المحرر موضوع: لماذا معادات غبطة ابينا البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو  (زيارة 4502 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا معادات غبطة ابينا البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو

لست هنا بصدد سرد مواقف آباء واساقفة الكنيسة الكاثوليكية الكلدانيه لغرض تبيان قناعاتهم  بمضمون قومي شمولي معين دون غيره بالقدر الذي اود فيه بيان مدى استقامة  المسار الاداري والروحي والتزام ابنائها بالقرارات والنهج  الذي كانت تسلكه رئاسة الكنيسة التي عايشت بعض من ابرشياتها في سبعينات وثمانيات القرن الماضي في تلك الفترة التي كانت بعيدة عن الندية الطائفيه وعن معمعة السياسة ودهاليزها المظلمه في الوقت الذي كانت تتمتع ( بحسب دعاة التعددية القوميه) ولا زالت بثقل وجودها  العددي في ارض الوطن ارض الآباء والاجداد وبما يزيد عن ثلثي العدد الاجمالي للمسيحيين البالغ آنذاك  تقريباً  1.2 مليون نسمه او اكثر. وان قداسة ابينا البطريرك مار روفائيل الاول ساكو ليس الوحيد من بين  آباء الكنيسة الكاثوليكية الكلدانيه الذي يؤمن باننا (الكلدان، السريان ،الاشوريين) شعب واحد وأمة واحده، حيث ورد ما يثبت هذا في احاديث وخطابات وآراء وكتابات الكثير من الاباء الذين سبقوه وكانت في مجملها تصب نحو التاكيد على الوحدة والمصير المشترك لاننا من ذات الاصل وتربطنا وحدة التاريخ واللغه والعادات اضافة الى الدين والجغرافيا. وادناه اراء اثنين من الاباء البطاركه المغفور لهم والذين سبقوه مضافاً اليها اراء اسقفنا الجليل الذي تبنى مؤخراً الفكر القومي الكلداني للمرة الاولى في تاريخ الكنيسة الكلدانيه بهذه الصيغه.

* [مثلث الرحمات مار  روفائيل  بيداوث / الاصل الاشوري ، يوكد البطريرك روفائيل بيداويد على اننا جميعاً من الاصل الاشوري ولنا اصل مشترك كنسياً وعرقياً وتربطنا علاقة الدم الواحد، والادلة نجدها في هذا الرابط (يوتيوب) 
http://www.youtube.com/watch?v=Y8qVJh437OA

 * مثلث الرحمات البطريرك مار عمانوئيل دلي / حين كان مطراناً  وفي كتابه ( المؤسسه البطريركيه لكنيسة المشرق بغداد 1994) والذي هو  اصلاً اطروحته لنيل شهادة الدكتوراه سنة1958، في بعض فقراته وباختصار شديد يقول :   بأنه ليس من الضروري أن ينتمي اليوم جميع أبناء الكنيسة الكلدوآشورية الى القبائل المذكورة في التاريخ القديم .... أن الكلدان والآشوريين تاريخيا يشكلون جماعة واحدة تشترك في تراث ديني ولغوي وعرقي وقومي نشأ في تربة بلاد ما بين النهرين ..
في الصفحات  73-78  يتطرق مثلث الرحمات قائلاً انه في مجمع عام 410 تم وضع نظام بين مطرانيات كنيسة المشرق الخمسه ،ولم يذكر بوجود  مطران او مطرانية على مدى تاريخ كنيسة المشرق تحت مسمى بابلي او كلداني ، وعن تسمية الكنيسة الكلدانية يقول بالنص ( ان كلمة  كلدان يظهر انها أطلقت من قبل البابا أوجين الرابع سنة 1445 على فئة من المسيحيين القادمين من بين النهرين الموجودين في جزيرة قبرص أبان مجمع الاتران، وقبل هذا العهد كان هناك بطاركة ومطارنة اشوريين في بلاد آشور )) ، وهناك معلومة مهمة بهذا الخصوص يذكرها المغفور له في ص147 يقول (( وهناك من اسمه الأب كوروليفسكي أحد المشتغلين في ميدان القانون الكنسي الشرقي، قال إن لقب بطريرك بابل الحالي ليس جيداً ويجب تغيره /الفاتيكان1983، حيث بابل لم تكن يوماً من الايام مركزاً للكرسي البطريركي ))

    * مار سرهد جمو 1995/ يوكد باننا نمتلك لغة واحدة مشتركه وان ما لدينا الان هي لهجات ، واننا لسنا من بابل بل نحن ابناء نينوى وان آبائنا  لم يكونو اغبياء بل كانوا يعرفون جيداً بانهم  ابناء نينوى . 
http://
     http://www.youtube.com/watch?v=_V99u3S-WSk#
#

ونيافته يؤكد في الرابط التالي (اليو تيوب) بأن مدينة اور التي يتغنى بها البعض على انها كلدانيه فهي اكديه وليس كلدانيه وإن أبانا ابراهيم هو أكدي وليس كلداني،
http://www.youtube.com/watch?v=VoaSfTr1y3A
 
وفي الرابط ادناه نسمع من غبطته صوت الوحده وصوت الأيمان بالوحده وهو يقول هذا هو البناء المتكامل نحن واحد ، امة واحده ،  شعب واحد ، مصير واحد ‘  كان آبائنا وعليه ان ننقله بامانة الى اولادنا
http://www.youtube.com/watch?v=6kLH4gPldQM

* نيافة الاب الجليل روفائيل الاول ساكوفي كتابه خلاصة تاريخ الكنيسه الكلدانيه / حين كان مطراناً يقول :
لقد استُخدمت العبارة: "الكنيسة الكلدانية"، رسميًا للدلالة على مجموعة من أبناء كنيسة المشرق الذين انتموا إلى الكنيسة الكاثوليكية أولاً في قبرص عام 1340، في زمن البابا مبارك الثاني عشر، لكّن هذا الاتحاد لم يدم. ثم في عام 1445 إثر مجمع فلورنسا، في زمن البابا اوجين الرابع. هؤلاء المشارقة القبارصة كانوا من بقايا الأسرى الذين ساقهم ملوك الروم وأسكنوهم في جزيرة قبرص، ومعظمُهم كان من منطقة أرزون. ثانيًا في القرن الثامن عشر، عندما أقام البطريرك الكاثوليكي كرسيَّه في دياربكر (أمد – تركيا)، استعمل التسمية هذه إلى جانب تسمية "الكنيسة الكاثوليكية". وسَرَت تسميّة "الكنيسة الكلدانية" رويدًا رويدًا، وتغلّبت على التسميّات الأخرى، وخصوصًا عندما اتحد الكرسيّان الكاثوليكيّان: ديار بكر والموصل في شخص يوحنا هرمز عام 1828. من المؤكد أن هناك أختام بعض البطاركة "النساطرة" وشواهد قبورهم تحمل التسمية الكلدانية. واليوم قد استقرت هذه التسمية رسمياً للجانب الكاثوليكي من أبناء كنيسة المشرق.

 نستنتج مم سبق بانه لحد نهاية القرن الماضي لم يكن بين آباء الكنيسة الكلدانيه من تبني فكر قومي كلداني او ما يشير الى مشاعر تواجده بصيغة تنافسيه او متوازية مع الفكر القومي الاشوري وبالطريقة  التي طُرِحً  واجج وروج  له البعض في العقد الاخير والذي بات على اساسه بعض من المثقفين  الكلدان  يتقاسمون المواقف بين هذا وذاك من الآباء  طبقاَ على مدى تبنيهم  للفكر القومي بعد أن ظهر مصطلح النهظة الكلدانية الى الوجود، هذا الشعار الذي اتخذه البعض لترويج أفكارهم وتحقيق احلامهم وطموحاتهم السياسيه بعد ان اتخذوا من الكنيسة خيمة لتسويقه ، حيث اعتقد بعض من الاخوه معتنقي الفكر السياسي وممتهنيه المنتمين الى كنيسه بابل الكاثوليكيه الكلدانيه بان اهتمام رؤساء االكنيسة الشرقيه الاشوريه بالشأن القومي هو الذي عزز وعمل على تنمية الحس القومي الاشوري وترسيخه لدى ابنائها واتباعها وعلى غراره عملت هذه المجموعة جاهدين للضغط بطريقة او باخرى على بعض من آباء الكنيسه الكلدانيه للمجاهرة وتبني الفكر والنهج القومي اسوة بالاشوريين معتقدين بان ذلك سيلهب المشاعر ، هذا من جهة ولعدم وجود الكادر السياسي والقومي وعدم تبلور الفكر القومي ومبادئه واهدافه وتوجهاته بسبب اختلاف الخلفيات السياسيه والفكرية والعقائديه  لبناة النهضة الكلدانيه من جهة اخرى اضافة لتواجد اكثرهم في دول الشتات خارج ارض الوطن لا يعيشون المتغيرات الاخيره ويتعايشون معها فكراً لا واقعاً ولا يملكون أرضية او آلية للتأثيرعليها.

   وفي نظرة تفحصية لواقعنا نرى إنه في الوقت الذي كانت مجمل آراء آباء الكنيسة الكاثوليكيه تصب في الاتجاه الوحدي وتؤكد على وحدة الاصل وكان هناك الكثير من المؤازرين والمتعاطفين والمتبنين للفكر القومي الاشوري الوحدي من ابناء هذه الكنيسه وكانت الامور تسير بالاتجاه الذي يخدم المصلحة العليا لابناء هذه الامه  كان لظهور تيار ما يسمى بالنهضه الكلدانيه واعتبار الكلدان قومية ذات خصوصية مختلفه ، خلافاً لمواقف الآباء والاصرار على معاكسة التيارات المتواجدة  والعامله في ارض الواقع والعمل بشكل انفرادي ومحاولة سحب االبساط من تحت اقدام الاحزاب السياسيه الاشوريه بمباركة آباء ابرشيات طائفيه خارج الوطن خاصة في الفترة التي  كانت الامه (الكلدوآشوريه)  احوج ما تكون الى امتلاك خطاب موحد والوقوف معاً، كان ذلك عاملا سلبياً ومؤثراً جداً على المصلحة العامه حيث لم يتمكن القائمون على حمل وزر العراك السياسي لهذه الامه من اثبات وجودها وطرح تسمية قوميه موحده شامله لغرض تثبيتها في دستوري الدولة والاقليم ، ومن ثم الانطلاقه للعمل على احقاق حقوقنا القوميه، وبفحوى الكتاب (فلا انتم دخلتم ولا تركتم الداخلين يدخلون) ، وهنا لا يخفى الدورغير السليم لوجود وزج رجال دين من مختلف طوائفنا المذهبيه بشكل مباشر في مؤتمرات صنع  وتبني قرار سياسي قومي فيما الكنيسة ذاتها في انقسام مذهبي يمكن اعتباره ركيزة انقسامنا الطائفي ،فبقينا على الاسم المسيحي الذي نعتز ونتفاخر به في الدول الديمقراطيه التي تؤمن بالانسان والانسانيه غير انه لا يحمي حقوقنا القوميه ولا يحافظ على فرض شرعية وجودنا في بلد الاجداد من منطلق الشعب الاصيل في دولة ذات صراعات عرقية وقوميه وتؤمن بدين الدوله . ليبقى الدستور خالياً من اي اشارة قوميه موحده لامة عريقه كانت اساس حضارة بلاد بابل وآشور،

 وهنا تجدر الاشارة (وجهةنظري الشخصيه) الى ان مجارات الاحزاب الاشوريه ذات التنظيم المتنوع مذهبياً وتقبلها لفكرة تعدد التسميات وان كان قد بدى للبعض انه من خلال ذلك يمكن كسب رضا الجميع اوعلى الاقل الحصول على بعض المصالح الحزبيه غير انه في حد ذاته كان ترسيخاً للمذهبيه في الوقت الذي كان يتوجب على الاحزاب السياسيه العمل بجدية على اقصاء الفكرالمذهبي والطائفي والعمل مع جميع المرجعيات الدينية بشكل متساوي وعدم التشبث والاعتماد على جهة دون اخرى، والتي اتخذ المعارضين للآحزاب الاشوريه من طريقة اشغال منصب رئاسة الوقف المسيحي عام 2012 ذريعة لزج اباءالكنيسة الكلدانيه في الموقف باعتباره عدم احترام وجهة نظرهم والترويج بتهميش مسيحيي الكنيسة الكلدانيه بالرغم من ان شاغل المنصب كاثوليكي وينتمي الى نفس الكنيسه،واستمر نهج العمل في ذلك الاتجاه الا ان اتخذ البعد القومي باعتبار الكلدان قومية (ومن الغريب ان يكون سكرتير نيافة البطريرك المرحوم عمانوئيل دلي يسمى أياد الاشوري) مما حدا بالاخوه في الكنيسة السريانيه السير في نفس المنوال واعتبار السريان آراميي القوميه .
ونظراً لاختلاف دعاة النهظة في ماهيه وحقيقة وجوهرالعمل القومي واهدافه وآلية تنفيذها طبقاً لاختلاف خلفياتهم السياسيه كما اسلفنا لذا لم نجد حركة سياسية فعليه تحت المسمى الكلداني عامله ومؤثرة على ارض الواقع وذات اهداف قوميه شامله ومبادي محددة وواضحة المعالم لكي تستقطب الجماهير للانخراط في صفوفها او لمؤازرتها وموالاتها حيث اصبحت وبقيت  كلمة (الكلدان والكلدانيه) هي المحورالاساسي الوحيد الذي من خلالها حاولوا تأجيج مشاعر ابناء الكنيسة الكاثوليكية الكلدانيه، ولكون المحتوى الفكري والاهداف الاساسيه وآلية العمل التكتيكي المرحلي والستراتيجي تكتنفه الضبابية والغموض لذا بقي صراعهم مع العاملين في الساحة لا يتعدى الكتابات التحريضيه المعادية للتيارات القوميه العاملة في الوطن ومن خلال موقع كلدايانت بشكل خاص، كل ما تحويه هو  التشكيك بتمثيلها للمسيحيين من خلال اثارة الفكر الطائفي الكنسي ومحاولة تحجيم وتقليل دورها باعتبارها عاجزة عن اداء واكمال الواجبات المناطة بها او المرجوة منها والمؤتمنة عليها، وخير دليل عل ذلك هو الوقوف والترويج لحركة الشيخ الكلداني في الانتخابات الاخيره في الوقت الذي كان محتوى حركته مبهماً وما يؤسف عليه ان ينغر بعض من المثقفين بمجرد المظاهر لكونه قد إحتضِنَ من قبل الابرشيه راعية مؤتمر النهظه دون معرفة المحتوى والنوايا والجهات التي زجت به لغرض تشتيت الموقف الموحد لابناء هذه الامه، وقد يكون سبب تصريحاته بحتمية الفوز باكثر من مقعدين في البرمان سبباً مضافاً لانجراف البعض وراءه متمنين الذات بمغريات السلطه عبر طريق المرور السريع نحو الهدف المنشود في المربع الاخضر.
 
 وبعد ان رفرفت الراية السوداء وزحف الجراد الصحراوي المستهجن وَحُجبت الشمس عن ابناء امتنا دون تمييز بين كلداني وسرياني واشوري ، طردوا من ديارهم يعانون من الضلم والقهروالضيم  والم الغربة في ارض الوطن.  لم يدخر غبطة ابينا البطريرك ساكو جهداً لمجابهة المعانات فبدأ  يجوب الجهات الاربعة لغرض استغاثتهم ومساعتهم والحفاظ عليهم والتخفيف عنهم وطئة هذه المأساة مواصلاً الليل بالنهار بالعمل المظني والدؤوب مضافاً الى محاولته لملمة جراحات الكنيسة وترتيب امورها المترديه ادارياً بها برزت معالم ازمة حقيقيه داخليه والتي يعتبرها من جهته قضية ادارية قانونيه بحته في الوقت الذي لاحت جذورها في تبني ابرشية سانتياكو لمعظم الرهبان والقساوسة الذين تركوا مسؤلياتهم في العراق دون موافقات رسميه وما يدور كما يقال خلف الكواليس من مواقف لا تمت للشأن الديني عدا مظهرها في حين انها مواقف سياسية بحته تتجلى في تبني الفكر القومي الكلداني بتزمت ومحاولة التمرد على سلطة الكنيسه ، ومعادات مواقف غبطته في جميع المجالات بطروحات تهجمية من موقع المطرانيه (كلدايانت) وتوجيه كلمات جارحة ولا تليق بمقامه السامي ومكانته الروحيه دون مراعات ما تؤول عليه مردودات ذلك على الكنيسة بشكل خاص وعلى الوضع العام لهذه الامة التي شئنا او ابينا تشترك في المصير الواحد داخل ارض الوطن،
  فلماذا مزاولة الضغط عليه والاصرارعلى انتزاع خطاب انفصالي كلداني وتبني واتباع نهج هو لا يؤمن به ولا يراه صواباً ويعتبره طعنة في وحده  الامه وخنجراً مسموماً في جسد كنيسة كنا جميعاً اتباعها لقرون خلت ، وهو  ومن سبقه قد ادلوا بارائهم قبل عقود من الآن بما لا يخالف النهج والاتجاه الذي يسلكه حالياً ، فلمصلحة من يقف البعض  ضده ويعاكس مواقفه وافكاره ، وما الفائده المرجوة من ذلك، كل هذه وغيرها من الاسئله تطرح ذاتها، حيث ان محاربة افكاره ومناقضتها ومحاولة التقليل من شأنه لا يضر بمصلحة الكنيسة الكاثوليكية الكلدانيه  ويؤدي الى زعزعة وحدتها فحسب بل يزيد الشرخ بين ابناء كنيسة المشرق برمتها لانه يعتبر نفسه ابناً لها وهو فعلاً مَعْلماً من معالمها  بمواقِفِه وآرائه وروحه المحب وافكاره الشموليه الوحدويه  وطيب انسانيته ، يساندهم في ذلك البعض من الكتاب الذين يسيرون في الركب النهضوي مناصرين مؤيدين لمطرانية سانتياكو في مواقفها وقراراتها غير مبالين بقلع جذور كنيستهم من اصول تاسيسها على يد الرسل الاطهار، فهل إنتقلت حُمى التمرد وعدم طاعة أوامر الآباء الى الكنيسة الكاثوليكيه الكلدانيه بالاندماج المبارك واستناداً على قانون 78من قانون الاتحاد بروما الذي سلب سلطة الاب البطريرك الشامله على كنيسته؟. وتبقى الكنيسة الكلدانية هذه الايام محضوضة بوجود قداسة البابا فرنسيس على رأس كنيسة روما والذي يضع اولويات المسيحيه قبل كل الاعتبارات.

