المحرر موضوع: رد: أ هكذا يُكافأ غبطة البطريرك ساكو ؟ !  (زيارة 4742 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم
شكرا على هذا المقال التوضيحي الجميل الذي يعرّي أقوال بعض الكتاب الذين ينتهزون أية فرصة سانحة لتوجيه النقد غير الموضوعي لغبطة البطريرك ساكو والذين ينحازون الى جهة محددة معروفة مواقفها منه منذ أول يوم اعلان فوزه  بمنصبه بعد انتخابات جرت بصورة شفافة وأصولية .
الملفت في الأمر أن كل أولائك الكتاب هم من الذين حضروا مؤتمر النهضة الكلدانية في سان دييغو  وكنتم حضرتكم أحد الحضور ولا بد أنكم تعرفونهم كنتيجة للقائكم الشخصي بهم وقد حلف بعضهم على الكتاب المقدّس أمام سيادة المطران سرهد جمو وبما يشبه اداء اليمين لأعضاء مجلس الوزراء أو مجلس النواب عند تعيينهم أو انتخابهم لأوّل مرة.
وقد يكون الدافع وراء ولاء هؤلاء الكتاب رد  للجميل على استضافتهم طيلة مدة انعقاد المؤتمر وستكون هناك تكهنات كثيرة طالما أن سبب هذا الموقف لم يعلن بصورة شفافة ولو كان قد أعلن عن سبب وجيه له ربما كنا اليوم ضمن المؤيدين له بدلا من أن نكون منتقدين .
مع تحياتي وتقديري.
 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ولننتهز الفرصة ولنا بطريركا ذكيا وواسع الثقافةوالمعرفة وأمكانيات خطابية بحسب الموقف والمستجدات وذو خبرة طويلة في عمله على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي ،معروف  لدى الاوساط السياسية والدينية ومن كل الاديان والمذاهب ،وشجاع لالقاء كلمته على السامعين ولكن بروحية بعيدة عن الجرح والاساءة الى المستمع.


الاخ د.عبدالله رابي..مع التحية

كلامك اعلاه ، اعتقد فأنه لا يختلف عليه اثنان، ولكن الكتّاب الاخرين من حقهم ان ينتقدوا صيغ البيان التي تصدر من  الاعلام البطريركي الذي اقر غبطته بعلاجه وذلك بعد عدة بيانات  كانت فيها مغالطة من موقع البطريركية وبالدليل فانها مُسحت بعدها، وعلى ان يكون الانتقاد بالادب واللياقة وليس بالتركيز على شخص البطريرك الذي يمثل رأس كنيستنا الكلدانية وكرمز..
وعليه وكفكرة كنت اتمنى ان لا يكون هذا الوقت بالذات للتحري عن تاركين اماكنهم من الكهنة والرهبان(وما اكثرهم) ولجوئهم الى خارج العراق  بدون موافقة سابقة أو بموافقة لاحقة.. فاوضاع العراق وشعبنا الجريح تتطلب التأني في اثارة ذلك، لكون الوقت غير مناسب.
 وحسب رأيي المتواضع فانه الافضل كان يمكن محاسبة المتجني على غبطته حصرا وبالتنسيق مع مطران ابرشيته والذي ربما كان سببا في اعلان ذلك البيان.!.
وكم اتمنى ان يتم تجاوز غبطته لتطبيق بيانه بعد مضيء فترة الشهر وبحكمته وفطنته وكما هو معهود بهما..
واما عن موضوع الشعارات، فان الكهنة والمطارنة ايضا.. فأنهم يختارون احدى ايات الآنجيل لكي يقتدون بها وغالبيتهم يطبعونها مع صورهم عند رسامتهم، لتوزيعها على المؤمنين..وليس بشعارات محدودة التوجيه، والتي تذكرنا بشعارات الاحزاب النفعية التي تصبح مجرد خطابات وكما وضحتها في مقالي المذكور رابطه ادناه.. في الوقت الذي يتطلب تطبيق تعاليم الانجيل جميعها وعلى مستوى البطريركية..لأن المسيحية فهي حياة وتعاليم واسعة المفاهيم..تقبل تحيتي

الشعارات عندما تخرج من أُطرها..الكنيسة مثلا:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,755807.0.html

الاخ عبدالاحد سليمان..مع التحية
بالرغم من تعرّجك لموضوع لا يستحق الذكر في هذه المقالة، ألآ ان الدكتور عبدالله كان احد الحاضرين لذلك المؤتمر ويعرف من هم الموقعين، ولأ اعرف ان كان اجتهادك صحيحا في بيان سبب الموقعين.!  وربما لصاحب المقال الخبر اليقين..
بس شويّة على كيفك على التحامل لأبرشيتك..!! لا بد من هنالك ايجابيات فيها عسى ولعله يأتي يوما وتكتب عنها .. تقبل تحيتي



غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذي العزيز د.عبدالله رابي  تحياتي الحارة لك ,منذ فترة لم اسمع صوتك الجميل اتنمنى ان تكون باحسن حال و أن يمن الله عليك بأفضل النعم .

عودة الى مقالتك في موضوع استياءك من انتقاد البطريرك من قبل الكتاب مؤخرا , فاذا ما تعمقنا قليلا في موضوع البطريرك وبانصاف , سنصل الى حقيقة تبين ان السبب  ليس هؤلاء الكتاب , وانما البطريرك  جنى على نفسه الكثير من الانتقادات من قبل عامة الشعب , وليس النقد  من قبل الكتاب فقط و خصوصا ان توقيت البيان ونشره على صفحات الانترنيت  ليس مناسبا في هذه الظروف .

 فهل حلت كل مشاكل شعبنا المشرد ولم يبقى الا هؤلاء الكهنة الذين يخدمون رعيتهم في المهجر ؟؟؟

استاذي العزيز لو كان البطريرك تصرف بحكمة بخصوص موضوع الكهنة , لما نشره على صفحات الانترنيت , وانما كان بامكانه حل الموضوع داخليا بين البطريركية والابريشية  , وبهذا كان قد اغلق كل القيل والقال , لكن البطريرك يريد دائما ان يكون في دائرة الاضواء, ومن صانعي الاخبار , واسمه يتردد على صفحات الاخبار والانترنيت .

وبالرغم من أعتراف البطريرك  بضعف اداء اعلام البطريركية , لكنه يبقى هو المسؤول أولا واخيرا عن نشر محتوى هذا البيان واستخدام كلمات غير محببة ( الخارجين عن القانون , الهارب من الخدمة العسكرية , عواقب    أنذار , ....)
والا كيف نشر هذا البيان على موقع البطريركية دون ان يمر عليه ؟؟؟؟؟

يضاف الى ذلكك تردد اسم المطران سرهد جمو اكثر من 5 مرات  في هذا البيان  مما اعطى  للقارئ انطباع وكأن المطران سرهد جمو هو رئيس عصابة حاشاه ( هل لديك مصطلح اخر للذي يأوي الخارجين عن القانون ؟؟؟؟؟ !!!!!!!)

أهكذا يكافأ المطران سرهد جمو وكل ما قدمه للكنيسة الكلدانية في سان دييكو ؟!

تقبل تحياتي أستاذي العزيز واتمنى ان افرأ لك مستقبلا بدون ميلان ميزان الحق عندك كما عودنا.

تلميذك
فاروق يوسف
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الكريم الأستاذ د. عبدالله رابي .. تحية وتقدير

كان لابد لمقالك المهم هذا أن يظهر الى العلن وبقلمك الشفاف والعادل.. حيث وضعتم النقاط على الحروف وبدون تجريح، وقلتم الحقيقة المرة التي فيها رأينا قسما من أهل البيت يطعنون والدهم (الذي يحمل أسمهم الديني والقومي ويعد رمزهم) يطعنونه في كرامته وعظم مسؤوليته .. وهو طعن أشد من طعن الغرباء بملايين المرات !! والسبب هو لأنه طالب أبنائه الذين تركوه دون علمه بالعودة فهذا من حقه وواجبه كأب، وليس لأحد حق التدخل في هذا الشأن الداخلي ..

كيف يكافأ من هو على رأس أكبر مؤسسة دينية ويحمل الأسم القومي ويعمل ويكافح ويخدم في زمن النكبة الكبرى بهكذا طريقة مذلة وغير عادلة ويغمرها الكره الشديد والتهجم غير المبرر والتقليل من الشأن الكبير الواضح للعيان .. برأي كل من أشترك في توجيه الأهانة الى غبطته لا أعده مسيحيا لأنه طعن من هو رئيسه الديني!! وليس كلدانيا حقا لأنه تهجم على من يحمل أسم الكلدان!! وليس واعيا ولا حرا لأنه تكلم بغير أرادته وفي أمر لا يعنيه والأمر واضح للعيان ..

غريب أمر من يقول بان غبطته هو من فتح باب ((القيل والقال))، هذا أعتراف واضح بان المتهجمين على غبطته هم من مروجي القيل والقال وينتظرون أحدا لينطق حتى يتهجموا عليه (يعني يريدون حجة للتهجم على غبطته، ويرون أن هذه فرصة كبيرة لهم للتهجم عليه) .. ونقول لهم حتى وأن كان غبطته قد فتح هذا الباب فهذا لأنه من مسؤوليته وهو الذي رأى شيئا غريبا يحدث في بيته ويريد معرفة الأسباب وطريقة الأصلاح، وليس من حق المنتقدين والمتهجمين والكارهين التدخل أبدا في شأن بيته.. لماذا لم يتدخل راعي الأبرشية الذي يحتضن المعنيين بالأمر! وهو وحده فقط له الحق في التدخل والأجابه كونه رجل دين كبير ومسؤول وهو المعني الأول بالموضوع وليس أنتم (العلمانيون)! والأمر لا يخصكم أبدا وليس موجه اليكم .. ماهو سبب تهجمكم وشتمكم وكرهكم الكبير هذا .. لماذا وسعتم الهوة بين البطريركية والأبرشية ولماذا صبيتم الزيت على النار وفي هذا الوقت العصيب ...!!

شكرا لكم أيها الأخ الكبير الدكتور عبدالله رابي على أستفساركم الكبير (هكذا يكافأ غبطة البطرك ساكو؟)، أتمنى أن يعي المتجاوزين من دون وجه حق حجم تجاوزهم الكبير ويتعظوا ويقدموا أعتذارهم والذي أعتبره خدمة لشعبنا المسيحي ( النازحين)، كون غبطته ومعاونيه الأجلاء يخدمون النازحين ليل نهار، هذا أذا كان فعلا أبناء شعبنا من النازحين هم أخوةأو أقارب أو أصدقاء لهؤلاء الكتاب المتجاوزين الذين عليهم شكر غبطته وكافأته على خدمته الكبيرة هذه .. مع التقدير .

واليكم رابط مقال الدكتور عبدالله رابي المعنون (هكذا يكافأ غبطة البطرك ساكو؟!)

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=756006.0

كوركيس أوراها منصور

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور رابي المحترم

مقالة رزينة، ثمينة، مسؤولة، تحليلية وشاملة. أقول بفخر واعتزاز: نحن بحاجة الى هكذا كُتّاب، كتّاب واعين، يثّمنون عاليا ما يقوم به غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو.

