المحرر موضوع: 200 عام من السلام تعيشها السويد  (زيارة 982 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
200 عام من السلام تعيشها السويد

عنكاواكوم / الراديو السويدي

يصادف اليوم، الرابع عشر من آب أغسطس، مرور قرنين من الزمن على آخر حرب خاضتها السويد. وهو اليوم الذي وقّعت فيه الأخيرة اتفاقية سلام مع النرويج سميت باتفاقية موس.

وجاءت تلك الاتفاقية في أعقاب مشاركة السويد في الحروب النابليونية والتي أدت الى فصل النرويج عن الدانمارك.

فوقّعت الدانمارك والسويد على معاهدة كييل في الرابع عشر من كانون الثاني يناير عام 1814، تنازلت بموجبها الدانمارك عن النرويج لصالح السويد فيما تنازلت السويد عن أجزاء من ألمانيا للدانمارك.

لكن النرويج رفضت الخضوع الى تلك المعاهدة مما اضطر السويد الى خوض آخر حروبها على الاطلاق. والتي قادها الملك السويدي كارل الثالث عشر في تموز يوليو 1814 وذلك من اجل اجبار النرويج على تطبيق اتفاقية كييل. الا ان تلك الحملة العسكرية أدت نتائجها الى توقيع اتفاقية موس بين السويد والنرويج واعلان اتحاد جديد بينهما وذلك في الرابع عشر من آب أغسطس عام 1814 واستمر حتى أعلنت النروج انتهائه في العام 1905.

ومنذ ذلك الحين تعيش السويد حالة سلام من الحروب وصفتها ماريا يليام، من حركة السلام المسيحية، قائلة:

- نحن من موقعنا كحركة تدعو للسلام نرى تلك الحالة بأنها أكثر بكثير من مجرد غياب للحرب، انها تدور حول وجود العدالة، التخلص من الفقر وما الى ذلك من أمور. وعندما يكون لدينا رؤية أوسع لما تعنيه حالة السلام، عندها نستطيع الاجابة حول ما اذا كان لدينا حقا 200 عام من السلام، تقول ماريا يليام.

ومع ذلك تعتقد يليام بأنه من المهم أن تحتفل السويد بمرور 200 عام من السلام وتجنيب البلاد خلالها ويلات الحروب. فهي تعتبر نسبياً واحدة من أكثر البلدان سلاما في العالم.

الا ان ذلك لم يمنع يليام من الاعتقاد بأن اقدام السويد على تزويد مناطق الصراعات العسكرية في الخارج بالاسلحة هو مشكلة بحد ذاته خاصة ان السويد هي من أكبر مصدري الاسلحة عدا عن مشاركتها سابقاً الى جانب القوات العسكرية التي خاضت الحرب في افغانستان، على سبيل المثال.


غير متصل Sabah Yalda

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
200 عام من السلام تعيشها السويد
« رد #1 في: 12:36 15/08/2014 »

200 عام من السلام تعيشها السويد

راديو السويد- اخبار باللغة العربية
يصادف اليوم، الرابع عشر من آب أغسطس، مرور قرنين من الزمن على آخر حرب خاضتها السويد. وهو اليوم الذي وقّعت فيه الأخيرة اتفاقية سلام مع النرويج سميت باتفاقية موس.
وقت النشر torsdag 14 augusti kl 15:15
شارك

وجاءت تلك الاتفاقية في أعقاب مشاركة السويد في الحروب النابليونية والتي أدت الى فصل النرويج عن الدانمارك.

فوقّعت الدانمارك والسويد على معاهدة كييل في الرابع عشر من كانون الثاني يناير عام 1814، تنازلت بموجبها الدانمارك عن النرويج لصالح السويد فيما تنازلت السويد عن أجزاء من ألمانيا للدانمارك.

لكن النرويج رفضت الخضوع الى تلك المعاهدة مما اضطر السويد الى خوض آخر حروبها على الاطلاق. والتي قادها الملك السويدي كارل الثالث عشر في تموز يوليو 1814 وذلك من اجل اجبار النرويج على تطبيق اتفاقية كييل. الا ان تلك الحملة العسكرية أدت نتائجها الى توقيع اتفاقية موس بين السويد والنرويج واعلان اتحاد جديد بينهما وذلك في الرابع عشر من آب أغسطس عام 1814 واستمر حتى أعلنت النروج انتهائه في العام 1905.

ومنذ ذلك الحين تعيش السويد حالة سلام من الحروب وصفتها ماريا يليام، من حركة السلام المسيحية، قائلة:

- نحن من موقعنا كحركة تدعو للسلام نرى تلك الحالة بأنها أكثر بكثير من مجرد غياب للحرب، انها تدور حول وجود العدالة، التخلص من الفقر وما الى ذلك من أمور. وعندما يكون لدينا رؤية أوسع لما تعنيه حالة السلام، عندها نستطيع الاجابة حول ما اذا كان لدينا حقا 200 عام من السلام، تقول ماريا يليام.

ومع ذلك تعتقد يليام بأنه من المهم أن تحتفل السويد بمرور 200 عام من السلام وتجنيب البلاد خلالها ويلات الحروب. فهي تعتبر نسبياً واحدة من أكثر البلدان سلاما في العالم.

الا ان ذلك لم يمنع يليام من الاعتقاد بأن اقدام السويد على تزويد مناطق الصراعات العسكرية في الخارج بالاسلحة هو مشكلة بحد ذاته خاصة ان السويد هي من أكبر مصدري الاسلحة عدا عن مشاركتها سابقاً الى جانب القوات العسكرية التي خاضت الحرب في افغانستان، على سبيل المثال.
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

بعد مائتان عام من الأمـن والإستقرار في السّويد ؛
إلاّ أن تكاثر الجماعات الإسلاميّـة ( المتطرّفـة ) فيها ؛ من المحتمل أن
تؤثّــــر على الأمــن والإستقرار فيها !
{ في بعض الأحيان ؛ تعود الدّيمقراطيّىـة لإصحابها بالإضطرابات }
لأنّ هذه الجماعات المتشـدّدة ؛ لا تعي معنـاهـــــــا ! .