المحرر موضوع: الأخوة الكتاب الكلدان ... مطلوب توضيح موقفكم الصريح !!  (زيارة 7040 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي


الأخوة الكتاب الكلدان ... مطلوب توضيح موقفكم الصريح مما يحدث

مقدمة
الى الأخوة أعضاء الإتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان الكرام .. والأخوة الكتاب الكلدان من خارج الإتحاد المذكور وأينما تواجدوا .. والى المثقفين عموما ومن مختلف شرائح أبناء شعبنا

في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها أبناء شعبنا في العراق، وبعد أن حل زمن النكبة !! ووصلت الجرائم ضد هذا الشعب الأصيل الى درجة الإبادة الجماعية والإقتلاع من الجذور التي تمتد الى الاف من السنوات،

وبعد أن تأكد للجميع تقصير الحكومة ومن يمثل أبناء شعبنا في القيام بواجباتهم في حماية أبناء الوطن عموما والأقليات الدينية على وجه الخصوص، فقد بات لزاما علينا جميعا أن نتكاتف ونتحد للعمل على التخفيف من شدة هذه الماسي ومن ألم النكبة الكبيرة على أقل تقدير.

الجهود الكبيرة لأبناء شعبنا في المهجر
بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل أبناء شعبنا ومؤسساتهم في المهاجر للتخفيف عن هذه الماسي سواءا من خلال مشاركاتهم الواسعة في المظاهرات وإيصال صوت المنكوبين الى البرلمانات والمحافل الدولية، أو من خلال جمع التبرعات المالية التي هي أبسط المشاركات، إلا إن الأمور لازالت أقل من الحد الأدنى المطلوب قياسا الى كبر وضخامة وحجم المعاناة وشدة الام الماسي.

الدور الكبير لكنيسة العراق في أدارة شؤون النكبة
ولابد من الأشادة والأعتراف بان الدور المميز لكنائس العراق عموما ومن ثم تحرك رؤساء الكنائس من بطاركة ومطارنة الشرق وعلى الصعيدين المحلي والأقليمي وحتى الدولي قد حرك الضمير العالمي وفتح كل الأبواب على مصاريعها للتدخل وأنقاذ شعبنا المسكين من الام النكبة الكبيرة وإيقاف كل أشكال الظلم، وكان لبطاركة الكنيسة الكلدانية والسريانية على وجه التحديد الدور المميز في العمل على أرض الواقع مع أبناء شعبنا المنكوبين والمشردين والذين أفترشوا الطرقات والمدارس وقاعات الكنائس والأماكن العامة في كل من دهوك وأربيل وأقضيتهما وقراهما وفي وضع شديد البؤس حيث كبار السن والمرضى والنساء الحوامل والمعوقين بالأضافة الى الصدمة النفسية التي أصابت الجميع والذين يقدر عددهم باكثر من أكثر من مئة ألف شخص.
 
دور الأعلام والكتاب وقناة عشتار الفضائية
وكان دور الإعلام كبيرا في اظهار حجم المأساة كونه الواجهة التي تظهر حجم الكارثة بالصوت والصورة وتسجيل الحدث ساعة بساعة لمواكبة التطورات على الأرض وكان لقناة عشتار الفضائية دورها المميز في نقل أحداث النكبة ساعة بساعة وبالصوت والصورة والذي ترك أثرا نفسيا بالغ الشدة في نفوس أخوة وأبناء المنكوبين المنتشرين في عموم بلدان المهجر ونقل صورة المأساة الحقيقية الى المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة بمعالجة مثل هذه الكوارث.

خيبة الدور الأعلامي العراقي والعربي
ولكن مع الأسف فان دور الأعلام المحلي والعربي كان مخيبا للامال بخصوص نكبة أبناء شعبنا وركز الأعلام المذكور على سبب ظهور الدولة الأسلامية وربط ذلك بصراع مذهبي أسلامي أو بسبب تهميش السنة وغيرها من الأمور التي لم تخدم قضيتنا.

دور كتاب أبناء شعبنا
وكان لدور كتاب أبناء شعبنا عموما مشرفا بكتاباتهم في الوقوف الى جانب ابناء شعبنا المنكوب والى جانب كنيستنا في العراق التي بحق يمكن القول هي التي أدارت الأزمة وأستقبلت المنكوبين وخففت من ماسي أبناء شعبنا على قدر الأمكانيات المتوفرة لها خاصة كنيستنا الكلدانية متمثلة بغبطة البطرك مار لويس ساكو والمطارنة الأجلاء ونخض بالذكر المطران الدكتور مار يوسف توما أسقف كركوك والسليمانية ومار بشار وردة أسقف أيبارشية أربيل والمطران ربان القس مطران زاخو والعمادية لدورهم الأنساني الكبير في أدارة الأزمة على الأرض.

دور بعض رجال الدين الكلدان في أمريكا في محاربة البطريركية الكلدانية وغبطة البطرك مار لويس ساكو
ولكن الذي يدعو الى الإستغراب هو وقوف جهة دينية معينة ضد عمل وتطلعات رئاسة الكنيسة وضد غبطة البطرك تحديدا، حيث ومنذ تسنم غبطة البطرك السدة البطريركية فأن هذه الجهة وقفت بالضد من غبطته وضد تحركاته وهو الذي ومنذ لحظة تسنمه السدة البطريركية لم يهدأ له بال في أيجاد السبل لمساعدة أبنائه الكلدان كونه يمثل أسم الكلدان في العراق والعالم وهو رئيسهم الروحي والديني ويتطلب أحترامه وأسناده وخاصة في هذه الظروف الصعبة ونحن نعيش زمن النكبة..

والجهة التي وقفت بالضد من تطلعات البطرك مار لويس ساكو ولا زالت هي أبرشية مار بطرس الرسول للكلدان في مدينة ساندييكو بكاليفورنيا متمثلة بالمطران مار سرهد يوسب جمو ومعاونه المتشدد جدا لكلمة الكلدان ( الراهب نوئيل كوركيس مسؤول أعلام الأبرشية المذكورة ومسؤول موقع كلدايا نت) والغريب في الأمر بان الراهب نوئيل يدعي حبه للكلدان والكلدانية ولكنه يكره ويحارب من يمثل الكلدان في العالم ورئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الأب البطريرك مار لويس ساكو الجزيل الأحترام ويوظف حقده هذا وكرهه لغبطة البطرك من خلال أستغلال مذبح الكنيسة أثناء القداديس وأمام المؤمنين.

حيث ما فتأ الراهب نوئيل عن التوقف عن أداء واجبه الأعلامي المتمثل بالهجوم على غبطة البطرك في مناسبة وغير مناسبة ورصد كل تحركاته ولقاءاته ومؤتمراته الأعلامية واخر هذه التجاوزات كان بعد مشاركة غبطة البطرك في مؤتمر حوار الأديان في بلجيكا (حيث نعت الراهب المذكور غبطة البطرك بالأعمى وطلب منه أن يعتذر للمسيح بالقول بانني لست الراعي الصالح ويعتذر للناس عموما !!!) علما بان مؤتمر بلجيكا كرس لتسليط الضوء على ماساة ونكبة مسيحيي العراق من أجل أيجاد سبل جذرية لمعالجة الهوة الكبيرة الموجودة بين العقيدتين المسيحية والأسلامية من خلال التحاور والشروع بوضع برنامج يوقف الكراهية ضد مسيحيي الشرق عموما.

والأمثلة على تجاوزات الراهب المذكور كثيرة ومبرمجة، وهو بالتأكيد لا يستطيع التحرك والنطق باي كلام جارح وجالب للكراهية من دون موافقة واذن سيده المطران سرهد جمو الذي هو الاخر عرف بمواقفه المعارضة لغبطة البطرك مار لويس ساكو منذ أنتخابه وتسنم غبطته سدة البطريركية، حيث لم يحضر سيادة المطران حفل تنصيب غبطة مار لويس ساكو ولم يحضر سينودس الكنيسة الكلدانية الذي عقد في أيار الماضي والذي حضره كل مطارنة الكلدان في العراق والعالم ومنهم من أمريكا نفسها، وكما لم يقبل سيادة المطران سرهد جمو من أعطاء مبلغ تبرعات الشعب الأمريكي وأبناء شعبنا هنا في ساندييكو والذي قدر بمليون دولار أمريكي أن يسلم المبلغ الى حساب البطريركية الذي فتح خصيصا لمعالجة تداعيات نكبة أبناء شعبنا ويقال بانه أرسل المبلغ الى الفاتيكان!!!

المطران سرهد جمو يستغل نكبة مسيحيي العراق ليسحب البساط من تحت أقدام غبطة البطرك مار ساكو
وان ما يقوم به سيادة المطران سرهد جمو من تحركات لأستحصال موافقات السلطات الأمريكية على قبول حوالي خمسين ألف كلداني كاثوليكي من الذين أصابتهم النكبة في العراق للقدوم والعيش في الولايات المتحدة وان كونه أمر أنساني في بالغ الأهمية خاصة اذا أراد هؤلاء فعلا القدوم هنا الى أمريكا، فان هذا الأمر ومن جانبه الاخر يبدو غريبا وخاصة في طريقة الطرح والمعالجة وكان من المفروض أن يتم التنسيق مع البطريركية الكلدانية في العراق ومع مجلس المطارنة كون الأمر يخص شعبهم ومؤمنيهم والخطوة الصحيحة ان تعد القوائم من هنالك ومن أرض الواقع وأن يسجل كل من يريد القدوم الى أمريكا أسمائهم ومعلوماتهم وأسماء كفلائهم هنا في أمريكا ليكون الجميع على بينة بان ابناء شعبنا المنكوبين هم بارادتهم يريدون الهجرة، والا فان الأمر كله أولا أعلامي ويصب في صالح سيادة المطران سرهد جمو الذي يريد تكوين شعبية له من خلال استغلال ماساة ونكبة أبناء شعبنا المسيحي في العراق وثانيا هو من أجل سحب البساط من تحت أقدام البطريركية في العراق ومن تحت أقدام غبطة البطرك ليتركه بلا مؤمنين وهذا يأتي ضمن نفس السياق الذي يدخل في خانة محاربة البطرك الذي يقوده الراهب نوئيل.