في خضمّ المشاكل التي يمرّ بها وطننا الجريح، وشعبنا المتألّم وبقيّة المكوِّنات، لا يسعنا الاّ أن نقدّر ونثمّن عالياً، جهود غبطة أبينا البطريرك ساكو في سعيه الدؤوب، بهمّة وغيرة ونشاط، وبدون كلل، للتخفيف من وطأة هول الفاجعة. على الذين خارج العراق أن يُدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتق غبطته واخوته الاساقفة جميعاً، في هذا الظرف العصيب، ويؤازروا البطريركية الكلدانية التي لها مسؤولية أخلاقية، تجاه جميع المسيحيين في العراق والمكونات الاخرى، دون تفرقة.
للذين يُغرّدون خارج السرب، نقول لهم: الصوت النشاز تُميِّزه الاذن الصاغية. وللذين يسألون: أين ترسو سفينة البطريرك ساكو، نقول لهم: ان سفينة غبطته يقودها الروح القدس، وتحتضنها العذراء مريم، فنترك لكم الجواب.
للسيد عامر فتوحي وللاب نوئيل الراهب، نقول: لقد تجاوزتما الخطوط الحمراء في اللياقة الادبية على غبطة أبينا البطريرك. الاول برسائله العنجهية، والثاني بكرازاته غير المسؤولة. نقول لهما: عليكما تقديم اعتذار رسمي وعلني، ومن على المنبر الذي تجاوزتما منه على غبطته.
نطلب من الرب القدير أن ينظر بعين الرحمة الى وطننا الجريح، وأن يُنير العقول المتحجّرة، لترى بعينيها بوضوح، لترجع الى حضيرة الخراف. تقبّل تحياتي.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الكاتب عبد الاحد المتحرم
تحيه ومحبه
نعم اخي لقد اصبتم الهدف في تذكيرنا بالمؤتمرات النهضويه  التي اسبغ عليها المطران جمو سمة القوميه في حين الهدف منها كان توسيع نفوذه والتهيئه لما نراه اليوم , وقد كنت في حينها قد كتبت اكثر من مقال بخصوص تلك المؤتمرات الفاشله قوميا والمنتصره مذهبيا,,, واسمحوا لي ان اضع هنا  بعض ما قلته في حينها , في نيسان 2011,,,,,,
     القيافه القوميه في ضيافة النيافه
كل انسان  مهما إرتقى مستواه او هبط ،وأي كان نمط فهمه للحياة،لابد لأسلوبه أن  يتسق وميوله الفكرية وبما ينسجم وعقيدته الدينية او القومية او السياسية،وهذه وغيرها  تشكل خلفيته الفكرية في خوض معتركات الحياة ،وهذا يعني تنوع الممارسات الاجتماعية في المحيط الواحد الى حد التناقض احيانا خاصة بين مجاميع النخب الممثلة لكل اتجاه او تيار فكري او ديني او سياسي،مثل هذا التنوّع  يشكل ظاهرة صحية اذا كان ضمن الحدود التي تنظم حركة تقدم المجتمع الذي لا يعطي أي فسحه كي يتجرأ اي من هذه الفصائل المتنوعة ان يدعي امتلاكه للحقيقة المطلقة دون غيره،فالجميع يقر بقاسم مشترك يساهم  في تكوينه من خلال رؤيته المستقاة من تجربته الفكرية المستمدة اصلا من تجربته الخاصة وتجارب الاخرين.
قبل سنوات ليست بعيدة ،طرحت في امريكا فكرة توحيد كنيسة الطائفة الكلدانية الكاثوليكية وكنيسة الطائفة الشرقية الاشورية،وتكفل بمهمة التحاور في هذه المسألة يومها المطران سرهد جمو والمطران باوي سورو بإشراف وموافقة البطاركة المرحوم مار روفائيل بيداويذ والمار دنخا أطال الله في عمره ،وكان ان وصلت تلك المحاولة الى مفترق توقف عنده الحوار نتيجة اختلاف طرفاه حول التبعية المركزية،ومركزية السلطة،وبعض الامور الطقسية الاخرى التي لا يسع المجال هنا لذكرها، فقط اكتفي بالتنويه الى:ان كل ما  يتنافى وإتفاق آباء الكنيسة في مجمع نيقية،هو مجرد تحقيق غاية شخصية،فالعقيدة المسيحية اخذت شكلها النهائي في هذا المجمع كما هومعروف.
اذن الحوار بالنسبة الى مرجعية المطرانين جمو وسورو الروحية توقف،الا انهما اصرا على إنفرادهما في مواصلة المحاوله وبجهود حثيثة،مما اوهم الكثير من البسطاء الذين باركوا هذه الخطوة واعدوها  بدايه لنهاية الخلافات المذهبية التي كانت يوما سببا في تدهور حالة الامة القومية،كما بلغ التفاؤل بالبعض الى حد انه صار يهلهل ويجاهر بإقتراب موعد اسدال الستار على مسرحية الخلافات المذهبية والقومية المفتعلة اصلا،الا ان جل اولئك المتفائلون اصيبوا بخيبة امل كبيرة حين اكتشفوا ،ان ظاهر الامور كان شيء،وما تحقق على ارض الواقع كان شيء اخر يختلف عنه تماما،حيث كلفنا  صدعا جديدا في جدار الكنيسة الشرقية وشرخا كبيرا في نفسية الكثير من المخلصين الذين كانوا وكما قلنا،يعلقون واهمين، آمالهم على حلقات حوار الاسقفين سورو وجمو،ولعل دعوات المطران سرهد جمو  الاخيرة  خير دليل على ما نقول.
ابسط قواعد  الكهنوت بحسب ناموس الكنيسة الكاثوليكية تقول :ان المتقدم للكهنوت ينذر العفة والطاعة لرؤسائه.وأنا هنا لا اريد ان آتي على  ذكر كل الاسماء التي خرقت هذا الناموس بشقيه او بشق واحد منه،انما سوف اركز على  آخر ما أقدم  عليه المطران سرهد جمو وانكرته عليه رئاسته الكنسية في بغداد ،فالمطران جمو  دعا الى  عقد مؤتمر عالمي  في سندياغو تحت عنوان نهضة القوميه الكلدانيه  كما حلى للبعض وصفه،وعقد المؤتمر, وقرأنا اسماء الذين شاركوا فيه، من الذين يخلو سجل حياتهم  من اي نشاط قومي سابق الا ما ندر جدا،والمؤلم أن هذا النادر معروف عنه، إما تعثره وفشله في التعامل مع الغير بشهادة كتاباتهم ،او انه لبس جلباب القومية من اجل تنفيذ اجندة  لا علاقة لها بالقومية المدعاة،ومنهم من لم يكن له لا ناقة ولا جمل في  حقيقة هدف هذا المؤتمر,بل جئ بهم كأداة وواجهه من اجل تحقيق تلك الاجندة, فإن كانوا يدروا بها  فهي مصيبه  وإن كانوا لا يدروا فالمصيبة اعظم.
 ان شعبنا اذكى من ان  تخدعه دعوات  ينقصها الدليل على مصداقيتها،ولعل تساؤلنا هنا يكون مشروعا جدا:كيف نثق بصدق دعوة كاهن ( قومية او دينيه) لا يفي بشروط نذره الكهنوتي؟ والكل يقر بأن الكهنوت اسمى من كل الدعوات الدنيوية؟الا يسجد الملك للكاهن بحسب الاعراف والنواميس المسيحية؟ ثم كيف نثق بدعوة كاهن يتمرد على رؤسائه الروحيين الذين نذر الطاعة لهم يا ترى؟كيف نثق بأسماء من  قضواسنين طويلة من اعمارهم  بإدعاء فكرا يرفض التعصب القومي ،وهم ما برحوا يتغزلون بتاريخ تلك السنين وفي الوقت نفسه ينصبون انفسهم زعماء ودعاة لما أسموه بالنهضه ؟كيف يا ترى نوالف بين هذه الازدواجية التي لا يقرها العقل السليم؟كيف نثق بدعوة انسان كان يتفاخر بأمميته واليوم  يحمل بيمينه شعلة القومية بلهيبها العنصري المتشنج ؟ تحت ظل أي مسوغ فكري يجتمع  اليساري الاممي  والقومي الناهض  والبعثي العروبي  والشماس الكنسي  في حضرة وأمرة رمز مذهبي كنسي ؟ حقاً إنها مفارقه  .
منطق العقل يقول:ان لكل واحد من هؤلاء اجندة خاصة به لا تمت الى القضية القوميه بصلة،انما ركب الموجة القومية لانه وجد فيها طريقا سهلا يوصله الى ما كان يريد بعد ان انقطعت به السبل التي توصله الى تحقيق ما يريده،ولكي نثبت صدق ما ندعيه،نتمنى على القاريء العزيز ان يراجع الاسماء التي حضرت المؤنمر ويتحقق من سجلات نضالاتها القوميه ،أما بدعة الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان  فهي خير دليل على ما نقول،اذ تخلو قائمة اسماء زعماء هذا الاتحاد خلوا تاما  من اي كاتب او اديب بمعنى الأديب ،ام انهم يريدونا ان نعتبر ما يكتبونه على بعض المواقع من مقالات تراثا ادبيا لهم؟.
دعاوى المطران سرهد التي  أتخذت من القوميه  غطاء لها ،تذكرني بما اقدم عليه المطران باوي سورو يوم إستطاع  ان يستطقب اصوات الكثير من اهلنا البسطاء في الخارج وامريكا خاصة،من الذين توهموا أن في مشروعه نهاية احزان تشتت الامة سواء مذهبيا او قوميا، وقد انجرف وراء دعواه البعض ممن يفترض انهم تمرسوا العمل السياسي(ونعني بهم  قله من اعضاءالحركة الديمقراطية الاشورية "زوعا " وكثير من مناصريها ،فهؤلاء انخدعوا بالنفس الوحدوي الذي كان يغلف دعوة المطران سورو والمنسجم تماما وما تدعو اليه الحركة بأخلاص ومحبة)فغلبتهم عواطفهم وحسن نيتهم وأندفعوا يؤيدون الدعوة دون ان يحسبوا حساب البيدر والغلة بشكل واقعي صحيح،وكان ان حصل تصدع  جديد بالكنيسة المشرقية ،وثبت بالتجربة العملية ان المطران سورو كان  مع إحترامنا لمقامه ,اما مخدوعا او مخادعا،وفي الحالتين بعد المعذره  , لا نجد له المبرر ليقف ذاك الموقف .
واليوم يعيد المطران جمو ومن حوله  نفس تجربة  المطران سورو التي من المؤكد سوف تسبب إنشطارا آخرلكن هذه المره بكنيسة الطائفة الكلدانية الكاثوليكية،فبوادر هذه الكارثة كانت واضحة وجلية حتى قبل موعد انعقاد المؤتمر المزعوم،فقد انطلقت الكثير من الاصوات الخيرة التي حذرت من خطوة المطران جمو،ومن نتائجها الوخيمة،ولعل موقف رئاسته الروحية  في بغداد خير دليل على ما نقول،الشيء نفسه حصل مع المطران باوي سورو ومؤآزريه حين رفضوا الانصياع الى نصح العقلاء واصروا على المضي قدما في مشروعهم المبهم كما اثبتت التجربة التي حذرنا منها مرارا وتكرارا،وها هو المطران جمو وجماعته يصرون على تكرار التجربة رغم كل الدعوات الخيرة المخلصة التي طالبتهم وتطالبهم بالاقلاع عن ركوب هذه الموجة الخطرة التي تقول ابسط الحسابات انها ستضر بالجهود المخلصة التي يبذلها الخيرون من اجل تقريب وجهات نظر الفرقاء سواء مذهبيا او قوميا.
والغريب بالامر ان كلا المطرانين  باوي سورو وسرهد جمو تحديا رؤسائهم الروحيين،وهنا  سؤال آخر يفرض نفسه بقوه :ترى هل لروما اصابع خفية تحرك الامور بالاتجاه الذي تريده وفقا لشهوات بعض الكرادلة او بعض المتنفذين في اروقة الدولة الفاتيكانية؟فرسامة المطران جمو الاسقفية قيل فيها الكثير،واكثر ما قيل تركز حول ان روما فرضته على المرحوم البطريرك بيداويذ،وعلاقات المطران باوي سورو الحميمة بالفاتيكان نعرفها  أيضا،انه مجرد سؤال بريء  تفرضه علينا المجريات.
 شخصيا ليس لنا اية قضية شخصية مع اي طرف ديني او قومي،فنحن في الوقت الذي نحترمهم , نؤمن بأن لكل انسان حرية اختيار ما يعتقد به،ولكن هذا لا يعني اننا نقبل ان يفرض هذا الطرف او ذاك وصايته على ضمائر الاخرين بذرائع يبررها لنفسه تحت غطاء الشرعية المذهبية الدينية او العنصرية القومية حتى لو وجدت فعلا،ومطلوب مني بالتأكيد ان اظهر جل احترامي وتقديري لكل الرموز الدينية  حين لا ارى فيما تفعله وتقوله مخلا بالعقيدة الدينية التي ينادون بها،اما اذا كان العكس هو الصحيح،فأجد انه من الحماقة ان اتبع ما يدعونه قبل التحقق من مدى مطابقته مع العقيدة الدينية التي نذروا نفوسهم من اجل خدمتها .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قبل كل شيء أودّ أن أوضح نقطة بخصوص ردي أعلاه تعقيبا على مقالة الدكتور عبدالله رابي التي كان باب الردود مفتوحا عليها عند نزولها خلافا للمعتاد لأن الدكتور عبدالله رابي سبق له وأن طلب من أدارة الموقع عدم فتح باب الردود على مواضيعه والسبب كما أوضح مرة هو عدم وجود وقت فراغ لديه  للرد على كل المداخلات التي ان فتح لها المجال يكون ملزما أدبيا بالرد عليها وهذا عذر معقول ومقبول ويبدو أن ادارة الموقع قد انتبهت الى السهو الحاصل وعالجته مشكورة بنشر تعقيبي كفقرة مستقلة رفعا للعتب وان كان التعقيب بحد ذاته لا يرقى الى مستوى موضوع مستقل.

