المحرر موضوع: لماذا لا يحمل المسيحين السلاح ويقومون بالدفاع عن أرضهم وشرفهم  (زيارة 2670 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تحية طيبة الى الجميع
رسالة موجهة الى جميع كنائسنا وأحزابنا وكل المثقفين والى جميع دعاة التسميات والقوميات وكذلك القراء الكرام.
أعزائي الكرام
كل هذه السنين ونحن من حالة سيئة الى أسواء وكل ما حصلنا عليه من وعود كانت عبارة عن هواء في شبك !
ضاع سهل نينوى بين ليلة وضحاها  وتشرد شعبنا بالتزامن مع ذكرى مذبحة سميل الآليمة !! ها هو التاريخ يعيد نفسه علينا !
لذلك نتسأل منكم ومن جميع أبناء شعبنا .. لماذا لا يفتح باب التطوع للراغبين بحمل السلاح والدفاع عن أراضنا وشرفنا ؟
هل سوف نبقى متفرجين على قتلنا وسلب أرضنا ومالنا وعرضنا ؟ هل سوف نبقى نقول الله يسامحك والمسيح يحبك ؟
آلسنا اليوم عاجزين آمام هذه المأساة والتهجير على قدم وساق ؟
كل هذه السنين لم نرى من السياسين وأحزابهم غير الأنقسامات ولم تتوحد مواقفهم حتى بهذه الأحداث الآليمة !
ولم نرى شيء ملحوظ من مسألة وحدة كنائسنا غير الزيارات والمجاملات !
ولم نسمع منكم غير تقديم الصلاة والمناشدات المحلية والدولية بالأغاثة لشعبنا وليس هناك من يستمع اليكم !!
هل يعقل أن يقتل شعبنا ويهجر وتنتهك أعراضنا ونحن نتفرج ؟
اذا كان حمل السلاح لا يتوالم مع أيمانكم وقيادتكم الروحية  لنا والنابعة من الأنجيل ومن تعاليم السيد المسيح له كل المجد!
نتسأل منكم لماذا لا تتعارض الكنائس بقيام مسيحي لبنان وسوريا بحمل السلاح والدفاع عن حقهم وأرضهم وشرفهم ؟
وماذا عن العلمانين والسياسين من أبناء شعبنا ؟ أين هم دعاة القومية والمتصارعين على أسمهم وأصلهم وفصلهم ليل نهار  ؟
أين هم الذين يداعون بالحق الأشوري والحق الكلداني والحق السرياني؟؟ وهم ينادون دائماً بأنهم يريدون دولة او أقليم او حكم ذاتي ؟
هل تريدون حقكم في دول المهجر ؟ دائماً تبرزون عضلاتكم وثقافتكم علينا بالمواقع الالكترونية ؟ لماذا لا تحملون السلاح اليوم ؟
الم تتعلموا من التاريخ أن الحق يأخذ بالقوة وبالدماء الزكية ولا يعطى بالمطالبة والأستنكار ؟
الم نتعلم أنه عندما ترفع السلاح يحترمك العدو قبل الصديق ويحسب لك حساب ؟
هل نستسلم للأمر الواقع  ونبقى بأنتظار المساعدات الدولية لأنقاذنا وتهجيرنا ؟
هل سوف نبقى نطالب من المجتمع الدولي والحكومة المركزية وحكومة أقليم كردستان بمساعدتنا وحمايتنا ؟
الم تخذلنا قوات البيشمركة بأنسحابهم المفاجيء من مناطقنا في سهل نينوى وجرى ما جرى علينا من مأسي ؟
