المحرر موضوع: شكراً إخوتنا اليهود ....حذرتمونا ولم نسمع لكم!!  (زيارة 3725 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً إخوتنا اليهود ....حذرتمونا ولم نسمع لكم!!
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

الشعب الذكي يستنبط من الماضي، ليقرأ من خلاله المستقبل
ونحن نكتفي بسرد ما قيل عن أحداث، ومن ثم ندفع ثمن دفعه الآخرين من قبلنا!!
ولا ......نرعوي!
!


لكل حدث امثال وحكم، وما يحدث لمسيحيي العراق يجعلنا نتذكرها ونسردها، والغريب في الأمر باننا (نعيد ونصقل ونعيد ونصقل) نفس ما قيل سابقاً وفي كل مرة يتعرض شعبنا إلى نفس (المنوال) وهو ظهور كلاب مستعدين لحرق العالم من أجل اعتقاد خاطيء ووضيع وهو أنهم يقدمون خدمة لأله مريض يمتهن الدعارة في جنته!! وكرر ونعيد ونصقل! في كل مرة تخرج حيوانات قذرة مصابة بداء السعار الذي اصاب عقولهم الموجهه من (اسفل بطونهم) تتحكم بهم وتسيطر عليهم، ويعبدون (ما للنساء) وإن كان خارج عن الخدمة لعقود!! ...
اليوم هاجت ذكوريتهم وتوجهوا لطرد المسيحيين من بيوتهم وقراهم، والكثير من العوائل الموصلية وبعض عشائر الموصل تقدّم لهم النساء والبكور كي يفرغوا بهنّ كبتهم الجنسي مقابل ان يحضوا بأراضينا ومنازلنا ويسلبوها!! مع كامل احترامي لمن بقي مرغماً على أن يتذكر بأن جهاد النكاح حتماً سيطرق بابه.
واليوم قرانا المسيحية مفرغة تماماً من البشر ظنّا بان الحشر سيسكنها بعد أن يستولي عليها الداعشيين رافعي علم الشيطان الأكبر ذو اللون الأسود، المتعفنين بلحاهم الطويلة، والقادمين من شتى بقاع الأرض، لينكحوا بنات ونساء ما ملكة أيديهم في الموصل والقرى المحيطة وتحديداً الذين وبسهولة بالغة خانوا إخوتهم المسيحيين واليزيديين وذبحوا الذبائح لهم ورفعوا التكبير بقدومهم!!
فتباً لهم سيئين خائنين لارضهم وناسهم وبلدهم الجميل وجعلوا منه أرضاً حرام مدنسة بدماء الأبرياء ويملؤها صريخ المغتصبات اللاتي قدّمهن عوائلهن إكراماً لفحول داعش!! وبعد أن كنّا بلقطاء صدام من الذين اتو من بعده ومسكوا كافة مرفقات الدولة وأسسوا الميليشيات وأصبحوا وزراء ونواب دون استثناء، سنكون في المستقبل مع لقطاء الداعشيين، وهم معروفي النسب من الأم، أمّا من جانب الأب الداعشي، فلن يعرف حقيقة نسبه أو من أي بلد هو لكثرة المضاجعين في اليوم الواحد، ولو أجتمعوا فطاحل الملائكة واسرابهم لما عرفوا اللقيط الداعشي إبن اي وضيع منهم.
عام 1941 وبينما إخوتنا اليهود يتعرضون للأضطهاد والطرد وهم  المخلصين لوطنهم العراق والمحبين لأرضهم اكثر من أكثر أي عراقي، ذكر أحد المتضررين قائلاً: الأحد يأتي بعد السبت، وبقي المثل عالق في الذاكرة فقط ومن بقي من المسيحيين في العراق لم يستعمل عقله بصورة صحيحة ودفع ثمن تعلقه بدولته غالياً جداً...
ناسين ومتناسين بأن من يطردنا اليوم هو من سلالة ذاك الجد الذي تخاذل وارتعب أمام الهجمات البربرية المشابهة لهجمات اليوم، هذا إن لم يكن ذاك الجد قد قدّم إمرأته بعد الخذول ليتكوّن نسلاً يحمل إسماً لا علاقة له بموضوع الأحفاد، تماماً مثلما سيكون في الموصل بعد حين عندما ينتسب أطفالاً داعش إلى العائلات الموصلية بأستثناء الشرفاء منهم.
هكذا نفهم عندما ينادي المنادي بنكاح الجهاد ومن ثم يستقبل السامعين داعش في بلدهم استقبال المنتصرين!! ولم يكتفوا، بل قاموا بسرقة جارهم المسيحي بعد ان هرب من بطش الأرهابيين وههدودهم إن رجعوا مرة أخرى....نعم هكذا فعل من كنّا نحسبهم جيران ونعاملهم معاملة الأهل وإذا بهم داعشيين أكثر من داعش نفسه!!
فأين أنتم يا كرام من وصية نبيكم بالجار السابع!!؟؟
ولو أتيح للمسيحيين العودة إلى ديارهم بضمان أمان نسبي.... فهل يعودوا ويستقروا مجدداً؟
وهل يعتقد من هو في أمان اليوم، بأنه لن يدفع الثمن مستقبلاً؟؟
وهل أن بعض المهاجرين الذي وصلوا إلى دول الأستقرار ككندا وأميركا وأستراليا ونيوزلندا وأوربا، سيستمرون بندب حظهم العاثر الذي اوصلهم إلى تلك الدول المحترمة؟ ويكرروا جملتهم السخيفة (ما الذي اتى بنا إلى هنا- يا ليتنا نعود)!!؟؟ فإن قلتموها مستقبلاً فتباً لكم وعساكم عدتم إلى جحيم الشرق السعيد لتذلوا وتهانوا..... وهذه الدول العظيمة والمحترمة يستحقها المحترمون فقط من الذين يرفعون الجميل على رؤوسهم ويقبلوا تراب ارض تلك الدول التي منحتهم الأستقرار والأمن والأمان والكرامة التي لم يجدوها يوماً في اوطانهم ...
متمنياً على أصحاب الشأن في بقاع العالم، أن يفتحوا دولهم أمام المسيحيين وإخوتنا اليزيديين والصابئة  ليستقروا وينعموا بها وهي بدورها ستصونهم، وشعبها الطيب سيساعدهم لا محال.
شعوب هذه الدول نشأوا على السلام وترعرعوا على حب المشاركة والمساعدة دون أن يفكروا بجنس الأنسان ولونه ودينه ...كونهم بشر حقيقيين، ولا بشر في داعش ومن يقبل بهم.



مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل Firas_msc

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صدك لو اليهود مطالعين من العراق   جان مصار العراق هيج بي   لان ناس تغتهم وتعرف تخطط ....   حزقيل  اليهودي  هو اول وزير ماليه عراقي  والانزه  على مر التاريخ بالعراق ...  هذا الكلام ليس دفاعا  عن   ولكن ليس من الحق  تهجير الانسان من موطن سكناه ....   احنه جماعتنا   قبل   هجروهم   وخلوهم يبيعون غراظهم بابخس الاسعار والمعروف لدى الجميع  بما يسمى  فرهود اليهود .....
من تظلم  لازم تنظلم  .....  وهسه احنه دنحصد  شر اجدادنا
 تقبل مروري  :)
Dont Try to Fix me i'am Not Broken

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الأخ زيد

ايام زمان عندما كان شخص يخطب بنات المصلأوه كان يقولون خلي نعرف اصله وفصله قبل ان يزوجوا بناتهم
سوالنا هسه شون راح  يعرفون  اصل احفادهم

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أحد الطيبين على الفيس وأسمه حسن العراقي  كتب شعراً جميلاً يصف حال التعايش التي كنّا بها قال:
قصتنا بهل الوطن
 مثل فلم هندي
 زغار عاشو
 عربي كردي مسيحي
 صَبي مندي
 كبرو مايعرفون لاطائفه ولادين
 بساعة الشدة
 اخوك انا مگضيه حاجتك عدي
 بساع خلص الفلم
 شسمه؟ احتارو بيه
 ومحد يدري
 طلعو ....
على باب قطع التذاكر لگو مكتوب
 وطنكم ......ناعور
( بس يترس ويبدي)

