الاخ جورج المحترم
بداية احي غيرتك على مأساة شعبنا وبالحقيقة كلنا في حالة ألم مستمرة ,, والغيورين من امثالك فانهم لا يبغلون باي امر ممكن للتخفيف من تلك المأساة وهكذا الجميع
اخي جورج
مثلك انا كنت في حيرة من أمري في الفترة السابقة لقبول دعوات زواج او تناول او عماذ او بعض الحفلات الخاصة ,, فصور وحالة شعبنا حاضرة امام عيني ثم بعد صراع وتفكير عميق وصلت لحقيقة
ان الهدف الرئيسي لقوى الشر هو وقف عجلة الحياة فلا نشارك الافراح مثلا او نؤدي طقوسنا الايمانية في كنائسنا خوفا من التفجير او هجوم ارهابي
أخي جورج الحياة تستمر ولا تتوقف فكما ان هناك حالات وفاة محزنة هناك حالات ولادة مفرحة
شاركت في احتفال زواج واعتمدت على مقولة المسيح له المجد أفرحوا مع الفرحين وابكوا من الباكين ..
بخصوص الشيرا
هو تذكار قديس او طوباوي من كنائسنا المشرقية تخصص له يوم ضمن السنة الطقسية لتذكاره والكثير من هولاء القديسين هم شفعاء لكثير من قرانا ويقوم اهل القرية بالتذكار والاحتفال ..
من الامور التي لاحظتها في استراليا هو البذخ الى درجة التبذير في هذه المناسبات من الممكن ان تكون هناك توعية لهذه المسألة وان يكون الشيرا اكثر مرتبا ويعطي معاني للتذكار كان تعرض السيرة الذاتية للقديس وبعض القصائد او الفعاليات الثقافية او حتى مسرحية تسلط الضوؤ على القديس او القديسة او عرض خبرات لشفاعة القديس او القديسة .. الخ وانا لا ارى اي مشكلة ان يكون هناك فقرة الرقص الفلكوري فهذا من تراثنا ..
الكنيسة كانت وما زالت تكرس و تنتقد هذه المسائل حتى في التعازي موجودة هذه الامور البذخ .. لكن الحد من هذه الظاهرة يعتمد على الوعي والنضوج فانا مثلك ايضا بدل من التبذير والبذخ يمكن تسخيره لشعبنا المتالم هناك ولكن ؟؟
ارجو اني استطعت من توصيل الفكرة .. وشيرا دمار زيا بريخا
سيزار ميخا هرمز