أول يوليو  (زيارة 1991 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
المالكي يتعهد بين يدي كيري: الحكومة قبل أول يوليو
رئيس الوزراء يخضع للضغوط الأميركية، ووزير الخارجية الأميركي يشترط اتخاذ 'خطوات ضرورية'، وخبراء: استقالة المالكي على طاولة التفاوض.

هل يحشر المالكي نفسه في الحكومة الجديد؟

عنكاواكوم/ميدل ايست أونلاين
تعهد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الاثنين، بتشكيل حكومة جديدة في العراق في موعد أقصاه الاول منه تموز/يوليو في أول نتيجة واقعية للضغط الاميركي المتواصل على الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة.
جاء ذلك قبيل وعد وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الاثنين، بأن الولايات المتحدة ستوفر الدعم "المكثف" للعراق لمساعدته على مواجهة هجوم المسلحين الاسلاميين.
وصرح كيري للصحافيين، بعد يوم من الاجتماعات في بغداد، ان "الدعم سيكون مكثفا ومستمرا، وإذا ما اتخذ القادة العراقيون الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد، فان هذا الدعم سيكون فعالا."
وأدلى كيري بتلك التصريحات في السفارة الاميركية في بغداد الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة بعد ان اجرى محادثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعدد من المسؤولين.
ويشن مسلحون من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ نحو اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).
ووصل وزير الخارجية الاميركي الى بغداد، الاثنين، في زيارة تهدف على ما يبدو الى اقناع رئيس الوزراء نوري المالكي بالتنحي لفشله في إدارة الأزمة الحالية التي يمر بها العراق، ووسط دعوات داخلية وخارجية تحمله مسؤولية الانهيار الأمني وتداعياته السياسية.
ومع تزايد المكاسب التي يحققها المسلحون السنة كل يوم، تتزايد الضغوط على إدارة الرئيس باراك أوباما في دوائر السياسة الاميركية باتجاه التخلي عن المالكي.
و قال كيري، الاثنين، ان الاسلاميين الذين شنوا هجوما واسعا شمال بغداد يشكلون "تهديدا وجوديا" على العراق.
وصرح للصحافيين "هذه لحظة القرار بالنسبة لقادة العراق.. العراق يواجه تهديدا وجوديا، وعلى قادة العراق ان يواجهوا هذا التهديد".
وقال كيري "المهم الآن هو الحصول على توضيح من كل قيادي بالحكومة بشأن السبيل الذي سيجري اتباعه لتشكيل حكومة... في الواقع أكد رئيس الوزراء المالكي في مناسبات عديدة التزامه بموعد الأول من يوليو" لتشكيل حكومة جديدة.
وقال كيري إن أوباما لن يتوانى في التحرك لإرسال المستشارين وتقديم الدعم للجيش العراقي.
وتابع "سيكون الدعم مكثفا ومتواصلا وإذا اتخذ زعماء العراق الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد فسيكون ذلك فعالا."
ويشن مسلحون من العشائر السنية وفصائل اخرى معرضة بالاضافة الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" هجوما منذ نحو اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).
وتأتي زيارة كيري التي لم يعلن عنها لأسباب امنية في قوت تشن فيه شخصيات مقربة من المالكي حملات لاستبعاده من الحكم وعلى رأسها رجلا الدين الشيعيان مقتدى الصدر وعمار الحكيم القريبان من ايران.
كما يبذل الاكراد وشخصيات سياسية عراقية اخرى من بينها اياد علاوي جهودا للدفع نحو تنحية المالكي المتهم بتأجيج الطائفية في العراق بين الشيعة والسنة.
وأعلنت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من هذا البلد نهاية العام 2011 بعد ثماني سنوات من اجتياحه استعدادها لارسال 300 عسكري بصفة مستشارين، والقيام بعمل عسكري محدود ومحدد الهدف في العراق، علما ان طائراتها تقوم بطلعات جوية في اجوائه.
ووجه أوباما رسالة قوية للمالكي بشأن الحاجة لاتخاذ خطوات عاجلة لرأب الصدع الطائفي في العراق وهو الأمر الذي يقول مسؤولون أميركيون إن رئيس الوزراء الشيعي فشل فيه واستغله مسلحو العشائر للفوز بتأييد أوسع بين السنة.
وارتفعت أصوات أميركية مهمة في نقد خيارات أوباما تجاه العراق، فقد شن وزير الدفاع السابق وأحد مهندسي غزو العراق ديك تشيني هجوما لاذعا على سياسة أوباما في ما يتعلق بالملفين الإيراني والعراقي، قائلا "نادرا ما نجد الرئيس الأميركي مخطئا إلى هذه الدرجة في العديد من الأمور".
والتقى أوباما مع رئيس الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد ورئيسة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الغالبية الجمهورية في مجلس النواب جون باينر ورئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وعقد الاجتماع وسط جدل سياسي محتدم إذ يقول الجمهوريون أن أوباما أهدر مكاسب حرب دموية كان يعتبر المنتصر فيها عند انسحاب كامل القوات الأميركية في 2011.
وقبلها نقلت شبكة سي.إن.إن الإخبارية الأميركية عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أن إدارة أوباما باتت تقريبا مقتنعة بأن المالكي ليس هو الزعيم الذي يحتاجه العراق لتوحيد البلاد وإنهاء التوتر الطائفي.
وأضافت أن تركيز البيت الأبيض بات الآن يتمحور حول التوصل إلى عملية انتقال سياسي تفضي بالعراق إلى حكومة توافق أشمل دون نوري المالكي.
وحمل وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل مسؤولية الأزمة إلى النهج الطائفي للحكومة العراقية التي يقودها المالكي، مشددا على أنها "لم تف يوما بالالتزامات التي قطعتها لجهة تشكيل حكومة وحدة وطنية".



غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
  كل يعهداد مالكي هو كذب في كذب لانه لا يتمكن خروج من اوامر اسياده ايراتنين