المحرر موضوع: حول تحذير امريكي من الغزو الاسلامي للعالم خلال سنوات  (زيارة 1818 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

حول تحذير امريكي من الغزو الاسلامي للعالم خلال سنوات
        كتب في الخامس من ايلول 2014
                                                                  الشماس ادور عوديشو




   سبق وان كتبت عن الخلايا النائمة الارهابية "التي ستبقى نائمة ، الى ان توقظها  فقرات حقوق الانسان" والان نُشر على صفحات فيسبوك تحذيرا امريكيا من الغزو الاسلامي خلال سنوات زيادة عدد سكان العالم ونسبته العالية بين المسلمين .
 تحذيرات بدت تنهج نهجا ارهابيا ماديا يرضي انتماءاتها الرجعية التي تريد ان توقف عجلة التطور العلمي والاقتصادي والامني .
هناك الكثير والكثير جدا من الابحاث التي تعزو تدهور الاقتصاد العالمي الى الجمود الدستوري الذي يمنع تطوره الايجابي الانساني ، لا بل العكس يتجهون به الى الرجعية والارهاب الديني والدولي والتحايل على حقوق شعوبها واللارتباك السياسي ، الذي اصاب صانعي القرار من جنوح مصلحي نيابي دستوري مقنون بين حمائم الايجابية العلمانية الايجابية وصقور الانا الاقتصادية ونظرة "لست انا  وغيرها من ما يجري في الشرق من استمرار بحوث كانت الاقليات المسيحية حقل تجارب سياسية اعادت مشاكل التاريخ بصورة مخجلة .
بعد هذه المقدمة 
عار على من يعتمد ارقام الكم المنتصر وارهابه الذي يعتقد انه سيقود ويكتسح العالم على حساب النوع .
ان الزيادة الممدوحة في عدد الولادات للسنين المذكورة ، حدد بقاءها وامن باجتياحها لاوربا والعالم  . هناك حقائق تتعلق بالحروب والجهل والارهاب وكثرة المشاحنات والجنوح المتزايد الى الحروب المليشياتية وغيرها من الاسباب التي كانت موجودة ، والان استمر وجودها هي التي ستفتك بنواياهم العدوانية . وزيادتهم المقصودة .
اكتفي بمثل بسيط جدا يفهمه حتى الاميون ، وهو :
يتجاهل الكثيرون الخوض بموضوع التاثير الكتابي السلبي الارهابي لبعض الاديان على السلوك الانساني ودور الارهاب المقدس في الممارسات العدوانية المعروفة . واليكم مثالان بسيطان :
بقاء عمارة ام تدميرها ؟ ! 
اذا قسمت قيمة بقاء العمارة على عدمها = رقم خيالي غير موجود في ارشيف الاديان الارهابية مهما تزايد عددهم !




يزرعون ام يقاتلون ؟ ! هناك رقم مزدوج وخسارة خطيرة لن تدركها المليارات ، بعملية حسابية بسيطة كثيرة الاصفار ..................... مرعبة .
وهكذا بصورة علمية لا شك فيها ، فان الاعداد الزائدة الخطيرة تلك ستتحول الى العلمانية ، والالحاد مثلما نشاهد ونقرأ .
في مواضيع قادمة في ارشيف التطور العلمي المعلوماتي معلومات علمية خطيرة غير مطروقة كما يجب ، لها قفزات خطيرة حضارية وتكنولوجية لا يجهلها علماؤنا الموقرون .
لا يمكن ان يقال على كل تقرير او رأي او تصريح او مؤامرة دولية تحمل  اللاانسانية  بهذا المستوى  ،  ان تحمل اسم أمريكا كتعميم ... انه تحذير يحمل نوايا سياسية موجهة ومقصودة ، أمريكا فيها صراع من التعددية الايجابية والسلبية وحوار ديمقراطي حر في جميع المجالات ، فلا يمثل هذا الرأي المادي العلماني اللاانساني اية صفة لغزو العالم دون ان يواجه اراءات وتحديات ، الا  ممن يفعل ما يأمر به الاسلام من اعمال مخزية يندى لها جبين كل إنسان خارج المصحات العقلية مثلما نرى ونشاهد . هذا التوثيق وهذه الإحصائيات تمثل العلمانية السايكسبيكوية النفطية يسعى اليها من يمتص دماء ضحايا مختبرات ومؤامرات أصبحت معروفة لأهالي القتلى والمهجرين والمختطفين في الخيام . أمريكا ليست كلها مثلما يصف ويتكلم مصدر هذا الرأي . ما يقوله ان الإرهاب سينتشر وينتصر بالعدد خارج النوع  الايجابي الانساني المسالم الحر المتطور !!! يعوزه دراسة أذكياء وذوي الاختصاص الذين يعطون وزنا لدور العدالة وحقوق الانسان اسأل من ينفث هذه السموم ... أعنده غيرها ؟؟؟؟ !!! أين مفاعيل الإيجاب لكل إنسان ............ قال المسيح  "المساكين سترث الارض". واعاد  كلامه بصورة عملية جميع المناضلين الشرفاء ، بفقرائهم ومشرديهم وعمالهم وفلاحيهم وعلمائهم الانسانيين .