واليوم وبعد ان بدى جلياً للجميع فشل العمل الانفرادي الطائفي وسلبياته لذا يقتضي اعادة النظر في مجال العمل القومي بما يخدم المصلحة العامة بعيدين عن المصالح الشخصية والضيقه والعمل معاً على اعادة ترتيب البيت الداخلي الشامل منطلقين من مفهوم الامة الواحده حيث كانت لقرون خلت تحت المسمى كنيسة المشرق وبما لاينافي خصوصيات أيُ فئة من ابناءها ومحاولة العمل مع الطوائف العراقية الاخرى التي تشارك شعبنا المصيرضمن منطقة تواجده. وفي مجال الخلاف الكنسي بين البطريركية والمطرانيه كنت اتمنى من الاخوه الكتاب عدم مناصرة اي من الطرفين وتاجيج الصراع اكثر، وهنا لا يسعنا الى ان نتظرع الى الرب يسوع ليمد يده ويوقف هذه العاصفه كما اوقف عاصفة البحر التي ارعبت تلاميذه . 


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ايشو شليمون المحترم
ان عنوان مقالتك فهو بافتراء ومحاولة زرع الفتنة ما بين البطريركية وابنائها.. وهذا الكلام لا يفيدك ، لأننا نحن الكلدان لنا حرية التكلم وتشخيص الاخطاء وحتى على مستوى رئاساتنا الدينية.. وهم يتقبلونها وبروح البنوة..وهي بالحالة الصحية والكلدان يدركون ما يفعلونه.. ولغبطة البطريرك والمطارنة الكلدان الاجلاء كل الاحترام والتقدير عند مؤمنيهم..
وبعكسكم،فأن الذي يأتي بذكر بطاركتكم فأنه قد يحصل له مكروه وكما قالها احدكم في احد ردوده.. ربما يشاور بطريركم وكما يقال شعبيا.. هكذا يعلمونكم..!!!
اما اجتهاداتك في اقتباس بعض الكلام من البطاركتنا السابقين فهو محل افتراء ايضا..والحقيقة غير التي ذكرتها..وغايتك معروفة..!!
انصحك بان تلملم شقي كنيستك النسطوريتين/ التي اعطيت صفة القومية وتاريخ انشقاقهم معروف ولا زالوا على اشدها مسيرين من قبل العشائر والملل المتعصبة.. وعندما تتوحد بشقيها، فعندها راجع رؤسائك الدينيين الذين يبحثون عن وحدة قوميتهم المكتسبة مفضلينها على وحدة الكنائس..
وعن الشريط الذي ذكرته عن غبطة البطريرك المرحوم بيداويذالذي قال بأن تسمية الكلدان لكنائسنا..كان له قيمة تراثية وذات أرث وأضاف بأن المجوس انطلقوا من بلاد الكلدان (ولم يقل من بلاد اشور)لتقديم الهدايا للمليك الجليل الرب يسوع.. وبقوله انا اشوري فهو لمجاملة من كان يحاوره من متعصبيكم ليس الآ.. وعليك ان تفتح اذانك جيدا بسماعك للحوار مع القناة اللبنانية وقبل ان تحكم هراءا..تحيتي

غير متصل Ribuar

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس من السيد عبد الاحد قلو المحترم
انصحك بان تلملم شقي كنيستك النسطوريتين/ التي اعطيت صفة القومية وتاريخ انشقاقهم معروف ولا زالوا على اشدها مسيرين من قبل العشائر والملل المتعصبة.. وعندما تتوحد بشقيها، فعندها راجع رؤسائك الدينيين الذين يبحثون عن وحدة قوميتهم المكتسبة مفضلينها على وحدة الكنائس..

اعتقد هذة النصيحة تكفيك  حضرة السيد ايشو شليمون
 
ريبوار ايليا داود
المانيا.......... دوسلدورف
+++++++++++++

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
اخواني اسالكم سوال اخوي وهو
متى وكيف ننتهى من هذة المعارك الطاحونية الممله هذا يقول انا اشوري والاخر يقول لا اني كلداني او سرياني ة
يا اخوان
كن من تريد فلا احد يستطيع ان يجبرك على التخلي عن الاسم الذي ترغب فيه
والمهم
هل انت تستحق ذلك الاسم باعمالك في خدمة شعبنا
اعتقد انه ان الاوان التخلي عن هذة المعارك الهزيلة
واعتقد انه يجب على كل واحد منا ان يبدا بنفسه ويحترم اسم الاخر
فالمعروف ان رابي مايكل سيبي يومن انه كلداني وانا اومن بانني اشوري
وهكذا البقية لاننا كشعب مطحون ومتشتت بحاجة الى كل تلك الاسماء لانها ملك حضاري لنا وحتى لا يسرقها الاخرون
فهناك اليوم اقلام من غير شعبنا تدعي بان اصولهم سومرية واخرى اصولهم كلدانية وغدا راح نسمع من يدعي بان اصولهم اشورية
ونبقى نحن خارج الحلبة
ولذلك اقترح بان نتجاوز كل هذة الجدالات المخجلة حقا ونومن باننا نحمل كل تلك الاسماء وكل واحد منا حر في اختيار الاسم الذي يرضيه
فما  تقول رابي مايكل سيبي
وشخصيا انا لا امانع ان يقول احدهم باننا كلنا كلدان او سريان او اشوريين
بشرط ان يعمل لصالح شعبنا
فهل نستطيع ان نتوصل الى معاهدة يضع شروطها الاخ مايكل سيبي ونشاركه في المسودة
ونحب ان نسمع من رابي مايكل
وتقبلوا تحياتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5243
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز اخيقر يوخنا الموقـر

