المحرر موضوع: مرسوم بطريركي لقداسة مار أدى الثاني بتقديم المساعدات للمعانين  (زيارة 1279 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شليمون اوراهم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1145
    • مشاهدة الملف الشخصي
بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام

مرسوم بطريركي لقداسة مار أدى الثاني بتقديم المساعدات للمعانين

أصدر قداسة مار أدى الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم مرسوما أكد فيه على ضرورة قيام أبناء الكنيسة في بلدان المهجر بتقديم السند والمساعدة لأخوانهم وأخواتهم في الوطن ممكن يعانون بسبب التطورات الأمنية الأخيرة والأعمال الإرهابية التي طالتهم، وأدناه الترجمة العربية المعنوية للمرسوم.. مع صورة منه باللغة السريانية:

(إبسط يدك للفقير لكي تكتمل بركتك.. يشوع بن سيراخ 10 : 25)

أخوتنا أعضاء المجمع السنهاديقي الأجلاء.. الآباء الكهنة الموقرون.. رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية المحترمون.. المؤمنون والمؤمنات أبناء الكنيسة الشرقية القديمة في كل العالم: تقبلوا سلامنا في الرب..

لا شك أنكم تشاهدون وتسمعون عبر الإذاعات والقنوات التلفازية الأوضاع المحزنة لأبناء كنيستنا وأمتنا.. ولا سيما في العراق وسوريا، حيث أن الكثيرين منهم تركوا مدنهم وقراهم ومنازلهم، مثلما تركوا كل ما يمتلكون في مدنهم وقراهم ومنازلهم للحفاظ على إيمانهم المسيحي وكرامة أبنائهم وبناتهم بعدما تلقوا التهديدات من قبل الإرهابيين بتغيير إيمانهم المسيحي بالإكراه.. والخضوع لهؤلاء الإرهابيين.

عليه فإن من المهم لجميعنا وفي أي مكان كنا نعيش فيه.. أن نساند ونساعد أخوتنا هؤلاء بكل الإمكانيات والسبل المتاحة لكي لا يتخلوا عن إيمانهم ولا يشعرون أنهم غرباء لا سند لهم.
وحيث أنكم تعيشون في بلدان الغرب براحة وسلام.. إذ شاء الرب أن تكونوا هناك.. فمن ذلك لكي تساعدوا وتساندوا أخوتكم هؤلاء.. وبذلك تنالون ملكوت السموات، وكما يقول مار يوخنا الذهبي الفم: (اعطوا الأمور الأرضية لتنالوا الأمور السماوية).

وحيث أننا تعرضنا لعارض صحي ونحن خارج قلايتنا البطريركية (في زيارة رعوية لأبرشية أميركا وكندا للكنيسة).. وبعيدا عن أخواننا وأخواتنا وأبناء شعبنا، فإننا نطلب منكم مساعدة أخوتكم المعانين بكل السبل الممكنة والذين هم اليوم بلا طعام وشراب وكساء، لكي يقول لكم ملك الملوك: (تعالوا يا مباركي أبي، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم، لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريبا فآويتموني، عريانا فكسوتموني.. متى 25 : 34 ـ 36).

في الختام.. طلبنا ورجاؤنا من الرب أن يتحقق مطلبنا هذا منكم.. وبإمكانكم إرسال مساعداتكم بواسطة القلاية البطريركية (مقر البطريركية ببغداد).. وباسم الأب الخوري إزريا وردا بنيامين، وسنقوم نحن بتوجيه الأب الخوري بكيفية توزيع هذه المساعدات.

حفظكم الرب.. ووهبكم الواحد بثلاثين وستين ومائة..
ولتكن نعمة الرب معكم جميعا في كل حين.. آمين.

كُتب في مدينة هاملتون / كندا
11 ـ 8 ـ  2014



أدى الثاني
بالنعمة: جاثليق بطريرك
الكنيسة الشرقية القديمة في العالم