لا ندري ما سوف يكون مصير الاشوريين والتركمان ضمن هذه التشكيلة الجديدة والقديمة, لكن العراق قبل الاستعمار العثماني كان دولة موحدة تحت امبراطورية الاشورية التي امتدت الى افريقيا واوربا.....
نحن لسنا ضد اقامة دولة كردية ؟ ولكن ما مصير شعبنا الاشوري المسيحي؟ والعالم يعرف بان ارض الاشوريين هي المثلث الاشوري في شمال العراق وسوريا وتركيا وايران.....هذه الحقائق لا يمكن السكوت عنها وخاصة المنظمات الاشورية تعقد مؤتمراتها في كل من استراليا وفرنسا واليابان ولنا اخزاب قومية تعمل من اجل ذلك مثل:الاتحاد الاشوري الامريكي و المجلس القومي الاشوري و الاتحاد الاشوري العالميو من اجل ابراز الحق الاشوري في ارضه القديمة, طبعا ليس بالسلاح وحده تحقيق الاحلام ولكن بالوثائق والاثار التي تكتشف هنا وهناك في ارض الواقع...لكن الحل الحقيقي ليس بالتقسيم وتدمير الامة العراقية التي عاشت فيها الشعوب العراقية عربا وكردا واشوريين وتركمان والصايئة والايزيديين لقرون عديدة, الحل يكمن لتشكيل دولة مدنية ديمقراطية تتمتع كل القوميات بحقوقها الثقافية والادارية ضمن اقاليم تحت خيمة العراق الواحد وفصل الدين ومذاهبه عن السياسة والحرية والاقتصاد والثقافة كما هي الدول الغربية تعيش بسلام بعيدا عن الاحزاب الدينية.