المحرر موضوع: رثاء و شكر  (زيارة 775 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبد الرحيم أسحق قلو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
رثاء و شكر
« في: 12:40 09/08/2014 »
رثاء و شكر

لاأدري كيف اعبر عن شكري وتقديري لحضوركم هذه المناسبه المؤلمه المقرونة بتقديم التعازي لعائلة شقيقي يوسف. انها حصيلة السنين الطويلة المتراكمة عشناها معا نحن الاشقاء الثلاثة انا ويوسف ويونس من مواليد ١٩٢٧ ولازلت اتذكر ايام اصابته بمرض السحايا في حين كنا انا وشقيقي يوسف نحتضنه ولا نبالي بالعدوى وهذا يعني ان علاقة الاشقاء هي اقوى من العدوى.
انني لا زلت لحد الان اتذكره بالم منذ فقدانه عام ١٩٣٦ و اليوم نحن  في شهر آب عام ٢٠١٤  و قد رحل شقيقي و أنا على فراش المرض في احدى مسستشفيات كندا و قد نقل لي هذا الخبر المؤسف ابني سعد و اكد لي ان علمكم بالموضوع كشقيق لابد ان يتم قبل مراسيم الدفن، لابد لي في هذا الموقف الصعب ان اعبر عن اشد اسفي لرحيل شقيقي و لي كل الامل ان يكونوا ابنائنا نحن الشقيقين في علاقة اخوية و ان يكون لرحيله مثلا ساطعا على ما يقول به احد الفلاسفة: كون الحياة رحلة تبدأ في ساعة الميلاد و تنتهي  في ساعة الموت.
اليكم اعزائي تيريز، هدى، سهل، ندى، عائد، شذى، لمى و رائد ان تكونوا واقعيون وبعيدي النظر لان حياة الانسان هي رحلة مهما طال الزمن، وعلى الابناء والبنات وابناء العائلة جميعآ ان يكونوا واقعيون وان يزدادوا تضامنآ ومحبة والف رحمة ورحمة على روح شقيقنا يوسف ونرجو ان يكون للجميع موقفا واحداً تجاه بعضنا البعض.
ايها الشقيق العزيز ارحل بسلام مودعاً من زوجتك و ابنائك و بناتك و ابناء شقيقك و بناته ووالدتهم سميرة  وابناء وبنات شقيقتيك ودي وشكرية ولك المجد و الخلود بعيداً عن ارض الوطن و الصبر اجمل العزاء للجميع .
من شقيقك
عبد الرحيم قلو


غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رثاء و شكر
« رد #1 في: 15:48 09/08/2014 »
الأخ عبد الرحيم قلو المحترم
عائلة المرحوم يوسف قلو المحترمة
لقد فوجئنا برحيل المرحوم يوسف قلو ابو سهل . اعرف يوسف قلو من القوش ، لكن الأختلاط معه والتعرف عليه عن قرب كان في بغداد في محله لبيع الإطارات ، وكذلك حينما انتقلت بالسكن الى منطقة الغدير  في اواسط التسعينات من القرن الماضي ، حيث كان يوسف جاراً عزيزاً .
إن من تعرف على المرحوم يوسف قلو ، كان يجب ان يتخذه صديقاً ، لأنه نعم الصديق الوفي ، إضافة الى مجلسه الممتع وروحه المرحة وما يملكه من ثروة شفهية من حكايات وأقاصيص تراثية  ، فكنت كلما امر بالقرب من محله القريب من ساحة الأندلس في شارع النضال انزل وأشرب عنده الشاي وأسمع سوالفه الألقوشية الممتعة ، والتي كان معظمها مقتبس من التراث ومن ذكريات الآباء .
 يحضرني  من الذكريات العالقة ، انه يوماً تعطلت سيارتي في البنزينخانة القريبة من محله في شارع النضال ، فتوجهت لمحله اطلب مساعدته ، فقفل محله بسرعة ، وركبنا سيارته ليساعدني في تشغيل سيارتي . فقال انا ومحلي وسيارتي في خدمة الألقوشي الجار العزيز حبّا .
 نم قرير العين ايها الأنسان الطيب المرحوم يوسف اسحق قلو  .
رحم الله يوسف قلو ، ونتضرع الى الرب يسوع ان يتغمده بوافر رحمه ويسكنه فسيح ملكوته السماوي ، وان يلمهمكم جميعاً نعمة الصبر والسلوان .
حبيب