المحرر موضوع: اختلافات البطريركية والأبرشية ونتائجها العكسية  (زيارة 5920 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اختلافات البطريركة والأبرشية ونتائجها العكسية
الشعب المسيحي في الشرق عموما يتميّز عن بقية المسيحيين حول العالم وأقصد ضمن الكنيسة الكاثوليكية تحديدا باحترامه للدرجات الكهنوتية وقلما نجد من يناقش موضوعا يطرحه كاهن الرعية ويقدّس  كلام المطران حين ينظر اليه وكأنه كلام الرب لايمانه العميق بأن الكاهن والمطران لم يصل الى هذه الدرجة الا بالهام من الروح القدس في حين أن الصورة مخالفة لدى الغربيين الذين يحترمون رجل الدين طالما كان يؤدي واجباته بصورة حسنة وما أن يشعروا باي انحراف حتى يشمرون عن ساعدهم للبحث والتدقيق والمناقشة الصريحة ولا مانع لديهم من ايصال الأمور الخطرة الى المحاكم كما حدث في حالات كثيرة كان ضحيتها أطفال أبرياء.
الخلاف الذي ظهر داخل كنيستنا الكلدانية سببه التستّر على الأخطاء ولنفس الأسباب المذكورة أعلاه ولو كانت الحكمة والموضوعية قد تم اتباعهما لما وصلت الأمور الى ما هي عليه الآن ولو التزم الجميع بكشف الخطأ منذ البداية لما تكرّر ذلك الخطأ ولو كان قد جرى فضح أوّل كاهن أو راهب ترك واجباته دون استحصال الموافقات الأصولية ورفض قبوله من قبل أبرشية أخرى لما تجرّا غيره لتكرار الخطأ .
قضايا كثيرة كانت مستورة تم كشفها لعامة الشعب الذي كان يجهلها ومنها القوانين الكنسية التي لا يخلو بعضها من تجاوز على أو تداخل في صلاحيات الكرسي الباطريركي الذي كانت الغالبية العظمى من المؤمنين تتصوّر أنه يملك صلاحيات مطلقة داخل الكنيسة قبل أن يظهر ما يسمّى بالمنطقة الباطريركية وأبرشيات دول الانتشار والآن اتضح بأن الكثير من تلك الصلاحيات قد تم حجبها منذ أواخر القرن التاسع عشر انتقاما من البطريرك يوسف أودو الذي قاد حركة تصحيحية في القضايا الادارية دون المساس بالثوابت الايمانية ولكن تم وأد تلك الحركة دون رحمة ووفقا للعقلية السائدة في ذلك الزمان.
من الأمور التي كانت خافية على الكثيرين كون المطران سرهد جمو قد تم ايقافه من قبل البطريرك المرحوم روفائيل بيداويد عندما كان كاهنا في ميشيغان على ضوء ما جاء بالبيان الأخير للباطريركية  على الرابط:
http://www.saint-adday.com/permalink/6675.html
وان كانت أسباب الايقاف غير معلنة كالعادة وهذا يجرنا الى استنتاجات كيفية ومنها أن للمطران جمو نزعة تمردية مسبقة وقبوله بهذا العدد الكبير من الكهنة المتسربين من واجباتهم ورفضه حضور المجامع الكنسية لأكثر من مرة  دليل على تلك النزعة وما قيامه بمنح موافقات متأخرة للكهنة والرهبان المخالفين الا تغطية غير موفّقة لمخالفة ثابتة سببها عدم وجود متابعة جدية لمعالجتها خلال فترة الانفلات التي سادت في كنيستنا الكلدانية قبل  استلام غبطة الباطريرك ساكو لرئاسة الكنسية وهو المعروف بحزمه وعدم قبوله بالتسيّب الحاصل كما أعلن مرارا.
