المحرر موضوع: عنكاوا كوم يفتح ملفا خاصا حول تدهور الأوضاع في العراق وما يجري في الموصل  (زيارة 13355 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37765
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في ظل فشل الحكومة العراقية والقوى السياسية المتنفذة في البلد في بناء دولة وتوفير الكرامة والامان والاستقرار للمواطن،و تصاعد صراعاتها على السلطة والنفوذ والنهب، يستمر نزيف البلد وتخريبه ودماره، ويستمر العنف والأرهاب المنفلت ليحصد آلاف الارواح البريئة ويزرع المآسي والوجع والألم واليأس. وكان متوقعا وكنتيجة طبيعية للأحتقان الطائفي والقومي المتزايد، ان يتحول العراق الى ساحة تصفية حسابات وميدان لمعارك تقودها قوى مغالية في التطرف لفرض سيطرتها وتنفيذ مآربها. ان أحداث موصل والمناطق الغربية السنية في الحقيقة هي حلقة من حلقات الصراع الدائر منذ سنوات على السلطة والثروات والنفوذ. ومن المنطقي ان تكون الأقليات الآمنة والمسالمة والأكثر حرص وتشبث بالوطن والسلم والحرية والأضعف في النسيج الأجتماعي المتهرأ هي الضحية الأولى والأكبر. فألمسيحيون والأيزيديون والتركمان والشبك والصابئة المندائيون يقتلون ويشردون ويقتلعون من جذورهم، من دون ذنب، وكأنهم لا يعيشون في دولة بميزانية فلكية وجيش جرار، و فيها آلاف من الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي تهدر ثروات هائلة من قوت شعب محروم من الكرامة وأبسط مستلزمات الحياة.

أن ما تشهده نينوى – الموصل وأطرافها ومدن أخرى في العراق يعد جرائم أبادة وتطهير عرقي بكل المقاييس.

في الوقت الذي نعلم فيه ان السلطات العراقية فشلت في توفير الأمن وفي تحمل مسؤولية فرض سيطرة الدولة على كل اراضيها وأنها ليست اليوم جديرة بالتعويل عليها لأنقاذ الموقف وأتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين، وخاصة ألأقليات التي تواجه الموت يوميا، نستغرب ونشجب سكوت الرأي العام العالمي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، التي بيدها كثير من خيوط اللعبة في المنطقة، والأتحاد الأوروبي وعدم تحمل مسؤوليتها بالدفاع عن حقوق الأنسان وحق الشعوب والأقليات بحياة آمنة وكريمة.

ولا يفوتنا هنا التذكير بأن أقليم كردستان بات ملجئا آمنا لعشرات ومئات الآلاف من المشردين، وان جهودا حكومية، وأخرى شعبية كبيرة وهامة، وخاصة في القصبات والبلدات المسيحية، تبذل لمساعدة المنكوبين واحتواء مأساتهم وتوفير الحد الأدنى لهم. وطبعا ثمة حاجة ماسة للمزيد من العمل وتخصيص المزيد من المستلزمات والمال والوقت من قبل حكومة الأقليم ومن قبل الناس من كل الأديان والقوميات لمواجهة هذه المحنة.

أعزائنا القراء والكتاب والأدباء والفنانين والمثقفين والناشطين المتابعين لما يجري في العراق والمنطقة:
نفتح هذا الملف، كي نرفع أصواتنا، جميعنا، أبناء العراق، ومحبي الحرية وكرامة الأنسان في كل الأوطان، ضد ما يجري في العراق و المنطقة. ضد تلكأ وفشل وهروب الحكومة العراقية، والقوى السياسية الأخرى، عن تحمل مسؤولياتها والتهائها بمصالحها الضيقة وصراعاتها الطائفية والقومية العقيمة. ضد الدول ذات النفوذ والتي تنفذ اجندتها وتبحث عن مصالحها في خراب العراق وتدميره وقتل أبنائه وقلع الأقليات من تربته الطيبة.

وهذا الملف هو للوقوف معا، لتوسيع خندقنا، خندق الدفاع عن الوطن المشترك، خندق المطالبة ببناء دولة علمانية، دولة المؤسسات والمواطنة المتكافئة، دولة العمل والبناء والاستقرار والسلم والحرية. خندق المطالبة بالتوقف عن نهب البلد وتوفير الأموال اللازمة التي يسرقها المتنفذين لمساعدة المنكوبين والضحايا، خندق الدفاع عن حقوق الأنسان، كل أنسان، بغض النظر عن أنتماءاته كلها. خندق الدفاع عن الأقليات في العراق الذي يحتاج لأخلاصهم وكفاءاتهم وحبهم وجهدهم وقيمهم النبيلة. خندق أدانة وتعرية الفكر الظلامي الذي يغذي ويروي نزعة الموت والارهاب والقتل وأذلال الأنسان والعودة بالمجتمع الى الوراء لقرون الجاهلية.

أكتبوا أعزائنا هنا في هذا الملف المفتوح لكم، أضيفوا مساهماتكم ، تكلموا بالصوت والصورة عما يجري للعراق وللأقليات فيه، أحتجوا وتضامنوا وأقترحوا الحلول الواقعية الممكنة.
ولنكن ايها ألاحبة ملتزمين بالذوق والآداب بعيدا عن التجريح والشخصنة وأستخدام لغة غير لائقة.

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أن ما تشهده نينوى – الموصل وأطرافها ومدن أخرى في العراق يعد جرائم أبادة وتطهير عرقي بكل المقاييس.

هي بكل تاكيد جرائم ابادة في كل المقايس. وهنا اريد ان اشير الى سوء الفهم لجرائم الابادة عند البعض. هناك من يعتقد بان جرائم الابادة والاعتراف بها يتطلب عدد كبير من الضحايا بان يكون عدد الضحايا بالملايين كما حدث لليهود في فترة النازية. او ان هناك من يعتقد بان وقوع اعداد هائلة من الضحايا كافي لاعتبارها جرائم ابادة.

هذا السوء الفهم يمكن توضيحه بالاعتماد على ما تقوله الامم المتحدة .

 تعني الإبادة الجماعية أيا من الأفعال التالية، المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه: :
(أ) قتل أعضاء من الجماعة،
(ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة،
(ج) إخضاع الجماعة، عمدا، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا،
(د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة،
(هـ) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلي جماعة أخرى.

والامم المتحدة توضح ذلك بان :

اولا :  المجموعة المحددة يجب ان تكون محددة بطابع ديني قومي اثني عرقي.
ثانيا : الابادة الجماعية لا علاقة لها باعداد القتلى وهي مغالطة يقع بها البعض ويستعملها اخرين عن قصد للتقليل من اهمية الابادة الجماعية حيث يقارنون اعداد القتلى مع حروب بين دول او حروب اهلية

هنا امثلة كتوضيح:

لو تم قتل مليون شخص ولم يكن غرض قتلهم تدمير او اعاقة وجودهم بسبب ديني او قومي او اثني او عرقي فان هذه ليست ابادة جماعية Genocide.
ولو قتل شخص واحد وكان هناك نية متعمدة عن قصد غرضها تدمير او اعاقة وجود مجموعة على قصد التدمير الكلي أو الجزئي لاسباب دينية او قومية او اثنية فهذه هي ابادة جماعية.

مفهوم الابادة الجماعية يعتمد على غرض وغاية المجرم فيما اذا كان غرضه وغايته تحطيم وتدمير وجود جماعة للاسباب اعلاه.

لذلك فان تفجير الكنائس ونهبها وسلبها والتهديدات : اما ان تتحول عن دينك او ان تدفع الجزية او ان ترحل او ان نقتلك...هي بالطبع ابادة جماعية بكل المقايس وهي اشار اليها ايضا  نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان ووصفها بالقتل الجماعي للمسيحين.

اقتباس
في الوقت الذي نعلم فيه ان السلطات العراقية فشلت في توفير الأمن وفي تحمل مسؤولية فرض سيطرة الدولة على كل اراضيها وأنها ليست اليوم جديرة بالتعويل عليها لأنقاذ الموقف وأتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين، وخاصة ألأقليات التي تواجه الموت يوميا، نستغرب ونشجب سكوت الرأي العام العالمي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، التي بيدها كثير من خيوط اللعبة في المنطقة، والأتحاد الأوروبي وعدم تحمل مسؤوليتها بالدفاع عن حقوق الأنسان وحق الشعوب والأقليات بحياة آمنة وكريمة.

السلطات العراقية بالفعل وبكل تاكيد فشلت في توفير الأمن وفي تحمل مسؤولية. وهنا ليس هناك احد بحاجة الى ان يوجه لها اية مطاليب. لماذا نوجه مطاليب الى جهات فاشلة؟ اليس ذلك مضيعة للوقت اللذي لن يحقق اي شئ؟

هناك صيغة تم تقريرها من قبل الامين العام للامم المتحدة حول مسؤولية الحماية والتي تقول بحرف واحد بانه لم تعد السيادة توفر للدول حماية حصرية من التدخل الأجنبي؛ فمناط السيادة أن تكون الدول مسؤولة عن حماية كل مواطنيها. بمعنى لم يبقى امام اية جهة لتشير الى اي شئ مثل "السيادة" عند مطالبتنا للتدخل العالمي لقضيتنا ولايقاف جرائم الابادة ضدنا.

مبدأ مسؤولية الحماية يتكون من ثلاثة فقرات:


اولا:   تقع على عاتق الدولة المسؤولية الرئيسية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والتطهير العرقي، ومن التحريض على ارتكاب تلك الجرائم؛
ثانيا:   تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية تشجيع الدول على الوفاء بهذه المسؤولية ومساعدتها في ذلك؛
ثالثا:     تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية استخدام الوسائل المناسبة الدبلوماسية منها والإنسانية وغيرها لحماية السكان من هذه الجرائم. وإذا ظهر عجز الدولة البين عن حماية سكانها، يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعدا لاتخاذ إجراء جماعي لحماية السكان، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

وحسب ملف موقع عنكاوا فان عجز الدولة واضح جدا في تقديم اية حماية ولم يبقى لدينا حسب القوانين الشرعية الدولية سوى المطالبة بمسؤولية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء جماعي لايقاف جرائم الابادة ضد ابناء شعبنا.

في حالة عدم قيام المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية لحمايتنا فهذا يتم اعتباره مشاركة من قبل المجتمع الدولي في جرائم الابادة ضد ابناء شعبنا. بمعنى اننا ينبغي ان لا نقدم مطاليب للمجتمع الدولي فقط وانما ان نشتكي ضد المجتمع الدولي لعدم قيامه بتحمل مسؤولياته وفق قرارت الامم المتحدة.

اقتباس
أكتبوا أعزائنا هنا في هذا الملف المفتوح لكم، أضيفوا مساهماتكم ، تكلموا بالصوت والصورة عما يجري للعراق وللأقليات فيه، أحتجوا وتضامنوا وأقترحوا الحلول الواقعية الممكنة.

وهذا هو الطريق الوحيد امامنا. ينبغي ان لا ينتظر اي شخص منا ان تفعل الاحزاب او اية جهات اخرى اي شئ. انها ستبقى تاريخيا مسؤولية كل فرد من افراد ابناء شعبنا في ان ننظم نفسنا بانفسنا للخروج في احتجاجات يتم توثيقها وعرضها هنا حتى تحفز الاخرين. هي ليست مسؤولية الاحزاب او منظمات ابناء شعبنا لوحدهم, وانما مسؤولية كل شخص وكل فرد من ابناء شعبنا.

السؤال اللذي يبقى محير هو الاسباب الحقيقية الغير المعلنة لعدم قيام العراقيين وبالاخص الجمعيات والمنظمات العربية او الاسلامية وبالاخص العراقية سواء في داخل العراق او بالاخص في خارجه باية مسيرات واضحة لتعلن رفضها الواضح للاعمال الاجرامية التي تقوم بها داعش؟ الا يبدون  كلهم موافقين على داعش؟

وانا انصح القراء لقراءة الرابط التالي لكونه يحوي الكثير من المعلومات والمقررات حول مسؤولية الحماية لمنع الابادة الجماعية

http://www.un.org/ar/preventgenocide/adviser/responsibility.shtml

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 895
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نحن مسيحيوا العراق نلوذ بانفسنا ونهرب تاركين كل شيء ورائنا من ممتلكات وارث اباء وقبور اجداد، ماذا بامكاننا ان نفعل وقد خذلنا الجار وخذلنا عالم المصالح، صدقوني لو كانت لنا امكانيات ودعم لتصدينا لكل من يمسنا بضرر دون ذنب ارتكبناه، الجبن هو الاستقواء على الضعيف والفقير، اننا مجموعة قليلة وقليلة جدا لا تصمد امام الواقع، وتنتهي بسرعة كما ورد الصباح وزهر الأقاح، لو فرضنا ان الكنيسة لم تحرق بعد واننا لا نصدق القيل والقال ولا نتكلم شيئا، هل نستعيد حريتنا واماننا ووجودنا؟ ثم ما فائدة الكنائس في الموصل وهي موصدة تخلوا من المؤمنين، وكيف سيعودون اليها؟ اخواننا المسلمون كلما تحتدم حروبكم الطائفية او الدينية تصبون جام غضبكم علينا، هل هذه رجولة، هل هذه عدالة، هل هذا مفهوم العين بالعين والسن بالسن، هل هذه انسانية وهل هناك ضمير حي يقبل بكل ذلك. نحن عزل وقليلي العدد وحتى عندما كان عددنا كبيرا لم نعتدي على احد، بل تحملنا الاعتداءات المتكررة منذ فتح العراق موطننا الاصلي امام غزواتكم القادمة من الصحراء، واليوم ندفع ثمن ذلك بالانتهاء والجلاء من ارضنا واسدال الستار على تاريخنا.










غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أن ما يجري في الموصل وما جرى في غيرها قبل ذلك هو امتداد لحقد دفين لدى البعض من المسلمين الذين يتخذون من الدين واسطة للتسلط والنهب وجمع الغنائم كما كان الأمر في صدر الاسلام .جهات عديدة تتحمل المسؤولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي فتتت الجيش وقوى الأمن بالكامل ولا يهمها غير مصالحها المادية والسياسية وكذلك الحكومة العراقية التي همها الأول والأخير استغلال الفرص لجمع المال والمناصب وقد هيئوا جيشا كبير العدد ومثله من قوات الأمن في معظمها منحازة الى مصلحة جهة طائفية محددة وتدريبها الأساس كان لحماية الزيارات المليونية التي يتباهون بها وليس لحماية الوطن.
لا يمكن ان نلوم داعش لوحدها فقد جرى تطهير شبه كامل للمسيحيين قبل داعش في كثير من مدن العراق مثل البصرة وبغداد وجرت محاربتهم في مصادر رزقهم المتأتي من أعمالهم الحرة في الوقت الذي كان باب التوظيف شبه مقفل في وجوههم وهذا هو الأمر الرئيسي الذي دفعهم للهجرة مرغمين بالاضافة الى الوضع الأمني المتردي والتهديدات التي كانت تصلهم بالقتل لا لسبب الا لكونهم مسيحيين كفارا.
في مدينة الموصل التي عشت فيها لفترة من الفترات تاريخ مليء بحالات التعدي من قبل المتعصبين والمغالين في الاسلام الذين يشكلون الأكثرية من سكانها ولا ننسى بأن الجوامع كانت تصدع بنداءات الملالي بعدم شراء بيوت المسيحيين لأنها ستبقى في الأخير ملكا للمسلمين وها هم يطبقون ذلك.
منظمة داعش بالتأكيد تمارس الاجرام وتتحكم بها عقليات متخلفة ظلامية لا تمت للعصر الحالي بشيء ولكن نسبة أفرادها من القلة بحيث يتعذر عليها القيام بكل هذه الجرائم دون وجود جماعات تحتظنها وتمدها بالمعلومات الاستخبارية والمساعدات التي تحتاج اليها.
لقد مرت على المسيحية في الشرق الذي كان عند ظهور الاسلام موطنا تسكنه اغلبية كبيرة من المسيحيين وقد أدى الظلم والاظطهاد الى تناقص أعدادهم بشكل مخيف ولكن عليهم التمسك بايمانهم بقوة والرب قد وعدهم بأن لا يتركهم وحيدين وسوف يحميهم بكل تأكيد. لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل من الذي يميت الجسد والروح وكما قال  في العالم سيكون لكم ضيق.
مدينة الموصل أصبحت اليوم اسلامية سنية بالكامل وفي الوقت الذي أتألم فيه بسبب ما يعانيه الاخوة المسلمون الطيبون من أهلها الذين لا يفرقون بين البشر بسبب الدين والعرق أقول مبروك للمتعصبين دواعشهم حيث لم يبق أمام هؤلاء غير بيوت المتعصبين ليشاركونهم في سكناها كما لم تبق غير حرائرهم لسد نهم هذه الوحوش الكاسرة.
العالم من حولنا ساكت وغير مبال بما يحصل لنا ولم نسمع ادانة واضحة من قبل أية جهة مسؤولة سياسية كانت أم دينية من داخل العراق وطننا الذي يفترض به حمايتنا ولم تصدر فتوى صريحة واحدة تحرم ما يحصل من اجرام بحقنا وعليه أرى أنه لم يبق أمامنا سوى رفع صوتنا عاليا والتوقف عن المجاملات والاستنكار بالهمس لأنهم قالوها صراحة يوم محنة اليهود ( اليوم سبت وغدا الاحد)
آمل من الموقع الذي طلب منا الكتابة أن لا يقوم بحذف هذا القليل مما يجول في فكري.

غير متصل Natalie Joseph

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 209
    • مشاهدة الملف الشخصي
"ان اضطهدوكم او عيروكم فغادروا وأنفضوا غبار نعليكم على ابواب تلك المدينة
الرب يكون بعونكم يا أهالي الموصل وكل مسيحي العراق نحن كنا ولازلنا نضطهد اليوم وفي السابق ولا نعض أبدا ليس الحل هو كلمات واسطر على صفحات المواقع الالكترونية بل نريد عمل من القيادات الكنسية لان البلد لا حاكم ولا حكومة ومع احترامي لسيادة البطريرك الذي من مدة قصيرة طلب من في المهجر ان يعودوا الى بلادهم أقول اليوم دافع وخذ بحق ابناءك في الموصل لمن يعتدى ويهجر ظلما ما مصيرهم أسالك ؟؟
من لهم وما ذنبهم كان يجب علينا ان تكون حادثة اختطاف وقتل سيادة المطران فرج رحو درسا لنا وإنذار لنا كي نترك تلك المدينة ونغادرها منذ ذلك الحين ولكن صرختم بالحوار والتعايش وهذه النتيجة ، اطلب من كل مسيحي ان يترك تلك الارض التي لم تجلب لنا سوى القهر والظلم ولاتستنجدوا بأحد لان يا اخوتي أنتم لكم حرية القرار ولا تنتظروا رحمة ووقفة من اي احد لا كنيسة تنصفكم ولا حكومة ترد لكم ممتلكاتكم ، فقط الرب وحده يعينكم صلوتنا معكم دوما.

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالنظر للظروف المأساوية التي يمر بها شعبنا المسيحي في وطننا العراق وبالاخص في محافظة نينوى، والذين شردتهم قوى الظلام من الغزاة المسمّين بداعش (تنظيم الدولة الاسلامية) المسيطرة على مدينة الموصل والمواصلة لتطبيقها لشريعة الغاب ، وحتى وصل بهم الامر الى طرد المسيحيين الذين لايمتثلون لأوامرهم بالتحول الى الاسلام او دفع الجزية او القتل بالسيف ان لم يرتضيا للأمرين.
ولكن اخوتنا المسيحيين الابطال، فضلوا ترك المدينة وبما يملكونه وقبل المهلة المحددة لذلك، ومع ذلك فقد لم يكتفي الارهابيين الغزاة بذلك حتى وصل الامر بهم بأن يسلبوا ما كان بحوزتهم من مال وحلي وذهب وحتى سياراتهم، تاركينهم خارجين سيرا على الاقدام ليصلوا لأي منطقة يجدون فيها الامان..
وعليه وبعد ان فقدنا الثقة بالحكومة المركزية والقوى الحاكمة وممثلينا في البرلمانين، فأنني أرى بأن يتم تشجيعهم وتهيئة اجواء خروجهم من تلك البلدان التي طغت عليها الثقافة الاحادية الظلامية والتي تضادد حقوق الانسان وامكانية العيش المشترك مع الاخرين..أو مقترح انشاء محمية للمسيحيين الراغبين في البقاء في وطنهم مع الاقليات الاخرى لضمان حمايتهم وادارة شؤونهم لحالهم.، وبحماية منظمة الامم المتحدة والقوى الكبرى التي كان لها الدور الكبير في احداث هذه التغيرات في بلداننا الشرق أوسطية وحسب ما تراه مصالحها الستراتيجية القادمة وبما يضمن بقائهم كقوى كبرى بسيطرتهم على مقدرات هذا العالم قدر المستطاع.. ولكن من الأوجب ان لا يكون ذلك على حساب مسيحيي العراق والاقليات الاخرى التي كان المفروض مسبقا تحييدهم ووضعهم في المناطق الامنة خوفا من الانتقام (وهم برّاء) وكما حصل لهم في يومنا هذا.. ولكن هل هنالك من سميع ومجيب لأسعاف شعبنا المسيحي المنكوب في بلاده؟!!.








غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
صوت مطران لندن مار اثناسيوس دقمة في لندن بصوت مسيحي العراق بحضور مطران بغداد مار سيويريوس حاوا
والذي نقل على قناة الشرقية
http://youtu.be/TKPR4rWkRNQ


غير متصل spy moon

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
كان من المفترض أن تمتلك القيادات الكنسية ولكل الطوائف  لرؤيا واضحة ولخطة جاهزة خاصة بعد أحداث 2003 من ذلك الوقت بدأ الوجود المسيحي بالتناقص تدريجيا من كافة انحاء العراق ولم يسلم المسيحيون من أذى المليشيات الشيعية أو السنية . ونحن اذ نقول القيادات الكنسية لان من ادعوا انهم من السياسيين المتصدرين للمشهد المسيحي كانوا ضعفاء ومهزوزين ولا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية ولانعدام ثقة الشعب المسيحي بهم فهؤلاء السياسيين ينطبق عليهم المثل القائل (( اذا غاب لا يفتقد واذا حضر لا يعد )) فوجودهم كعدمه . المهم الآن هناك واقعا جديدا على الارض يتطلب العمل وتظافر كل الجهود وبأعلى المستويات الكنسية وان لا يشرك بها السياسيون من اي شكل ولون وحزب وتحت أي مسمى وعليه اقترح تشكيل وفود كنسية مشتركة من كافة الطوائف المسيحية والسفر الى جميع انحاء العالم وزيارة المنظمات الانسانية خاصة دول مجلس الامن دائمة العضوية لشرح ابعاد المأساة الانسانية التي يعيشها شعبنا المسيحي هذه الايام وان تشكل واجه اعلامية ضخمة يدعى لها من هو متخصص في هذا المجال لتعريف العالم أجمع بحجم الكارثة والمصاب الذي يتعرض له شعب المسيح في كل الشرق فنحن بحاجة لأفعال تحجب ضوء الشمس في وضح النهار لا الى بيانات استنكار وشجب لا تساوي ثمن الحبر والورق الذي كتبت به . حفظ الله شعب المسيح في بقاع الارض كلها .

غير متصل sgb

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 37
  • S.GB
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتراح بسيط ربما ياءتي بفائدة في المستقبل .....وهو انشاء لجنة محايدة من ابناء شعبنا ذوي الكفاءات العالية في الداخل والخارج لرسم الطرق اللازمة لتقصي ومتابعة الحقائق من قضايا الغبن والابتزاز والتهديد وغيرها ,كذلك تسجيل وتوثيق كافة الممتلكات التي تم تدميرها والاستيلاء عليها التي تعرض لها ابناء شعبنا المسيحي على يد المتطرفين وبدون استثناء اعضاء الحكومة الذين ربما كان لهم ضلعا في الحوادث الاخيرة او كل من تقاعس في اداء واجباتة... توثيق كل المعلومات المتعلقة بهذه الاحداث ستكون ذي نفع وفائدة كبيرة في المستفبل لغرض اتخاذ الاجراءات  القانونية اللازمة للتعويض عن الممتلكات العامة والشخصية والتي فقدها ابناء شعبنا ....لنكن على حذر لاننا لا نعلم ما يخبئه المستقبل لامتنا.....     




 

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 895
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شناشيل
داعشيون وإن لم تعترفوا!
عدنان حسين
ولماذا أنتم مُستفزّون ومُستنفرون، مثلنا، ضد (داعش) في ما خصّ تهجير المسيحيين وتهديدهم في الموصل؟.. كيف ومن أين نزلت شآبيب الرحمات على نفوسكم لتنوحوا على هؤلاء الذين لا تعترفون في قرارة أنفسكم بهم وبدينهم، وفي أحسن الأحوال تُعدونهم مواطنين من الدرجة الثالثة؟
نعم.. إنني أعنيكم جميعاً يا جماعات الإسلام السياسي.. شيعتكم وسنتكم.. أحزاباً وميليشيات.. أنتم لا تختلفون عن (داعش) في شيء.. انه يمثلكم في الواقع .. هو صورتكم من دون ماكياج أو رتوش، وهو نسختكم الفاقعة .. قبل أن يأتي (داعش) الى الموصل بسنوات كنتم السبّاقين الى تهجير المسيحيين وقتلهم بدم بارد.. فعلتم هذا في بغداد والبصرة والموصل والحلة والناصرية والعمارة وتكريت وكركوك.. فجّرتم بيوتهم وكنائسهم ومدارسهم .. هجرّتموهم واستحوذتم على مساكنهم وممتلكاتهم.. لم توفروا مدينة واحدة في البلاد لكي يحيى فيها بسلم المسيحيون، سكان البلاد الذين عاشوا فيها قبل أن يأتي اليها أجدادكم فاتحين.. قبِلوا بدفع الجزية للبقاء على دينهم، وانتظروا قروناً لكي تقوم الدولة المدنية التي تساويهم في الحقوق والواجبات بسائر مواطنيها، فضمنوا عدم انتهاك كرامتهم، فابدعوا وصاروا عماد النهضة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في دولة العراق الحديثة التي آل حكمها أخيراً إليكم في غفلة من الزمن، فأسأتم الأدب والإدارة والسياسة والحكم.
اسألوا دولتكم التي تقاسمتم حصصها الطائفية، وتقاتلتم على المزيد من هذه الحصص طمعاً في المزيد من المال والسلطة والنفوذ.. اسألوها كم بقي من المسيحيين في البصرة والموصل وفي دورة بغداد وزيّونتها وبغداد الجديدة؟.. اسألوا دولتكم الفاشلة هذه كم بقي الآن من مسيحيي العراق الذين قُدر عددهم في الثمانينيات من القرن الماضي بما يزيد كثيراً عن المليون نسمة؟.. تلفّتوا حواليكم وانظروا كم من أعضاء أحزابكم وميليشياتكم قد استحوذوا على بيوت المسيحيين احتلالاً أو شراءً بأبخس الأثمان بعد تهديدات بالقتل؟
وهل كثير عليكم إساءة معاملة المسيحيين والصابئة المندائية والإيزيديين، وانتم قبل ذلك وبموازاته قد تقاتلتم في ما بينكم، سنةً وشيعةً، فهجّر السني منكم جاره الشيعي وهجّر الشيعي جاره السني، فأضحت أحياء المدن، بما فيها العاصمة بغداد، شيعية خالصة أو سنية خالصة، بل صار المسلم السني منكم يذبح أخاه المسلم الشيعي ويفجّره ثم يلعنه بوصفه رافضياً من أهل النار، وغدا المسلم الشيعي يُطلق رصاص الكاتم والرصاص ذا الأزيز العالي على أخيه المسلم السني ثم يلعنه بوصفه من أهل الجحيم النواصب!
نعم هذه هي سيرتكم الذاتية.. كتابكم الذي في يمينكم .. تاريخكم القريب وحاضركم المُعاش الذي أتاح لـ(داعش) أن يجتاز الحدود ويكتسح المدن والبلدان، ليكمّل ما بدأتم ولينجز لكم ما كنتم تعملون له: حكم الدين والشريعة والمذهب.
(داعش) منكم واليكم .. وانتم جميعاً داعشيون وإن لم تعترفوا!

غير متصل بالمسيح شركاء

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
      بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
 ان ما يحدث اليوم وخروج الدواعش اوالقاعدة ومن لف لفهم من الانفاق المظلمة اكيد ليس له علاقة بالدين او الايمان ان كان من بعيد او قريب وهؤلاء (اكيد العاقل يفهم ) هم مرتزقة مأجورين بايدي منظمات لانعرف مسمياتها (مافيات عالمية) لها اجنداتها بالعالم .
اما بالنسبة الى راي بعض الاخوة بخصوص كره المسلمين لاخوانهم المسيحيين (فكلنا اولاد اب واحد هو ادم)   فهو موجود في كل زمان ومكان وسببه قلة الوعي والثقافة لان المثقف الذي يقرا القران ويقرا كتب سماوية اخرى اكيد يفهم ويميز ويحكم صح هناك حكمة يابانية تقول  (لاتجادل من يقرأكتاب واحد ) لانه لن يوافق الا على الكتاب الذي قراه فهو لايعرف غيره ...وسبب قلة الوعي والثقافة في بلدان الشرق الاوسط هو الحكومات ثم الحكومات ثم الحكومات ...الى هذة اللحظة لم يوجد قيادي وطني يخدم الشعب والوطن في كل بلدان الشرق الاوسط ...فكما نرى الان الربيع الفاسد العربي الذىجاء بالجملةعلى الشرق الاوسط كذللك الحكام الذي توالووا على كل بلدان الشرق الاوسط منذ سقوط الحضارات القديمة  والى الان جاءوا مفروضيين واحد واحد لخدمة من يحمونهم على كرسي الرئاسة  لمصالح شخصية واجندات خارجية الله يعلم بها.
 وفقط على سبيل الذكر اوالتعليق ((ما جاء بكتابات بعض الاخوة بخصوص حقد مسلمي الموصل على المسيحيين )) اتذكر ونحن اطفال كنا نذهب مع جداتنا الى كنيسة في الدواسة كان اطفال منطقة الكنيسة يرمون الحجارة (على النساءلجبنهم) ويقولون نصارى كفار  ويقال في بعض المصادر ان هناك الكثير من مسلمي الموصل اصولهم يهود متطرفين (اليهود فيهم المتطرف وفيهم الذي يحترم باقي الاديان) وهؤلاء احقادهم لاتنتهي وهم  يستخدمون الدين للفتن كما هو معروف...ولكن الحق يقال المسلم المثقف لايفرق على العكس تماما يحترم المسيح والمسيحية مثلما يحترم دينه ان لم يكن اكثر ..بالنتيجة الله الذي هو مصدر كل الاديان عرف بالعقل  وبالعقل يميز الانسان الصالح والطالح كل شيء بالحياة
 الحل لازمات الشرق الاوسط وجود المنقذ او المخلص من احضان وقيود الاجندات الخارجية بكل انواعها واشكالها والعودة الى الله الحقيقي ولم شمل ابناء الوطن الواحد الى محبة الوطن فحب الوطن ليس كفرا ولا شركا وانما حماية لخرافه  والراعي الصالح من يحمي خرافه لامن يبيعها لمصلحته الشخصية الرب يهدي الجميع للخير والمحبة والسلام امين.