الأخ عبدالاحد قلو
تحياتي

يخطئ من يتصوّر بأني اكتب ضد أشخاص لأني كناقد أركّز على نقاط محددة اريد معالجتها ومن المؤسف أن لا أجد من له الجرأة للمحاججة نقطة مقابل نقطة انما الكل يكرّر العموميات التي تبعدنا عن لب المشاكل التي نطلب لها حلاً.

اذا أتاني أحد بما يثبت خطأ أية نقطة محددة أثرتها فأنا مستعدّ على التراجع والاعتذار وبعكسه لا أرى نفسي مجبرا على قول ما أنا غير مقتنع به.

أنا أحب كنيستي وأبرشيتي وشكرا على النصيحة ولكن حين أذكر بعض السلبيات التي أصبحت حديث المجتمع آملا معالجتها ألاحظ وجود عدم اهتمام بالقليل الذي يكتب والذي لا  يغطي الا جانبا  صغيرا  من الجزء العائم من جبل الجليد .

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ شوكت توسا المحترم
شكرا على مرورك وتقييمك للموضوع وأقدّر كل كلمة ذكرتها. ليس من حقنا محاسبة أي كان سواء رجال الدين أو غيرهم لكن سكوت الشخص عما يراه غير صحيح  يضعه  في خانة  المؤيّد والمشارك وهذا أمر أنا شخصيا لا أتقبّله ولا يتقبّله كل انسان يعرف قيمة نفسه.
أما بخصوص مؤتمر النهضة الكلدانية وملاحظاتك عليه فأنا بدوري كنت قد كتبت عنه موضوعين في حينه يمكن الاطلاع عليهما من على الرابطين التاليين.
وتقبّل تقديري.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,491122.msg5110734.html#msg5110734
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,492322.msg5116719.html#msg5116719


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقتبس من مساهمة الكاتب الاستاذ شوكت توسا المحترم
،أما بدعة الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان  فهي خير دليل على ما نقول،اذ تخلو قائمة اسماء زعماء هذا الاتحاد خلوا تاما  من اي كاتب او اديب بمعنى الأديب ،ام انهم يريدونا ان نعتبر ما يكتبونه على بعض المواقع من مقالات تراثا ادبيا لهم؟
الأخ والأستاذ ثامر المحترم
لماذا التقليل من شأن الآخرين؟ولماذا هو بدعة؟ ولماذا هذا الأسلوب التهجمي الغير المنصف؟ولماذا هذا الحقد الدفين؟وانت ما شاء الله تربيت على الفكر الأممي في فترة السبعينات من القرن الماضي لتتحول الى.........وانت خير العارفين في توجهاتكم التي نحترمها ولا نمسها وفقا لسقف الحرية الشخصية.
المنتسبين للأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان لهم توجهاتهم الفكرية ضمن خصوصياتهم القومية الوطنية الأصيلة، والأتحاد منظمة أدبية فكرية ثقافية غير سياسية ولا دينية.. فلماذا تزج الأتحاد في كل مناسبة ومن غيرها ؟هل من باب الحقد على الكتاب يا ترى؟اقلهم من هو قريب لفكرك ويلتقي بالكثير معك ويحترم قوميتك التي تخليت عنها طوعاً محترمين نهجك وسيرتك ، وأقله هناك من مدينتك وجلدتك ومنهم ممكن من القريبين لك ، لتقلل من أدائهم الأدبي والثقافي لتطعن بقدراتهم وامكانياتهم ، وكانك انت الوحيد المخلوق بهذه الدنيا ولا غيرك يفهم ويستوعب الفكر والثقافة والأدب، ولتستخف بالأتحاد الذي أعضائه قوة لا يستهان بها..
نعتقد من يستخف بالآخرين أدبياً لا مكان له في الفكر والثقافة والأناء ينضح بما فيه، والمثقف والأديب هو من يقيّم من الآخرين من الشعب دون ان تجهز له قريحتك الفائحة بالتقليل من شأن الآخرين
تحية ومحبة لك كأنسان على الأرض وككاتب يستفاد منه ولو بكلمة واحدة من العلم والثقافة، وأنت أستاذ للغة الانكليزية لفترة طويلة لابد وان قرأت الكثير عن الشعب الأنكليزي لتواجدك في الغرب.