الحالة غير الصحية التي لا تخدم أي من الجهتين هي نشر الغسيل على هذا الشكل العلني ونبرة التحدي الواضحة من قبل رئاسة أبرشية القديس بطرس واسلوب تنفيذها الذي لا يقوم به سيادة رئيس الأبرشية شخصيا انما يوعز الى الآخرين لكتابة ما يريد نيابة عنه أو يضع مسؤولية قراءة بياناته على عاتقهم كما حدث مع قراءة بيان تحدي مرسوم الباطريركية القاضي بايقاف الكهنة التي أوكلها الى سيادة المطران باواي سورو الذي يعيش وضعا لا يحسد عليه حيث عيّن على أبرشية فخرية لا وجود فعلي لها.وبيان الأبرشية المشار اليه يمكن مطالعته على الرابط:
http://kaldaya.net/2014/News/10/22_E5_LocalNews.html
كما قلت سابقا في مقالتي المعنونة ( ساعة الحسم اقتربت والخاسر الكنيسة الكلدانية )والمنشور في موقع عنكاوا على الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,756437.0.html
كما نشر في مواقع اخري تبقى الكنيسة الخاسر الأكبر لأسباب عديدة أهمّها ظهور هذا التمرّد في وقت هي بأمسّ الحاجة الى التكاتف وخسارة خدمات ما يزيد عن عشرة من الكهنة كان معظمهم ضحايا للانفلات الذي كان يسود الكنيسة في السابق حين فقدت عشرة كهنة آخرين لأسباب يجهلها المؤمنون الذين لا يفهمون ما الذي يجري خلف الستارة.
يقول البعض بأن تدخّل العلمانيين بأمور الكنيسة هو صب الزيت على النار وأنا شخصيا أخالف هذا الرأي لأن النار مشتعلة وتزيد سعيرها البيانات المتضاربة من قبل كل من الطرفين في حين كان من الأفضل أن تحلّ الخلافات داخليا دون ضجة اعلامية وأنا وبكل صراحة أذ الوم اعلام الباطريركية على صياغة وتتابع بياناته بشكل ملفت أضع المسؤولية على رئاسة الأبرشية التي تجاوزت على القانون الكنسي بقبولها لهذا العدد الكبير من الكهنة والرهبان المخالفين وتحديها الصريح  وغير المفهومة دوافعه للكرسي الباطريركي الذي يمثّل رمزا للطائفة وان كانت صلاحياته الادارية لا تسري على ابرشيات دول الانتشار.
المحذور وقع ولا مجال للتراجع من قبل الباطريركية التي سدّت هذا الباب وننتظر القرار الحكيم الذي سيصدر بمشيئة الرب من قبل الفاتيكان الذي يرأسه حاليا أب حنون متفهّم ومحب للجميع وهو البابا فرنسيس الأول ليضع الأمور في نصابها وليعيد اللحمة الى كنيستنا ويزيل عنها كل شائبة تؤثر على مسيرتها كما لا  زال الباب مفتوحا أمام الأبرشية لمراجعة موقفها المتشدّد لأن النتيجة كيفما أتت سوف تكون ذات تأثير سلبي على الكنيسة ككل.


