المحرر موضوع: المسيحيون في السويد لا تنخدعوا بالوعود الجوفاء  (زيارة 4021 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسيحيون في السويد
 لا تنخدعوا بالوعود الجوفاء
سامي المالح
 ستوكهولم 9 ىسبتمبر 2014


في 14 من سبتمبر/أيلول الجاري يحق لأكثر من سبعة ملايين من المواطنين في السويد الأقتراع وأنتخاب 349 عضوا للبرلمان، أضافة الى ممثليهم في مجالس المحافظات والمجالس البلدية.  والسويد خلال هذه الاسابيع تعيش كرنفالا حقيقيا، في الشوارع والميادين والقاعات، وفي وسائل الاعلام  ومواقع التواصل بكل أنواعها. الاحزاب مع مؤازريها، تعمل ليل نهار دون انقطاع لتوصيل برامجها وسياساتها ومواقفها ووعودها الانتخابية للمواطن، بمختلف الوسائل والطرق والأشكال المتاحة والتي تتوسع في كل دورة انتخابية جديدة. مؤسسات الأستطلاع المعتمدة تتابع بشكل يومي التغييرات التي تطرأ على الاصوات التي يحتمل لكل حزب ان يحصل عليها، مع الكثير من التفاصيل الجديرة بالمتابعة والدراسة.
الملفت، ومع أقتراب يوم الانتخابات، ان الفارق بين مجموع الاصوات المحتملة ان يحصدها تحاف اليمين الحاكم (المحافظين، حزب الشعب، المسيحي الديمقراطي وحزب الوسط) وبين أجمالي الاصوات المحتملة لاحزاب المعارضة اليسارية ( الاشتراكي الديمقراطي، حزب البيئة وحزب اليسار) لا يزال واضحا ، لصالح اليسار. ووفقا لكل الاستطلاعات، ان تحالف اليسار سيفوز، وسيتمكن مع هامش بسيط، تشكيل الحكومة التي ستدير أمور البلاد لاربع سنوات قادمة.
في أجواء أحتدام هذه المنافسات بين تحالف اليمين وتحالف اليسار والعمل المتعدد الجوانب لكسب الاصوات، يقف Sverige Demokraterna  حزب ديمقراطيي السويد ثابتا مشددا على أبراز ملفه الوحيد حول سياسة معاداة الاجانب و السعي لتغيير سياسة الهجرة السويدية والمطالبة الدائمة لغلق الابواب وحماية المجتمع السويدي. هذه السياسة التي وصفها رئيس وزراء السويد من حزب المحافظين فريدريك راينفيلد في مقابلة تلفزيونية، تنظم مع كل رؤساء الاحزاب، تابعها الملايين من السويديين، بأنها نتاج خلفية عنصرية وأفكار وقيم تميز بين الناس وفقا لأنتماءاتهم، وتعكس الخوف من التعدد الثقافي  والعجز عن رؤية وتلمس أيجابياته ومدى أثرائه للأقتصاد والثقافة وللمجتمع السويدي.
ورغم ان هذا الحزب معروف وواضح في مواقفه من الاجانب واللاجئين عموما، فأنه يسعى الى اللعب على ردود الافعال و أستغلال الظروف والأزمات التي تعيشها الشعوب، وخاصة منطقة الشرق الاوسط. ومع أستمرار الحرب والفوضى في سوريا، وبروز داعش واعلان خلافة الدولة الاسلامية واحتلالها لمدينة موصل ومدن وبلدات أخرى عراقية، وبعد الجرائم والكوارث اللاأنسانية التي تعرض لها المسيحيون والأيزيديون والتركمان والشبك، رفع رئيس حزب ديمقراطيي السويد صوته، ليكون من بين الاصوات الكثيرة التي ارتفعت في السويد دفاعا عن المسيحيين والايزيديين وغيرهم.
وكالعادة زايد هذا الحزب وتوجه للمسيحيين لكسب اصواتهم كما فعل في الانتخابات السابقة. وفي حقيقة الامر، ان ما طالب به هذا الحزب، ونشط من أجله دفاعا عن المسيحيين، لم يكن الا لتأجيج العواطف، ولم ينتج عمليا ما يستحق الذكر، مقارنة بمواقف ونشاطات وتضامن ومطالبات احزاب تحالف اليسار، وحتى احزاب تحاف اليمين الحاكم، وما قدمته الدولة السويدية من دعم سياسي ومساعدات وصلت معضمها للمحتاجين في مواقعهم في اربيل ودهوك وأطراف موصل. 
لقد أختبر المسيحيون في السويد هذا الحزب سابقا، ويتذكر معظمهم وعوده الكثيرة والغير واقعية قبل انتخابات 2010، ومحاولة كسب بعض الاشخاص ممن لم يفهموا في حينها جوهر سياسة ولم يدركوا حقيقة مواقف هذا الحزب. ولقد رأينا بعد الانتخابات بفترة قصيرة النتائج وعايشنا خيبة أمل المسيحين، بما فيهم أشخاص مثلو الحزب في مجالس البلديات. وحسنا فعلوا، أولئك الاخوة في ترك صفوف هذا الحزب مبكرا، ونقل نشاطهم، لتحقيق اهدافهم، الى مواقع احزاب أخرى أكثر مصداقية وجدية في دفاعها عن المسيحيين والاجانب بشكل عام.
وفي هذه الانتخابات، حيث يعيش المسحيون في الشرق الاوسط  ظروف عصيبة ماساوية، يقف المسيحيون الذين يحق لهم الانتخاب في السويد يوم 14 سيتمبرامام مسؤولية ومهمة جدية ومؤثرة. عليهم التمعن ودراسة سياسة الاحزاب في اليمين واليسار، وثم التركيز على السياسات وليس الوعود الجوفاء. عليهم أختيار الديمقراطية وقيمها العالية وتقوية القوى التي تريد تطويرها وترسيخها لصالح الجميع في المجتمع، وتجنب الوقوع في شباك الكراهية والتعصب وأثارة العواطف.
ومن الجدير بالتذكير، ان احزاب التحالف اليساري مجتمعة، تؤكد بأصرار بأنها لن تتعاون بأي شكل من الاشكال مع حزب ديمقراطيي السويد في تشكيل الحكومة او تمرير سياساتهم. وكذلك يفعل التحالف اليميني، على لسان راينفيلد، مؤكدا بأنهم لن يتعاونوا مع هذا الحزب لتشكيل حكومتهم في حال عدم حصولهم على الاغلبية النسبية، الأمر الذي يهمش دور وتأثير هذا الحزب في أقرار القوانين وتحديد السياسات العقدية. طبعا هذه المواقف لها دلالاتها العميقة، وهي تعكس خوف الاكثرية الساحقة في المجتمع السويدي، سياسيين ومواطنين، من صعود حزب ذات خلفيات عنصرية، لأنه سيهدد الاستقرار والتنوع والديمقراطية والسلم الاجتماعي. ولذلك تتوجه هذه الاحزاب مجتمعة، لفضح حقيقة سياسات هذا الحزب وتحذر المواطنين من الانجرار الى ديماغوجية تصعيد التخوف والقلق ونزعة معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية عن طريق الكراهية، وتحميل السويديين الاجانب كما يسمونهم بأستخفاف، كلهم، بما فيهم المسيحيين، مسؤوليتها.
من المفرح في السويد، أزدياد عدد السياسيين من الخلفيات الاجنبية، الناشطين في الاحزاب و المرشحين للبرلمان والمحافظات والبلديات. ومن ضمنهم عدد كبير من المسيحيين الناشطين الجديرين بالثقة. فمن الوعي و المسؤولية، وتضامنا مع المسيحيين في الشرق المنكوب التصويت لهم، حيث سيكون لهم ان يلعبوا دورا هاما مع احزابهم وفي البرلمان والحكومة لصالح المسيحيين ولصالح معالجة مشاكل الاجانب ومحاربة العنصرية والقضاء على أسبابها. و من الهام جدا وعدم أضاعة الفرصة والامكانية في تصديق مزايدات ووعود ديمقراطيي السويد الغير عملية و الغير منطقية، والتي جربناها وندمنا سابقا.



غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي سامي
كما تفضلت واشرت الى تجربة الانتخابات السابقة وكيف نستفاد منها وخاصة بما يخص الحزب العنصري سفاريا دومكراتنا ..اسمح لي ان اكتب مثل اخر اضعه امام انظار شعبنا المسيحي لكي يستفادوا منه ..في الانتخابات السابقة وقبيل الانتخابات قامت شخصية كردية سياسية رفيعة المستوى بزيارة السويد وهو السيد كوسرت رسول والتقى الجالية الكردية وحثها على الانتخاب والتصويت للمرشحين الكرد المرشحين في الاحزاب السويدية وفعلا فقد نجح 5 نواب كرد من الوصول الى قبة البرلمان السويدي من خلال احزابها وهم جبار أمين من حزب الخضر، وشادية الحيدري من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهما من أكراد العراق، وأمينة كاكة باوة عن حزب اليسار، وروزة هلدين عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وإسماعيل كامل عن حزب الشعب السويدي استطاع هولاء النواب طرح مسالة الابادة للشعب الكردي الانفال على البرلمان السويدي واستطاعوا انتزاع اعتراف رسمي بذلك للاطلاع
احزاب البرلمان السويدي توافق على تسمية حرب نظام صدام حسين على الأكراد بالإبادة الجماعية
http://sverigesradio.se/sida/artikel.aspx?programid=2494&artikel=5371664
وهكذا عمل الاكراد في بقية البرلمانات واليوم وصلوا لمرحلة الاعتراف من الاتحاد الاوربي
http://www.avestaarabic.com/2011-12-31-10-26-21/3751-2014-02-16-10-49-02.html
 وتوالت التهاني
ترحيب واسع في الإقليم بقرار برلمان السويد تعريف الجرائم بحق الكرد بالإبادة الجماعية
http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=130282
هكذا تعمل الشعوب من اجل مصلحتها ؟؟
اتمنى من ابناء شعبي المسيحي في السويد الاستفادة من هذا الدرس الملموس اتمنى ان يصوتوا وان يشاركوا بالانتخابات بصورة فعالة وان يعطوا صوتهم لمن يخدم بلدنا الثاني السويد ويخدم قضايا شعبنا .. العديد من ابناء شعبنا مرشحين للبرلمان السويدي واخوتنا السريان لهم خبرة بالموضوع واتمنى ان نساندهم باصوتنا وكذلك هناك العديد من ابناء شعبنا مرشحين لمجالس البلدية علينا دعمهم وموقع عنكاوا كوم فيه الكثير من المواد الاعلامية والاعلانية لمرشحينا
..
سيزار ميخا هرمز

غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحياتي للجميع
.المقال رائع واليوم صدر كلام من الحزب  Sverige Demokraterna بانه يرفض منح المسيحيين الإقامات في السويد ويريد مساعدتهم في بلدانهم .
سفاريا ديموكراتنا يرفض منح المسيحيين الإقامات في السويد ويريد مساعدتهم في بلدانهم
الكومبس - خاص: نفى حزب سفاريا ديموكراتنا في تصريح خاص لشبكة " الكومبس " الإخبارية، أنه يؤيد مساعدة المسيحيين العراقيين وبقية أفراد الأقليات الدينية، من خلال منحهم اللجوء في السويد.
وقال إن موقف الحزب هو تقديم المساعدة لهم من خلال الأمم المتحدة وإنشاء مناطق تتمتع بالحكم الذاتي وزيادة مخصصات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR.
وجاء التصريح في إطار جواب الحزب المذكور على العديد من الأسئلة التي وجهتها شبكة " الكومبس " الإعلامية، الى الأحزاب السويدية الممثلة في البرلمان الحالي، وذلك لإستطلاع مواقفها من القضايا التي تهم الناخب الأجنبي في السويد.


حزب المحافظين يركز على الدعم الإنساني

ورأى حزب المحافظين أن الوضع الإنساني في العراق خطر للغاية. وقال في معرض إجابته: " الوضع طارئ والحاجة الإنسانية كبيرة. السويد وحتى الآن من العام 2014، ساهمت في الدعم الإنساني بنحو 70 مليون كرون. وبالنظر لتدهور الأوضاع بشكل أكبر، تم إتخاذ قرار بمنح 50 مليون كرون أخرى للعمل الإنساني على الفور في سبيل توفير أماكن للأشخاص الفارين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

ولمتابعة تطورات الوضع عن كثب في شمال العراق، عززت وزارة الخارجة السويدية من جهودها الدبلوماسية، بالإضافة الى المساعدات الإنسانية، قدمت السويد خلال العام الحالي نحو 120 مليون كرون في التنمية مع التركيز على التنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان".

الإشتراكي الديمقراطي: الدولة الإسلامية حركة أصولية إرهابية

أما الحزب الإشتراكي الديمقراطي المعارض، فقال لـ " الكومبس " حول الموضوع: "الدولة الإسلامية" هي حركة أصولية تقتل وتضطهد وتلاحق وتطرد الناس بالعنف والإرهاب. وتمارس الاضطهاد الديني والتطهير العرقي. وهذا يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وجريمة ضد الإنسانية، يمكن اعتباره إبادة جماعية. وإن العديد من المجموعات، وخاصة المسيحيين والأيزيديين، عانوا من اضطهادات وإرهاب "الدولة الإسلامية".

على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والسويد دعم الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بالعمل الإنساني واستعادة السيطرة على المناطق التي تحتلها الدولة الإسلامية والتشجيع على حل سياسي شامل.

مواقف متباينة للأحزاب الأخرى

من جهته قال حزب اليسار: " يجب على السويد إثارة القضية في الأمم المتحدة. ونريد من الأمم المتحدة تعيين مقرر خاص لحقوق الإنسان في العراق. يجب على السويد وقف إيصال جميع أنواع شحنات الأسلحة التي تقع من خلال بلدان العبور في أيدي الجماعات المتطرفة. يجب وقف جميع عمليات الترحيل القسري الى العراق".

أما حزب البيئة فقال: " نحث الحكومة باستمرار على عدم تهميش قضايا الأقليات في القرارات المتعلقة ببلدان يتم فيها اضطهادهم. كما تفاعلنا أيضاً مع المسيحيين الذين فروا الى السويد من أجل السماح لهم بالبقاء في البلد، ما نريد قوله هو يجب أخذ الانتماء الديني بنظر الاعتبار في عملية اللجوء".

لكن الحزب المسيحي الديمقراطي رأى أن : " السويد تساهم الآن بالمساعدات الإنسانية للمتضررين. وستتخذ السويد مسؤولية أكبر للإشارة إلى احترام جميع الأديان المتنوعة في المنطقة، وضمان الحماية والأمان لمن سيبقى من المسيحيين وباقي الأقليات. وعلى الأمم المتحدة أن تتخذ مسؤولية أكبر لضمان الأمن في البلاد. وإن الاضطهاد الذي نراه في المنطقة، ضد المسيحيين أيضاً، هو أمر فظيع ويجب أن يتوقف".

فيما شدد حزب الوسط على أن " من المهم أن تتحمل السويد مسؤوليتها في المحافل الدولية، كالأمم المتحدة والإتحاد الأوربي. دخول الولايات المتحدة وتوجيهها الضربات الجوية ضد أهداف استراتيجية، خطوة هامة لحماية المدنيين، ولكن يجب أن يتبعها مطالب سياسية واضحة من الحكومة العراقية. ولا ينبغي أن يحل هذا محل تفويض واضح من مجلس الأمن الدولي، يمنح واجب الإلتزام بحماية الأقليات. ضمن الإتحاد الأوربي، يجب علينا دفع الإتحاد الأوربي الى وضع نهج شامل لسياسة المنطقة، وفوق كل شيء يجب على إيران والسعودية وبقية دول الخليج المساهمة كأطراف مهمة في جميع الجهود الرامية الى تخفيف حدة التوتر في سوريا والعراق".

وقال حزب الشعب: "لطالما اهتم حزب الشعب منذ وقت طويل بحقوق المسيحيين وبالطبع مجموعات أخرى تواجه الإضطهاد.

وفي الإجتماع الوطني لحزب الشعب (وفيه تنظم أعلى قرارات الحزب)، المنعقد في العام 2011، قرر الحزب أن سكان سهل نينوى، شرق الموصل، ينبغي أن يكونوا قادرين على إقامة حكم ذاتي محلي. نأمل أن المزيد من الأطراف والدول تلتزم بهذا الخط.

الأزمة في العراق حادة، والسويد رفعت بشكل كبير دعمها الإنساني. وحتى الآن جرى دفع ما مجموعه 95 مليون كرون للعمليات في العراق وكردستان خلال العام 2014.

محور الدعم السويدي، يركز على إنقاذ الأرواح من خلال ضمان الحصول على المياه والصرف الصحي والحماية، وأيضاً المساهمة في تعزيز منظمات الأمم المتحدة العاملة هناك وتنسيق الجهود.

الدعم السويدي يذهب أيضاً الى الصليب الأحمر الدولي وللجنة الدولية للإنقاذ مع دعم خاص للأيزديين والكنيسة السويدية.

قرار الإتحاد الأوربي في إقامة الجسر الجوي الإنساني الى شمال العراق مهم أيضاً. فرق تقييم من وكالة الطوارىء المدني السويدية MSB موجودة في العراق، لتوضيح الإحتياجات فيما يتعلق بالمواد المباشرة او دعم الموظفين".

ولمتابعة تطورات الأوضاع في شمال العراق وكردستان عن كثب ومساعدة المواطنين السويديين هناك، قامت وزارة الخارجية بزيادة تعزيز موظفيها في مكتب سفارتنا في أربيل.

السويد ومن خلال الإتحاد الأوربي، تستطيع أيضاً دعم العراق وكردستان سياسياً. رحبنا بمساعدة دول الإتحاد الأوربي مثل فرنسا وبريطانيا العسكرية للقوات الكردية لهزيمة الإرهابيين.