+
الحماية الدولية للاقليات اليزيدية والمسيحية يعني اقامة شريط حدودي امن لكردستان ,
و هذا يتعارض ما خطط له من قبل الدول الكبرى والاقليمية لمصير العراق
المخطط كبير جدا لزج الكثير من الدول في المنطقة في محرقة الحرب الطائقية ,والقومية
وما يقوم به داعش الان هو البداية لنهاية ماساوية
واوباما صرح بذلك قبل ايام وقال و ستسغرق الحرب سنوات , وضرباتهم لداعش ستكون محدودة
اي بكلام اخر امريكا تعمل على تحقيق التوازن العسكري بين داعش , والبيشمركة , والجيش العراقي
ولهذا فان الدول الكبرى والاقليمية ليسوا مستعدين لتغيير سياستهم من اجل المسيحين
قرأت مرة للمرحوم جميل روفائيل يقول : " أمريكا لم تدخل بلدا والا قســمته "
فاروق يوسف
سان دييكو