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي عبد الأحد سليمان بولص الفاتيكان مؤسسة وليس
في هذه الفترة كثرت الأنتقادات حول الفاتيكان وكيف أن القرارات الحاسمة للأمور المهمة بيدها
هل تعرف شيئاً .... شكرت الله الف مرة على هذه النعمة، لأن الفاتيكان مؤسسة والكنائس الأخرى تفرد
البابا نفسه لا يقرر بمفرده في القضايا الكبرى دون الرجوع إلى قاعدته
بينما الكنائس المستقلة فكل الأمور بيد شخص.... والويل لو كان مزاجياً
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
اذا وافق البابا لا سامح الله على الوضعية الحالية  للرهبان  والقسان هؤلاء، وبالبقاء  في تبعية الكنيسة  الكلدانية  في سان دييغو
سيصبح الامر مفتوحا امام الاخرين بالعمل مثلهم بالانفلات من مرؤوسيهم، ولا احد سيتمكن من ايقافهم !!!!!
وكذلك. سيُصبِح الامر سهل للمجموعة نفسها فيما بعد بالانقلاب على رئيسهم الحالي الذي قبلهم  ،اذا ظهر عندهم خلاف  مستقبلي ما  معه . خاصة بعدما تعلموا على الفلتان.!!!


غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي عبدالأحد سليمان المحترم
اعتقد بأن المطران سرهد جمو لا يستطيع قانونياً رد الأعتبار الى الكهنة والرهبان التاركين ابرشياتهم بدون موافقة مسؤوليهم المُباشرين، والسبب معروف لأن الكاهن هو في عهدة اسقفهِ الذي كان عنده قبل المغادرة مهما طال الزمن، من هنا فأن الأسقف الأصلي (لو صحّ التعبير) له الصلاحيات فقط في ايقاف الكاهن وبطلان جميع الأعمال التي يقوم بها في أي مكانٍ آخر غير مكانه الأصلي، لأنه لا يزال في عهدته وفي أمرته. إذاً، جميع الأعمال التي سيقوم بها المشمولين بالقرار تُعتبر باطلة بالرغم من كلام سيادة المطران سرهد جمو، ودليلي على ذلك ما طلبه احد الكهنة من مطرانه السابق بالنظر الى حالتهِ ولم تحصل الموافقة حسب بيان البطريركية.
فإذا، أي قس يُغادر وكما نقول يضرب الباب ويأتي مطران آخر يقبلهُ فستكون هناك فوضى كبيرة وقاسية على الكنيسة، يجب ان تكون هناك ضوابط وقوانين وعدالة، وما يرغب بهِ غبطة أبينا البطريرك هو تصحيح كل أخطاء الماضي من جميع النواحي وليست قضية واحدة لهؤلاء الأباء فقط وإنما هناك قضايا تشمل الطقوس والأدارة والمالية وممتلكات الكنيسة وغيرها.
بحسب القوانين السارية يحق لأي مطران تقديم اعتراض اوشكوى لدى قداسة البابا، وعليه انتظار النتيجة، وبنفس الوقت لا يحق له تغيير قرار البطريركية واعفاد الكهنة والرهبان بحسب مزاجهِ.
ماذا يقول سيادة المطران سرهد عن قبولهِ لهؤلاء الكهنة والرهبان قبل شهرين فقط من الآن وليس قبل ذلك؟ انه كان يعلم جيداً بأن المعنيّين لم تكُن أوضاعهم صحيحة، وبدلاً من تقديم النصيحة لهم لتصحيح الوضع، فقد ساهم بصورة مباشرة وبتشجيع منه لبقائهم والله أعلم ما في الخفايا!
أنا معك أخي العزيز بأن التستر على الأخطاء هو أكبر من الأخطاء نفسها، والتستر على الأنفلات يولّد إنفلات أشد، ولا أرغب بالتطرق الى الماضي في الوطن لأنني عشت مع الأباء كثيراً وأغلبهم أصدقائي. هُم ليسوا ضحايا الأنفلات لأنهم بإرادتهم إتخذوا قراراتهم ووجدوا التشجيع الذي اعطاهم الراحة النفسية المؤقتة.
شكرا لك مع أطيب تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد ميشو المحترم
تحية
الفاتيكان مؤسسة بكل تأكيد وقد اكتشف هذا الأمر من قبل أخونا الدكتور ليون برخو.
كل منظمة تحوي هذا العدد الكبير من الأقسام والفروع تغطي الكرة الأرضية لا بد أن يكون لها نظام اداري سواء كان اسمها مؤسسة أو غيرها من التسميات ورئيس هذه المؤسسة هو قداسة البابا الذي هو أب للجميع وليس دكتاتورا يفعل ما يشاء.
رئاسة الكنيسة الكاثوليكية المتكوّنة من مجلس الكرادلة برئاسة قداسة بابا روما مسؤولة عن تمشية أمور الكنيسة بما ينسجم مع مبادئ ديننا ولا أشك ولو للحظة بأن هناك قرار يمكن أن يصدر خلافا للمبادئ والأنظمة الكنسية السائدة ارضاء لهذا أو ذاك. لنتفاءل بالخيرونضع اليأس جانبا.

الأخ ثائر المحترم

شكرا على مرورك وملاحظاتك القيّمة وكل مخالفة تبدأ بخطوة والذي يتستّر على الخطوة الأولى يشجّع على المزيد من أمثالها ولا بدّ وأن تصله مردوداتها في يوم من الأيام.
كلنا أمل بأن يصدر القرار العادل بما يخدم مصلحة الكنيسة ويزيدها قوة ومتانة وأن يضع حدا لكل التجاوزات الحاصلة ويمنع حصول غيرها في المستقبل.
مع تقديري

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مسعود النوفلي المحترم
أشكرك على مداخلتك التي زادت الموضوع وضوحا وأؤيّد كل كلمة قلتها.غبطة الباطريرك ساكو ومنذ اليوم الأوّل أوضح بجلاء بأنه سوف يعمل على ايقاف الانفلات الموجود داخل الكنيسة وهذا أحد الأسباب التي دفعت محبي استمرار هذا الانفلات لاعلان المقاومة والتحدّي . لنأمل ولنصلي من أجل أن تكون الغلبة لكلمة الحق .
مع تقديري

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتقد ان الامور ستأخذ منحى اخر اذ ان البطريركية مارست صلاحياتها وكذلك الابرشية مارست صلاحياتها ووفقا للقانون الكنسي. اللذي يتحكم با الظاهرة .والنتيجة ستكون ان كل طرف سيطبق قراره واخيرا سيبقى هؤلاء الاباء والكهنة يخدمون في موقعهم الجديد ولايحق لهم اداء مهمامهم في مواقعهم القديمة في الوطن اللا بعد طلبهم وترافق ذلك  بموافقة البطريرك في الوطن.....والاسباب التي ترجح هذا الاحتمال يتجسد با الواقع الموضوعي اللذي يعيشه ابناء شعبنا و كنيستنا في الوطن ومن جانب اخر تزايد اعداد المهاجرين وحاجة الابرشية لادارة كنائسها  المنتشرة في كاليفورنيا ولايمكن اتخاذ اي قرارات بمعزل عن الواقع الملموس .

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ المنقّب ستوما
سبق لك أن كررت نفس المضمون أكثر من مرة وبما انك تقول بأن الباطريرك ساكو لا يمثّلك لأنك من طائفة أخرى فلماذا لا تتوجّه الى رئيس طائفتك لتخبره بأن البطريرك لويس ساكو قد تجاوز كل الخطوط الحمراء علّه يصدّقك ويشجّعك على المزيد من التطاول أو يقوم بالاتصال بغبطة الباطريرك ساكو ليطلب منه بأن لا يتكلم باسم الجميع لأن الكلام اذا وصله من شخص بمستواه ربما يقتنع به. أما اذا جاء الكلام المكرّر من شخص يخشى الاعلان عن نفسه فلا أصدّق أن أحدا سيعيره أية أهمية.

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr.Abd Al Ahad Best regards . Your article not only is great but every thing you said it is the truth even though some times the truth hurt and some will not agree with you at all but this is normal for all educated people. My question to you and i understand this clearly that no priest will do something on his own unless by the approval of his own Bishop and also it is known that Mar Rofiel Sako deserve the respect of all not only Chaldian but all christian simply because he is a head of church , my question to you why there was no punishment to Mar Sarhad Jamu when he is the person in charge of those priest and the forum that continues attack and poison on H.H. always comes from

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
لذا نريد من البترك ساكو  ان  يعلم  بان  المهجرين  من ابناء بغديدا    متشائمين ومتذمرين من جولاته المتعددة الى  دول الجوار  والكل يعتقد ان  غايتها  عرقلة الهجرة  وبذلك نحن الخاسر الاكبر  فهو يستطيع التنقل بحرية حاله حال بقية رجال الدين  لذا  خاطبنا رئاستنا عن طريق مطراننا  الى  ضرورة الانتباه الى هذه الفقرة  ولكن  على مايبدو ان البترك ساكو  لايريد  التخلي عن المطالبة والمنادة باسم  المسيحيين عامة  والاسباب  واضحة لنا جميعا

للاسف الشديد ؟؟؟؟؟
بصراحة انا ارثي حال كنيستي الكلدانية بهذا الزمن الاغبر
يا اخي والله حقكم تحچون لانه رؤسائنا الدينيين فقدوا واجبهم الديني
واتجهوا الى الجهة الاخرى؟؟؟؟؟
والدليل على كلامك الرابط ادناه

https://www.facebook.com/584357891612071/photos/pb.584357891612071.-2207520000.1414241677./750187835029075/?type=1&theater
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً