استنتاجي من المناوشات الكلامية من خلال قرأتي لمقالة عبدالاحد سليمان والدكتور نوري بركة ومداخلة كزركيس اورها وما نشرته جمعية الرحمة الالهية يتبين لي وللقاريء انها كارثة قد تحل بكنيستنا الكلدانية العريقة هكذا تقرء بأن المصالح الشخصية طاغية على الساحة الكلدانية وهناك تصفية لحسابات شخصية لا دخل فيها ربنا اليسوع له المجد ولا كنيستنا الكلدانية العريقة ولا تراثنا وتاريخنا الذي يمتد اكثر من سبعة الاف وخمسمائة سنة , فعلينا ان نمجد بتاريخنا العريق ونعتز بكنيستنا المقدسة ومحاولة الفصل بينهما هي كارثة قد تؤدي بزوالنا من الوجود اذا شيأن مترابطان لا يمكن فصلهما عن الاخر . واما بخصوص تفسير الانجيل المقدس وطقوس كنيستنا نتركها لأبلئنا الافضل من غبطة ابينا البطريرك وسيادة المطارنة الاجلاء والكهنة المحترمون ونطلب ان يوفقهم الرب يسوع في حل كافة المعضلات التي هي امامهم بروح المحبة والتفاهم .
جمال مرقس / عنكاوا