كتاب الكلدان من أعضاء الأتحاد العالمي يشاركون في خطة محاربة البطرك الجليل
مع الأسف هناك بعض الكتاب الكلدان من أعضاء الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء يساندون الجهة التي تحارب البطرك وهم معروفين ولهم أسبابهم المعروفة والتي هي بعيدة جدا من موضوع خدمة الكلدان ومسيحيي العراق، وكذلك ومع الأسف الكبير هناك العديد من الكتاب الكلدان من أعضاء نفس الأتحاد وربما اخرين من خارج الأتحاد ساكتين على تجاوزات الراهب نوئيل وتجاوزات الكتاب المذكورين دون ان يعلنوا موقفهم الصريح هل هم مع كلدان العراق ومع البطريركية الكلدانية في العراق ومع غبطة البطرك مار ساكو الأب الروحي للكلدان والذي هو المحرك الرئيسي لكل ما يتعلق بكلدان العراق أم أنهم مع من يحارب كلدان العراق وكنيستهم وبطريركهم الجليل !!!!

مطلوب موقف صريح وواضح من الكتاب الكلدان
كل الكتاب الكلدان دون أستثناء من أعضاء الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء، وبقية الكتاب من أبناء شعبنا بصورة عامة مطلوب اليوم تحديد موقفهم الرسمي والأخلاقي مما يحدث وخاصة من الجهة التي ذكرناها لكي يكون الجميع على بينة ولكي يتم فرز الذين يريدون الأذى لرجال ورؤساء كنيستنا الأم في العراق والذي هو بالنتيجة اذى لأبناء شعبنا الكلداني أينما تواجدوا وشكرا. 

كوركيس اوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي كوركيس اوراها منصور
تحية طيبة
بغض النظر عن الدخول بحيثيات مقالك أقترح إليك التالي:
تشكيل نواة  من الكتّاب الكلدان (غير رسمي) لغرض التنسيق بينهم وجعل الخطاب موحداً فيما يخص علاقتنا بالكنيسة والبطريرك وموحداً ايضاٍ في ما يخص الأمور المهمة الأخرى
وتكون هذه النواة فيما بعد سنداً لحلم غبطة ابينا البطريرك وحلمنا ايضاً وهو الرابطة الكلدانية العالمي
ما يقنقصنا هو التنسيق بيننا اخي الكريم .... شخصياً لو رغبتم سأكون خادم صغير لهذه النواة شريطة ان يكون اعضائها مؤمنين بأصلهم القومي الكلداني ومنفتحين على الجميع
ولو صح التشبيه فليكن لنا ثالوث لا نقبل المساس بأحد اركانه ...كنيستنا الكاثوليكية - كنيستنا الكاثوليكية للكلدان - هويتنا القومية الكلدانية
ودمت أخاً سواء اتفقت معي ام لا
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ كوركيس أوراها منصور
سلام المحبة
معظم الكتاب على الموقع , الكلداني منهم أو غير الكلداني , ألمسيحي منهم وغير المسيحي . أبدى موقفا صريحاً وواضحاً من الأحداث على الساحة العراقية . وهذه حالة طبيعية لرد الفعل المسيحي , والأهم رد الفعل الصادر من بعض المسلمين رغم تواضع عددهم . نحتاج إلى حشد أكبر عدد من غير المسيحيين وبالأخص من المذهب السني وتحديدا رجال الدين منهم  لبيان موقفهم بوضوح والتركيز على هذه النقطة من خلال طرحها ومناقشتها  باستمرار ومن جوانب متعددة . أما تأليب الكتاب للوقوف مع من ترتأيه ضد من تجافيه من أبناء نفس الرعية , فلن تجدي نفعا إطلاقا وإنما ستزيد من شدة الصراع وتوسع رقعة الخلاف بين أهل البيت الواحد الذين قد تتباين  وجهات نظرهم اليوم لتلتقي غدا بقوة الروح القدس والذي هو جوهر إيمان الطرفين . من الأفضل للعلمانيين ترك شؤون رجال الدين وعلاقات البعض بالبعض الآخر , والدعوة إلى المحبة والتآلف بين كافة الأطراف دون الأنحياز مع جهة ضد جهة أخرى إلا إذا كانت هنالك دوافع شخصية أو سياسية , وعند ذلك سيكون لكل شأن حديث . 
تحياتي
د. صباح قيّا 

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ كوركيس اوراها منصور تحية محبة

بداية وقبل كل شيئ احيي فيكم روح الغيرة العتيدة التي تسكن فيكم تجاه قضية شعبنا الكلدوآشوري السرياني- المسيحي ، وبخاصة في الظروف الصعبة والمأساوية التي يمر بها بعد تلك الأحداث المؤلمة التي تسببت في ترحيل ونزوح الآلاف من ابناء شعبنا من أراضيهم التاريخية.
كما وأحيي فيكم تلك الروح المحبة والمتعاطفة والمساندة لعمل غبطة البطريرك الجليل مار ساكو الذي يحاول قصارى جهده لايجاد حل جذري ونهائي لمشكلة الشعب الكلدوآشوري السرياني -المسيحي في ارض بيت نهرين العراق.
اخي الكريم :
بالرغم من انني اتبع كنيسة المشرق الآشورية التي افتخر برجالاتها وبتأريخها العريق وعلى رئسها قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، لاكن ثق يا اخي الكريم بانني لا أفرق أبدا بينه وبين البطريرك الجليل ساكو،بل وحتى اعتبره رجل الازمات رجل المحنة ورجل المواقف الصعبة . بالحقيقة هو يستحق ايضا كناية ان يعطى لقب الراعي الصالح اسوة بربنا وسيدنا يسوع المسيح (له كل المجد).
نعم معظم بل وغالبية الاشوريين وانا مسؤول عن كلامي صدقني نحن نعتبره كأب روحي وبطريرك لنا ايضا بموازاة بطريركنا مار دنخا اطال الله بعمريهما.
بما انك اعطيت لنا الفرصة نحن ايضا من الكتاب الغير الكلدان لأدلاء رئينا في موضوعكم اعلاه، فلي الشرف بان اشارككم ببعض الكلام الذي ينبع من صميم قلبنا المجروح والمتألم بسبب الظروف العصيبة والرهيبة التي يمر بها مكوننا البيت نهريني.
اخي الكريم:
بالحقيقة مار ساكو هو اقرب الينا بكثير من المطران سرهد جمو. والبطريرك قليل الكلام وكثير العمل . هو انسان متواضع جدا، ومحب ووقور ومثقف جدا وورع. انا شخصيا يعجبني دائما السماع اليه، لانه لا يتكلم في اي كلام كان اي بمعنى هو رجل حكيم وفاهم ومدرك للأمور جيدا. ليس بحاجة لاحد كي يعلمه من جديد.
ان كل من يرديد او يحاول ان يمس البطريرك ساكو من دون وجه حق ،نكاية او كيدا او بغضة او حقدا او غرورا او حسدا منه, فانا اعتبر كل من يعمل تلك الامور (شيطان) على هيئة انسان ، اي كانت درجته او مرتبته او منزلته.
المسيح له المجد لم يلقى معاملة حسنة من جيله الذي عاش في وسطهم ، بالرغم من كل ما قدمه لهم من معجزات واعمال صالحة وحكم. وفي الاخر لانهم كانوا يغتاضون منه اسلموه الى بيلاطس البنطي حسدا الى حكم الموت من دون علة.
انا شخصيا اضم صوتي الى صوت كل كلدوآشوري سرياني-مسيحي محب لشعبه ولقضيته الانسانية العادلة ،كما واضم صوتي دعما واسنادا  لغبطة البطريرك الجليل مار ساكو الذي اعتبره الرجل المناسب في المكان المناسب.
دع الحنطة تنموا مع الزوان فالرب قد اعًدها للحرق مسبقاّ.
كل شجرة تعرف من ثمارها.
الصالح يخرج صلاحاً والفاسد لا يخرج الا فسادا.
شكرا على المقالة واعذرني على الاطالة.
الرب يبارك.....
اكد زادق ججو