منصور عجمايا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل تعرف شيئاً اخي عبد الاحد
شخصياً ..... لا ذنب لي سوى كوني اتابع ما يبثه رجال الدين بيننا من خلافات
هل تعرف شيئاً  آخر
لو كانت تعاليم المسيح تتجسد في خطاب رجال الدين لكفرنا به يومياً ولا تحتسب خطيئة
اشكر الله الذي اعطاني العقل لأميز بين تعاليم المسيح واساليب المؤتمنين على كنيسته
صدقني ..... أكبر خطأ نقترفه هو أن نكون اداة بيد كهنتنا بمختلف درجاتهم ليحاربوا بها بعضهم البعض .... اليوم هناك خلاف واضح بين البطريرك ساكو والمطران سرهد والأب نويل
لو كان الخلاف بيني وبينك وتدخل كاهن لحاول مصالحتنا بعد أن يعطينا أمثلة وأقوال من الأنجيل
وقد نخجل كلانا ونتصالح
القضية أخي ليست كما نعتقد ونختلف بسبب اعتقادنا هذا .... القضية هي تحديداً بخلاف اقطاب في كنيستنا يقرأون الأنجيل يومياً ويبشرون به ويوعظونا بآياته
أما الطاعة وغيرها فهي حجج اخي العزيز لكسب عطفنا وأثارتنا كي نختلف ونشتم بعضنا البعض
اصبحنا لعبة بيدهم عزيزي .... للأسف الشديد قبلنا الدخول في لعبتهم والتي هي بعيدة عن الله
قلبنا يتقطع لخلافاتهم في الوقت الذي يحسبون النقاط في جولاتهم
ونحن نتبع


 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
             السيد شوكت توسا المحترم
 شخصياً لم أتشرف بمعرفة حضرتك ولكن من الإسم مؤكد أن حضرتكم من القوش الحبيبة...
في ردك على تعليق الكاتب السيد عبد الأحد سليمان تقول في المقدمة((نعم أخي لقد أصبت الهدف في تذكيرنا بالمؤتمرات النهضوية...إلخ)).أليس من حق الكلدان هذا الشعب الأبي الوطني أن يكون له مؤتمراً قومياً لينهض المارد الكامن فيه؟،وإلا المؤتمرات هي فقط لإخوتنا (الآشوريين) ولا أحد غير مع إحترامنا وإعتزازنا بكل آشوري حتى الذي يختلف معنا،ولعلم جنابكم الكريم أن من سمى المؤتمر الكلداني الآول بإسم (النهضة الكلدانية)هو أنا شخصياً(مؤيد هيلو) وليس المطران مار سرهد جمو ولا أي شخص آخر حيث دائماً في كتاباتكم تلصق التهمة وكأنها الخطيئة المميتة بالمطران سرهد وبمؤتمراته النهضوية!...وسؤال لحضرتكم،لطفاً لماذا دائماً تنعتون المؤتمرات الكلدانية بالفشل؟،اليست مؤتمرات حركتكم (زوعا) دائماً في إنشقاقات ومن هم ابناء النهرين مثلاً؟،هل عَلَقنا نحن الكلدان أو تكلمنا عن هذا الغسيل؟،إن مؤتمر النهضة الكلدانية كان ناجحاً بكل المقاييس كمؤتمر تأسيسي للكلدان وأبرز نجاحاته كانت مشاركة إخوتنا الآثوريين الكاثوليك من النخبة المثقفة الواعية غير الإقصائية في أعماله وإغنائه بآرائهم ومقترحاتهم البناءة من أجل الوحدة والتلاحم.
إن المطرانيين مار سرهد ومار باوي سورو هما علامة الوحدة الكنسية والقومية المتآخية بين الكلدان والآثوريون التي لم يستطع أي من رجال الدين تحقيقها وهم بالضد من الإقصائيين وخاصة بالضفة الآثورية الاخرى التي تُلغي كل مسيحي العراق وخاصة الكلدان.
أما تكلمكم عن (بدعة الإتحاد العالمي للكتاب والآدباء الكلدان فهو خير دليل على ما نقول...)،ماذا يريد السيد توسا؟،هل يجب أن يحوز أعضاء الإتحاد على جوائز نوبل في الآداب ليتم الإعتراف بإتحادهم من سيادتكم؟،ولماذا التوجس دائماً من الإتحاد إذا لم يكُن فعالآً؟!،هل لأنه أيقض الوعي القومي الكلداني الذي يقُض مضاجع البعض؟أم ماذا؟،ولماذا يكون للآخرين إتحادات ثقافية ومؤتمرات وللكلدان غير مسموح وغير مقبول؟!،اليس هذا هو الكيل بعشرين مكيال يا سيد توسا؟،وما ضير الإتحاد وهو منظمة ثقافية وطنية قومية إنسانية أن يجمع مختلف أطياف الكلدان من أقصى اليسار الى أقصى اليمين ومن كافة الجهات والأحزاب السياسية العراقية؟،إن هدف الإتحاد هو بث الوعي القومي والثقافي بين أبناء الكلدان وليس بين غيرهم!.
وفي مكان آخر يتحدث السيد توسا من (خشيته!)،على الكنيسة الكلدانية من الإنقسام!،وهنا نؤكد لكم ولكل مُشكك أن الكنيسة الكلدانية لن ولن ولن تنقسم أبدا لأنها مبنية على الصخرة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وليست مثل (الكنائس الأخرى) التي تنقسم بأول نسمة من الهواءالعليل،إن الخلاف بين الباطريكية الكلدانية الموقرة وبين إبريشية مار بطرس الرسول الكلدانية هو خلاف داخلي سيُحل بعون رب السماء وبصلاة العذراء مريم...
  وأخيراً يكفي أن إبن القوش البار البطل الأممي الخالد توما توماس قال في مذكراته (إن الإخوة الآثوريون يريدون أن يمحوا إسمنا القومي الكلداني بجرة قلم)...من له آذان للسمع فليسمع!.

                                    مؤيد هيلو

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوه ناصر عجمايا ومؤيد هيلو
تحيه ومحبه
بعد الاذن من الاستاذ عبد الاحد سليمان المحترم
ضمن مداخلتي أعلاه, والتي كانت بخصوص تعليق الاستاذ عبد الاحد سليمان, وجدت انني أؤيد ما ذكره حول المؤتمرات النهضويه , لم أجداي ضير في إعادة التذكير بما سبق وكتبته في نيسان من عام 2011  لمجرد تثبيت تاييدي لمضمون تعليقه,  والاخ عبد الأحد سليمان مشكورا أضاف  بدوره ما يعزز ذلك ايضا بروابط لمقالات سبق وكتبها  خصيصا للمؤتمرات,اي ان مقالتي المعاد نشرها هنا قد مر عليها اكثر  من ثلاث سنوات بخصوص مؤتمر سندياغو, هذا فقط للتذكير بانها ليست مكتوبه اليوم,,,
 بخصوص تنسيبي للحركه زوعا فتلك مسالة  لااجد فيها ما يستحق التعليق عليها لاني في كل ما اكتبه امتلك حريتي الشخصيه في التعبير عن راي سواء ناقدا للمؤتمرات  او معترضا على ممارسات اي كان مصدرها , لاني لست منتميا الى اي تنظيم  كما يتصور البعض بل منتمي مستقل الى شعبي والى كافة تنظيماته ,  ومن يريد ان يخلط الامور عليه التاكد مما اكتبه تجاه الجميع ومنهم بالذات الحركه زوعا.
لذا أسمحوا لي ان اضيف الى ماأوردته أعلاه في مداخلتي, مقالة سابقه اخرى حول المؤتمرات ايضا  كي يتبين باني اكتب كما افكر انا وليس كما يريد مني الأخر مع احترامي لرايه,,, المقاله ادناه مكتوبه ايضا قبل حوالي عامين:

(((مؤتمرات لنهضة قوميه كلدانيه ام تصفيات لحسابات كنسيه مذهبيه))
شوكت توسا
لو اتخذنا من رجل الدين الملتزم برسالة نبيّه ودينه و كتابه المقدس مثالا لسياق حديثنا ,  فهو العارف أكثر من غيره اين تبدأ مهمته الروحيه  وعند اي نقطه يجب ان يتوقف, أما الذي يتجاهل حدود مهامه رغم إدراكه لها ولا يردعه اي كابح  لجماحه , فمثل هذا النموذج  يكون قد ارتضى رفع  الحصانة عن نفسه و استباح قدسية درجته .
بعد الذي شهدناه في افتتاحية المؤتمر(القومي النهضوي الكلداني) المنعقد  بتاريخ 15 ايار 2013في ميشيغان , عادت بنا مضامين مداخلات الساده المشاركين  الى المربع الذي يؤكد صواب رؤانا حول حقائق  وتفاصيل مؤتمرات مشابهه سبق و نظمتها ومولتها ورتبت خطابها نفس العقليه المذهبيه دون اجراء  إصلاح يحسـّن  من هيبتها, والعتاب ليس حصريا موجه لرجل الدين  المذهبي الذي له مؤسسته التي يسعى من اجلها, انما اللوم يطال  مثقفينا الذين يـُلدَغون من عين الجحر مرة  بعد مره بإبرة لمعان يافطة النهضة القوميه الكلدانيه التي تخفي تحت إبط القائمين عليها أهدافا وتطلعاتا مذهبيه لا شان  لها بجوهرالمسأله القوميهولا بوحدة شعبنا ,  فقد رسمها وخطط  لها فكر ذات الرجل الديني المذهبي الذي سمعناه بالامس القريب  يصف ابناء شعبنا في سهل نينوى بالبهليه فيما لو تجرأ تلكيفيا او ألقوشيا او تللسقفيا وقال بانه كلداني  لانه اثورايا دنينوي (حسب قول المطران سرهد يوسف جمو) .
هدف حديثنا لا رابط يربطه بافضلية مذهب على آخر اطلاقا ولا يحتمل سفسطة تعظيم  مقام فلان بجريرة خطأ علان , إنما  تكرار تسويق الخدعه المكشوفه  وتمريرها على عقولنا بات أمرا  مستهجنا  أزاء سيل تذبذبات خطابات القائمين على  فعاليات يراد منا تسجيلها  في مصاف المؤتمرات السياسيه , والاكثر غرابة في حال المشاركين هو عزوف المحسوبين منهم على الشيوعية والعلمانية عن الاعتراض  والتحذير من تبعات إعتماد  تقلبات خطاب الرموز المذهبيه المتصارعه في عملهم القومي التي نخشى ان تغدو نسقا مألوفا في اعراف بعض مثقفينا وسياسيينا .
كان عقد أولى هذه الحلقات  في آذار من عام 2011 في مدينة سندياغو الامريكيه, يوم أتخذت كليشة القوميه الكلدانيه عنوانا سياسيا ظاهريا تم استغلال بريقه في صناعة محطة وجدها رجل الدين المذهبي  فرصة ً للانطلاق منها نحوتوسيع مستعمرته الكنسيه اولا ومن ثم الذهاب الى استكمال تاسيس كرسي بطريركي لكنيسه كاثوليكيه (كلدانيه) جديده يكون مركزها سندياغو أو ديترويت بعد فصلها عن كرسي البطريركيه في بغداد .
وإلا يا ترى , ما سرتذبذب مواقف المطران سرهد جمو ولجوئه  مضطراالى خيار استقدام خليط متنافر من الافكار(الشيوعي والبعثي والعلماني والداعيه القومي والمجاهد المذهبي) ثم جمعهم تحت بافطه القوميه الكلدانيه في لقاء سندياغو وهو (اي المطران)  الذي وصف  ابناء شعبه في قرى سهل نينوى بالبهلليي ّ إن قالوا عن انفسهم بانهم كلدانا  , أليس في هذا الانقلاب  ما يكفينا لندرك  ان هم رجل ديننا  وشغله الشاغل لا علاقة له بشيئ اسمه  قضيه قوميه  بقدر ما هو استغلال ذكي لقصور في منطقية مثقفينا  وتسخير لقاءاتهم من اجل دعم مشروع  خاص به و بكنيسته يمهد بحسب مخيلته لتاسيس كنيسة معزوله عن اصلها تمهل  وهلة ًفي الاعلان عنها  بسبب ضعف سلطة البطريرك  المتقاعد عمانوئيل دللي التي منحته  صلاحيات ربما ستخضع للمساءله من قبل البطريركيه الجديده  .
اليوم , ونتيجة  لتصريحات البطريرك الجديد التي كما تبدو استفزازيه للمطرانين سرهد جمو وابراهيم ابراهيم ومخيفة للمطران باول في نفس الوقت , إرتأى المطارنه الثلاث توجيه رسائلهم الرافضه لتطلعات البطريرك الجديد ورؤاه الوحدويه , فوجدوا  في مؤتمر ميشيكان مكانا مواتيا للإعلان عن نواياهم المؤجله مادام  الذين أحاطوا المطران سرهد جمو بهالة المفكر القومي الفذ  يعولون على ثمار الخطاب المذهبي المتذبذب ويصرون على جواز اعتماد كلام الخصوم المذهبيين دستورا وورقة  لمشروع سياسي قومي يشحذ حماسه من تصعيد نبرة  خصام المتصارعين من اجل نصرة مذهب كنسي على آخر.
في أوكتوبر عام 2011 , كان قد تم  ايضا عقد لقاء آخر في ستوكهولم السويديه بنفس مصدر التمويل والتنظيم ليتم التأكيد على ان المطران سرهد جمو بحكم موقعه الديني وامواله مُنح له حق الجمع بين الأبوه  الروحيه  والوصايه السياسيه القوميه على كل ما يتعلق بكلمة الكلدانيه التي أصبح  مجرد ذكرها في خطابات رجال المذهب الكنسي  فسحة يتنفس البعض عبرها الصعداء , و الأنكى  من ذلك هوان هذه الخطابات إستمكنت بعض مثقفينا لتوقعهم في شراكها .
بالعوده الى افتتاحيات المؤتمر المنعقد  في ميشيكان 15 ايار 2013  واضح إن خطاب  الساده المؤتمرين قبل واثناء مؤتمرهم ما زال يراوح متأرجحا تحت وطأة ما دُبر له في سندياغو او ستوكهولم , عدا القفزه النوعيه التي شهدها مؤتمر ميشكان  تلك التي تؤكد صحة ما قلناه حول  المؤتمرات القوميه المداره من قبل رجل الدين المذهبي .
القفزه التي أود استدعاء انتباه القارئ اليها هي  ظاهرة إعتلاء اكثر من رجل دين منصة قاعة المؤتمر الكلداني القومي  ليقولوا كلاما متشابها في مضمونه مع التصفيق وتعالي الصفير, كان أول المرددين لهذا الكلام المتشابه سيادة المطران ابراهيم ابراهيم الذي دشن كلامه المطول بسردتاريخي واضح المقاصد ثم عاد منتقدا بشكل مباشر رؤية بطريرك كنيسته الجديد مار لويس ساكو وموقفه من علاقة الكنيسة ورجالاتها بالعمل السياسي القومي , ثم أنهى كلمته بتكرار مقولة اننا لسنا بحاجه الى متخصصين لدراسة موضوع تسميتنا القوميه اشارة منه الى  تصريح للبطريرك ساكو , بعده القى المطران باول سورو كلمته التي أعتمد فيها خبط الكلام العاطفي بالمفرده الانكليزيه المنتقاة  لإختراق احاسيس المستمعين  كي يستقبلوا  هجومه المبطن على كنيسته  (كنيسة البطريرك دنخا) التي تم إبعاده عنها (صلبه) في حين إستكثر على المستمعين تصحيح  غلطة زميله المطران ابراهيم  حول نسبة الكلدان في كنيسته الكاثوليكيه  متجاهلافي ذلك حقيقة انتماء آلاف الاشوريين اليها , ثم  جاء دور القس نوئيل لقراءة كلمة المطران سرهد جمو بالنيابه ,كلمة فاحت منها الرائحه المذهبيه من بدايتها حتى نهايتها .
جدير بمن يدعي العلميه والمنطقيه في النهج الذي يسلكه,  ان يتحلى بدرجة من الوعي والتواضع في تقييم الامور والا غادرته المصداقية  حيثما دار وحل ,لذلك لابد من قول  جملة مفيده لصالح الحقيقه كما هي  وليس كما يراد لها ,نقول هنيئا لمطارنة سندياغو وديترويت ومعهم المطران (المصلوب كما وصف نفسه) باول سورو لانهم  استطاعوا هذه المره لــَيْ  اذرع  مثقفينا بكل جداره  عندما تمكنوا من فرض خطابهم المذهبي بشكل قوي وطاغي  يلغي امكانيه وصف هكذا لقاء بمؤتمر سياسي قومي .
في الإختتام لنا ان نتساءل بكل حياد واحترام عن مالذي يمكن إستخلاصه من فعاليه مؤتمراتيه خصص اغلب وقتها و ثقلها  الخطابي لتبادل الرسائل الخصاميه بين رجالات مذاهب كنائسنا؟ هل نسمي ذلك مؤتمرا سياسيا قوميا  ام مناسبه  لتصفية حسابات كنسيه مذهبيه ؟ ام يراد منا تصديق القائلين باننا  بصدد مؤتمرات نهضويه قوميه لأبناء شعبنا؟
الشعب والوطن من وراء القصد

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ شوكت توسا المحترم
هذا آخر رد لك ومعذرة من الأخوة القراء الكرام
أولاً:الا تشعر قليلاً بأنك تجاوزت كثيراً على صلب الموضوع المطروح للأستاذ عبدالله رابي وتعليق الأخ عبدالاحد سليمان؟
ثانياً: حشر المؤتمرات الكلدانية التي أنعقدت في سان ديكو ومشيكان في الاعوام 2011 و2013 في الموضوع هو خارج اختصاصنا ، كما وانهما مؤتمرات كلدانية قومية عامة ، أشترك بها مختلف السياسيين فعلاً من شيوعيين سابقين مستقلين كما وغير المستقلين منهم ، وبعثيين سابقين مستقلين عند أنعقاد المؤتمرين بالأضافة الى الكلدان الحزبيين ومنهم مستقلين كلدان وحتى من الحزب الديمقراطي الكردستاني وغيرهم ، وما الضرر من ذلك ؟؟
ثم تنعت المؤتمرين بالمذهبية والخ من الأنتقاص لدورهما في خدمة ابناء الشعب الكلداني الوطني الأصيل وعموم العراقيين .. فأين الخلل ؟؟حتى وان حضروا رجال الدين أنفسهم أو برعايتهم ؟ أين الخلل يا أستاذ توسا؟ نعم نتشرف برجال دين كلدان وهو حق مكفول للجميع ومطلوب من الجميع المشاركة والكل حر بالمشاركة من عدمها دون منة او فرض أو أقضاء للآخرين.. وهذه هي هسحة الحرية والديمقراطية على أسس وطنية أنسانية..
لا نقول لك ولشعبنا المؤتمرين كان نجاحهما 100% وأي مؤتمر كان لابد ان تكون فيه نواقص ولابد من أخطاء هنا وهناك.. أكيد الكل يعلم في أي عمل لابد وان تظهر أخطاء ، ولا يوجد أي عمل بدون أخطاء مطلقاً ونحن نخوض تجربة عمل قومي جديدة.. وتلك حقيقة سيد توسا نقولها ولا نخاف منها لأننا صريحين مع شعبنا الكلداني الأصيل.. وعندما نخطأ نصارح شعبنا دون خوف أو تلكأ ، وعندما يخطأ أي كلداني أو غيره نوجه النقد البناء له بدون تلكأ أو تقاعس ، أحتراماً لمصالح شعبنا ووطننا وأنسانيتنا ..
اليوم شعبنا يخوض تجربة مرّة كالعلقم ودامية للموت المحقق بعد أنم فقد كل شيء في حياته الطويلة لعمر مرير ومؤلم ودامي ليهاجر ويترك كل ما كان له عبر الأجيال المتعددة .. هذه كارثة أنسانية وطنية سيد توسا ..
 كل عمل فيه تجارب وفي علم السياسة ليس هناك قوالب جامدة ونظريات ثابتة ، بل السياسة هي علم متحرك ومتجدد ولابد لكرازيما العمل السياسي ان يكون داهية في التحرك ضمن المتطلبات والوسائل الفاعلة للتفعيل والعمل والابتكار ومعالجة المستجدات الطارئة بدراية وحكمة موضوعية عقلانية من الفكر دون القلب بعيدا عن الفكر الباطني العاهر..
وللأسف لم تجاوب في ردك المعنون لناصر عجمايا ومؤيد هيلوا على أية أسئلة لهما ، المطلوب من جنابكم المؤقر الأجابة عليها وخصوصاً تبين من ردكم القريحة المزعجة التي تؤلم الأنوف حول أتحادنا العالمي للكتاب والأدباء الكلدان الفتي ،عوضاً عن دعمه ومساندته وأنت كلداني ألقوشي تنعته بالضعف والخ من نعوت ظالمة وحكم مسبق جاف وعقيم ، ولذا نعطيك الترك في كل أسئلتنا محترمين حشوكم في الأجابة اللامبرر لها ، والسبب نحن أحترمنا وقيمنا قلمك للأستفادة والتفاعل معاً ، أما الآن عذراً لا نريثد أجابتكم ولسنا بحاجة لتفاعلكم بعد أن شخصنا قريحتكم المؤذية لشعبنا الكلداني الاصيل والذي انت واحدا مه ..
شكراً لكم ولقرائنا الكرام ولكافة المتتبعين الافاضل..
نؤكد لم ولن نرد عليكم مستقبلاً في هذا الحقل أبداً..
منصور عجمايا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي زيد ميشو
شكرا على مرورك وملاحظاتك التعميمية وهو الأسلوب الذي أنا شخصيا لا أتبعه.

لقد قلت مرارا ولا بأس من التكرار بأني لا انتقد الأشخاص كأشخاص لأن هذا خارج مبادئي ولكني أنتقد ما أعتقده غير صحيح من أعمال وتصرفات وأحدّد  النقاط بصورة واضحة ولا أرى أحدا يرد علي بالحجة المقنعة نقطة مقابل نقطة.
 
أنا أرفض بأن أكون أداة بيد أي انسان مهما علا مركزه كما يفعل البعض ولا أقوم الا بما يمليه علي ضميري ولا انحاز لصالح جهة ضد الجهة الأخرى كما يحاول البعض تصوير الأمر ولما انتقد بعض التصرفات غير الصحيحة التي تصدر من قبل أناس محسوبين على أبرشية القديس بطرس أنتقد في نفس الوقت أي أمر لا أقتنع به لدى الطرف الآخر وأكبر دليل على ذلك النقد الذي وجهته الى اعلام الباطريركية الكلدانية قبل بضعة أيام ولا زال منشورا على الصفحة الأولى لهذا الموقع تحت عنوان ( آراء وملاحظات حول اعلام الباطريركية الكلدانية) وبتاريخ الثامن من تشرين الأول 2014 الحالي وعلى الرابط :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,755548.msg7322426.html#msg7322426

والذي جاءتني عليه انتقادات من البعض بما فيهم رجال دين.

علينا أن نكون منصفين وصريحين في كتاباتنا ولا يجوز مثلا للطبيب الذي يشخّص مرضا خبيثا لدى مراجعه بأن يقول له ( صحتك ليست على ما يرام وأنت بحاجة الى متابعات ومراجعات والى أودية أالخ...) انما عليه أن يقول له ( أنت لديك ورم خبيث يجب استئصاله بأسرع وقت وأخذ العلاج الفوري حتى لا ينتشر الى مواضع اخرى من جسمك.)

هذا هو مفهومي للأمر والذي يصرّ على اعتبار آرائي طعنا شخصيا فله كل الحرية في المضي في المفهوم الخاطئ.

لقد نقل لي الواقعة التالية أحد الأصدقاء الذين أثق بهم بسبب عمرهم وموقعهم الاجتماعي وبعد التأكيد عليه مرتين أصر بأن الأمر قد حصل بوجوده وأمام عينيه  ولا زلت مصدوما وغير مصدّق بأن يحصل مثل هذا الأمر داخل كنيسة:

أثناء القداس ليوم الأحد المصادف الخامس من الشهرالحالي وعند القاء الكاهن عظته فاجأته امرأة غير متّزنة على ما يبدو بسؤال مستفز وقد ثارت ثائرته عليها وقال بأن فيها روح شريرة ويطلب من الله أن يخرج منها ومن رئاسة كنيستنا  الأرواح الشريرة . فهل يصح أن يصدر مثل هذا الكلام عن كاهن ومن على المذبح وهل يجوز السكوت عنه وما علاقة رئاسة الكنيسة بكلام امرأة قد تكون غير مستقرة عقليا؟

المثل يقول : قل الحق ولو على نفسك.

وتقبّل تحياتي
[/color]

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرة أخرى استميح العذر من الاستاذ عبد الاحد سليمان  كي ارد على السيد ناصر عجمايا :
أخي  ناصر, يخال لي باني مضطر ان  اقولها  كما هي كي تقرأها واضحه وصريحه إن كنت قد اكتشفتها متأخرا او ربما لم تكتشفها بعد :فحضرتكم لم يكن قد طلب  منكم احدا كي تتداخل وتعلق على ما أوردته في تعليقي على مقالة الاخ عبد الأحد, فكل له حريته وطريقته ضمن المنبر الحر في ايصال افكاره  أما ان تاتي وتتداخل ثم تضع تسلسل وترتيب بحسب مزاجك لتحديدالنقاش سواء بغلقه او تركه مفتوحا فهذا أمر  غريب لانك انت متداخل مثلي في الصفحه ليس الا , ثم يا اخي صدقني لو كان إغناء فكر الكلام وتحديد ثمرة ثقافة المتكلم في حشو التوصيفات الكلاميه المبتذله التي ملاتم بها السطور ,فتلك  اسهل ما يمكن تحقيقها , لكنهاواحده من المصائب التي تصيب فاقدي الحجه , لذا يتحاشاها لا بل يرفضها الذي يعرف كم يحق له ان يقول ومتى يقول كلمته وكيف يجب ان يقولها ,,, لذا نصيحتي لكم هي عين النصيحه التي سبق وتعلمتها منذ الصبا من كتاب مادة الانكليزي للصف الاول المتوسط everybody 's bussines is nobody's bussines من يتدخل فيما لا يعنيه يلاقي ما لا يرضيه. لذاالافضل لكم  يا اخي ان لا  تتداخلوا او تردوا كي لا تكثر اعتذاراتكم.
اما بالنسبة لي سوف لن اعتبر ردي هذا اخيرا , انطلاقا من حقيقة اننانحن هنا نكتب ونقرا ونتناقش  كي نستفاد ما دام هناك قدرة على التواصل في احترام الاخر وباستخدام المفرده المهذبه.
تقبلوا تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالتأكيد أخي الكريم لا أقصدك بالتعميم
ودليلي في استعمالي نحن وليس أنت او انتم
ومعك حق في اعتراضك على مداخلتي
أما عن المثل الذي ذكرته ....بالحقيقة أنا لا اعترف بوجود الشيطان اساساً
لكنه لو وجد، فسيكون جسد هذا الكاهن أهلاً له....
تحياتي صديقي العزيز
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الايضاح الأخير حول الكهنة والرهبان الذن تركوا مراكزهم دون اذن رؤسائهم والصادر اليوم 16 تشرين الأوّل 2014 عن غبطة الباطريرك لويس روفائيل الأول ساكو كما نشر على موقع الباطريركية يمكن الاطلاع على مضمونه على الرابط التالي:
http://www.saint-adday.com/permalink/6660.html
أنا أؤمن بأن الرب سيحافظ على كنيسته ويبعد عنها أبواب الجحيم التي تحاول الاضرار بها.

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي

http://www.saint-adday.com/permalink/6660.html
أنا أؤمن بأن الرب سيحافظ على كنيسته ويبعد عنها أبواب الجحيم التي تحاول الاضرار بها.


وأنا ايظاً أُؤمن بان تفتيت الكلدان سيكون
في زمن البطريرك روفائيل الاول ساكو
وستذكر اسمه بالتاريخ الاجيال اللاحقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
كما نشر على موقع الأبرشية 

الموقع المنشور به  هو موقع البطريركية
وليس الابرشية
عليك تصحيحه ولا تستعجل؟؟؟؟؟؟
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أنا أؤمن بأن الرب سيحافظ على كنيسته ويبعد عنها أبواب الجحيم التي تحاول الاضرار بها.


وأنا أؤمن ايمانا مطلقا بانه سوف لن يبقى في كنائس البطريرك ساكو في العراق الا الديدان تنخر بالصلبان

فاروق يوسف
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[color=red] فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة
الله [/color]
من رسالة القديس بولس الأولى الى أهل كورنثس
الكنيسة هي كنيسة الرب يسوع المسيح والصليب ليس قطعة الخشب التي تنخرها الديدان انما هو رمز لايمان المسيحي الحقيقي وسيبقى الى انتهاء العالم.[/[/size]color]