المحرر موضوع: في العاصمة الدانماركية كوبنهاكَن .. اختتام اعمال الاجتماع التشاوري الثالث لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج  (زيارة 2159 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edison Haidow

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 651
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

كتابة  وتصوير / اديسون هيدو
صور اخرى بعدسة الزميل سامي

تحت شعار ( العراق يستحق الافضل )  اختتمت في العاصمة الدانماركية كوبنهاكَن اعمال الاجتماع التشاوري الثالث لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج الذي انعقد للفترة السابع عشر من تشرين الاول / نوفمبر 2014  ولغاية التاسع عشر منه , حضره ممثلي تنسيقيات التيار في اثنا عشر بلدا اوربيا اضافة الى كندا , والاستاذ وليم اشعيا نائب السفير العراقي في مملكة الدانمارك , وممثلوا الاحزاب الوطنية  ومنظمات المجتمع المدني , اضافة الى شخصيات وطنية وثقافية واعلامية وعدد من ابناء الجالية العراقية المقيمة في المدينة .

في البداية القت السيدة همسة طارق عريفة الحفل كلمة قصيرة رحبت فيها بالحاضرين لتعلن افتتاح الاجتماع والوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحركة الوطنية  في العراق , ومن ثم انشد الحاضرون النشيد الوطني العراقي ( موطني ) , ليتلو بعدها الزميل هاشم مطر ممثل تنسيقية الدانمارك المضيفة كلمة افتتاح الاجتماع مرحبا من خلالها بالحاضرين جميعا شاكراَ الوفود على تلبيتهم الدعوة لحضور الاجتماع ، متمنياَ لهم طيب الاقامة بين زملائهم , نقتطف منها مايلي  ( كانت رسالتنا دائما ، كما اليوم رسالة حب ، لم يبخل حاملوها بالعطاء في كل مكان من العراق , إن أدوارنا ، سواء كانت تمارس المعارضة أو الرقابة ، باعثها الحقيقي أننا عراقيون ، يهمنا أن نستعيد العراق الى أهله الطيبين المخلصين من أجل إعادة بنائه على أسس العدالة والديمقراطية ) .

ثم القى الاستاذ نبيل تومي من تنسيقية ستوكهولم رسالة المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي في العراق الموجهة الى الاجتماع عبر فيها عن التمنيات  بنجاح اعماله , مشيرا بالدور المهم  الذي تلعبه تنسيقيات الخارج للتيار الديمقراطي وهي ترفد عمل التيار في داخل الوطن وترفع من مكانته وعمله بين جماهير الشعب العراقي .

القيت بعدها كلمة المنسق العام للتيار الديمقراطي في الداخل الاستاذ رائد فهمي القاها نيابة الزميل سعد ابراهيم المنسق العام لتنسيقية الدانمارك عبر فيها عن ( امله بنجاح الاجتماع والخروج بخطط وبرامج عمل جديدة تعزز عمل تنسيقيات التيار في الخارج وترتقي بنشاطه نحو الاحسن ) , ليرتقي المنصة من بعده الاستاذ الدكتور وليم اشعيا نائب السفير العراقي في مملكة الدانمارك ويلقي كلمة السفارة , ومن ثم كلمة مكتب السلام العالمي القاها الاستاذ محسن شريدة مدير مكتب الشرق الاوسط , وكلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك  القاها الرفيق علي حسين , وكلمة السيد شابا ايوب رئيس جمعية مابين النهرين  في الدانمارك  , ومن بعدها كلمة مؤسسة الحوار المتمدن القاها السيد رزكَار عقراوي , لتتوالى بعدها القاء البرقيات التي تلقاها المجتمعون من المنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني , ومن بعدها شنف الشاعر فلاح هاشم اذان الحاضرين بمجموعة من القصائد الجميلة التي تغنت بحب الوطن , وكذلك قصيدة للشاعر خلدون جاويد القيت نيابة .

بعد الاستراحة ابتدأت جلسات الاجتماع بالتعارف بين الوفود , ومن ثم انتخاب هيئة رئاسة , ولجان تسيير اعمال الاجتماع , واقرار جدول العمل ونظام ادارة الجلسات , لتبدأ الجلسة الثانية بمناقشة التقرير العام المقدم من قبل التنسيقية المضيفة الذي تضمن استعراضا وتحليلا للوضع السياسي والأمني المتدهور في العراق , وضعف البنية التحتية والوضع المعيشي والاقتصادي  وارتباطهما الوثيق مع البعض , والاسباب التي ادت الى وصول الوضع بصورة عامة الى ماهو عليه الان من انهيار شامل لكل شي , مطالباَ  بتشريع قوانين جديدة تحد من المحاصصة الطائفية البغيضة التي ابتلى بها شعبنا منذ سقوط النظام الدكتاتوري السابق ولحد اليوم , وكذلك تشريع قانون الاحزاب , وقانون الانتخابات , والاحوال الشخصية وغيرها من القوانين المهمة .

وكذلك نوقش موضوع المالية , والعلاقة بين تنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج والهيئة التنفيذية للتيار في الداخل والية العمل لتفعيلها والارتقاء بها نحو الافضل .
في الجلسة الثالثة تم استعراض انشطة التيار في تنسيقيات الخارج تناولت فعالياتها المختلفة وتجاربها خلال الفترة الماضية , وكذلك خططها المستقبلية من خلال تقديمها للعديد من الدراسات واوراق العمل المهمة وافكارا جديدة تساهم في تفعيل الاداء الميداني للتيار والتي اغنت جميعها الاجتماع بشكل كبير , حيث توصل المجتمعون الى اقرار العديد من التوصيات والقرارات المهمة كانت حصيلة المناقشات التي تمت خلال فترة انعقاد الاجتماع .

في الختام القى الزميل سعد ابراهيم المنسق العام لتنسيقية الدنمارك المضيفة كلمة مقتضبة شكر فيها ممثلي التنسيقيات المشاركة والحاضرون في الاجتماع التشاوري الثالث مؤكداَ على اهمية ترجمة قرارات وتوصيات الاجتماع الى واقع عملي لخدمة وطننا وشعبنا في العراق .

وكانت تنسيقية التيار الديمقراطي العراقيي في الدنمارك قد اقامت حفلا فنيا تكريما للوفود المشاركة في الاجتماع احيته فرقة ( بابلون ) بقيادة الفنان سعد الاعظمي ، كرمت فيه الناشطين وممثلي تنسيقيات الخارج الذي حضروا الاجتماع والعاملين والمشرفين عليه لما قاموا به من دور وجهد متميز من اجل انجاح الاجتماع . 


غير متصل نبيل تومي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 
البيان الختامي للاجتماع التشاوري لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج المنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن من 17 ولغاية 19 اكتوبر 2014
التيار الديمقراطي العراقي فرع هولندا
عقدت  تنسيقيات التيار الديمقراطي بالخارج، تحت شعار العراق يستحق الأفضل،  اجتماعها التشاوري الثالث في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن للفترة من  17 ولغاية 19 اكتوبر 2014

وفد الى البلد المضيف عدد من اعضاء التنسيقيات العاملة في بلدان مختلفة، التي تتوزع على ثلاثة عشر بلدا خارج العراق. وحضر حفل الافتتاح ممثل سفارة جمهورية العراق في كوبنهاكن، وممثلين للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني العراقي.

افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحركة الوطنية الديمقراطية في العراق، ثم انشد المجتمعون النشيد الوطني العراقي. بعدها تليت كلمة افتتاح الاجتماع من قبل التنسيقية المضيفة جاء فيها: «كانت رسالتنا دائما، كما اليوم رسالة حب، لم يبخل حاملوها بالعطاء في كل مكان من العراق من جنوبه وحتى كردستان. إن أدوارنا، سواء كانت تمارس المعارضة أو الرقابة ، باعثها الحقيقي أننا عراقيون، يهمنا أن نستعيد العراق الى أهله الطيبين المخلصين من أجل إعادة بنائه على أسس العدالة والديمقراطية».