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز كوركيس اوراها منصور
شكرا على تحليلك الموضوعي الذي يسمّي الأمور بمسمياتها
ان كل منصف لا بد وأن يلاحظ بأن الجهود الجبارة التي  يقوم بها غبطة أبينا الباطريرك  عبر تحركاته ومناشداته ومطالباته ليل نهار وعلى كافة المستويات المحلية أو على نطاق منطقة الشرق الأوسط والعالم والاستهداف الذي ربما يعرض نفسه اليه وهو في قلب الحدث ولا يرق له جفن منذ بداية االنكبة التي حلت بأبناء شعبنا لا بل منذ اليوم الأول الذي استلم فيه منصبه  ولا يمكن لأي صاحب ضمير حي أن ينكر جهوده أو أن يزايد عليه.
في الدول المتقدمة وعندما يفشل مسؤول أو رئيس جزب في الوصول الى ما يطمح به يقدّم استقالته متحملا نتائج الفشل فاسحا المجال لغيره ليعمل على دراسة أسباب الفشل وعدم تكرارها وعندنا نحن الشرقيين يجري العكس تماما حيث بدل أن يعترف الفاشل بفشله ويحاول مراجعة الأسباب التي أدت اليه نراه يصب جام غضبه على المنافس الذي هزمه معتبرا اياه مغتصبا لحقه. والفشل هو الذي جعل البعض يرمي الشجرة المثمرة بالحجارة. واللبيب من الاشارة يفهم.
يجب علينا أن نقدرّ ونحترم أي جهد يبذله أي انسان في التخفيف من الظلم الذي لحق بأبناء شعبنا المشرّدين وبأية طريقة يراها مناسبة على أن تكون فورية وبعيدة عن المزايدات وحب الظهور .
بارك الله بمشاعرك الانسانية الجياشة وتقبّل تحيتي وتقديري.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي كوركيس
كنت سابقاً أتوسّم في كتاباتك الهدوء كهدوء شخصيتك التي عرفتها ، كتابات تداوي ولا تجرح ، تبني ولا تهدم ، تنشر المحبة والتصالح ولا تبشّر بالعداوة والحقد، منذ فترة وحقيقة أنا مستغرب من أستخدامك في كتاباتك أسلوب التهجّم الذي لم أعرفه لا في شخصيتك ولا في أسلوبك ، كنت أتوقّع أن تكون كتاباتك وتعليقاتك كما أوضحه الدكتور المحترم صباح قيّا " ترك شؤون رجال الدين وعلاقات البعض بالبعض الآخر، لأن الكتابة حول خلافات ( ان وجدت ) بالتأكيد سوف لن تحل تلك الخلافات ، بل تزيدها أضطراماً ، وكذلك أستخدام ألفاظ مهينة بحق أخوة لنا في الدين ، فكيف أذا كانت بحق رجل دين نفسه ، والرب يسوع المسيح سبق وأن نهانا عن ذلك على لسان البشير متي في الأصحاح الخامس العدد (22) حين قال :
( أما أنا فأقول لكم من غضب على أخيه استوجب حكم القضاء، ومن قال لأخيه ( يا أحمق ) استوجب حكم المجلس، ومن قال له ( يا جاهل) استوجب نار جهنم.
أخي كوركيس
يقول الأسلام ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،  فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك  أضعف الإيمان ) ، ونحن المسيحيين عاجزون عن تغييره بيدنا ولساننا لأننا أقلية متشرذمة ، فلم يبقَ أمامنا وسيلة نتبّعها سوى بقلبنا – أي بصلاتنا ، وهي من الأيمان القوي ومن أمضى الأسلحة ، وليس كما يصفها الأسلام .
 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم كوركيس اوراها ..مع التحية
ان الظرف الذي يمر به شعبنا المسيحي في البلاد لا يحتاج الى تأويل المواقف وعلى انها بالضد وخاصة ما يمس كنيستنا الكلدانية من غبطة البطريرك ومطارنتها الاجلاء ورجال الدين والعلمانيين الذين جميعهم يتفانون في تقديم مما يتيسر لهم وكما نرى ذلك في معظم الابرشيات الكلدانية في العراق وبلدان المهجر.. والمفروض ان نأخذ الامور بأيجابياتها ولنترك من يقول الاخر وكما يحلو له وليس ذلك بالامر الضروري.
ولا تنسى فقد حصل لقاء بين البطريرك ساكو والمطران سرهد جمو عند زيارة البطريرك لمشيكان، وكان هنالك عناق وكلام طويل ولكن وقته لم يكن مبرمجا لزيارة سندياكو في حينها بالاضافة الى ظروف العراق الاخيرة التي تتطلبت الاسراع بعودة البطريرك للعراق لمواساة المنكوبين من شعبنا وعلى امل ان تتم تلك الزيارة لاحقا..وعليه، فالمطران سرهد جمو، فبجمعه للمال وبحصوله معونة من الاميركان وقيامه بتسهيل السفر لمن يريد وحسب رغبتهم فذلك هو تكميل لواجبه الانساني لأنقاذ ما يمكن انقاذه.. وبرأي فان الامور ستزيد سوءا وبالاخص في مناطق سهل نينوى بعد تدخل اميركا جويا وما سينعكس ذلك على مسيحيينا في العراق.... وأسال حضرتك فعند مغادرتك للعراق فهل اخذت موافقة البطريرك في حينها لتخرج وبعلمه ؟ بالتاكيد كلا لأننا جميعا خرجنا بدون علمه وحتى خوري كنيستنا  لم نستأذنه بل ودعناه في حينها.. وعليه فلا يمكن لغبطة البطريرك ان يعرقل الساعين للهجرة ولا يحق للمطران سرهد اجبار الاخرين للهجرة الا للذي يريد والتسهيل من الله..وعليه فالمفروض ان نردم الهوّة الموجودة لا ان تزيدها بمثل المطروح في مقالتك ونحن من كاعنا مقسمين.. واخرين يتربصون لذلك..تقبل تحيتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز زيد ميشو ..
أنني مع مقترحك بتشكيل النواة المذكورة على شرط أن لا تشمل الكتاب الذين يدعون بحبهم ودفاعهم عن الكلدان ويعملون العكس من خلال محاربتهم لرموز الكلدان .. وكما أقدر غيرتك العالية على الثالوث الذي أعتبرته مقدس ولكن مع الأسف هناك من لا يستطيع أستيعاب الأسماء المقدسة الثلاثة بطيبة قلب ونية صافية وينتقون ما يريدون التركيز عليه لأسباب غير معقولة ولمصالح زائلة ولنيات مبيتة ..
كنت أتمنى أن تبين موقفك من المحور الذي لا يحترم أعلى رمز للكلدان في العراق وعموم العالم والذي يمثل الثالوث الذي ذكرته وهذا كان السبب الرئيسي من فكرة مقالي وشكرا.

الأخ الدكتور المحترم صباح قيا ..
أقف معك بقوة بقولك علينا التكاتف وأظهار مأساتنا للجميع وكسب المزيد من الكتاب وخاصة المسلمين وهذا ما أهدف اليه ولذلك تراني أعقب وأنصف كتابات بعض الأخوة من الكتاب المسلمين الذين نرى فيهم أنفتاح فكري وروحي وقد علقت على كتابات منها للأخ الدكتور عبدالخاق حسين والأخ الصحفي عدنان حسين والكاتب رعد الحافظ والأخ حامد العيساوي الذين ينصفوننا ويشيدون بخصائلنا وأخلاصنا ..
وكنت أتمنى ان يكون بعض كتاب أبناء شعبنا بمستواهم الفكري ومنفتحين لا منغلقين على الكلدانية فقط او الاشورية فقط ..
أن الفكرة المستخلصة من موضوعي هي حشد طاقات كتابنا الكلدان لدعم أبناء شعبنا في العراق وذلك من خلال دعم الكنيسة والبطريركية وشخص البطرك على وجه التحديد، الذين يديرون بحق وحقيقة النكبة التي حلت بابناء شعبنا في الموصل وسهل نينوى ..
وأردت أن يقف هؤلاء الكتاب مع رجال الكنيسة ويبنوا موقفهم من التيار الأنقسامي الذي تحول الى محور لمحاربة سيدنا البطرك والبطريركية وفي هذا الظرف الحساس ..
وتأكد ايها الدكتور العزيز لولا العلمانيين فان الكنيسة تبقى مشلولة، ولولا دعمهم ودفاعهم عن الكنيسة ورجالاتها لأصبح الخطر محدقا بنا من كل الجوانب، وان المؤلم في هذا الأمر كله فان الكنيسة ورجالاتها في العراق يواجهون ما لم يتوقعونه ومن داخل البيت ولأسباب قومية وسياسية بعيدا عن الدين والرسالة السماوية، اليس هذا ظلما !!

الأخ العزيز أكد زادوق المحترم ..
لو كان ربع كتابنا الكلدان يحملون ثقافتك القومية المحبة لجميع أبناء أمتنا من الكلدان السريان الاشوريين ولكنائسنا ولرؤساء هذه الكنائس من أحترام ودعم .. لما كان هنالك مؤتمرات كالتي سميت نهضة الكلدان ولما كان هناك منشقين يريدون زرع بذور الفرقة .. وما تحمله من حب وأحترام لكنيستنا ولغبطة البطرك مار لويس ساكو يفوق حب هؤلاء بمرات ومرات .. وبرأي من يسكت على الذي يصدر من محور الكراهية ضد بطريركيتنا وبطركنا الجليل هو مشارك في أدامة هذا المحور حتى وأن أدعى بالكلدانية وأتى بعشرات النصوص الأنجيلية المقدسة والتي تدعو الى المحبة والتسامح لا الى البغضه والكره ومحاربة المخلصين وفعلة الكرم الحقيقيين .. أضافتك للموضوع أغنت الفكرة وعسى أن يستفيد أهل البيت منهم ويحترموا رب بيتهم ولا يقبلوا من يهينه .. شكرا مرة أخرى ..

