الجعجعــــــــــــــــة ....... ونفـــــــــــــــــــــاق الفتــــــــــــــــــــــــــــاوى
كتـب : حنــــا نعمـــــوجعندما نقرأ المثل القائل : نسمع جعجعة ولا نرى طحنا ، نريد أن نفهم ماذا يقولون ولمن ؟؟؟
قام وفد بطاركة الشرق يوم الخميس الموافق ١١ / ٩ / ٢٠١٤ بمقابلة أولا السيدة سوزان رايس مستشارة الأمن القومي في ألولايات المتحدة ثم الرئيس "اوباما" حيث عرضوا عليه المحنة التي يواجهها المسيحييون في العراق وسوريا وسلموه كتابا بهذا الخصوص ، واستمع الى كلماتهم وشكواهم . ومن جهته أكد الرئيس " أوباما " أن الولايات المتحدة الأميركية تحارب الأرهاب وتسعى لحماية الحريات ونشر مبادىء الديموقراطية في العالم كله واستغرقت المقابلة ٣٥ دقيقة .
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
أيها الأحبة : من وجهة نظرهم ( أي البطاركة ) ، ليس بالأمكان أحسن مما كان . أما نحن فلدينا أسباب أخرى تخالف هذه المبدأ ، ونقولها بمنتهى الصراحة والوضوح وعلى المكشوف ، دون أن نختبىء خلف أصبع أحد مهما كان وزنه ودوره ومركزه .
ما هي الفوائد واثار الأيجابية من هذا اللقاء ؟؟؟ هل حصلوا على زيادة عدد "الفيز " للهجرة ؟ ٭٭٭٭٭
يظهر أن القرضاوي شيخ الفتاوى نفض الغبار عنه ، وشمر عن ساعديه ، واختصر الزمن بآيــــــــــة البقرة ١٢٠ " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
وصرح " بأن أميركا لا تحركها قيم الأسلام بل مصالحها وأن سفكت الدماء !!!
وبدورنا نسأل القرضاوي شيخ الفتاوى ؟ أليست قاعدة العديد الجوية مقر القيادة العسكرية الأميركية موجودة في قطر وأنت تحمل جنسيتها وتقيم فيها ؟ وتأكيد التزام الأدارة الأميركية تجاه أمن الخليج ؟؟؟ ثم ردد مقولاتك وتشريعاتك وفتواك ليل نهار !!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
صرح ( بتشديد الراء ) :
١ - الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر : أن المسيحيين في الشرق شركاء في الوطن .
٢ - مفتي الديار المصرية في حفل تنصيب مفتي الجمهورية اللبنانية : جمع الصف اللبناني ونشر الأعتدال بين أبناء الشعب اللبناني بكل أطيافه ومذاهبه .
٣ - مفتي الديار اللبنانية : أننا لن نسمح لأحد بأن يخطف ديننا وعدالة أسلامنا .
٤ - شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز : أدانة أي خطاب ينحو نحو الكراهية والبغضاء .
٥ - ممثل المملكة العربية السعودية : وقوف السعودية الدائم الى جانب لبنان والمسلمين المعتدلين في كل بقاع الأرض .
٦ - الداعية السلفي الشيخ محمود الرضواني : أن النصراني أقرب لنا من الأخواني . لأن النصراني يحمل لنا في قلبه الحب . والعيش مع النصارى وهم جيراننا ولم نر منهم أي أذى أو تهديد .
أذا كان علماء وفقهاء وشيوخ وملالي وهيئة علماء المسلمين والجامعة لعربية يقولون بأن المسيحيين مواطنون لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وأذا كانوا صادقين فيما يرددون ( وهم كذلك ) ، فلماذا لا يصدرون فتوى شرعية تحرم قتل المسيحيين ؟؟؟ وألا قولوا لنا وبصريح العبارة " لا نريدكــــــــــــــــــــم !!! أرحلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا !!!
٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭
لا نخشى في قول الحق لومة لائم
نريد ردا بكل صراحة وصدق ووضوح وأخلاص وثبات بدون تحفظ لا لبس فيه ولا أبهام ولا غموض ، بدون مراوغة ومراوبة . أما اللعب بالألفاظ فاسمحوا لنا أن نلفظها ونرفضها فقد أصبحت بالية دون طعم أو لون . أما النازحون والمهجرون والمهاجرون والشيوخ والنساء والأرامل والأيتام فقد فقدوا الثقة ومفهوم التعايش السلمي مع المخادعين العربان الغربان ٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭
كلمة أخيرة : ما دامت ثقافة " دماء العروبة تجري في عروقنا " تدق وتقرع وترن وتطن اذان ، تبقى الحاجة الى ثورة فكرية وأمصال وجراحة لشفاء العقول المثقوبة . " وألى اللقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء "
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
