للأسف الشديد نحن امام عاصفة قوية هوجاءولا ندري ماذا سيكون مصيرناربما ستقتلعنا للمحيط!!!!
يبدو لي بأننا أمام تحقيق تسونامي جديد؟؟؟؟؟
لان يوجد كثيرين يصبون الزيت على النار
اتمنى ان لا يحصل ذلك
الاسلام لهم مقولة يقولون
((الفتنة نائمة لعنة الله على من ايقضها))
اذهب يا رجل انت ومن يحملون ثقافتك واحفروا لكم ملجاء لتحتمون به اذا اردتم المحافظة على ثقافتكم العربية والاسلامية ومصطلحاتها..
نحن بالفعل بحاجة الى عاصفة وتوسنامي للتخلص من ثقافة الاسلام التي علمتكم عدم النضوج وهيئتكم لقبول افكار بدوية مثل ما تسمونها بالفتنة.
لم اجد في لغات العالم الاخرى اي ترجمة للمصطلحات التالية: فتنة, نشر غسيل.
كل الايدولوجيات والافكار والمؤوسسات التي لم تتبع الشفافية انتهت وتخربت, وهذه النقطة لا تحتاج الى مناقشة لان التاريخ اثبتها.
ان الشفافية التي تنتج التخريب كما يقولها البعض هنا هي موجودة فقط في منطقة واحدة في العالم وهي المنطقة التي يعيش فيها العرب والمسلمون وذلك لان هؤلاء يرفضون النضوج. وهناك من عاش بينهم وامتصوا وشربوا الثقافة التي نشروها, وهذه الجمل اكثر من يستعملها كان القوميين العرب, البعثيين, الجمعيات الاسلامية...ولان شرب وامتصاص هذه اللاثقافة استمر طويلا فان تغييرها نعم يحتاج الى عاصفة.
ان الشفافية وجعل الغاية بان تنضجوا هو اهم بكثير من الكنيسة. الكنيسة التي مؤوسستها لا تملك الشفافية وتابعيها لا يملكون النضوج ستكون كنيسة قيمتها صفر.
ومن جهة اخرى انا قرات الاعتراضات في موقع كلدايا نت وكلها تتلخص في النقاط التالية:
اولا: لم يقم احد باثبات بان الكنيسة لا تملك القوانين التي تم ذكرها.
ثانيا: لم يثبت احد بانه لم يخالف تلك القوانين.
ولكنها اعتمدت اسلوب بانهم اما ان يفعلوا ما يريدونه هم او انهم سيعتبرون القوانين ظالمة وكل من يريد تطبيقها بانه ظالم. ومن ثم اعتمدوا اسلوب المغالطات في انهم ليسوا مجرمين.
وهم استعملوا نفس الاقتباس التالي واحتوت نفس الاسئلة:
كما تبين نحن لسنا "خارجين عن القانون" كمجرمين، وتتهموننا بذلك علنا بنشر اسماؤنا في موقعكم والتشهير بنا، هل هذه هي الطريقة المتبعة في الكنيسة الكاثوليكية؟؟؟ لماذا تقفون عائقا امام الكاهن والراهب بتطبيق القانون؟؟؟
اولا البطريركية لم تقل في اي مكان بانها تعتبرهم مجرمين, وهذه المغالطات موجودة ايضا فقط في الثقافة العروبجية. الثقافة العروبجية كانت تعتبر القراء بانهم متخلفين , ولكننا لسنا كذلك , نحن بيننا اذكياء ويعرفون التمييز بين المقصد الحقيقي وبين المغالطات.
والكنيسة الكاثوليكية نفسها تمتلك الالاف من المنشورات التي تستعمل فيها نفس الطريقة وهي تنشرها في موقع الفاتيكان ويتم اعادة نشرها في الصحف. ومن يملك رغبة ساتي له بعدة منشورات منها.
وهناك حالات معروفة للجميع مثل موقف الكنيسة الكاثوليكية من جماعة اخوية بيوس حيث كان عليهم حرم كنسي وتم اعتبارهم خارجون عن القانون الكنسي وبانهم كانوا غير شرعيين. موقف الكنيسة من اساتذة كاثوليك مثل موقفها من هانس كونج....الخ
وكل هؤلاء من امثال اخوية بيوس وغيرهم كانوا يستعملون اسلوب التهديد , ولكن الى ماذا وصلوا؟ - لا شئ.
واخيرا لم اجد شعب في العالم يرفض الشفافية طوعيا ويقول ارجوكم لا تعتمدوا على الشفافية لاننا غير ناضجين ونرفض النضوج, وبان نشر اي شئ بشفافية سيحدث بيننا فتنة تؤدي الى ان نخرب كل شئ بانفسنا. ومن يقول هذه الجملة يقولها ايضا بفرح وسعادة ويتلذذ باهانة نفسه بنفسه.