الأخ الفاضل عبد الأحد سليمان بولص ..
شكرا على تعقيبكم وأعرف جيدا أنكم تعيشون في قلب الحدث وترتادون الكنيسة التي مع الأسف يستخدم مذبحها المقدس لأصدار اشارات البغض والكراهية ضد الرموز الحقيقيين للكلدان ..
وأعرف كم أنت متأثر بما يحدث هناك، وقد كتبتم الكثير دون أن يسمع هؤلاء صدى كلماتكم المعبرة، لأن هدفهم ليس خدمة المؤمنين وأنما هدفهم قومي وسياسي ويتطلب خوض هكذا مغامرات..
وكونهم بعيدين عن قلب الحدث وعن الماسي والمخاطر التي يعيشها أقرانهم من رجال الدين في العراق، وكونهم يعرفون بانه لا توجد عقوبة ستصدر بحقهم من رؤسائهم الدينيين عن تجاوزاتهم المستمرة تلك..
وهم متحصنون بالقانون الأمريكي الذي من خلاله يستغلون حرية التعبير والنشر والكتابة وفي مواضيع لا تخضع للمحاسبة وهم لهذه الأسباب مستمرين على نهجهم ..
ومع الأسف حتى النكبة التي حلت بابناء شعبنا لم يستغلوها لكي يصححوا مسارهم تجاه البطريركية والبطرك وهم يرون ما يحدث هناك وكم من جهد تبذله الكنيسة ورجالاتها هنالك وكان من المفروض أن يتلقوا الدعم  من هؤلاء لا مزيد من الكره والأبتعاد عن واجباتهم الدينية وشكرا.

الأخ الكبير الفاضل بطرس ادم ..
تستشهد في ردك لي بما قاله الأنجيلي مار متى في فصله الخامس الأصحاح 22 ما يلي: (( ( أما أنا فأقول لكم من غضب على أخيه استوجب حكم القضاء، ومن قال لأخيه ( يا أحمق ) استوجب حكم المجلس، ومن قال له ( يا جاهل) استوجب نار جهنم.)) .. أستحلفك بايمانك المسيحي من الذي يناقض هذا الكلام الأنجيلي المقدس أنا.. أما الذين يدعون هم رجال دين وهم يغضبون من سيدنا البطرك .. وهم لم يقولوا لسيدنا البطرك يا أحمق بل قالوا يا أعمى كيف تتحاور مع الأسلام .. وهم الذين قالوا عن البطرك بانه جاهل ولا يعرف تاريخ كنيسته .. أذن من يستحق حكم القضاء .. ومن يستحق نار جهنم اذا رجعنا الى الأصحاح أعلاه .. أليس كل ما ذكرته حضرتك قد قالوه هؤلاء في الأعلام - الأيميلات الداخلية وشفهيا للناس في الكرازة وعلى مذبح الرب وكتابيا في موقع كلدايا نت ..
لا أعتقد بان حضرتك ستتخلى عن أيمانك المسيحي ومبادئه السمحاء ولخدمتك لمذبح الرب ، ولن تتخلى أيضا عن أحترامك لغبطة البطرك الجليل مار لويس ساكو الذي يعمل ويضحي ويسهر في كل الأوقات والمحن، لكي تضحي بسمعته ودرجته الكهنوتية المقدسة من أجل هؤلاء الذين تعرف ما يقولون عن غبطة البطرك .. هل ان مؤتمر النهضة في ساندييكو الذي شاركتم فيه دعا الى الوقوف في وجه البطرك ورئيس الكنيسة الكلدانية ..
كن منصفا أيها الأخ الأكبر ,ان كنت لا تستطيع بيان موقفك من هؤلاء بسبب المؤتمر الذي شاركتم فيه وألتزمتم بمقرراته لأسباب أخلاقية، على الأقل لا تقلب الحقيقة وتتهمني أنا ببث الكراهية وقول كلمة الجاهل ((هذا اللقب كما تعرف أطلقه أعلام البطريركية على الراهب نوئيل الذي وصف البطرك والبطريركية بالجهلة وعدم معرفتهم تاريخ كنيستهم وقال عنهم أيضا بأنهم يحتاجون الى دروس لمحو الأمية)) .. أرجو أن تكون واضحا أيها الأخ الكبير وتبين لي وللقراء موقفك الصريح دون مجاملة على حساب الأيمان والمبادىء ودمت أخا كبيرا وشكرا.

الأخ العزيز عبدالأحد قلو المحترم .
.
شكرا لتعقيبك المنطقي والهادىء .. وتأكد بان سبب أطلاقي لهذا الموضوع هو لشحذ الهمم وتقوية التكاتف ليس بين كتابنا فقط وانما بين أبناء شعبنا في العراق عموما وبين كنائسنا وكنيستنا الكلدانية التي تقوم بدور كبير جدا ولولاه لكان وضع أبناء شعبنا المنكوبين أكثر مأساوية ..
أنني أحترم سيادة  المطران سرهد جمو ودرجته الكهنوتية وعلمه الكبير، ولي موضوع وصفت فيه قوة كرازاته والفلسفة المستخلصة منها باللاهوت المستحدث والتي فيها يقرب واقعنا المعاش من تعاليم الأنجيل ..
ولكني أقف حائرا في أطلاقه ليد ولسان الراهب نوئيل كوركيس الساعد الأيمن لسيادته .. وهو (اي الراهب نوئيل) قد قال قبل عشرة أيام من اليوم عن سيدنا البطرك مار لويس (أنه أعمى .. كيف يتحاور مع الأسلام .. عليه أن يطلب المغفرة من سيدنا المسيح ويقول أنا لست راعيا صالحا .. ويعتذر من المؤمنين) وهذا الكلام قاله الراهب نوئيل في كرازة الأحد السادس من سابوع التوبة في كنيسة مار بطرس في ساندييكو ..!! كيف ترضون بهذا الكلام القاسي وهو يقال على من هو على رأس الكنيسة الكلدانية؟ أليس هذا تهجما على غبطته وتقليلا من شأنه وأحترامه..
هذا كان محور موضوعي ونريد مواقفكم - أنتم الكتاب الكلدان عموما - أن كنتم تتفقون مع هكذا كرازات جارحة مؤذية في هذا الظرف الصعب وموجهة بالضد من راس الكنيسة وراعيها الأول .. وكيف يقبل سيادة المطران أن يصدر هذا الكلام من راهب يتبعه دينيا وأداريا وحتى معيشيا ..!! مع تقديري لحضرتك

كوركيس أوراها منصور

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي


سيد كوركيس اوراها منصور،

سوف لن أتدخل كثيرا في حيثيات الموضوع المطروح من قبلكم، وسأقتصر تعليقي بصوره عامه على نقطه محددة فقط تلافيا للاشكالات التي نحن في غنى عنها.
 
ما لم تطلعنا عن اي رد فعل رسمي من قبل البطريركيه الكلدانيه عن قرار سيادة المطران مار سرهد جمو، يبقى موضوعك هذا غير ذي أهميه.

أنا حسب رأي الشخصي لا أرى أي حرج، بل أراني متفقا مع خطوة سيدنا المطران، نعم وأؤيد قراره الذي يسعى اليه،
الوضع قد تغير الان والاحداث تجري بصورة سلبيه للغايه، ولا أحد يعرف مالقادم ومالمخفي،
قد يكون في تحليلك شيء من الصحه، ولكن أولوية إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أبنائنا تأتي على رأس أولوياتنا،
صدقني أنا لست سعيدا بشعوري هذا ولست متملقا او متزلفا لاحد ان كان سيادة المطران او لغيره، انه مجرد صوت العقل،

مشروعنا المستقبلي يجب أن ينصب في كيفية تجميع الوافديين الجدد الى دول المهجر في مجمعات في مدن أو مناطق محدده تفاديا لتشتيتهم، حتى لايحسوا بالغربه اولا ومن ثم لا نفقد عناصر ومقومات وجودنا عبر الزمن من لغه وتقاليد...الخ.

أتمنى أن يتوفق سيادة المطران في مسعاه ويرمي الكره في ملعب ادارة حكومة الولايات المتحده الامريكيه.

تحياتي.


 

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

=


وحضرتك كاتب كلداني لو كاتب أشوري ؟؟؟؟؟
 
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد گورگيس اوراها منصور

الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية

اكتب اليك ولا اريد ان اقلل من شانك ومن عزمك فى الكتابة ولكننى ارى ان موضوعك المطروح غير مترابط كليا ويحتوى الى عدة محاور وكانك فى ندوة عامة تطرح وجهات النظر وقسمت ذلك على محاور وليس كمقالة... المهم. فى الواقع ان المطلع على المحاور المطروحة وهكذا اراها انا وهذا رآى ، ان كل محور من المحاور يحتاج الى وقفة وتحليل وليس اطلاق هتافات حماسية  فى المساء قبل النوم وتلك التى تتجمع مثلا وليس حصرا عند احتساء كآسا من الويسكى او العرق فيزيدنا ذلك حماسة و يعمق فينا روح الوطنية والقومية ونحن لا نقدر على فعل ما غير ذلك الحماس المؤقت الذى يتلاشى بزوال السبب..  ليس الموضوع هكذا ابدا ، ليست وجة نظر اطرحها بقدر ماهى حقيقة على الارض نعيشها كلنا شئنا ام ابينا، الامر يحتاج الى تكاتف الايادى ولنبعد عن دس السموم فى العسل وليكون هناك مصالحة بين ابناء شعبنا السورايا جميعا رغم انك ركزت على طائفة معينة وانا اعرف جيدا ماذا  تحت لسانك ودرست افكارك واين تركز وماذا تريد ان تقول لنا وعلى اى وتر تدق وعلى اي لحن ترقص، لا اخينا الكاتب دع خلافاتك مع الاخرين اولا فلم يكون اجدادك فى الجنائن المعلقة عندما سقطت بابل، دعك بعيدا من تلك الاوهام  فاصلنا قد تم تحويله بالسيف الى الاسلام وجنوب العراق هم الكلدانين وليسوا العرب وعلينا توعيتهم باصلهم ، ان الكلدان السريان الاشوريين شعب واحد بكل المقايس واتحدى اكبر كاتب او باحث هنا ان يثبت لنا اصالة  انتمائه وان ملك دليلا بسيطا جدا، .. كنت طرحت  فى وقت سابق سؤالا وككلدانى المذهب او القومية كما تشاء ان تسميها  ماذا كان يفعل الكلدان فى شمال العراق فى الوقت الذى كانت هناك امبراطورية اشورية تمتد شرقا الى الصين وغربا الى مصر، وكذلك كان هذا الحال فى وقت سابق بالنسبة الى الامبراطورية البابلية الكلدانية العظيمة.. السؤال يحتاج الى برهان ودليل مادى،  ماذا كان يفعل الكلدان بالقرب من اسوار الامبراطورية الاشورية، هل كانوا اسرى؟ هل كانوا فى عمل؟ هل وصلوا كمحاربين من الامبراطورية الكلدانية البابلية لتقويض اسس امبراطورية الاعداء ولم يكون الجيش الاشورى باستطاعته صدهم؟ اسئلة منطقية تحتاج الى بحث  فى التاريخ واجوبة علمية ودعك بعيدا عن تحليل بعض كتاب العرب وعلى راسهم اليهودى المسلم احمد سوسة  او عبدالرزاق الحسنى  او عبدالمجيد القيسى اوغيرهم ممن زرعوا الفتن بين شعبنا الموحد وهم مدفوعى الثمن مقدما من السلطات الاسلامية ، ان ارائهم تبقى فى خانة الاراء لاغيرلا تغنى اى دليل علمى من اننا شعب واحد ،، فى الوقت ذاته اطالب طويلى الالسن فنحتاج الى ادلة وبراهين علمية واثباتات على الارض، نحن بامس الحاجة الى البحث فى الاثار ومن ثم السؤال الذى يطرح نفسه ماذا يريد المتصيدون فى الطائفية تحديدا، من خولهم الكلام باسمنا نحن الكلدان السريان الاشوريين؟... من نحن تحديدا ؟ كيف يمكننا ان نبرهن عن اصلنا؟   اننا شعب واحد، شعب  سورايا رغم دس السموم هنا ورغم من لاتعجبه هذه الكلمة او التسمية القطارية فتلك تبقى مشكلته ويعانى من علته ، نحن شعب واحد شاء ذلك المجنون المعتوه العجوز السايكوباتيكى الجالس هناك بعيدا بعيدا خلف المحيطات  الذى لا يعرف الا ان يكتب بعض الكلمات والجمل الركيكة بحروفها العربية ولاتمت للغة العربية بشئ ولا علاقة لكتاباته الطفولية صلة بالمقالات بات يتهجم فى كل مرة مسعورا كلما شاهد اننى رفعت الواوات الحقيرة من التسمية القطارية الكلدانية السريانية الاشورية هذا العليل النفس قليل الذوق دفعنى بان اكتب له بضع كلمات لربما تشعره لو ملك قليلا من الشعور الانسانى فاجزم انه لايملكه، المهم اقول  من عاش بوجهيين مات لا وجه له حتى ان حسبها فيزيائيا، اننا شعب واحد  بلا منازلة ولا مبالغة مادمنا  نمتلك المقومات الحضارية المشتركة و الاساسية للقومية من اللغة المشتركة بجميع لهجاتها، والارض المشتركة التى شاهدت اول اسس الحضارة والرقى والعادات والتقاليد المشتركة والشعوربالعقيدة المشتركة ورابطة الدم المشتركة والتزاوج  واخيرا يجمعنا المسيح الذى كان فاتحة خير جمع شعبنا الواحد ، جمعنا تحت خيمته واتفقنا جميعا ان نكون مسيحيين ايمانا منا اننا شعب واحد حتى فى الايمان
لربما ان تعليقى كان رد على محور واحد من المطروح ان لم اجب على المحاور كلها
تقبل تحيتى

وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن/ عنكاوا 

غير متصل سليمان يوحنا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 69
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز كوركيس المحترم
احّيك لغيرتك ولاهتمامك وصراحتك لما يجري داخل البيت الكلداني  . اتفق معك بخصوص ماذكرته عن الراهب وسيادة المطران ...المطلوب من كل ابناء شعبنا بغض النظر عن التسميات الوقوف معا ورص الصفوف لأنه زمن الشدة ومفترق طرق كبير ومؤامرة اكبر من العراق وليس فقط شريحة معينة ....يقينا، انه زمن الدينونة بالنسبة لشعبنا ووجوده في ارضه وسنعرف الصالح من الطالح وسنعرف المداهن والمنافق والانتهازي ، برأي ان اي شخص يقف ضد سيادة البطريرك ساكو ووحدة شعبنا المستهدف في هذه المرحلة التي تتطلب اقصى درجات الحكمة والتضحية والتعاون ونكران الذات هو شخصية لا يهمها دماء ومآساة شعبنا وامثال هؤلاء يجب كشفهم امام شعبنا .
تقبل مني كل الاحترام والمحبة
اخوك
سليمان يوحنا

غير متصل ashur.dinkha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي حضرت كوركيس اوراها
على الرغم ليس لنا الحق بالتدخل في هذا الموضوع .ولكن ان الموضوع الهجره ليس جديدا وليس لنا طريقه اخرى لنجاة بالحياة الأ بالهجره والأ ما كنت انا او انت هاجرنا من بلدانا العراق فهل كنا متعاونيين مع احد المطارنه لترك العراق وكنت اطلعت على الموقع كلدايا نت كان الموضوع يشمل جميع المسيحين وليس الكلدان فقط وحتى قبل ايام طرح السيد انطوان صنا نفس الموضوع وعندما اطلعت عليه فلم اجده صحيحا ولأ اعرف كيف تمدح الطران سرهد وتنقده بنفس الوقت وهذا اقتباس من كلأمك (أنني أحترم سيادة  المطران سرهد جمو ودرجته الكهنوتية وعلمه الكبير، ولي موضوع وصفت فيه قوة كرازاته والفلسفة المستخلصة منها باللاهوت المستحدث والتي فيها يقرب واقعنا المعاش من تعاليم الأنجيل .. A
ولكني أقف حائرا في أطلاقه ليد ولسان الراهب نوئيل كوركيس الساعد الأيمن لسيادته .. وهو (اي الراهب نوئيل) قد قال قبل عشرة أيام من اليوم عن سيدنا البطرك مار لويس (أنه أعمى .. كيف يتحاور مع الأسلام .. عليه أن يطلب المغفرة من سيدنا المسيح ويقول أنا لست راعيا صالحا .. ويعتذر من المؤمنين
)
وانا اعتقد هنا كلأم الراهب بوصف الأعمى بانه مجازي وانا ايد هل بطاركتنا في كنيسة المشرق لم يخطوا عندما تعاهدوا مع الأسلأم وليس الأسلأم نقضوا العهد مع من ساعدوهم واليس قبل عدت الأشهر اطلق قداسة البطرايك رسالة عودو يامهاجرين فلماذا لم تعد ولم افعل انا ايضا لأننا ليس لنا الثقه مع الأسلأم .
ياخي اترك من يريد ان يساعد لتخليص من تبقى هناك ولسنا دروع بشريه لكي نحمي رجال الدين او الأحزاب السياسيه واطلب الخلأص لغيرك مثلما فعلت انت
وشكرا

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز كوركيس المحترم
تحية وتقدير
الواضح أن هناك خلل ما في العلاقة بين البطريركية الكلدانية وأبرشية مار بطرس في أميركا، علينا أن نبحث عن مصدر هذا الخلل أولاً لنفهم كيف يمكن لراهب أو مطران أن يتجاوز على مرجعه الأعلى.
بأعتقادي أن المشكلة تكمن في علاقة الفاتيكان المؤسساتية بالكنيسة الكلدانية، حيث لاسلطة إدارية للبطريركية على أبرشيات الخارج خصوصاً، وهذا يجعل المطران يشعر بأن مرجعه الأعلى هو البابا مباشرةً وهو بالتالي يتساوى مع البطريرك في هذا الجانب.
إذا إستمر الحال على هذا المنوال دون إعادة النظر بصلاحيات البطريرك وسلطته، علينا أن نتوقع حصول المزيد من مثل هذه (التحديات) مستقبلاً ومن أبرشيات أخرى أيضاً لأنها لاتخرج عن القانون وفق الأنظمة الحالية التي تحدد العلاقة بين الطرفين.
هذا يعتمد على شخصية المطران وطموحه ودرجة علاقته بالبطريرك، لذلك، أنا لا أعتبر المسألة شخصية بين غبطة البطريرك ساكو وسيادة المطران جمو أو بين من يؤيد الهجرة أو البقاء، وإنما المشكلة تكمن في الخلل الذي يحدد العلاقة الهرمية بين جميع الأطراف.
ولكن، رغم هذا كله، يعتبر مانطق به الراهب المذكور بحق غبطة البطريرك أمراً مرفوضاً تماماً، لأن من لديه الحد الأدنى من الأحترام لنفسه  وكنيسته وتاريخها وتراثها ورموزها وأتباعها جميعاً، لايمكنه أن ينطق بمثل هذا الكلام.
وأخيرا، أتفق مع الأخوة الذين ذكروا بأن هذه المشاكل لاتُحل بمثل هذه الطرق، أي أنا مع فلان أو ضد علان.
رجال الدين أنفسهم مدعوون لأيجاد صيغة مقبولة تحدد العلاقة بينهم، أو إزالة الخلل الذي يؤدي الى فقدان المركزية في الكنيسة الكلدانية.
وشكراً

