ترحيب بغبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو الكلي الطوبي بمناسبة زيارته الى كندا
برج المودة يعتلي فوق العدى ومن الفضائل يجتنى صرح الخلود
أمم الحضارات الألى سادوا العلى أمجادهم لابد يوما أن تعود
حملني الروح في عطفه الحنون الى عماذ الرب في نهر الأردن ( واذا السماوات قد انفتحت فرأى يوحنا الروح يهبط كأنه حمامة وينزل على يسوع واذا صوت من السماوات يقول: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ) ( متى : 3/16-17)
وكذلك الى العنصرة في نزول الروح القدس على الرسل ( اعمال – الفصل الثاني)
ألهمني القدوس بانتخابكم هامة كنيستنا الكلدانية في العالم لكي توحدها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بعد ان كانت اكثر من اربع سنوات منقسمة واسمح ان اقول شبة ميتة. وآنست انك منذ اكثر من سنة تحاول الصعود الى الجبل المقدس بين السفوح والسلاسل وتعيير الشمس وتجول طرفك حالما رؤية افاقه فاذا المدى بعيد وطريق السلوك اليه رهيب بيد ان عزيمة الايمان التي تراودك لم تثنها عقبة فأمامك ما برح طريق الصعود لأعوام طويلة ستمضيها في قطع مسافات محمولا على الصليب ومسافات على بساط الجذل
وبهذه المناسبة التي مع الاسف لم يعط لي المجال لا من قبل الاب داود ولا من قبل الاب نياز لألقاء هذه الكلمة بوجودك في كندا يسرني انشاد بعض الابيات الشعرية
يسجو النهى حالما في جوهر المحس والقلب ينجو الصدى من رنة المعبد
تاريخ آبائنا قلب الزمان التقى فيك الضمير اصطفى مكارم المولد
نعم الجذور التي زوفا الفدا تستقي لكن نور الرجا اغصانها ترتدي
في صمتك العمل الأجيال تتلو الثنا والشعب في أمل يرنو الى الموعد
بالامس للهام كنت منجدا واليوم للناس صرت ملجأ المنجد
بالامس أجراسنا في المدى ارتفعت في عهدكم اصبحت منارة المهتدي
في نائبات الورى كأس الصلا ترتوي سيف التقى تستلي في مصرع المعتدي
درب السفوح اقتفى والصخر منشرح شوق الصعود التظى في القلب والكبد
فوق العلى ارتفعت في الكون ازدهرت انوار بيعتنا في شعبنا المبعد
صلبان بيعتنا عرش الفؤاد اعتلت تسقي غليل الذي بالسامر يقتدي
بالعنف في قطرنا هبت رياح الوغى كل باب في حمانا موصد
ابناؤنا في ضياع لا مثيل له مسرى الطريف سبيلهم او التالد
حتى متى تبقى الطقوس بلا هدى لابد توحيدها من مبتدي
أيمانك البطرسي بشرى السلام ارتدى من دونك يا ترى برد الصفا يرتدي
الأب سعيد بلو