غير متصل ensan 1

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
    • مشاهدة الملف الشخصي
فيما يخص مايجري في العراق عامة وللمسيحيين فيه سنلاحظ انه جزء من مما يجري في دول الشرق الاوسط ودول اخرى في العالم حيث تشهد هذه البلدان وساكنيها تغييرات وانقسامات اساسية في جغرافيتها وتوزيع سكانها على اسس مذهبية وقومية وكل هذا يدور وسيستمر بفعل مخطط عالمي كبير يعمل لصالح تكوين مملكة اسرائيل الكبرى وقيادتها وتحكمها بمصير أغلب مناطق العالم وفيما يخص العراق ومسيحييه وفي الموصل بالذات الان فأنهم يواجهون ماخطط لهم حسب الصياغة الجديدة لكثير من مناطق العالم فالقضية ليست صدفة أو ان المسلمين يرغبون بتنحية المسيحيين عن مناطق تواجدهم معهم بل ان الحقيقة ان المسلمون والمسيحيين مقبلون على مصير واحد وهو تحجيم والغاء الديانة الاسلامية والمسيحية معا وقد اوكل القائمون على هذا المخطط هذه المهمة لما يسمى بالجهاديين الاسلاميين (وهم صناعة مارقة من تصميم الفكر التوراتي والماسوني ) لغرض السيطرة والبطش وتفتيت الوجود المسيحيي والاسلامي معا ولمحاربة الوجود الشيوعي العالمي وتحجيمه في معاقله في روسيا والصين وغيرها من مناطق العالم ومما تقدم سيتبين لنا واضحا المصير الذي يذهب اليه المسيحيون في العراق والموصل بالذات حاليا وحين نعود لما يمكن عمله ازاء هكذا واقع جديد سنلاحظ أيظا أن العراق بأكمله حكومة وشعب غارق في هجمة هذا المخطط فلا الحكومة لديها وجود أو دور صحيح وقائم لتعمل على التصدي وردع ادوات منفذي هذا المخطط ولا الشعب باقي موحد ولديه مقومات التكاتف والتلاحم للوقوف صدا قويا موحدا وافشال الاختراق الذي يحققه الجهاديون المارقون ، يبقى أن تستفيق النخب الواعية لهذا المخطط متناسية ولو مؤقتا خنوعها للمصالح والضغوط وتنتفض بقوة وتساهم في محاولة عرقلة وصول المخطط الى اخر غاياته المؤذية للجميع حتما . 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
فيما يخص مايجري في العراق عامة وللمسيحيين فيه سنلاحظ انه جزء من مما يجري في دول الشرق الاوسط ودول اخرى في العالم حيث تشهد هذه البلدان وساكنيها تغييرات وانقسامات اساسية في جغرافيتها وتوزيع سكانها على اسس مذهبية وقومية وكل هذا يدور وسيستمر بفعل مخطط عالمي كبير يعمل لصالح تكوين مملكة اسرائيل الكبرى وقيادتها وتحكمها بمصير أغلب مناطق العالم وفيما يخص العراق ومسيحييه ...الخ ....

هكذا نوع من المداخلات التي تتحدث عن وجود مخطط عالمي وامريكي واسرائيلي وموزمبيقي في ما يتعلق باحداث الموصل اعتبرها من اكثر المداخلات اضرار.

اعطيني دولة في العالم لا تقوم بالتجسس او التخطيط ضد دولة اخرى؟ قبل فترة كان هناك تجسس امريكي على المانيا وهذا كان موجود سابقا , هم فقط اكتشفوا شخص منهم. وهذا لا يعني بان المانيا لا تتجسس او تخطط على امريكا خاصة في المجال الاقتصادي وقبلها كان هناك تجسس فرنسي على الصين والصين كانت تتجسس وتخطط على اليابان الخ...

ولكن لماذا لا تستطيع هكذا دول مثل امريكا ان تقوم بتجنيد سويدين او دنماركين او فرنسين ليقوم باشعال حرب اهلية في دولهم؟ هكذا سؤال لا يقوم بالاجابة عليه اي كاتب وخاصة ان الاغلبية الساحقة من الكتاب واقصد بالاخص منهم العرب يستعملون نظرية المخططات كقوالب جاهزة بحيث انها تم استعمالها لعدة بلايين من المرات ولحد الان لم يضجروا منها , هذا بالرغم من انها تحولت الى مزعطة حيث ان شخص يتعرض الى حادث بسبب قيادة سيارته بسرعة كبيرة يعتبر اسرائيل او امريكا مسؤولة عن ذلك.

انا هنا لا اقصد شخص بعينه لان هكذا نظرية مخططات تم استعمالها كما قلت لبلايين من المرات, فهنا انا اقصد حالة عامة منتشرة الى حد سيضحك عليها اي طفل لا يعيش هذه المنطقة. اعود الى سؤالي لماذا لا تستطيع امريكا او اية جهة اخرى ان تفعل ذلك في السويد او دنمارك او فرنسا؟ بالطبع هم لا يستطيعون. لماذا لان شعبها ببساطة مختلف . من هنا نرى بان قضية امكانية تجنيد اشخاص ليفعلوا كما تريد امريكا او اسرائيل عبارة عن نكتة بائسة.

ولكن مع هذا لنفترض بان بالامكان تجنيد اشخاص معينين , السؤال هو هل سيسمح بهم شعوب مثل الشعب السويدي او الالماني او الدنماركي ليفعلوا ما يريدون؟ كلا بالتاكيد. اذن لنفترض بان جماعات مثل داعش هم مجندين من قبل جهات خارجية, ماذا عن مسؤولية  اكثر من مليون شخص عراقي يعيش في الموصل؟ بالاخص الكتاب العرب يعتبرون اي حديث عن هكذا مسؤولية بانه سخيف ومن يتحدث عن المسؤولية سيعتبرونه متخلف. هم من الاسهل لهم ان يعتبروا اكثر من مليون شخص يعيش في الموصل بانهم مجرد مزعطة لا يوجد شئ بيدهم وبان المخطط لا يستطيع ان يقف ضده احد. الوقوف ضده تستطيع فعله فقط الشعوب التي هي ليست مزعطة مثل الشعوب التي لا تعيش في منطقتنا.

بالطبع ان اي اعتراض على ما اقوله سيكون "نحن نملك تحليلنا الخاص ونعتبر امريكا او دولة غربية اخرى مسؤولة عن ما حدث". طيب ولكن ما فائدة قول ذلك على مواقع يقراء فيها العراقيين ولا يقراء فيها الامريكين؟ ما هو الغرض من كتابتها اصلا؟ هل الغرض مثلا ايصال صوت او احتجاج ما؟ اذا نعم فالمفترض ان يقوله احد في موقع امريكي. ولكن الغرض ايضا هو ليس ايصال اي شئ او اية فكرة الى احد. الغرض هو ان هناك اغلبية ساحقة تعلمت وشربت ما علموهم في السابق وبان يردووه حرفيا , واللذي كان غرضه نشر الحقد على الاخرين واشعار الجميع بانهم ليسوا مسؤولين عن اي بؤس يعيشون فيه وانما كل شئ هو ذنب الاخرين في هذا العالم.

هكذا مداخلات التي تكررت في المنتدى تقول التالي: ما يحدث في الموصل هو شئ طبيعي ومعتاد عليه, وليس على العراقيين القيام باي شئ, فهذا مخطط من الخارج...

من يستعمل هكذا اشارات هو شخص اعتبره بانه يكتب قبل ان يفكر باي شئ. هكذا شخص يقوم بتبرئة المسؤولين المباشرين عن ما يحدث وهم الاشخاص المنتمين لداعش باعتبارهم الاشخاص اللذين يقومون بالارهاب والاشخاص العراقين الباقين اللذين لحد الان لم يقوموا بالتحرك لايقاف داعش او الوقوف ضدها.

سبب ايمان الكثيرين بالمخططات ويصدقونها هو يتعلق بالدرجة الاولى باللغة العربية نفسها وبالثقافة العربية التي يعتقد الاغلبية فيها بان بامكان اي شخص في العالم ان يخلق ما يسمونها "فتنة" بينهم. اي السبب هو امتلاكهم لهكذا مصطلحات مثل "زرع فتنة" وغيرها من المصطلحات التعيسة.

هل هناك شخص سمع من اي كاتب او شخص يعتبرونه مثقف او مفكر في دول الشرق الاوسط او شمال افريقيا يستعمل كلمات اخرى بدلا من الفتنة والمخططات  مثل  self-awareness, self-responsibility and self-confidence


غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
رغم ان ما فعله تنظيم الدولة. داعش. بحق المسيحيين في الموصل أثار موجة استنكار عارمة و إدانة شديدة من كثير من المسلمين, وظني انهم اكثرية, مؤكدين بصدق أن الإسلام برئ من هذا الأمر. فإن ذلك مع أهميته لا يعدو كونه تعاطف وجداني لا يقدم كثيرا و لا يؤخر في واقع الأمر. فهو أشبه ما يكون بواجب التعزية نحو جار أو صديق. في الحقيقة إن ما يقوم به تنظيم داعش لا ينطلق من فراغ فهو له فهم معين للإسلام وله شيوخ و علماء و مفتون وما يقوم به يستند إلى أدلة شرعية من وجهة نظره. لذلك فإن الرد الحقيقي و الفاعل على تنظيم داعش إنما يكون بدحض أفكاره و فتاويه من قبل علماء و شيوخ مختصين بالفقه و الشريعة من خارج دائرة علماء السلطة و السلطان. لضعف تأثيرهم على الناس. يقارعون الحجة بالحجة و الدليل بالدليل. إن المواجهة الفكرية مع تنظيم الدولة. داعش. أولوية بالغة الأهمية و في حال نجاحها تجرد التنظيم من اهم أسلحته.
وعلينا اثارة قضية شعبنا في كل مكان لان الدول الكبرى وجدت ذريعة مشكلة غزة واسرائيل لكي لا تثير قضية شعبنا ولكن علينا ان نثير ونخرج في مسيرات ونطالب كل الدول المجاورة للعراق والعالمية بعدم قيامهم بعملية الصادرات والواردات مع جماعة داعش في الموصل وعلى الحكومة المركزية وحكومة الاقليم قطع كل انواع المجالات الحياتية من الموصل لكي يثور سكان نينوى على الجماعة الارهابية .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
100 برلماني فرنسي في وقفة تضامنية مع المسيحيين العراقيين

http://www.ankawa.com/index.php?option=com_jfusion&Itemid=139&jfile=index.php&topic=746501.0

غدا الخميس: مسيرة استنكارية في مدينة عنكاوا .... هيئة التنسيق لمنظمات المجتمع المدني تهيب بابناء شعبنا المشاركة فيها

http://www.ankawa.com/index.php?option=com_jfusion&Itemid=139&jfile=index.php&topic=746355.0

السبت القادم: وقفة تضامن مع المسيحيين العراقيين خارج مبنى البرلمان البريطاني في لندن

http://www.ankawa.com/index.php?option=com_jfusion&Itemid=139&jfile=index.php&topic=746292.0

(هناك بجانب اخبار اليوم تصاريح مثل تلك للكنيسة الاشورية ولكنه لا يحوي اي تشيجع لابناء شعبنا للخروج والقيام باي احتجاج ولهذا لا حاجة لوضع الرابط لكونه غير مفيد على الاطلاق ولا احد محتاج لقراته)

غير متصل nasseer

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 49
  • الجنس: ذكر
  • المحبة هي رأس مال الحياة
    • MSN مسنجر - nasseer_alyousephany
    • ياهو مسنجر - nsycomet
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هكذا نوع من المداخلات التي تتحدث عن وجود مخطط عالمي وامريكي واسرائيلي وموزمبيقي في ما يتعلق باحداث الموصل اعتبرها من اكثر المداخلات اضرار.

اعطيني دولة في العالم لا تقوم بالتجسس او التخطيط ضد دولة اخرى؟ قبل فترة كان هناك تجسس امريكي على المانيا وهذا كان موجود سابقا , هم فقط اكتشفوا شخص منهم. وهذا لا يعني بان المانيا لا تتجسس او تخطط على امريكا خاصة في المجال الاقتصادي وقبلها كان هناك تجسس فرنسي على الصين والصين كانت تتجسس وتخطط على اليابان الخ...

ولكن لماذا لا تستطيع هكذا دول مثل امريكا ان تقوم بتجنيد سويدين او دنماركين او فرنسين ليقوم باشعال حرب اهلية في دولهم؟ هكذا سؤال لا يقوم بالاجابة عليه اي كاتب وخاصة ان الاغلبية الساحقة من الكتاب واقصد بالاخص منهم العرب يستعملون نظرية المخططات كقوالب جاهزة بحيث انها تم استعمالها لعدة بلايين من المرات ولحد الان لم يضجروا منها , هذا بالرغم من انها تحولت الى مزعطة حيث ان شخص يتعرض الى حادث بسبب قيادة سيارته بسرعة كبيرة يعتبر اسرائيل او امريكا مسؤولة عن ذلك.

انا هنا لا اقصد شخص بعينه لان هكذا نظرية مخططات تم استعمالها كما قلت لبلايين من المرات, فهنا انا اقصد حالة عامة منتشرة الى حد سيضحك عليها اي طفل لا يعيش هذه المنطقة. اعود الى سؤالي لماذا لا تستطيع امريكا او اية جهة اخرى ان تفعل ذلك في السويد او دنمارك او فرنسا؟ بالطبع هم لا يستطيعون. لماذا لان شعبها ببساطة مختلف . من هنا نرى بان قضية امكانية تجنيد اشخاص ليفعلوا كما تريد امريكا او اسرائيل عبارة عن نكتة بائسة.

ولكن مع هذا لنفترض بان بالامكان تجنيد اشخاص معينين , السؤال هو هل سيسمح بهم شعوب مثل الشعب السويدي او الالماني او الدنماركي ليفعلوا ما يريدون؟ كلا بالتاكيد. اذن لنفترض بان جماعات مثل داعش هم مجندين من قبل جهات خارجية, ماذا عن مسؤولية  اكثر من مليون شخص عراقي يعيش في الموصل؟ بالاخص الكتاب العرب يعتبرون اي حديث عن هكذا مسؤولية بانه سخيف ومن يتحدث عن المسؤولية سيعتبرونه متخلف. هم من الاسهل لهم ان يعتبروا اكثر من مليون شخص يعيش في الموصل بانهم مجرد مزعطة لا يوجد شئ بيدهم وبان المخطط لا يستطيع ان يقف ضده احد. الوقوف ضده تستطيع فعله فقط الشعوب التي هي ليست مزعطة مثل الشعوب التي لا تعيش في منطقتنا.

بالطبع ان اي اعتراض على ما اقوله سيكون "نحن نملك تحليلنا الخاص ونعتبر امريكا او دولة غربية اخرى مسؤولة عن ما حدث". طيب ولكن ما فائدة قول ذلك على مواقع يقراء فيها العراقيين ولا يقراء فيها الامريكين؟ ما هو الغرض من كتابتها اصلا؟ هل الغرض مثلا ايصال صوت او احتجاج ما؟ اذا نعم فالمفترض ان يقوله احد في موقع امريكي. ولكن الغرض ايضا هو ليس ايصال اي شئ او اية فكرة الى احد. الغرض هو ان هناك اغلبية ساحقة تعلمت وشربت ما علموهم في السابق وبان يردووه حرفيا , واللذي كان غرضه نشر الحقد على الاخرين واشعار الجميع بانهم ليسوا مسؤولين عن اي بؤس يعيشون فيه وانما كل شئ هو ذنب الاخرين في هذا العالم.

هكذا مداخلات التي تكررت في المنتدى تقول التالي: ما يحدث في الموصل هو شئ طبيعي ومعتاد عليه, وليس على العراقيين القيام باي شئ, فهذا مخطط من الخارج...

من يستعمل هكذا اشارات هو شخص اعتبره بانه يكتب قبل ان يفكر باي شئ. هكذا شخص يقوم بتبرئة المسؤولين المباشرين عن ما يحدث وهم الاشخاص المنتمين لداعش باعتبارهم الاشخاص اللذين يقومون بالارهاب والاشخاص العراقين الباقين اللذين لحد الان لم يقوموا بالتحرك لايقاف داعش او الوقوف ضدها.

سبب ايمان الكثيرين بالمخططات ويصدقونها هو يتعلق بالدرجة الاولى باللغة العربية نفسها وبالثقافة العربية التي يعتقد الاغلبية فيها بان بامكان اي شخص في العالم ان يخلق ما يسمونها "فتنة" بينهم. اي السبب هو امتلاكهم لهكذا مصطلحات مثل "زرع فتنة" وغيرها من المصطلحات التعيسة.

هل هناك شخص سمع من اي كاتب او شخص يعتبرونه مثقف او مفكر في دول الشرق الاوسط او شمال افريقيا يستعمل كلمات اخرى بدلا من الفتنة والمخططات  مثل  self-awareness, self-responsibility and self-confidence
أشكر صاحب التعليق على هذا التوضيح .... حيث ان هذه الأفكار التي أدرجتها عن نظرية المؤامرة والعمالة التي تتردد دائما على مسامعنا منذ كنا أطفالا وخاصة ماينسب على مايسمى بالصهيونية العالمية والماسونية هو قمة ضعف الشخصية والتهرب من عدم تحمل المسؤوليات بإلقاء اللوم على جهات خارجية ولدي رأي في هذا اثيره دائما في المناقشات عندما تثار هكذا قضية وهو انه اذا كان هناك مجموعة أو دولة أو منظمة او اي شخص يستطيع أو تستطيع أن (تزرع فتنة) او تفرق شعب أو حتى أن( تخترق منزلي ؟؟؟) فهذه المجموعة أو الجماعة تستحق الحياة اكثر مني ومن شعبي ...
  سبب مايحصل في الموصل برأيي هو أن المدينة وناسها تخاذلوا عن دورهم وتاريخهم يوما بعد يوم وبدات الكارثة الحقيقية يوم الإنقلاب على الملكية في الخمسينيات والأحداث المتتالية في العراق مرورا بثورة الشواف وصراع البعثيين والشيوعيين على السلطة و بداية التطرف الديني الحديث عندما بدأت الأنظار تتجه الى المسيحيين في المدينة وكأنهم ليسوا شركاء في المدينة بل أصحابها الأصلين وبدا التيار الديني يتصاعد حتى وصل أوجه في فترة مابعد دخول الكويت وبدء الحملة الإيمانية سيئة الصيت وكل هذه الظروف كان المسلم في المدينة يثق في  المسيحي ويصادقه ويسعد بزيارته عائليا لكونه أمينا مخلصا ولايمكن أن ينظر الى نساء غيره حيث أن المسلم في الموصل لايثق أن يترك امرأته مع  أخيه  ولكنه يطمئن على تركها مع جاره المسيحي ولكن لو هذا الجار المسيحي رفض طلب معين من المسلم تحول ذاك الى الحقد وأخرج مابجعبته من قوانين الإسلام في الموصل(ولاأعلم إن كانت قوانين كل المسلمين في العالم أم الموصل فقط) التي  تعتبر الإسلام دين الحق الوحيد في العالم والمسؤول الأوحد عن الله سبحانه وتعالى والشيء الذي يقوله الإسلام هو الحق فقط حتى لو كان باطلا والعالم كله لايمكن أن ينصلح إلا بالإسلام وعندما يحكم الإسلام ؟؟؟؟ فالأحداث الحاصلة منذ شهر تقريبا كانت حلم المسلمين في الموصل نراها في عيونهم ونسمعها من افواههم منذ أكثر من ثلاثون سنة مضت وكانت متوقعة بالنسبة للكثيرين رغم أن الكثير من آبائنا وامهاتنا بسبب حبهم الكبير للجميع الذي زرعوه بداخلنا تجاه المسلمين لايقبلوا هذا الكلام ويقولون دائما وخاصة في الفترات الأخيرة ليس الجميع هكذا ... ولكني اقول لكم من خبرتي الشخصية كمصلاوي مسيحي أصيل في المدينة ومن عائلة كان لها دور مميز في تاريخها بأنه كلما كان المسلم الموصلي ملتزما بدينه ومتعمقا به زاد تعصبه وحقده على الأخرين والمسيحيين بالذات ...وللحديث بقية وأعتذر إن كان اسلوبي غير واضح لأني كتبته بعجالة معبرا عن الألم والتخبط الكبير الذي نعيشه في هذه الأيام
نصير نجيب اليوسفاني
أبو يوسف

غير متصل sttouma

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 59
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
       الاعضاء  lucian    و nasseer  اشكركم على ما تفضلتم

غير متصل ماري مارديني

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 59
    • مشاهدة الملف الشخصي
كأننا في الغزوات القديمة التي كانت تحدث عندما بدأ الاسلام يفرض رسالته بالسيف بل ان هذا الزمن اسوأ . الاضطهاد حسب الهوية الدينية من ابشع انواع الاضطهادات و اكثرها جبناً و ضعفاً و لاسيما في زمن الحضارة و التقدم العلمي و العقلي الحالي في العالم . ربما البعض لا يستطيع التكيف مع الحضارة و العلم فيرجع الى جذور الجهل التي لم يفارقها اصلاً . النهب و السلب و القتل و الاغتصاب و الطرد او تدفيع الجزية لغير المسلم !!! هل هذا تعامل و انسانية . المشكلة تقبع  في الانظمة التربوية و السياسية الديكتاتورية العربية التي لم تحاول ان ترقى الى الحضارة و التي تقمع العقول النيرة و تسكت عن الجهل و التخلف لانه يناسب مصالحها و غاياتها . الا يكفيه العراق كل ما حل به عبر التاريخ الى الان ؟! من هو احق ان يبقى في العراق المسلم من اي مكان لا على التعيين حتى لو لم يكن عراقياً ام المسيحي و الصابئي و غيرهم من الاقليات الدينية  التي هي اصلاً الشعب الاصلي للعراق و التي لا تتدخل و لا تضايق احد . الم يحن الوقت للخروج في التفكير و الحياة خارج نطاق التعصب الديني .. اين سيذهب مسيحيو الموصل و اين سيذهب الاقباط في مصر و كذلك مسيحيو سوريا إن  الاسئلة كثيرة و المشكلة كبيرة جداً و الحلول كلها رومانسية و الخطابات نظرية .....يجب العمل على ايجاد حل عملي جاد يحمي ارواح و اعراض و املاك و حقوق الاقليات و هذا مسؤولية الحكومات المحلية اولاً من كل النواحي القانونية و التربوية و السياسية و الاجتماعية و ..و...الى ما لانهاية من الواوات متى يصبح النسب في الهوية الى الوطن و ليس الى الدين