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بيث نهرينايا

انا لست بالضد من ترويج أي مشروع للهجرة في الوقت العصيب الراهن (عصر النكبة الكبيرة) وعليك والاخرين الذين علقوا على هذه النقطة من الموضوع أن تقرأوا جيدا ما كتبت! حيث كتبت ما يلي:
((وان ما يقوم به سيادة المطران سرهد جمو من تحركات لأستحصال موافقات السلطات الأمريكية على قبول حوالي خمسين ألف كلداني كاثوليكي من الذين أصابتهم النكبة في العراق للقدوم والعيش في الولايات المتحدة وان كونه أمر أنساني في بالغ الأهمية خاصة اذا أراد هؤلاء فعلا القدوم هنا الى أمريكا، فان هذا الأمر ومن جانبه الاخر يبدو غريبا وخاصة في طريقة الطرح والمعالجة وكان من المفروض أن يتم التنسيق مع البطريركية الكلدانية في العراق ومع مجلس المطارنة كون الأمر يخص شعبهم ومؤمنيهم والخطوة الصحيحة ان تعد القوائم من هنالك ومن أرض الواقع وأن يسجل كل من يريد القدوم الى أمريكا أسمائهم ومعلوماتهم وأسماء كفلائهم هنا في أمريكا ليكون الجميع على بينة بان ابناء شعبنا المنكوبين هم بارادتهم يريدون الهجرة، والا فان الأمر كله أولا أعلامي ويصب في صالح سيادة المطران سرهد جمو الذي يريد تكوين شعبية له من خلال استغلال ماساة ونكبة أبناء شعبنا المسيحي في العراق وثانيا هو من أجل سحب البساط من تحت أقدام البطريركية في العراق ومن تحت أقدام غبطة البطرك ليتركه بلا مؤمنين وهذا يأتي ضمن نفس السياق الذي يدخل في خانة محاربة البطرك الذي يقوده الراهب نوئيل .))

وأذا لم يكن الموضوع برمته أعلاميا أولا قبل أن يكون فعلا أنسنتيا وهذا لا أعتراض عليه في هذا الزمن الصعب، واذا فعلا أنه لا يصب في خانة تكوين شعبية لشخص المطران سرهد جمو نفسه وللخط الذي يسير عليه! أذن لماذا لم يتم التنسيق مع البطريركية التي هي تدير أزمة النكبة هذه ولا مع مؤسسات مجتمع مدني هناك وابناء شعبنا المعنيين بالأمر.

لماذا حرك الموضوع بعد مرور ثلاثة أشهر من وقوع وأستمرار الكارثة ولماذا التهجم على شخص البطرك مستمر حتى هذه اللحظة وبعد ترويج فكرة المطران سرهد جمو الذي اكرر وأوكد مرة أخرى أنه أستغلال كبير لظرف النكبة نفسه حيث الجميع من داخل وخارج الوطن منشغلين بتطور وتدهور أوضاع ابناء شعبنا هناك.
وكما أود أن اضيف أن تحقيق موضوع هجرة وأستحصال موافقة قدوم (55 الف شخص) من أبناء شعبنا الى أمريكا يعني رصد مبلغ قيمته أكثر حوالي (110 مليون) دولار أمريكي لأستقبال المهاجرين الجدد أي تخصيص حوالي (2000) دولار لكل شخص وهو اقل تقدير وحسب بعض المعنيين بامور استقبال المهاجرين، والمبلغ يصرف عند أستقبال المهاجرين حتى يستقروا هنا وهذه المبالغ ستصرف من قبل لجنة قد ترأسها الجهة الراعية لمشروع الهجرة.

وتعد هذه المبالغ كبيرة جدا ونعرف جيدا بان الكثير من دقائق الأمور التي تخص استقبال المهاجرين هنا في المطارات وأيوائهم للأيام الأولى ستكون من قبل اهالي المهاجرين واقاربهم وأصدقائهم، وكما ان عمليات تنقلهم بعد الوصول للتسجيل الرسمي لدى المنظمات الأنسانية والأجتماعية والصحية من أجل ترتيب أمور اقاماتهم بصورة رسمية حتى يستقروا سيتحملها الأهالي أيضا وهذا ما يعرفه الجميع وقد عايشنا هنا ولا زلنا نعيشه عند قدوم فرد او عائلة الى هنا، يعني بان الموضوع سيكون فيه أستغلال كبير من جانبه المادي ايضا من خلال عمليات أدارة وصرف المبالغ الكبيرة المذكورة..!
مع تقديري ..

كوركيس أوراها منصور   

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد فاروق يوسف ..
سؤالك الموجه لي ((وحضرتك كاتب كلداني لو كاتب أشوري ؟؟؟؟؟))، بسيط جدا والمفروض أن تعرف جوابه .. كونك متابع جيد لكل من يكتب في الموقع وخاصة فيما يتعلق بمجموعة كتاب النهضة الكلدانية ومشروعهم الذي لم يتحقق.. كنت أتمنى فعلا أن يكون هناك نهضة حقيقية وكنت سافرح بها لو تحققت فعلا !! ولكن مع الأسف لم تتحقق كما خطط لها .. وقد تتحقق في المستقبل القريب ولكن تحت مسمى اخر وهو (( نهضة الهجرة الكلدانية الى امريكا)) التي بدأت اليوم من خلال استغلال زمن النكبة الذي حل بابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وشكرا..

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ وليد حنا بيداويد ..

الموضوع ليس له علاقة بموضوع التسمية (الكلداني السرياني الاشوري)، نعم أنا شخصيا أؤمن بهذه التسمية (التي يسميها البعض بالقطارية)..
عنونت موضوعي الى الكتاب الكلدان وخاصة من أعضاء الأتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلداني الذين لا يريدون أن يتسموا بغير أسم الكلدان !! سؤالي الموجه الى بعضهم وليس كلهم طبعا كان (( أذا كنتم فعلا تعتزون بالتسمية الكلدانية وتحافظون عليها .. أذا لماذا تسمحون أن يهان رمز الكلدان الأول في العراق والعالم سيادة البطرك مار لويس ساكو)) الذي يعرف الجميع وليس الكلدان فقط وفي كل المحافل كم هو عظيم في أعماله من أجل خدمة الكنيسة الكلدانية وابناء الكلدان عموما واينما تواجدوا وخاصة في زمن النكبة الكبيرة التي حلت والتي يتطلب التكاتف والألتفاف حوله، وغبطته اليوم ومعه كادر كنيسته وبمساعدة الخيريين من أبناء شعبنا يديرون أزمة النكبة التي حلت بابناء شعبنا في العراق ..

وقلت للكتاب الكلدان الساكتين على الذين يتهجمون على غبطة البطرك ويقللون من شانه الرفيع ومن أعماله الأنسانية .. قلت لهم عليكم بابداء رأيكم الصريح من هؤلاء وهل فعلا أنتم كلدان وتحترمون الرمز الذي يحمل أسم الكلدان!! وقد شرحت باختصار شديد من تعرض له وقلل من شانه وكيف وفي أية مناسبات .. وهذا كان لب موضوعي وشكرا ..

كوركيس اوراها منصور

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد گورگيس اورها
تحية
شخصيا شخصت فى تعليقى عدة امور فقد كان فى الحقيقة تعليقى شاملا كافيا مشبعا، فاقول ان اللذين يتهجمون على رجال الكنيسة ورموزنا الدينية المسيحية الاجلاء ليسوا باسوآ حال من ذلك القذر العجوز المريض النفسى الجالس خلف المحيطات الهارب من وطنه ويدعى الطائفية وباتت القومية الكلدانية تجرى فجاة هناك فى عروقه هناك بعيدا التى كانت نشفت نتيجة خوفه من النطق بلهجته على الاقل ولم يتمكن كتابة القومية الكلدانية فى خانة القومية عندما جاءوه الى البيت ليختار عن قوميته فكتب العربية خوفا من طرده من سلك التدريس هذه حقيقة عرفتها عنه، بات هذا المجنون الذى يعيش خريف عمره يتصيد فى المياه العكرة و يتهجم على كل من يرفع الواوات من التسمية القطارية وكل من يحاول زرع بذرة خير ويرفع السلبيات ان وجدت لربما بين شعبنا الذى عاش التجزئة ويحاول هذا المجنون فرض ارائه القذرة بقذارته المعهودة فى كتاباته ومعه شلته المنبوذة فانه يقولها علنا وعلى الملئ  ان من ليس كلدانيا آو لا يدعى الكلدانيه فهو عدو لنا، هل هذا معقول ام هذا جنون وقذارة؟، ان هذا وامثاله ليسوا باسوا حال فكل هؤلاء لا يعتبرون الا مخربون طائفيين وعلينا تشخيصهم وتعريتهم علنا امام شعبنا
احذره امام قراء هذه الصفحة من التطاول ومحاولته تكتيم الافواه وادعوه لمراجعة اقرب طبيب نفسى لاخراجه من حالته وكذلك الذين يتهجمون على رموزنا الدينية الاجلاء جميعا سواء الكلدانية الاشورية السريانية فهؤلاء الاجلاء خط احمر علينا احترامهم

مع الاعتذار الشديد لاسلوب القاسى الذى اراه ضروريا بحق من اقصده للكف عن التعرض وسلب حريات الاخرين واتمنى ان تصله كلماتى هذه ليحترم لنفسه قليلا فى المستقبل 

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز يوحنا سليمان المحترم
شكرا على تعقيبك الذي يشد على التكاتف في زمن المحنة والى عدم استغلال النكبة لتحقيق غايات كالمجد الزائل وفرض واقع غير مدروس (مقترح الهجرة الجماعي), وكما قال غبطة البطرك مار ساكو بأننا نتمنى من أبناء شعبنا التمسك بأرضهم وتاريخ الاباء والأجداد ولكننا في نفس الوقت لا نمانع من يريد خيار الهجرة كون الظرف صعب للغاية ولا يوجد أمل بفرج قريب.