الم يقدم لكم رئيس أقليم كردستان  مسعود البرزاني وعده المشهور لكم بعد طردنا من الموصل !
حيث قال لنا (( نعـــيــش ســــويا او نمــــــوت ســـــويا))
لكن بالحقيقة فضل مصلحة أقليم كردستان على حساب مصيرنا وكذلك  على مصير الأخوة الأيزيدين المساكين مثلنا ؟
وأمريكا تقدم مساعدات عاجلة لأقليم كردستان وتمنع تقدم داعش الى الأقليم عن طريق قصفها الجوي وأيقاف زحفهم الى أربيل!!
في حين تركتنا أمريكا لقمة سائغة لداعش مع رسالة واضحهة انها  تتعامل مع مصالحها وليس مع ما نصبوا اليه من حماية دولية !!
آلم نتعلم من تاريخنا القديم والمعاصر أننا جميعنا في خندق واحد ومصير واحد ومسيح واحد بالأضافة الى لغتنا الواحدة !!
والى دعاة التسميات والهوايات والقوميات :
يكفي كذبكم على الناس ..ليس هناك أضطهاد قومي عليكم وجميعكم يحمل أعلامه القومية في كل صغيرة وكبيرة
ولكن الأضطهاد الديني على جميعنا فيكفي هذه الأكاذيب والأنتهازية واللعب على مشاعر الناس بأسم التسميات
والمواجهة مع الحقيقة والواقع  لا تعجبكم !! لأنكم تتحملون جزء كبير من هذه المأساة بمواقفكم وتصرفاتكم الطائشة
كل ما تقدمنا خطوة بلم الشمل ودمل الجراح ..خرجتم علينا بأفكاركم المسمومة وارجعتمونا مئة خطوة الى الوراء
نسألكم ماذا قدمتم لنا غير الأنقسامات والأحقاد والكراهية بين أبناء شعبنا ؟ وهو اليوم في  أسواء مرحلة تاريخية؟
لذلك نطلب من الكنائس بفتح باب التطوع وحمل السلاح والدفاع عن أرضنا وشرفنا وتوحيد صفوف مسيحي العراق
ومشاركتنا بالعمل العسكري أسوة بالشيعة والاكراد والسنة ...الكل يحمل السلاح ويدافع عن حقه الا نحن !!
وأقدم تطوعي اليكم بحمل السلاح والمشاركة بكافة المجالات الأخرى لأنقاذ ما يمكن أنقاذه
فنرجوا من كنائسنا أن تقوم بدورها اليوم بحماية الشعب خصوصاً بعد فشل أحزابنا ومواقفهم المتضاربة والأنتهازية
ونقول لكم ..لقد حمل البطاركة السابقين السلاح ودافعوا عن حقهم وشرفهم وأيمانهم؟ فهل كان أيمانهم بالمسيح يختلف عن أيمانكم ؟
وأنا على يقين أن الآلف من أبناء شعبنا سوف يتقدمون للتطوع  من العراق بل حتى من دول المهجر اذا قامت الكنائس بدورها !
وللذين يؤدون الهجرة فهذا حقهم وأبواب الهجرة مفتوحة للجميع ولسنا على خلاف معهم بهذا الخصوص.
وليس لي الا أن اذكركم بهذه البيت الشعري :
 أذا الشــــــــــعب  يـــــوماً  اراد الحـــــــــياة  فلا  بــــــــــد أن يســــــــتــجــب  الــقــــــــدر
ولا بــــــــد لـلـيــــــــل أن ينــــــجـــــلـــــــــي ولا بــــــــــد لـلـقـــيــــد أن ينـــــــكــســــــــــر

وأرجوا منكم  الأستماع الى البرنامج الأذاعي من ديترويت التي قدمناه قبل أيام بهذا الخصوص .. لماذا لا نحمل السلاح.
((خلافاتنا وضياع سهل نينوى وتكرار مذبحة سميل 2014))

https://www.youtube.com/watch?v=KpAXboyXzAk

تقبلوا تحياتي
حكيم البغدادي


غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ حكيم
بالفعل فقد طالبت الحركة الديمقراطية الاشورية بهذا المطلب
عماد يوخنا يطالب بموازنة خاصة لتشكيل أفواج من المسيحيين لحماية مناطقهم
http://www.zowaa.org/index.php?page=com_articles&id=1320#.U-bbEGMTW-c
وشكرا

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حكيم البغدادي المحترم

حتما هول الفاجعة كبير علينا جميعا , جعلنا نبحث عن حلول لابناء شعبن ا  قد تكون واقعية او سرمدية  ,ولكن يشترط في هذه  الحلول أن تكون مبنية من اسس على ارض الواقع , وما تقدمت به حمل السلاح  هو احد الحلول المطروحة .

ولكن اذا افترضنا انه فُتِحَ باب التطوع لحمل السلاح , ولم يتطوع احد او تطوع عدد قليل جدا ( وهذا أكيد 100% ) , لان الغالبية اصابهم الياس والاحباط و فقدوا الامل وباتوا مقتنعين انه لامكان للمسيحين العيش في بلد غالبيته مسلمين , والتجربة اثبتت ذلك ان هؤلاء المسلمين الذين عاشوا معهم مئات السنين غدروهم في اول فرصة سنحت لهم لذلك و كيف سلبوا ونهبوا بيوتهم .

ياترى ما هو الحل الاخر ؟ او كما يقال الخطة  ( ب ) حسب وجهة نظرك ؟
 ولو افترضنا ايضا  ومن باب الجدل ان الجميع تطوع , فهل يستطيعوا مقاومة داعش الذين هم اكثر عددا وعدة اضف الى ذلك عقولهم المتحجرة  في تسابقهم من اجل الاستشهاد  لينالوا الحوريات ؟؟
تقبل تحياتي
فاروق يوسف
سان دييكو
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد أشور الرافدين المحترم
تحية طيبة
أرجوا منك اولاً قرأة المقال مرة ثانية والتركيز على خلافات السياسين والأحزاب والأستماع الى الرابط بخصوص هذا الموضوع !!
اما بخصوص مطالبة عماد يوخنا بموازنة لتشكيل أفواج الدفاع من المسيحين فهذا جيد ويشكر عليه  ... ( لكن )
لكن معظم الشعب والأحزاب اليوم على خلاف مع الزوعا وقياداته وكذلك المنشقين عنه للعديد من الأسباب ... ( أهمها )
أهمها أن معظم المسيحين يرفضون القتال تحت رأية الزوعا أو حتى تحت العلم القومي لأي طرف لكثرة خلافاتهم بهذا المسألة !!
وكذلك هناك أنتقادات كثيرة يجب على أنصار الزوعا أن يتفهوا الشارع وليس التلاعب بالكلمات بأنهم أقدم حزب في زمن النظام السابق!!
الأنتقادات كالتالي !
القيادات في الزوعا كانت تقاتل مع الأكراد في الجبال ضد النظام السابق وكانت تحت رأية الأفواج الكردية في حينها !!
القيادات في الزوعا أصبحوا وزراء وبرلمانين في حكومة أقليم كردستان الى سقوط نظام صدام ولا يزال البعض منهم يعمل مع الأكراد !!
القيادات في الزوعا أصبح لهم خلافات كثيرة مع حكومة أقليم كردستان خصوصاً بعد سنة 2003 والى هذا اليوم مما زاد الطين بلة !!
القيادات والزوعا بصورة عامة  في خلافات كثيرة ومستمرة مع باقي الأحزاب الأشورية وكذلك مع الأحزاب الكلدانية والسريانية !!
القيادات في الزوعا كلما تحدث كارثة علينا هي تتقدم بالمطالب معظمها لصالح الزوعا وليس للشعب !!
القيادات في الزوعة متهمة اليوم بالأنتهازية وليس كما كانت معروفة عنها بالنضال من أجل نيل حقوقنا !!
الحركة الديمقراطية الأشورية تمتلك الجناح العسكري وكان يوجد مقاتلين من الزوعا يحملون السلاح في سهل نينوى؟
لماذا لم يقاتلون ويدافعون عن سهل نينوى مهما كانت قوة الأعداء؟ كان الأشرف لهم أن يستشهدوا رغم قلة عددهم وضعفهم بالتسليح !
فتكون النتيجة جميع المسيحين اليوم سوف يقاتلون تحت رأية الزوعا وبفخر لأن مقاتلي الزوعا أثبتوا أستعدادهم للموت من أجل شعبنا !!
لكن للأسف أثبت الأيام هي مجرد رواتب ومصالح  والكل يهرب وقت الشدة !!  للأسف لا يوجد أيمان بقضيتنا .... لا حياة لمن تنادي
فعليه نوجه النداء الى كنائسنا لتوحيد صفوف مسيحي العراق وليس الأحزاب والقوميات
لأننا للأسف لم نلمس من أحزابنا والسياسين غير الخراب والتقسيم والصراع على الهويات والتسميات والمناصب !!
والأختلاف لا يفسد بالود قضية
تقبل تحياتي