غير متصل mosul87

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 231
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
تـحية طيبة.......
من أجل أسماع معاناة الشعب المسيحي في الموصل و أيصاله للعالم

قم بتوقيع هذه الوثيقة و أنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي و سوف يتم أرسالها للأمم المتحدة
كل ما تحتاج للتوقيع هو (أسمك , أيميلك , بلدك ) , كما يرجى نشرها على مواقع التواصل الجتماعي
و أرسالها الى أصدقائكم و أقاربكم من أجل جمع أكبر عدد ممكن من التواقيع و الضغط على المنظمات العالمية.

شكرا لمروركم و دعمكم ...

أضعط على الرابط ادناه
https://secure.avaaz.org/en/petition/Organization_of_United_Nation_and_The_White_House_Save_and_Help_Iraqi_Christians_2/?cnViZhb
المصلاوي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
عندما حدثت مذبحة كنيسة النجاة كانت واجهة الموقع مليئة بصور التظاهرات وهي صور كانت تبقى على الواجهة لتلاحقها صور لتظاهرات جديدة. هذه كانت لديها تاثيرها لانها كانت تعبر عن التعاضد والتضامن. الان وفي ضمن الظروف الحالية لا نجد نفس الشئ على الواجهة.

مساحات مخصصة لمثل شخص الف اغنية او اشخاص التقوا في نادي في استراليا او شخص كتب مقالة عن شئ ما ... ماهي فائدتها في الوقت الحالي, اليس من الافضل استغلال تلك المساحات لعرض صور التظاهرات لتحفيز الاخرين على فعل مثلها وتكرارها؟

بالنسبة الى خواص المنتدى انا كنت اتمنى اضافة خاصية تتيح للمشارك بان يقوم باضافة استفتاء على موضوع ما.

وحاليا كاستفتاء  قادم للموقع اقترح الاستفتاء التالي:

من يتحمل مسؤولية ما يحدث من ابادة جماعية ضد المسيحين؟


1- داعش لوحدها.

2- التغيرات التي حدثت بعد 2003.

3- الشعب العراقي لكونه صامت ولا يقف ضد الابادة.

انا مع اختيار الفقرة الثالثة. فالشعب العراقي اللذي هو صامت, ورفض كل الجمعيات الاسلامية والنقابات والاتحادات الاخرى والعراقيين كافراد للوقوف ضد الابادة يجعلهم  يتحملون مسؤولية اكبر بكثير من تلك التي تتحملها داعش فيما يخص الابادة ضد المسيحين.

والمقترح ارى ان يكون في ان تتوجه التظاهرات للاحجتاج على الصمت المتقصد للجمعيات الاسلامية والصمت المتقصد للاتحادات والنقابات والمنظمات العراقية او تلك في الخارج والتي ينتمي اليها عراقيين او مهاجرين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

صمت هؤلاء هو ما ينبغي ان نحتج ضده وبان يعلم العالم بان هؤلاء كلهم قرروا الصمت ورفضوا الوقوقف ضد الابادة .

التظاهرات ضد داعش ليست مفيدة وانما التظاهرات الاحتجاجية ضد صمت الاغلبية الساحقة من المسلمين هي المفيدة.

يجب حمل لافتات مكتوب عليها بان الاغلبية الساحقة من المسلمين يرفضون الوقوف ضد الابادة الجماعية الموجهة ضد المسيحين. ويجب حمل هكذا لافتات في الشوارع وامام البرلمانات وامام الامم المتحدة وفي الفيسبوك وفي اليوتوب وفي كل موقع اخر, ويجب ذكرها ايضا في الخطابات وينبغي ايضا التركيز عليها في كل المقالات وفي مقابلات الموقع مع الاخرين.

داعش  لا يمكن ان نطلب منها شيئا لانهم لا يعتبرون ما يقومون به بكونه خطأ وانما يعتبرون ما يقومون به بانه فعل صحيح. لهذا لا يمكن ان نطلب من اشخاص بالتوقف عن فعل يعتبرونه هم صحيح.

ولهذا علينا ان نتوجه الى الاخرين, الى كل المسلمين الاخرين ونسالهم عن اين هي مسؤوليتهم ولماذا لا يتحركون؟ واذا لم يتحركوا علينا ان نحتج على صمتهم.

الحياة تمتلك قاعدة وقانون رئيسي وهو : الشخص اللذي لا يقوم بفعل شئ خير ويسمح بالظلم هو يبقى مسؤول عنهما. اي ان المسؤولية في حقيقة الحياة وفي قوانين الحياة يتحملها من لا يقفون ضد الظلم ولا يفعلون شئ خير . المسؤولية في المجتمع هي لاتتحملها داعش وانما كل الاخرين الصامتين.

غير متصل sgb

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 37
  • S.GB
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعقيبا على تعليق المشارك lucian  رد #21..... عفوا يا اخ ....ولكن دعني اقول لا... ليس انصافا كلما مرت على امتنا بعض المأسي ان نبدأ بالقاء اللوم على الغير ,لا بل ا نه الخطاء الاكبر ان لا ننظر الى امتنا ككل وقياداتها الدينية والقومية وغيرها وان نتناسى ان الدور الذي تلعبه هذه القيادات ربما كان له التأثير الاكبر لما حصل ويحصل على امتنا المسيحية !!!!!......لا اريد الدخول في التفاصيل, فكل ذي وعي يعلم ذلك ,والذي لا يعلم فهو مدعو ليتعلم.....!!!   

غير متصل dr.eva

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 70
  • الجنس: أنثى
  • واستيقظت من نومي لازور كنيستي لانها مقامي الاخير
    • مشاهدة الملف الشخصي
ماذا نعمل ونحن مغلوبين على امرنا ؟ فالكلام ليس مثل الفعل ابدا

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 491
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من ارض الوطن بيث نهرين تحية عطرة احبتي وبعد:
منذ امد وحال المسيحيين في اسوء ما يمكن وصفه وبكل القيم الانسانية مرورا بعدة مجازر منها سيفو 1917 و سيميل 1933 وصوريا 1969 وشهداء الايمان في كنيسة النجاة 2011 وصولا الى الهجرة الالفية الكبرى 2014 والتي كانت اسوء مرحلة لهجرة المسيحيين من نينوى العظيمة وكل هذا يحدث وامام اعين ومسامع الراي العام لاننا يا اخوان بدون ظهر يحمينا وبدون قوة ضاربة تدافع عن مصالحنا كباقي القوميات المتعايشة معنا واقصد الاكراد والعرب فالكل لهم قوات يدافعون عن انفسهم بها اما نحن والايزيديين فحدث ولا حرج تتوالا الضربات علينا من كل جانب ولكن السؤال ؟
الى متى؟
والى اين المفر هذه المرة؟