وتسميتك لهذا الظرف الصعب بزمن الدينونة صحيح ويتطلب الصبر والأيمان والذين يعملون بغيرة وهمة وأخلاص معروفين ولا زالوا يعملون منذ اليوم الأول للنكبة ومستمرين بالتضخية من أجل التخفيف عن الام أبناء شعبنا وشكرا.

الأخ اشور دنخا
صحيح أن سبل النجاة بالحياة أصبحت صعبة .. ولكن خيار الهجرة ليس الأفضل طالما هناك غموض من المستقبل .. وان الكل لهم الحق باختيار ما يريدونه (الهجرة أو البقاء) وهو الذي سيحدث في النهاية لأنه لايوجد من يستطيع أن يجبر أحدا على البقاء في الوطن ولا أيضا يستطيع أحدا فرض خيار الهجرة على الاخرين.

أما موضوع مدح المطران ونقده فهو صحيح حيث قلت أنه متمكن كرجل دين له معلومات واسعة وعلم غزير وقد مدحت ذلك في أحد الأيام بمقالة خاصة ولكنني أنتقدته أيضا لأنه أطلق يد ولسان الراهب الذي يتبعه أداريا ودينيا ومعيشيا في موضوع  التهجم على غبطة البطرك الجليل مار ساكو في أستمرار التهجم عليه وأنتقاد كل خطواته الأنسانية والتي هي من صميم واجباته وشكرا.

الأخ العزيز جاك يوسف الهوزي
شكرا على التعقيب والأهتمام بالموضع، وتأكد عزيزي جاك بان ما موجود بين سيادة المطران وغبطة البطرك ليس بالخلل بين البطريركية وأبرشية مار بطرس والحقيقة بان توجهات سيدنا البطرك الوحدوية مع أخوته في الأيمان لا تروق للبعض وكما أنفتاحه على المجتمع العراقي بكل طبقاته ومنذ أن كان مطرانا في كركوك ويحضى باحترام كبير هناك لم تروق لهم أيضا..

متناسين بان غبطته يعيش في جو مشحون بالتوتر السياسي والأجتماعي ويتطلب منه الحكمة في التصريحات وزيارات المسؤولين في الدول للطلب منهم بمنح حقوقنا وحمايتنا وهو الذي كان يقوم بواجبات ممثلينا في الحكومة والبرلمان أيضا،أن هكذا شخصية فذة يتطلب الركوع أمامه وتقبيل أياديه وليس التهجم عليه بكلمات نابية من المستحيل أن تصدر من رجل دين !!

شكرا مرة أخرى عزيزي جاك على الرد الذي كنت أتمنى أن يكون أكثر وضوحا وصراحة !!

كوركيس أوراها منصور

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ كوركيس أوراها منصور المحترم
شكراً لكم لطلبكم من الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان ، حول الموضوع الذي أثير من سيادتكم حول ما سميتموه خلاف بين الباطريركية المؤقرة المتمثلة بغبطة مار لويس ساكو الأول الجزيل الأحترام ومطرانية مار بطرس في سان ديكو المتمثلة بسيادة المطران مار سرهد جموالجزيل الأحترام..
اليكم التوضيح الآتي:
بالنسبة لنا كأتحاد كتاب وادباء كلدان متواجدين في جميع أنحاء العالم، تربطنا علاقات محبة وأحترام متبادل لطرفي الأختلاف ولم نسميه خلاف أبداً.. ومع هذا وذاك نحن كأتحاد نؤكد لكم ولشعبنا ليس لنا علاقة في أي خلاف أو أختلاف لا سامح الله ، حدث ويحدث بين أي من الطرفين دينيين اوسياسيين، والسبب: نحن منظمة أجتماعية فكرية ثقافية أدبية قومية غير دينية ولا سياسية، ونحن ضمن منظمات المجتمع المدني في العراق وخارجه في دول الشتات ، اينما تواجدوا الكلدان من المثقفين والكتاب والأدباء .. تربطنا مع غبطة ابينا الباطريرك علاقات متقدمة ومتطورة ، قمنا بزيارته في ربيع عام 2013 مرتين بوفد من اتحادنا متمثلاً بالرئيس ونائبه المتواجد في بغدادالعاصمة، قدمنا لغبطته التهاني والتبريكات بمناسبة أنتخابه لمهامه الجديدة ، وبالمقابل رحب غبطته أشد الترحيب وبحضور نائبه المطران مار شليمون وردوني
وسكرتيره الشخصي..
ليس من حقنا التدخل بينهما قط وهذا ما نفعله ونسير عليه .. لان تلك هي من مهامهم ومسؤولياتهم لوحدهم، متمنين للجميع التقدم والتطور والتجدد في مهامهم الدينية والوطنية والأنسانية.. وفي نفس الوقت لم يتدخل ولم نقبل أن يتدخل أي طرف مهما كان بأمورنا في الأتحادأبداً..لكننا لا ننكر نحن أبناء الكنيسة الكاثوليكيةالمؤحدة منذ آلاف السنين ومعنا زملاء كلدان مسلمين..
أما الزملاء الآخرين من كتابنا الكلدان خارج أتحادنا هم أحرار في ما يكتبون ويشعرون عن قناعاتهم الشخصية، نحترمها كما يفهمها أي واحد منّا أيجاباً أم سلباً ، هذه لا ناقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد أطلاقاً، تلك قناعة الكاتب والمفكر نفسه لا نتدخل في شؤونه الخاصة..
حتى زملائنا من الكتاب الكلدان المنتمين للأتحادالعالمي للكتاب والأدباء الكلدان ، هم جميعاً أحرار في كتاباتهم وأبداعاتهم دون أن يتدخل الأتحاد في حيثيات كتاباتهم ونتاجهم الثقافي والادبي أبداً.. وهذا حق مكفول للجميع منتمين وغير منتمين ، انطلاقاً من حرية الرأي والرأي الآخر.. وهذا ما كفله الدستور والشرع وقوانين السماء والأرض في العالم أجمع ، وعلينا أحترامه من قبل الجميع دون المس به اوالأنتقاص من الكاتب أو المساهم ، بل لابد من تشجيعه وتؤازره من أجل تطور الأنسان وتقدمه نحو الأفضل..
أتمنى أن يكون القصد واضح تماماً وهذه الرسالة هي مكملة لرسالة الزميل أبو وميض (الكاتب بطرس آدم) ، وهي رأيي الشخصي كذلك أرسلها لكم نتيجة محبتنا وتقديرنا لجهودكم ملتزمين بطلبكم منّا الأجابة الوافيةللموضوع.
أتمنى ان يكون الرد مستوعب ومفهوم وواضح من جنابكم الكريم ومن قرائنا الغاليين وللموقع الاغر التقدم والتطور لصالح شعبنا الأصيل..
سوف نكتفي بهذا الرد دون أي رد آخر من قبلنا شخصياً..
أكرر انه رأيي الشخصي في التعبير عنه مستنداً الى النظام الداخلي للأتحاد وخطه العام منذ التاسيس ولحد اللحظة ، بأمكانكم مطالعته في أي وقت كان
تحياتي لكم ولقرائنا الأفاضل ولغبطة مار لويس ولسيادة مار سرهد ولجميع الرموز الدينية والوطنية والقومية والأنسانية في العالم أجمع..
محبتنا لكم وللجميع كما هي محبة المسيح... لنحيا معاً في خدمة شعبنا المنكوب في ارضه التاريخية الحضارية...
منصور عجمايا
ملبورن \ استراليا

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالنسبه لموضوع طلب المطران المذكور موافقة الاداره الامريكيه بالسماح لدخول هذه الاعداد اعتقد انه نوع من البروبكنده الاعلاميه من قبل المطران المذكور والتي تدخل ضمن صراعه مع الباطرياركيه ..
نتذكر في عام2008 عندما جاء رئيس بلدية سوديرتاليا في السويد الى الكونغرس الامريكي وقال لهم هل يصح بلديه صغيره في بلد صغير مثل السويد ان يستقبل لاجئين عراقيين اكثر مما تستقبله الولايات المتحده وكندا مجتمعتان ولم تكن السويد مشتركه في هذا الغزو.حينها شعرت الاداره الامريكيه بالحرج وبدات باستقبال لاجئين عراقيين على مراحل طويله تصل الى عدة سنوات لحين وصولهم الولايات المتحده ..اذا موضوع موافقة الاداره الامريكيه بدخول هذا الاعداد الكبيره وفي زمن قصير او متوسط المدى اشبه بالمستحيل...
بالنسبه لفرنسا فانها بعد مجزره سيدة النجاة استقبلت اعداد لا تتجاوز العشرات والان تستقبل مثلهم لاغراض اعلاميه فقط ...

