المحرر موضوع: عدم ايجاد ايقاف نهائي دولي لمحرقة ابادة المسيحيين ، هو مساهمة بابادتهم  (زيارة 1206 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




عدم ايجاد حل دولي لمحرقة ابادة المسيحيين هو مساهمة بابادتهم
كتب الثامن عشر من تموز 2014                      الشماس ادور عوديشو 
اين يكمن النفاق السياسي والتأييد الغير مباشر لجذور الارهاب الديني ؟؟؟
اصدقاء من هم مؤمنوا الكتب الدينية التي تنفث باستمرار اوامرها المقدسة المشبوهة بممارسات شعائر الموت للمسيحيين  وارهاب عسكري مليشياتي يشهده العالم اجمع بدم بارد .
عار على التقدم الحضاري المعلوماتي الالكتروني الكوني ان يعلن ويشوش بصفاقة  وتحدي سافر اصراره على مواصلة ابادة المسيحيين في الشرق .
هل من حق القنوات الفضائية العديدة والمواقع الالكترونية ان تسكت صراخ الاستغاثة لضحايا الماضي والحاضر ولربما المستقبل ؟ّ! .
لا ادعوا لحروب كحل ، فهذه مشكلة تأريخية لطالما عانى منها هؤلاء المساكين ..
 اني لا اؤمن بالوطن الذي يقتل اولاده ، والعلم الذي يرفرف فوق قبور مواطنيه .
كتبت مقالا بعنوان "لا حوار ولا جوار ، اذا كان الحوار كفرا والجوار ابادة"  
لا اؤمن بالتعايش الديني للديانات الثلاث المسماة سماوية فهو ابادة دينية وموت محقق موثق ومشرع .
اني اكفر بالمصادر واحتقر استمرار طلب شهادات الوفيات المليونية التي تطلبها دوائر العدل الدولية لهذا الموضوع بالذات ، فهو عار على جبين كل ساكت ارعن .
يرى بعض السياسيين الامور بصورة معكوسة :
يجب ان يعتبر سادة العالم ارتفاع مستواهم الانساني بفرض حقوق الانسان دوليا اثمن من مصالحهم الاقتصادية ، لان العكس هو الذي دمر الاقتصاد العالمي .
عندما يخاف العقل البشري يا بشر !  لن ينتج ويعمل بجد وايجابية مرجوة .
يا من اعماكم غباؤكم ... اليست الحروب الدينية الكتابية التي لم ولن تهتدوا الى مصادرها الرئيسية لحد الان ، هي التي تسبب مأسي وكوارث بيئية ، لربما للعالم اجمع مادمتم لا تفرقوا بين الخير لجميع البشر ، من عدمه ... اذن يجب ان تتوقعوا بصورة اكيدة ان الشرق سيتعبكم وستصل ناره بيوتكم ، وليس هذا ما ارجوه ابدا .
اني لا ادعوا للمزيد من حروب "العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم" ، لا العلماني ولا الديني .
كل ما ندعوا اليه :
هو انقذوا ضحايا ممارسات الابتزاز الديني في الشرق الذي لم يفاجئ لا مبالاتكم فلستم اغبياء الى هذا الحد ، لكن مبدأ "العمى والطرش المقصود ذهبتم به الى اتجاه خاطئ والى ابعد حد .
لا زال العالم المتمدن يضع اصبعه في كل مكان ولا يؤشر على السبب الديني اللاانساني بجملته كي يوقف نزيف الملائين في الشرق المنكوب .
التشخيص السببي الديني الكتابي اولا  ثم الانسان المنفذ ، والعكس مهزلة مادية .