الأستاذ Adnan Adam
تحياتي
شكراً على مناقشاتك المفيدة وإثارتك لأسئلة مهمة. بالنسبة الى المذابح التي تعرض لها المسيحيون، من أرمن و آشوريين وغيرهم، فأن الحكومة العثمانية هي المسئولة عن إرتكاب تلك الجرائم وأن الكورد المشاركين في تلك الجرائم كانوا مأمورين من قِبل الحكومة العثمانية، ومع ذلك أنهم نفذوا تلك الجرائم ومسئولون عنها، إلا أن الكورد في نفس الوقت قاموا بحماية الآلاف من المسيحيين وأنقذوهم من الإبادة (يمكنك مراجعة مقالي عن إبادة الأرمن بالإطلاع على الرابط الموجود في نهاية هذا الرد).
بالنسبة الى موقف إسرائيل من الآشوريين، يتحدث التوراة عن الإمبراطورية الآشورية وعن ذلك الزمان وأن إسرائيل لا تريد قتل أو إبادة الآشوريين، حيث أننا نتحدث عن السياسة والمصالح وأن الآشوريين لا يشكلون أي تهديد لإسرائيل ولذلك إطمئنْ بأن إسرائيل لا تؤذي الآشوريين، حيث تواجه إسرائيل تحديات كبيرة في علاقاتها مع العرب والمسلمين. الكورد يؤمنون بِحق كافة الشعوب والقوميات وأصحاب الديانات والمذاهب الدينية المختلفة، في الحياة والحرية والتمتع بكافة حقوقهم، والدليل على ذلك مشاركة القوميات غير الكوردية ومعتنقي الديانات غير الإسلامية في برلمان وحكومة إقليم جنوب كوردستان.
المصالح التي تجمع كلاً من إسرائيل وكوردستان، هي أن كلاهما لهما نفس الأعداء وأن قيام دولة كوردستان في المنطقة ستُغير موازين القوى في المنطقة، حيث تخرج إسرائيل من عزلتها وتجد حليفةً مهمة لها في المنطقة وهي كوردستان التي ينبع منها نهرا دجلة والفرات والغنية بمصادرها الطبيعية وتتميز بعدد سكاني كبير.
بالنسبة الى مشاركة إسرائيل في تسليم السيد عبالله أوجلان الى تركيا، هناك عدة أسباب لذلك، حيث كان حزب العمال الكوردستاني يشكل خطراً على إسرائيل بسبب تحالف هذا الحزب مع النظامَين الإيراني والسوري وحتى أن مقاتلي حزب العمال الكوردستاني كانوا يساهمون في القيام بعمليات قتالية ضد إسرائيل بالإشتراك مع الفلسطينيين، حيث كان زعيم حزب العمال الكوردستاني يُقيم في سوريا و لبنان التي كانت تحت الإحتلال السوري آنذاك. كان الحزب يحارب في صفوف الفلسطينيين ضد إسرائيل، حيث أنه خلال حصار إسرائيل لبيروت، كانت قوات حزب العمال الكوردستاني تحارب الإسرائيليين جنباً الى جنب مع الفلسطينيين، لدرجة أن الفلسطينيين في (قلعة شُقيف) في لبنان فروا منها إنقاذاً لأرواحهم، بينما إستمر مقاتلو حزب العمال في قتال الإسرائيليين في القلعة المذكورة و قدموا تضحيات كبيرة و خسائر بشرية جسيمة. إذن كان عبدالله أوجلان يشكل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي وعلى المصالح الإسرائيلية والغربية. السبب الثاني للتسليم هو تبني حزب العمال الكوردستاني للفكر الماركسي-اللينيني والذي كان يناهض النظام الرأسمالي الإسرائيلي والغربي والسبب الثالث هو العلاقة الإستراتيجية التي كانت تربط إسرائيل بتركيا آنذاك.
ليس هناك في السياسة إنتقام، بل هناك مصالح، لذلك فأن تقسيم العراق هو لصالح الأمن القومي الإسرائيلي وعليه فأن تأييد إسرائيل لتفكك العراق ليس بسبب إنتقام تاريخي، بل بسبب توافق هذا التفكك مع المصالح الإسرائيلية. نعم العرب في سوريا والعراق يعتبرون الجزء المحتل من كوردستان من قِبل هاتين الدولتين، هو أرض عربية وكذلك حكام إيران الفرس يعتبرون الجزء الذي يحتلونه من كوردستان، جزء من إيران وهكذا بالنسبة لتركيا.
تقبل خالص تقديري
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=89912بەڕێز كاك قشو ابراهیم
زۆر سوپاس بۆ بەشداریكردنت لە هەڵسەنگاندنی بابەتەكەم. كاكە گیان پێش دروستكردنی دەوڵەتی ئاشور، باوباپیرانی كورد لە كوردستان ژیانە وەكو گۆتییەكان، سۆبارییەكان، هورییەكان و لولییەكان. تەنانەت هەندێ لە پاشاكانی دەوڵەتی ئاشور لولی و گوتی بوون. چاوەڕوان بكە بەم زووانە دێمە سەر باسی ئاشورییەكان لە زنجیرە گوتارەكانم كە باسی باوباپیرانی كورد و ئاشور دەكەم تیایدا تا بزانی ئاشورییەكان كێ بوونە و چۆن دەوڵەتیان دروستكردووە. زۆر ڕێزم هەیە بۆت