ألأخ زيد
سلام المحبة
أحييك على هذه المقالة الرائعة وطرقك لموضوع الساعة من زاوية جديدة . جاء في عنوان الموضوع " الشعب الذكي يستنبط من الماضي " . إسمح لي التعليق من باب الطرافة . لاشك أن الشعب العراقي وخاصة المسيحي منه شعب ذكي , وهنالك مثل مصلاوي على ما أعتقد يقول " أن المسيحي يفكر بعقله بعد خروجه من باب المحكمة " . إذن ثبت أن التلكيف هم أذكى مجموعة بيننا حيث هم أول من شد الرحال إلى العالم الجديد .وأترك التسلسل الذي يليهم لتقديرك .
ألأقتباس " ويكرروا جملتهم السخيفة (ما الذي اتى بنا إلى هنا- يا ليتنا نعود) " . إسمح لي باستخدام كلمة " الساذجة " بدل " السخيفة " ,
من الصعب جداً نسيان الوطن وهذه بعض معاناتي " إتركوني " سأنشرها لاحقاً بعد إكمال ما بجول في نفسي الحائرة
أنا في المهجر ضيعت مفاتيح المفاخرْ
صرت كالمهزوم في دنيا القمار لا يغامرْ
أحنو على بلد ضاق بي كي منه أهاجرْ
أرمق بشوق جنح كل طائرْ إتركوني
كم تمنيت زماناً أن أعود لدياري
فهي كالوردة عبق رغم أشواك البراري
مرها حلو المذاق وسواها لا أجاري
متعة العاشق أن يُكوى بنارِ إتركوني
أتظل يا فؤادي للعذابات مشتاقا
كفاك خفقاً على من كان بالأمس عراقا
وهو اليوم مخاض لغد يولِدُ عاقا
ودموع تلسع الخد احتراقا إتركوني
تحياتي