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

حضرة السيد فاروق يوسف المحترم 
تحية طيبة 
علينا بخلق داعش مسيحي يؤمن بحقه وأرضه وشرفه  ونريدهم أن يكونوا أكثر وحشية  من داعش  !!
ولدينا الكثير من هم راغبين بحمل السلاح
ولكن نحن بحاجة الى قيادات مسيحية تشمل الجميع وليس قيادات حزبية تشمل مجموعة معينة فقط!! 
كما هو الحال لمسيحي لبنان وسوريا يدافعون عن ارضهم وحقهم وشرفهم !
مهما كان عدد المتطوعين لا يهم  بقدر ما يهم أن يكونوا مستعدين للقتال والموت من أجل نيل حقوقنا !!
نعم أعرف سوف تستغرب من كلامي !
لكن الذي يريد حقه في هذا المنطقة يجب أن يتعامل بالسلاح وبالوحشية مع الأخرين عندما يتعدون عليه !!
لأن المنطقة تحترم حقوق الوحوش وليس حقوق الأنسان !!
والا ما فائدة نصلي من أجلهم وما فائدة التذمر والمسيرات ؟ العالم يتعامل مع المصالح وليس مع العواطف !
اما بخصوص الهجرة فهي حق لكل من يريد الهجرة
لكن يبدو مسألة قلعنا من جذورنا والقضاء علينا أصبحت حتمية
تقبل تحياتي

غير متصل رائد سعد

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ حكيم البغدادي 
اولا شكرا لمقالك ولكن : 
اولا ؛ من قال ان لدينا احزاب يا اخي ؟ هل نكذب كذبة ونصدقها ؟ كل الموجود ان هناك واجهات ارادتها السياسة الامريكية بعد ٢٠٠٣  لغرض الاعلام فقط لوجود ديمقراطية ، وقد تم  تكليف الاخوة السياسين الاكراد للقيام بانجاز هذه المهمة فكان ان تم تكليف فلان وعلان لعمل عدة واجهات باسم احزاب ولكن بميزانيات مالية مختلفة وليتصارعوا بينهم ولكي يجعلوا اهلنا واحد يصارع الاخر ساعة باسم التسمية وساعة اخرى لاسباب اخرى. 
المسيحيون العراقيون كانوا غالبيتهم العظمى يحاولون الاندماج  مع العرب والمسلمين الذين احتلوا بالسيف العراق قبل ١٤٠٠ سنة ولذا فقد شاركوا بالحياة السياسية العامة ولكن بشكل محدود فهم اما انضموا الى الحزب الشيوعي او البعث او الحزب الديمقراطي الكردي وكل حزب ظروفه ومنطقة تواجده. 
لا مجال منطقي لتشكيل حزب لاقلية شبه منقرضة ، وبعد ذلك ما هو هدف اي حزب مسيحي ؟ فان كان هدفه المطالبة بالحقوق القومية والدينية لاقلية تتناقص بالساعات فمثل هذه المطالب لمثل هذا العدد لا تحتاج الى حزب سياسي ، كما ان وجود خمس او حتى عشرة مسيحيين في البرلمان ( يمكن ان يرشحوا انفسهم بلا حزب اصلا ) لا تستطيع عمل اي شيء في بلد تسعة وتسعون بالئة مسلمون !! 
كان بالامكان ان نتوقع ان يعمل برلماني واحد يمثل اقلية في مجتمع ما شيئا مهما لاقليته ولكن ذلك لا يحصل في المجتمع الاسلامي الذي هو اسوء مجتمع عرفه ويعرفه التاريخ البشري بحكم اصول القرآن والسنة النبوية السيئة الصيت من ناحية اذلال المسلمين انفسهم واحتقار بقية الاديان بل وارهابها .
وبعد فلماذا نريد من القلة الباقية من ابناء شعبنا واغلبها الافراد الضعفاء ماديا او جسديا والذين انقطعت بهم سبل الهروب من جهم الاسلام في العراق وفوق هذا نأتي ونطالبهم بان يروقون دمائهم ومن اجل ماذا ؟ هل من اجل ان يبقون في جهنم العيش في بلد غالبيته مبتلية بماذا ورثته من اوامر ارهاب الاخرين ؟؟
العالم مبتلى بشريعة الارهاب الاسلامي وليس العراق فقط ، وقد كتب الحظ علينا مغادرة بلدنا حيث الموت ، ولنسكن في بلاد الغربة حيث الصخونة !!
ارى ان نجمع كل اقلامنا وطاقاتنا لمساعدة  من يرغب من اهلنا في انقاذ نفسه من جهنم الارهاب بدلا من معاتبتهم في سبب عدم حملهم السلاح ، والا لكان من الواجب عليك وعلى مسيحي عراقي ان يعود الى بلده ليحمل السلاح دون ان يعاتب المغضوب عليهم !!
تحياتي. 

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الى حضرة الأخ رائد سعد المحترم 
جوابي بأختصار مقتبس من المقالة ذاتها 
(( الم نتعلم أنه عندما ترفع السلاح يحترمك العدو قبل الصديق ويحسب لك حساب ))
((الم تتعلموا من التاريخ أن الحق يأخذ بالقوة وبالدماء الزكية ولا يعطى بالمطالبة والأستنكار))
اما بخصوص المشاركة بحمل السلاح 
((وأقدم تطوعي اليكم بحمل السلاح والمشاركة بكافة المجالات الأخرى لأنقاذ ما يمكن أنقاذه))
وشكراً لك 
تحياتي 

غير متصل رائد سعد

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ حكيم المحترم 
كل كلامكم صحيح. 
شكرا لتطوعك واخلاقك الانسانية الراقية. 
اهلنا بحاجة لمن يساندهم ليتخلصوا من طغيان الشريعة الاسلامية التي تستفحل في اي مكان في العالم تسكنه غالبية مسلمة وتلك مصيبة الانسانية جمعاء. 
لنعمل سوية من اجل الحرية والخلاص من الارهاب الاسلامي   واول خطوة اجلاء اهلنا ممن يرغبون اجلاءهم وما اكثرهم. 
تحياتي اليكم .

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز رائد سعد المحترم
بأستطاعتنا فعل الكثير جميعنا !! لكن مشكلتنا الأساسية في ثلاث نقاط
الاولى : هي الخوف من كل شيء حتى في وقت السلم والأمان وليس فقط في الحرب ومسألة الدين الأسلامي
ويعود السبب ربما اننا لا نستخدم أسلوب المنطقة بالتعامل ((العشائر)) بل نستحدم أسلوب الفردي ولذلك نحن دائماً الحلقة الضعيفة
الثانية :  هي الأنانية وحب الذات وهذه واحدة من المشاكل الأساسية (( كلمن يكول أني شعليه ))
او اذا قدم شيء يريد مقابيله شيء بمعني لا يقدم شيء لشعبه بدون مقابل ومناصب ((مصلحته الشخصية أولاً))
بالعامية  (( لو العب لو اخربط الملعب )) لذلك المشكلة فينا وليس في الأخرين
الثالثة  : هي الكارثية أختلافتنا بسبب التسميات والهويات والقوميات والتي تزيد الطين بلة
للأسف معظمهم يأخذها كمادة دسمة لبث افكارهم المسمومة والغاية منها لحد هذه اللحظة مبهم
خصوصاً الجميع يعلم أن الأضطهاد هو ديني وليس قومي ويشملنا جميعناً يعني الجميع (( يــك حســاب))
واللغة والدين والمصير والأضطهاد كلها واحد ونحن بها واحد لكن اذا صار بيها حقوق كل واحد منا أصبح له أسم !!

لذلك علينا بنقد السلبيات وبنفس الوقت العطاء بدون مقابل وسوف نصل الى نتيجة رغم أن المشوار طويل
حتى لو فشلت محاولاتنا بالأمس واليوم فهذا لا يعني النهاية ..لكن للأسف هناك من لا يتعلم من دروس الماضي واليوم
مع هذا علينا المحاولة وخطوة الألف ميل تبداء بخطوة
اول هذه الخطوات هي تقديم يد العون والمساعدة اليوم للنازحين من شعبنا  فنكون  قد مشينا الخطوة الأولى.
تقبل تحياتي