المحرر موضوع: طبل وزرنة ..تقاطعات الشوارع ..في بخديدا حفريات وتكسرات مهملة أم معوقات ومطبات مبرمجة  (زيارة 2084 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل bentsahelnenava

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 100
    • مشاهدة الملف الشخصي
تقاطعات الشوارع ...في بخديدا[/color]

حفريات وتكسرات مهملة
أم معوقات ومطبات مبرمجة

نجيب ياكو

نشرت في جريدة (صوت بخديدا) العدد (34) ك2 2006

إن ولادة هذا العمود جاء بسبب المعاناة اليومية التي يعاني منها سكنة الأحياء الحديثة وخاصة أصحاب السيارات (البالة ) كما انه احد الموضوعات التي طفحت من سلة العناوين التي تكدست فوق مناضد السادة الذين اشتهروا بتقديم الخدمات الجليلة للمواطنين في القرى والمدن والتي يطلق عليها بخدمات البلدية . وكنتيجة لتشعب جهودها المثمرة وتنوع مهامها المنظورة فقد تشكلت مجالس رسمية وشبه رسمية تساندها وتعاضدها لغرض تقديم أفضل الخدمات التنموية والحضارية كالمجالس البلدية المنتخبة  في كل محافظة وقضاء وناحية ومجالس الأعيان التي خصصت لجنة تفعيلية لمتابعة الخدمات البلدية . ولما كان تشكيل هذه الأنشطة والمجالس الجماهيرية على ضوء المبادئ الوطنية والإنسانية النبيلة في ظل الديمقراطية الحديثة ومنها على سبيل المثال لا الحصر. الكفاءة العالية والنزاهة المشهودة والأمانة المعهودة فكان من الطبيعي أن تشهد تطوراً ملموساً وتفعيلا حقيقيا ولكن من المؤسف أن تشهد العكس أي تدهور وتدني في مستوى الخدمات المقرر تنفيذها إضافة إلى ضعف وعجز في تنفيذها على الرغم من وجود هذا الكم الهائل من الكوادر المهنية المسؤولة وكذلك المتابعة والمراقبة.
إن الحفريات والتكسرات المهملة في تقاطعات الشوارع ولا سيما في الأحياء الحديثة من قصبة بغديدي (قره قوش) قد لوحظت من قبل الجميع مسؤولين كانوا أم مواطنين أو أصحاب مركبات أو عربات أو مشاة وعليه من المعيب والمخجل أن يكتب كاتب في عنوانين ذات مشاهدات يومية مملة مثل ظاهرة الروتين في الحياة اليومية كما أنها ذات أدلة ثابتة كثبات الشمس في الكون . والغريب العجيب إن الصورة تتبين بشكل أوضح وأدق في المناطق والإحياء التي لا يزال التبليط في شوارعها قائما إلى اليوم ولم يكتمل انجازها منذ فترة قد تجاوزت العشر سنوات ولا تستغربوا أذا قلنا إن الشوارع التي تم تبليطها هي بأمس الحاجة إلى تبليط من تلك التي لا يزال دورها لم يأت ِ ، ذلك لكون الطرقات الترابية هي أحسن حالا من تلك الشوارع التي تم تبليطها بمادة الإسفلت وتحت الإشراف الهندسي . وإذا كانت المشكلة المطروحة لا تروق للبعض فما عليهم إلا التجوال والتطواف في الأحياء المقصودة والمحصورة ما بين كازينو نوفل السياحي وكنيسة بهنام وسارة التي هي تحت الإنشاء ونتمنى أن يتم التجوال في المركبة الخصوصية لكي تحصل على وسام (الطخه) بالمجان أما إذا كانت الغاية تبرر الوسيلة فنسحب كلامنا ونقول لهذا قلت حوادث المرور بسبب المطبات والمعوقات المبرمجة في الأحياء السكنية . وليس لنا إلا أن نردد قول الشاعر :
   إن كنت لا تدري فتلك مصيبة  وان كنت تدري فالمصيبة أعظم[/b][/size]