أجبته بحقيقة لم أكن اتمنى يوماً ذكرها:
فعلاً .... جنّا بفلم بس عربي مو هندي
عشنا زغار .... ونسينا السوا جدك بجدي
وكلنا خل نترك الدين ونجتمع على ودّك او ودّي
تحت خيمة العراق واليمسّك يمسني
ونسينا هذا الوطن شلون البي ... يغدر ويأذي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ زيد
سلام المحبة
أحييك على هذه المقالة الرائعة وطرقك لموضوع الساعة من زاوية جديدة . جاء في عنوان الموضوع " الشعب الذكي يستنبط من الماضي " . إسمح لي التعليق من باب الطرافة . لاشك أن الشعب العراقي وخاصة المسيحي منه شعب ذكي , وهنالك مثل مصلاوي على ما أعتقد يقول " أن المسيحي يفكر بعقله بعد خروجه من باب المحكمة " . إذن ثبت أن التلكيف هم أذكى مجموعة بيننا حيث هم أول من شد الرحال إلى العالم الجديد .وأترك التسلسل الذي  يليهم  لتقديرك . 
ألأقتباس " ويكرروا جملتهم السخيفة (ما الذي اتى بنا إلى هنا- يا ليتنا نعود) " . إسمح لي باستخدام كلمة " الساذجة " بدل " السخيفة " , 
من الصعب جداً نسيان الوطن وهذه بعض معاناتي " إتركوني " سأنشرها لاحقاً بعد إكمال ما بجول في نفسي الحائرة
أنا في المهجر ضيعت مفاتيح المفاخرْ
صرت كالمهزوم في دنيا القمار لا يغامرْ
أحنو على بلد ضاق بي كي منه أهاجرْ
أرمق بشوق جنح كل طائرْ       إتركوني
كم تمنيت زماناً أن أعود لدياري
فهي كالوردة عبق رغم أشواك البراري
مرها حلو المذاق وسواها لا أجاري
متعة العاشق أن يُكوى بنارِ      إتركوني
أتظل يا فؤادي للعذابات مشتاقا
كفاك خفقاً على من كان بالأمس عراقا
وهو اليوم مخاض لغد يولِدُ عاقا
ودموع تلسع الخد احتراقا      إتركوني
تحياتي  

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيزي صباح قيا
أجمل ما في مداخلاتك هو أنك تتعبني كي أحاول أن أكون بمستوى الكلمة التي اتلقاها منك
لذا أحاول أن اعصر نفسي واشرب قدحين شاي واسرح وأبحث أحيانا في معاني الكلمات لأجد ما يناسب ردّك وأتلقف الفكرة بلمح البصر وأثبتها ....فلا غرابة لو سألتك مستقبلاً التعقيب على مقالاتي إن لم تفعل
شريد أنا ....اتركوني
المفاخر.... لم يعد لها وجود في بلد الفواجر
يغامر .... من يبقى بأرض يكثر بها الغوادر
أهاجر.... إذ يصعب الضياع في وطن المقابر
طائر....هرب لسوء من أحسن لهم المعاشر
شريد أنا ....اتركوني
دياري .... لم تتغير من ازمانٍ وأدهارِ
البراري .... أتانا منها غازين شر الأشرارِ
أجاري .... بإسم ربي وأحبهم، ويذوقوني الأمرارِ!
بنارٍ .... يلسعوني، ويسرقوني، ويقتلوني، مع الترصد والأصرارِ
شريد أنا ....أتركوني
مشتاقاً ...هو فؤادي وأبرَمَ وثاقاً
عراقاً.... يبقى أصله وفصله ولرؤياه تواقاً
عاقا .... من يهدد بإلهٍ مجرماً زعاقاً
أحتراقاً.... يكوى المشرّد منادياً يا ...عراقاً؟
عراقي أنا ...اتركوني
كلداني أنا أصل الأصالة
فخر الدنيا وللعالم رسالة
تفتحها تجد شجونٌ سيالة
تبكي العراق وتعشقه حد الثمالة
اتركوني



مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ زيد
سلام المحبة ثانية
لا بأس بقدح ثالث ... رباعية ألهمتني بها بعض كلماتك : 
كيف تنسوني حبيباً أعشق حد الثماله
فالعراقي جذور ترتوي ماء الأصاله
نفسي تشتد حنيناً في الشتات مهما طاله
هي جينات ورثناها سلاله   إتركوني
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صدقنا التاريخ حين روى قصص البسالة
وشغفنا الأشعار بثناء الفرسان والخيالة
وكشف لنا المستور بطعنة حجتها بطّالة
وإذا بهم أنذال دون الرجال للنعل صلالة....أغيثوني


صلالة بطانة الحذاء
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية