المحرر موضوع: اتحاد الأدباء والكتّاب يستذكر الاديب الراحل سعدي المالح  (زيارة 1238 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37768
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اتحاد الأدباء والكتّاب يستذكر سعدي المالح

عنكاوا كوم / بغداد/ المدى
استذكر اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الأديب الراحل سعدي المالح في حفل تأبيني ضمن منهاجه الثقافي الأسبوعي الأربعاء الماضي اشترك فيه عدد من الكتاب والباحثين والنقاد، متناولين سيرة المالح مع قراءات لبعض أعماله وتجربته الأدبية والثقافية.. وقد عبر مقدم الجلسة الشاعر مروان عادل عن حالة الموت بان الأرض لا تثق بالأحياء، لذا تدعو الى أحضانها من تريد ان تكلمه على انفراد ليكون حافظاً لسرها، وهي بذلك تنتقي سمادها. مبيناً انه ولد عام 51 وتوفي في الشهر الخامس من هذا العام الجاري 2014 بعد تأليفه لخمسة وعشرين كتاباً عن سريانية لا تموت وعينكاوى خالدة. مات عاشق اللغتين، ما يكتب بإحداها إلا وعينه على الأخرى.. حاصل على دبلوم لغة فرنسية. عمل مستشاراً اعلامياً بوزارة الداخلية في إمارة ابو ظبي، ومدرساً للغة العربية للأجانب الناطقين بالفرنسية والانجليزية وفق منهاج وضعه بنفسه. ثم استاذاً للأدب المقارن في جامعة صلاح الدين بأربيل ورئيساً لقسم اللغة الانجليزية في كلية الآداب، اضافة الى مدير عام للثقافة السريانية في عينكاوى. تنوعت كتبه ما بين رواية ومجموعة قصصية ودراسات نقدية وأبحاث.
وبين الناقد فاضل ثامر ان موت المالح يعد خسارة فاجعة لكونه واحداً من فرسان الكلمة والسرد العراقي. وقال: كان يقف شامخاً يسهم في حياة ثقافية نظيفة وآمنة، خاصة خلال السنوات الاخيرة التي شغل فيها منصب مدير عام الثقافة السريانية، إذ نظم مجموعة كبيرة من المؤتمرات التي كانت تعنى اساساً بتسليط الضوء على إسهام المثقف السرياني بشكل عام في الثقافة العراقية، وخصوصية هذا التمثل انه كان باستمرار فاعلاً في الحياة الاجتماعية والثقافية، وقد زاملته لسنوات حتى انقطعت علاقتي به بعد سفره الى موسكو.
وعن آخر إصداراته تحدث الناقد ناجح المعموري حول روايته "عمكا" مبيناً انها تجربة سردية أثارت التباين والاختلاف بين عدد من النقاد، فمنهم من عدّها رواية مكانية، وآخرا سيرة مكانية، ولكن بالنسبة لي اعتبرتها كتاباً سردياً. وهذا لا يقلل من اهميتها، بل يمنحها منطقة ريادية في الثقافة والإبداع العراقيين، لكونها تحتوي على توفرات بنائية، منها ما تضمنته مقدمتها الإله والقديس، وكذلك النهاية، بمعنى انه جعل من شخصية شربل هي الابتداء والمنتهى. موضحاً ان هذه اللعبة الفنية كشفت عن انشغالاته في موضوعة الهوية الخاصة. لافتاً الى انه باعتباره مثقفاً ديمقراطياً وتقدمياً واجه قضية تعدد الهويات الفاعلة المفتوحة للتنوع العلمي والثقافي بالنسبة للأدباء السريان.
فيما أشار الناقد جاسم عاصي الى ان الدكتور المالح لا ينفرد لوحده في انه تاريخي وميثولوجي فقد سبقته مجموعة كبيرة من القصاصين والساردين السريان ابتداءً من الرواد، نتيجة تأثرهم بالكتب المقدسة كالتوراة والعهد الجديد والمخطوطات والوثائق القديمة. مبيناً انه من خلال ذلك دخل التاريخ من أوسع أبوابه، فلم تفارق سرديته البيت والحارة والزقاق والمقهى أي بمعنى صارت علاقته بالمكان علاقة أساسية تدل على ذاكرة عميقة.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل Enhaa Yousuf

  • مشرف
  • عضو مميز
  • *
  • مشاركة: 1748
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.enhaasefo.com/


مطلع من قصيدة لم تكتمل بعد !!

رغم الموت
سعدي ... نصٌ يعشق الحياة

تراءى اليَّ
إنكَ إستفقتَ من غيبوبة الصمت
ففاضَ عند قدميكَ
نهرُ الكلمات ...