غير متصل صباح دمّان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

جوابي على النقد الموجه من الأخ كوركيس منصور إلى الكتاب الكلدان وفي موضوع الهجرة والكنيسة:
قبل كل شيء أبدأ حديثي بالتحية والسلام:
1. هنالك حقيقة ثابتة لا يختلف حولها إثنان بأن كافة الأحزاب السياسية وحتى الديمقراطية والدينية المعتدلة والمتطرفة تحتضن تيارات مختلفة في توجهاتها تصل إلى درجة التناقض حيث بينهم المتطرف والمتحمس والمعتدل ، لذا فهم يختلفون في وجهات النظر في كثير من القضايا حتى المصيرية والجوهرية منها.
2. ولا يخفى عليك أستاذ كوركيس منصور بأن الإتحاد هو منظمة ثقافية أدبية ، وكحالة صحية  يجمع نخبة من الكتاب الكلدان الذين يحمل بعضهم أفكاراً سياسية متباينة ولكن معظمهم مستقلين يجمعهم عنوان الإعتزاز بهويتهم والإعتداد بقوميتهم، فعندما ينشر أحدنا مقالة يتطرق فيها إلى حدث ما ، فهو يعبرعن وجهة نظره الخاصة قد لا يتفق معه على مضمونها كل أو كثير من الأعضاء ، ولكن لنا ثوابت لايجوز تجاوزها.
3. أما موضوع التشجيع على الهجرة أو العمل على بقاء أبناء شعبنا في بلداتهم، فهي مسؤولية شائكة لا يمكن لأي مسؤول كنسي أو سياسي أن يخوض غمارها بتقديم النصح والإرشاد لإختيار أحد المسارين، ولقد ذكرت ذلك في مقالتي الأخيرة المنشورة. ولكن أخي كوركيس هل توافق على ترك أبناء شعبنا الذين إتخذوا قراراً لارجعة فيه بالرحيل، ليكونوا فرائس للجوع والتشرد والأوبئة والإستغلال ومخاطر أخرى غير منظورة، أم أن يمد إليهم من يستطيع يد العون لإنتشالهم من أوضاعهم المأساوية؟
4. ألا تساورك شكوك بضألة أو إنعدام ثقافة الإعتراف بالخطأ أو الإعتذار عند الإساءة  لدى البعض منا من المتعصبين لأفكارنا والمتصلبين بمواقفنا حتى لو كنا نعتقد باننا إرتكبنا بعض الهفوات غير المقصودة لأن معظمنا ما زلنا نفتقد إلى الجرأة للتتطبع بهذه الثقافة الغربية الحضارية الإنسانية مهما طالت مدة تأقلمنا في مجتمعاتنا  الجديدة، ولأننا نعتقد دوماً بأننا على حق وصواب وكل الأخرين المختلفين معنا على وهم وضلال.
5. أما مسألة العلاقة بين رئاسة الكنيسة الموقرة وأبرشياتها في داخل الوطن وخارجه فينبغي أن تكون ضمن دائرة مغلقة يتم مناقشة خلافاتها داخل أروقة الكنيسة بشكل مباشر دون نشر أسرارها وغسيلها على صفحات وسائل الإعلام  لأنه كلما خرجت عن حدود تلك الدائرة توسعت الخلافات وتعقدت حلولها وتعمق البون بين أطرافها بتدخل الأخرين، لذا من الأفضل من وجهة نظري الخاصة ترك الامور لأهل مكة فهم أدرى بشعابها.
6. في كرازته الأخيرة يوم الأحد قال لي الشماس ...... الذي كان حاضراً القداس بأن سيادة المطران سرهد جمو تطرق إلى المساعي الحميدة لغبطة البطريرك مار لويس ساكو كرئيس للكنيسة والجهود المبذولة لحماية ومساعدة أبناء شعبنا من الوضع المزري الذي يعيشونه، أليس الأفضل تشجيع هذا المنحى والطلب من غبطته البطريرك مار لويس ساكو زيارة سان دييكو لإعادة العلاقات الطبيعية بينهما لصالح كنيستنا وفي هذا الظرف المعقد بالذات بدلاً من تأجيجها بمقالات مثيرة للجدل! 
مع إحترامي وتقديري لك ولكافة الإخوة المتحاورين.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ منصور عجمايا رئيس الإتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان المحترم ..

شكرا على التعقيب وتأكد بأن طلبي ببيان موقف الكتاب الكلدان مما يجري بين البطريركية في بغداد وأبرشية مار بطرس في ساندييكو لم يكن على أساس عضويتهم في أتحادكم وإنما لوقوف البعض منهم في الخندق المضاد لتوجهات غبطة البطرك وأردت منهم أن يبينوا موقفهم صراحة مما يجري في هذا الظرف العصيب الذي يتطلب منا جميعا الوقوف بجانب غبطة البطرك وهو يدير أزمة النكبة ..

كما يعرف حضرتكم بان الكتاب الذين شاركوا في مؤتمر ساندييكو هم جميعهم أعضاء في إتحادكم ولا زالوا يؤازرون مطران أبرشية مار بطرس ويؤيدون مواقفه غير المنصفة تجاه البطرك ..

مع الأسف لم يصدر أي موقف صريح من هؤلاء الكتاب لينصفوا الجهود الجبارة التي يديرها غبطة البطرك .. وبرأي ليس الجواب هو ترك الأمور فيما بينهم كونه شآن كنسي داخلي ! ولو كان شأن داخلي كنسي فعلا إذن لماذا يقوم الجانب الآخر بنشر ما يريدون على موقع كلدايا نت وهو الأمر الذي يزيد من حساسية الموقف..

أخي ناصر أعرف موقفكم مما يجري الآن .. وإني أعرف بان في مؤتمر ساندييكو كنت الوحيد الذي لم يقبل بتسييركم  من قبل رجال الدين أو يفرضون رأيهم عليكم بمجرد كونهم هم من أقاموا المؤتمر المذكور وأستضافوا المشاركين فيه، وكانت لكم أكثر من مقالة بهذا الشان .. تقبل تحياتي ..

------------------------------------------
أخي الكريم صباح دمان المحترم ..
شكرا على التعقيب وأقتطف منه ما يلي:
(( 5. أما مسألة العلاقة بين رئاسة الكنيسة الموقرة وأبرشياتها في داخل الوطن وخارجه فينبغي أن تكون ضمن دائرة مغلقة يتم مناقشة خلافاتها داخل أروقة الكنيسة بشكل مباشر دون نشر أسرارها وغسيلها على صفحات وسائل الإعلام  لأنه كلما خرجت عن حدود تلك الدائرة توسعت الخلافات وتعقدت حلولها وتعمق البون بين أطرافها بتدخل الأخرين، لذا من الأفضل من وجهة نظري الخاصة ترك الامور لأهل مكة فهم أدرى بشعابها،))..

كلنا نتمنى السرية التامة في العلاقة بين الطرفين!! ولكن الذي لم يحترم هذه الخصوصية هو الجانب (الفرع) الذي نشر الغسيل على الملأ من خلال الإنتقاد المباشر من على منبر الكنيسة ومن ثم نشره على صفحات موقع كلدايا نت وهو الذي أثار حفيظة الناس وفي هذا الظرف الحساس  الذي يتطلب التكاتف ودعم الذين يديرون أزمة النكبة .. وشكرا لشخصكم الكريم.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل صباح دمّان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الفاضل كوركيس منصور المحترم: صدقني بأني لا أدافع لا عن الفرع ولا عن الأصل إلا بالحق وما أراه صائباً من وجهة نظري حتى لو أدار أي طرف مع جُل إحترامي وتقديري له وجهه عني ، لذا أقول وانا متابع لتطور العلاقات بين الطرفين بأن بداية الخلاف كان إطلاق بعض التصريحات الصحفية وخلال إجراء عدد من المقابلات التلفزيونية بأن الكلدان طائفة وليس قومية ، مما أثار حفيظة معظم المثقفين والكتاب الكلدان، وكرد فعل نشر بعضهم مقالات ترفض ذلك الرأي في موقع الفرع كما سميته وغيره، والمسؤول عن الفرع أبدى رأيه مع موضوع اخر كان مطروحاً، فكانت الصورة ضبابية حول ما نُشر وصُرح به عن الهوية والطائفة والقومية.  لذا لا نلقي اللوم فقط على الكتاب الكلدان حينما نشروا عدد من المقالات دفاعاً عن وجهات نظرهم وإنطلاقاً من قناعتهم ورؤيتهم للمشهد أمامهم، والتي كما أسلفت ربما لم يؤيدها كافة الأعضاء .أظن علينا اليوم النظر إلى الأمام من خلال الزجاجة الأمامية لمركبتناالمتعبةوليس من خلال المرآة الخلفية لنرى ما تخبأه لنا الأيام القادمة من مفاجئات وما ينتظر شعبنا لا قدر الله من مأسي أخرى وتضحيات، وخاصة أن بعض الامور أصلحت وأسدل عليها الستار وعفت عليها الأيام بعد تطور الأحداث الأخيرة، ولم نكن بحاجة لإعادة بلبلتها في هذا الظرف العصيب. مع فائق شكري وتقديري.