ثم القيت كلمة المنسق العام للتيار الديمقراطي في الداخل الزميل رائد فهمي نيابة ، عبر في مستهلها عن «ثقته بما سيخرج به الاجتماع من توجهات وخطط وبرامج عمل تساهم في تعزيز عمل التنسيقيات والارتقاء بنشاط التيار».
بعد ذلك القيت كلمة سفير جمهورية العراق في كوبنهاكن، القاها نيابة الاستاذ وليم أشعيا عوديشو، وكلمة مكتب السلام العالمي، ومنظمة الحزب الشيوعي العراقي. وجمعية بين نهرين، ومؤسسة الحوار المتمدن. وتلقى المجتمعون عددا من البرقيات من المنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. والقلى الزميل الشاعر فلاح هاشم في حفل الإفتتاح عددا من القصائد، وقصيدة بالمناسبة للشاعر خلدون جاويد، القيت نيابة.

إبتدأت  الجلسة الأولى بتعارف الوفود، وانتخاب هيئة رئاسة، وهيئات اخرى ضرورية لتسيير اعمال الإجتماع، وتم اقرار جدول العمل ونظام إدارة الجلسات.

ناقش المجتمعون في الجلسة الثانية التقرير العام المقدم من التنسيقية المضيفة، والذي تضمن استعراضا وتحليلا للوضع السياسي في الوطن، خصوصا فيما يتعلق بتنامي قوى الإرهاب وتهديدها للأمن الوطني. واستعرضوا الإسباب المؤدية للإنهيار الأمني والأختراقات العسكرية وسيطرة (داعش) على مدن رئيسية واراضي واسعة من العراق، وارتكابها جرائم بربرية بحق المسيحيين والأزيديين وبقية المكونات. وطالبوا بالكشف عن القوى المتواطئة وأسباب هذا التواطؤ، واعلنوا وقوفهم مع جيش وطني غير مسيس. وانهاء المظاهر المسلحة للمليشيات والأفراد وحصر السلاح بيد الدولة.

واستعرض المجتمعون الوضع المعيشي وضعف البنى التحتية في البلاد، ذلك لإرتباطها الوثيق بالحالة الإقتصادية المتردية في العراق، ولخصوا الأسباب المؤدية لإنهيارها الشامل. وركز التقرير على مصطلح المواطنة الذي استخدم كتزين انشائي للمتاجرة السياسية في الخطاب الرسمي. وطالب بتشريع قوانين من شأنها الحد من الطائفية السياسية، وقانون الأحزاب، وقانون النفط والغاز، وقانون الإنتخابات، وقانون الأحوال الشخصية الذي يستوجب رفع الإنتماء الديني والعرقي من أية وثيقة رسمية.

وتطرق الاجتماع للإنتخابات البرلمانية الأخيرة والسلبيات التي رافقتها بما فيها قانون سانت ديغو المعدل الى نسبة

1،6 بدلا من 1، مما أحدث تغييرا جوهريا في النظام وجعله في مصلحة القوائم الكبيرة.  وأقترح المجتمعون نقاط محددة لتفعيل عمل التيار الميداني بين العراقيين، ومواد اخرى تتعلق بالعلاقة مع تنسيقيات الخارج والهيئة التنفيذية للتيار في الداخل. كذلك نوقش موضوع تحسين مالية التنسيقيات.

في الجلسة الثالثة تم استعراض انشطة التيار في الخارج، وقدمت أوراق عمل من قبل التنسيقيات تناولت تجارب عملها وخططها المستقبلية، ومواد اخرى  لإغناء العمل في جوانبه المختلفة. من بينها دراسة بعنوان «نحو حل مشاكل التعليم في العراق » وورقة «اتساع عمل التيار في اقليم كردستان».
وفي الجلسة الرابعة قدم ممثلوا التنسيقيات افكار جديدة، من شأنها تفعيل الأداء الديمقراطي الميداني والعملي للتيار في الخارج. وتوصلوا الى اقرار عدد من القرارات والتوصيات بموجب ما ناقشه المجتمعون خلال فترة انعقاد الاجتماع  التشاوري، واقرار البيان الختامي.

في نهاية الاجتماع القى الزميل سعد ابراهيم المنسق العام لتنسيقية الدنمارك المضيفة كلمة شكر لممثلي التنسيقيات المشاركة. واكد على اهمية ترجمة قرارات وتوصيات الاجتماع الى حقيقة واقعة.
بعدها اختتم اللقاء التشاوري الثالث أعماله بالنشيد الوطني العراقي .

اجتماع تنسيقيات قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
«العراق يستحق الأفضل»
العاصمة الدنماركية كوبنهاكن
للفترة من 17 ولغاية 19 اكتوبر 2014