ليس بـينـنا شـروط ، ولكـن بـينـنا قـيم إحـتـرام وأخلاق وآداب
أنت إسمك أخـيقـر ولن تـرضى أن أناديك ميخائيل أو زيا
وهـكـذا كـل شخـص .... يا أخي لا تـزعـل إذا قـلتُ أن عـقـل البعـض من إخـوتـنا الآثـوريّـين متحـجـر ..... لا يقـبلني إلاّ إذا قـلتُ أنا آثـوري .. يا أخي أنا لست آثـورياً
فإذا تـرفـضني لكـلـدانيتي ,,, طيب ما عـنـدنا إشكال ، إذا أنـتـم مصريّن عـلى رأيكم ، لا نـريـد منكم أكـثر من أنْ تـتـركـونا فـقـط . فـهـل هـذه صعـبة عـليكم ؟

وإلاّ إحـتـرمـوا خـياراتـنا .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي مايكل
شكرا على ردك الاخوي
اعتقد ان الجميع يعرف ان حقوق الكلداني ليست محجوزة بيد الاشوري وكذلك الامر بالنسبة للبقية
ولنا اعداء مشتركين ومعروفين منذ القديم وحقوقنا سواء كنا اشوريين او كلدان او سريان تحت سيطرتهم
ولنتسابق في نيل حقوقنا من الاخرين
فالكلداني الذي يحصل على حقوقه المشروعة هو في نفس الوقت يستفاد منه الاشوري وهكذا البقية بنفس الصيغة
ولذلك وكما تقول نحترم كل الاراء
فالذي يقول اننا كلنا كلدان او كلنا سريان او كلنا اشوريين
نحترم رايه
فلا ضر.ر ابدا ان انت مثلا تقول اننا كلنا كلدان فذلك فخر لنا
وهكذا لبقية الاسماء
وارجو ان لا يزعل احدنا من الاخر ابدا من باب حرية الراي والتعبير
وكما قلت سابقا فاذا كنت انت تومن بانك  كلداني  فلا احد يستطيع ان يسلب ايمانك منك وهكذا للبقية
ولذلك اعتقد ان جدالاتنا تافهة اذا استمرت على هذا المنوال
ولكن في نفس الوقت علينا ان نقرا ما كتب التاريخ عنا ونعرف الاراء مع الاحتفاظ باحترام الاخر
تقبل تحياتي اخي الكلداني



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المعادلة سهلة أخي مايكل
نحن الكلدان بموجودون بوجود الآخر .....وموجودون بعدمه
فإن كان الآخر موجود فسيتعرف على وجودنا..... وإن كان لا يدرك وجودنا فهو اساساً غير موجود ونحن موجودين
معادلة أخرى
عندما نقول بأن هناك مخطط لضرب المسيحيين من قبل الظلاميين فهذا يعني بأن هناك من يسعى لمسحنا من الوجود ..... فيا ترى من هم الظلاميين الذين ينكرون وجودنا ككلدان؟ وبالتأكيد سوف لن يختلفوا عن أي ظلامي ىخر مهما كان دينه
معادلة ثالثة
عندما نقول كنيسة فأننا نعني بذلك جسد المسيح بأستمرار الروح القدس
ووصية المسيح هي أن نكون واحداً
فمن يسبق الوحدة القومية على الوحدة الكنسية فماذا يكون هذا الشخص رجل المسيح ام سياسي محنّك؟؟؟
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5243
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي أخـيقـر
الآثـوري ليس ينـكـر حـقـوقي فـقـط وإنما يريـدني أن أقـول أنا آثـوري !!
أما عـن العـدو المشتـرك لكـليـنا .... أرجـو أن تعـرف أن أعـداء الكـلـدان هـم أهـل البيت الـذي قال عـنهم المسيح : أعـداء الإنـسان أهـل بـيته .
أنا لا أقـول أنـنا كـلـنا كـلـدان .. وعـليه أريـد من الآثـوري أن لا يقـول كـلـنا آثـوريّـين
أما عـن قـراءتـنا للتأريخ ، فأنا قـرأته وعـرفـتُ بأنـني كـلـداني
مع الشكـر

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء جميعا
للأخ احيقر ، في بعض الاحيان كلام رائع، وبالاخص عندما يخاطبنا ولنا من الحجج بحيث لايستطيع تليننا فينبع منه كلام وباعتدال.. ويبدو لنا وديعا كالحمام..!!
ولكن في احيان اخرى وبرمشة عين تراه يتفق مع الآخر الذي يحاول ان يحتوينا مدعيا بأننا كلنا اشوريين شئتم أم ابيتم وتراه اول المؤيدين لهذا الطرح..
وأخونا العزيز  أحيقر يدعونا لتظاهرات العيد ولكن فاته ما فعلوه ربعه، للتظاهرات التي خرجت لنصرة المسيحيين المنكوبين وبمشاركة الكنائس الشرقية/كندا، التي تبنتها والذين اشترطوا بعدم رفع الاعلام السياسية التي تفسد المناسبة، فالكلدان والسريان التزموا بذلك واخوتنا الداعين بالاشورية امتعضوا، لا بل عملوا مسيرة اخرى معاكسة ليرفعوا اعلامهم وكان احد المشجعين لذلك اخونا أحيقر المحترم.. وهو حاليا يدعو الى تظاهرة العيد ليرفع اعلامه بحجة نصرة المسيحيين ولكن الاشوريين المسيحيين  وليس اي مسيحيين بالرغم من غالبية المنكوبين فهم من الكلدان والسريان ..  وهذا ما يقززنا ويجعلنا متضادين ومتنافرين بأستمرار..وكما رأينا بمقالة الاخ ايشو شليمون الذي توقع ان يستغل الظرف الحالي لكنيستنا الكلدانية لأستعراض   كلمات لهذا وذاك    للتأثير علينا فهي بالفرصة لتحقيق طموحه..وكنا له بالمرصاد ومع ذلك له احترامي..



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد قلو
شلاما
اعتقد انني اوضحت اكثر من مرة بانني اعتز بكل التسميات رغم انني افضل الاشورية الا ان ذلك لا يعني بان ارفض البقية لان كل واحد من تلك الاسماء يعود لنا ومن واجبنا الحفاظ عليها جميعا ولذلك تجدني اشجع كل من يقوم  بعمل لفاءدة شعبنا وكل من يقدم فكرا يومن به مستندا على  مصادر تاريخية حيث يجب ان نعلم ونعرف كل ما كتب عن شعبنا ونحن احرار في انتقاء ما نشاء حيث لا ضرر في ان اومن انا باشوريتي والاخر بكلدانيته والاخر بسريانيته
ولحد اليوم لم اقرا لك مقالة تستسهد بها بكتب جديدة تتكلم عن تاريخ شعبنا وتقنع القارء بما تاتي به بل كل ما اقراه هو دحضك ورفضك لما ياتي به الاخر
من ادلة تاريخية ومصادر مهمة
واما عن المضاهرات فان الشباب الاشوري  هو اول من دعا الى القيام بها حسب علمي حيث كنت شخصيا مشاركا في كل الاجتماعات التي عقدتها الموسسات الاشورية وبمشاركة زوعا قبل يوم التظاهرة التي كانت الاعلام الاشورية ترفرف بجمال منقطع النظير للناظر اليها وضمن الالاف من المشاركين معظهم من شباب شعبنا
واما ما قامت به الكناءس فيما بعد فذلك امرهم خاص بهم حيث لم ترفع الاعلام
وتلك حقيقة ارجو ان تعرفها ولا تحاول تحريفها
واهناك اقتناع بين القاءمين بالتضاهرة باننا جميعا شعب واحد وليس هناك اية تفرقة بين التسميات
فالاشوري الذي يفرق بين الاسماء لا اعتقد انه اشوري
فالاشوري الصحيح هو من يومن باننا جميعا شعب واحد
وان دعوتنا لتظاهرة اخرى هي من احل شعبنا
وليس عندنا اية نظرة بان هذا اسوري والاخر سرياني والاخر كلداني
لاننا نومن اننا جميعا واحد
واذا كنت انت تومن بانك كلداني لا علاقة لك بالاشوري او السرياني فلماذ لا تقوم بمضاهرة اخرى بدلا من الطعن في مسعانا
واعتقد لا يستطع احد ان يمنعك من ذلك
ونامل ان نسمع بانك ستقوم بالمضاهرة لنصرة شعبنا ا لنصرة الكلدان والسريان فقط
لان ذلك سيستفاد منه شعبنا ككل
فهل تقدم على عمل التضاهرة بمناسبة اعياد الميلاد وانت خر بان ترفع العلم الذي تحبه او لا ترفع  اي علم
عزيزي عبد
ارجو ان تبتعد عن هذة الاساليب وان تجعلنا نرى اعمالكم لخدمة شعبك الكلداني
لا تهتم بالاشوري لانه قادر على الاهتمام بنفسه
الساحة مفتوحة للعمل ونود ان نراك في الساحة عاملا وتشطا لفاءدة شعبنا
تقبل تحياتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ احيقر...مع التحية
ان كنائسنا الشرقية كانت قد اخذت الموافقة مسبقا على تلك التظاهرة والتي كانت مقبولة ومتآلفة والغاية منها انقاذ شعبنا المسيحي وليس القومي في هذه الظروف.
فلذلك كان من الواجب ان تشاركوا متوحدين مع الكنائس... اما اعلامكم فيمكن ان تكون في مناسبات اخرى وعسى ان تكون في نيل الاقليم المنتظر وذلك يفرحنا..وكلامي هذا آت من تضمر بعض الكهنة لقيامكم بمظاهرة اخرى سبقت مظاهرة الكنائس لتقليل اهمية مظاهراتهم..
ولكن اقصد فأن كل شيء في حينه .. فلماذا يعجبكم ان تفرضوا ماترونه على غيركم.. وهذا كان بابسط مثل للتوحد فيما بيننا ولكن يتضح بأن ظاهركم يختلف عن باطنكم ؟!تحيتي

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبدالاحد قلو المحترم
تحية اخوية وبعد :
* من المؤسف جداً ان تبقى نظرية المؤامره تلازمنا ومتعلقة  في اذهاننا نطلقها على كل راي يخالف مبتغانا ، فلست انا ممن يزرعون الفتن، رغم هذا اؤمن بان قلمك حر وتكتب ما تشاء، متنمياً ان تكتب ما يليق بشخصك ولا يسيء لغيرك ،
* الفتنة والكلام البذيء والجارح تراه في عشرات المقالات التي سطرتها اقلام كتابنا الكلدان الكرام، وانت تعرف ذلك، وللحرية حدودها واصولها وما عدى ذلك يصبح تهوراً، وان احترام آباء الكنيسه وازع اخلاقي قبل ان يكون واجب ،
* لست ادري ماذا تعني بالافتراء في كلام يقوله صاحبه شخصياً بالصوت والصوره، قد يمكنك ان نقول ان الفيدو مفبرك ، ولتكن على يقين ان محتواه ليس افتراءاً من لدني .
* النسطورية لقب اطلق على جدي وجدك باعتبارهم هراطقة افتراءاً، فكنيسة المشرق كانت وستبقى امينة في ايمانها ،
* اما شقي كنيستي فهو جرح اضافي في جسد كنيسة المشرق مضافاً الى الجروح السابقه ، والجرح يبقى جراً ان سببته بنفسك لنفسك او سببه  لك غيرك ،شخصياً اؤمن بان وحدة الكنيسه هي مفتاح بل اساس الوحدة القوميه السليمه، لانها هي سبب الانشقاق بحسب راي .
* صدقت حين قلت بان اعطاء تسمية بابل الكلدانيه للمتحدين بروما من ابناء كنيسة المشرق له قيمة تراثيه ويمكن ان يرمز الى العهد القديم حيث من اور الاكديه خرج ابونا ابراهيم والتي دونت كلدانيه بحسب الزمن ، وبذلك اعتبرت روما كنيسة المشرق رمزاً للعهد القديم ورما رمزاً للعهد الجديد .
لك مني التحيه وستبقى لي اخاً بالمسيح وابن لغتي وشعبي وامتي وتقبل احترامي
 

        الاخ ريبوار المحترم
انا اؤمن بعدم وجود انسان كامل على وجه الطبيعة ،وكل بحاجه الى نصيحة ومشوره
تقبل احترامي

الأخ مايكل سيبي المحترم

* شكراً لمرورك على على كتاباتنا المتواضعه، شكراعلى مشاعرك، نعم انا مسيحي آشوري وافتخر،وفي قرارة ذاتي لم ولن ارفض الكلدان ما دام هناك من يؤمن انه كلداني وكما قلتها انت ها انا اقولها هنيئاً لك كلدانيتك .
* تطرقت على محتوى الفديو الخاص بغبطة المغفور له مار يوحنا بيداويد تباعاً بدقائقه،ولا لبس فيما ذكرت عن محتواه بشكل عام .وبما انك بدات بالدقيقة 4.02 حين قال (انا طائفتي كلداني ولكن آشوري كقوميه) كلام جميل ورائع نعم يؤمن انه من الطائفة الكلدانيه ولكنه آشوري القوميه لانه يشترك مع طوائف اخرى لها نفس اللغة والتراث والدين والجغرافيا  ...الخ، اكتب هذا ليس من موقف المتعصب للآشوريه ولكن حسب منطق كلام غبطته ومضمونه .
كلامه في 2.44 سليم جداً وحقيقي بحسب الكتاب (اذهبو ا وتلمذوا كل الأمم) فالكنيسة جامعه،ولكون الكلدان طائفة بحسب قوله ظمن كنيسة جامعه ،لذا يبقى اسم الكنيسة الكاثوليكيه الكلدانيه سليم ولا غبار عليه ،اما كنيسة المشرق الاشوريه مع جل احترامي لمن اطلق هذا الاسم عليها ارى انه ليس سليماً لان الاشوريه قوميه لذا لا يمكن حصر الكنيسه في قومية واحده في الوقت الذي هي وريثة لكنيسة المشرق الشامله (الجامعه) .
*سيادتك ارتني ان اركزاكثرفي 2.14  و2.38 وعليه اقول غبطته يعرف جيداً بان القادمين بحسب ما جاء في الكتاب جاءوا من الشرق، وانت على ما اعتقد شماس تقرا(طلاثا ملكي ثيلا مدنحا) فهنا كلمة الكلدان استخدها او مستخدمة اصلاً بشكل مجازي وليست حقيقه ولا ظير فيها ما دامت بابل شرق اوشليم .وما يخص الدقيقة 2.38 سيادتك تركز على كلمة اخذوا ،
اخي الكريم محتوى الكلام هنا يشمل طرفين هما القوميه والكنيسه، فالكنيسة كان لها اسمها وهي كنيسة المشرق، ولكن الآباء او اي مجموعة كانت اخذوا اسم القوميه واطلقوه على الكنيسه ،هذا هو معني اخذوا اي من القوميه الى الكنيسه ، وليس كما قد يعتقد او يتراءى للبعض،
* قولك عن الشراكة برابطة الدم حيث جاء في 5.10 بان قوله جاء لبث الحماس ودغدة المشاعر، سيدي ان نيافته راس هرم لكنيسه وليس قائد جيش يخاطب جنوده للحرب لاثارة الحماس فيه ولم ينطق بذلك لدغدة المشاعر بل انه يذكر حقائق يؤمن بها.
* كتبت ان بعض منكم يسمى الكلدان (انيه كلباييه) انا لا اعرف هل سيادتك سمعتها شخصياً ام قيل لك يقولون عنا ، اخي الكريم ان هذا اللقب اطلق قديماًعندما انسلخ قسم من ابناء كنيستنا المشرقيه وارتبطوا بروما، وحقيقة القول هو (انيه قليباييه) اي الذين انقلبوا عن الكنيسة وارتبطوا بروما وليست بالصيغة التي كتبتها ،فمن ولماذا وكيف انقلبت القاف الى كاف لتُغير المعنى وتاتي بالصيغة التي دونتها ، فيقيناً من عمل هذا عملها بغير دراية وله فيها مآرب كما يقال!!!.
* بالنسبة لما كتبته(غبطة ابينا البطريرك) اولاً ذكرت نيافته لانني في قرارة نفسي اتكلم عن ما كتبه المطران ساكو، ولا اعتقد فاتتك هذه وانت ترى عنوان المقاله،ومع ذلك شكراًعلى ملاحظتك،وان كنت شخصياً اتمنى ىان اكتب قداسته وليس غبطته وهو في راس هرم ثلثي كنيسة المشرق حالياً (من محتوى الوحدة) ثانياً  كتبت بانه يتكلم عن احداث الماضي،وعليه اقول عندما تريد ان تعرف حقيقة امر معين عليك التحري من نقطة الانطلاق لان الحدث قد يتشعب عبر التاريخ .
*ختاماً لم اكتب هذا لغرض ان تجيبني واجيبك بالقدر الذي يملي علي ظميري لاضاح ما اومن به وانقله بكل امانة  فيما يخص التاثيرات على الكنيسة حيث لي اصدقاء واحبة من سبعينات القرن الماضي من الطائفة الكلدانيه احدى طوائف قومي والذين يشاركونني في لغتي وتراثي وديني وكل مقومات قوميتي.اتحسس بالغصة التي يعانونها اليوم لما يجري في كنيستهم واني اعلم مدى ارتباطهم بالكنيسه ،مضافاً على كل معانات ومأساة الكنيسة هذه الايام .
فلو كنت قد تمعنت في قراءه ما دونته لكنت استنتجت بانني لا الغي الطائفة الكلدانيه اطلاقاً ولا انكرها ما دام في الواقع من يؤمن بالانتماء اليها من ابناء قوميتي غير انني لا اتقبل فكرة كونها قوميه غريبه واتعامل معها مثل العربيه والكوردية والايزيديه وغيرهم 
لك مني التحية وتقبل فائق احترامي

الأخ اخيقر يوخنا المحترم

رابي اخيقر ميقرا  : انت تعلم ان جوهر مقالتي ليس حول التسمية والجدالات العقيمة حولها دون معنى، بل حول تأثير فرض الفكر القومي على آباء الكنيسه وبالذات على من يؤمن بوحدانية هذه الامه ومصيرها المشترك أمثال غبطة ابينا لويس روفائيل ساكو وكيف تسير الامورنحو التحزب لهذا ا وذاك من الاباء استناداً على مدى تبنيه للفكر القومي حتى في المسائل الكنسية البحته، وان انطلاقة عمله في مسيرة الوحده وزياراته لمختلف طوائف كنائسنا منذ يوم رسامته ،يتوجب علينا ان نساند هذا الفكر الوحدي الذي له تاثيره القوي على توجهات ابناء امتنا بمختلف طوائفها ، ومن جهة اخرى ربما تكون على بينة من تأثير مواقف سياسينا غير المتوازنه من الكنائس على شعبيتها وعملها ودعمها،  ومع هذا فان التغاضي عن مشكلة ما جوهرية وحساسه لا يعني حلها ولا بد ان تطفح للسطح بين اونة واخرى، لذا فالعمل السياسي الوحدي لاي امة يجب ان ينطلق انطلاقة سليمه مبني على ارضية صلبه ، واننا جميعاً نعي اولويات المرحلة هذه الايام حيث وضعت امتنا على محك الوجود او الزوال من على ارض الوطن. شكراً على مداخلتك وارائك القيمه،
وتقبل فائق احترامي 


غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما
اخواني اسالكم سوال اخوي وهو
متى وكيف ننتهى من هذة المعارك الطاحونية الممله
كان عليك فقط توجيه السؤال الى كاتب الموضوع
وتستفسر منه
متى تُبطِل استفزاز الاخرين الكلدان والسريان !!!!!
وشكراً

ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
رغم انني افضل الاشورية
مالنا ولك بماذا تُفضّل؟؟؟
ولكن ليسَ من حَقِّك فَرضِها على الآخرين وهم يكرهونها!!!!!
شكراً
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيد ميشو المحترم

بالرغم من ان مداخلتك لم تكن موجة لي بشكل خاص  ولكن ما دامت تحت سقفية ما كتبت وان كانت خارج مضمونه غير انني ارتأيت ان اكتب لشخصكم بعض ملاحظاتي عن ما اتيتم به .
حقيقة وبغير مجاملة انت كاتب وكاتب جيد ولكن عندما تخلط الامور والاحداث وتشبكها ببعضها فانني ارى ذلك اجحافاً بحقك ككاتب قبل ان يكون ارباكاً  للقاريء الذي لا يتابع كتاباتك ، انت هنا امام موضوع محدد له محتواه الخاص وان كان يرتبط بطريقه غير مباشره بمواضيع اخرى غير ان المداخلات ينبغي ان تكون موزونه ومركزة حول الموضوع وهذا ما اراه جديراً بان يتحلى به كاتب قدير مثلك .
اخي زيد : بخصوص معادلتك الاولى فان الوجود القومي في منطقة صراعات القوميات يفرزه ويبينه ويثبته العمل، فبجدية عملها وقوة تأثيره تفرض الامة  ذاتها عنوة عن الكل، لذا فالوجود القومي ليس مجرد اشغال حيزا من المكان، انت تعلم ان عدد المسيحيين في العراق قبل اربعون عاماً كان يزيد عن1.2 مليون نسمه ونفوس العراق حينئذ لا يزيد عن 14 مليون، ولكن هل كنا حقاً موجودون بالمعنى القومي نتمتع بكامل حقوقنا القوميه ونحن نعتبر انفسنا الشعب الاصيل، بل هل كنا نتمتع بحقوق البشر كما في بقية انحاء العالم ، هل كانت لنا حرية التعبير او الحق في احتلال مواقع في الدوله والكثيرون جديرون بها ،فليثبت كل وجوده بجدارة في ارض الواقع حينئذ يستطيع ان يقول ها أنا ذا ، جميع نكات العراقيين كانت عن الاكراد واليوم اصبح الاقليم مأوى المشردين ومضرب الامثال.

بخصوص معادلتك الثانيه /شخصياً  يفرق لدي الوجود المسيحي عن الوجود القومي وعليه أرى معادلتك غير سليمه لذا وبحسب رأيك وتفكيرك فان الاشوري الذي تقصده والذي تعتقد انه يحاول محوك ككلداني لا يجرأ اطلاقاً  ولا يحاول محوك كمسيحي فلا داعي لخلط الامور والتشبيه المقرف ،

معادلتك الثالثه/ وان كانت حشواً ولا مكانة لها ولا يمت المعني للموضوع بصله ولكنني اسئلك وارجو ان تكون صريحاً مع نفسك، هل تعتقد او تؤمن ان ارتباط  قسم من ابناء كنيسة المشرق بروما في حينه كان طبقاً لوصية الرب؟ ام كان طبقاً للمصالح  وعناداً واغراءاً  وطمعاً بالرئاسه ؟ 
 تقبل تحياتي وفائق احترامي

ارتأيت التعقيب على ما كتبه الاخ زيد لتبيان ما اشرت عليه ،ولا اريد التدخل في النقاشات الجانبيه (الثنائيه)
لكنني أختمها بملاحظة بسيطة للأخ عبدالأحد قلو: كما انت خارج القطر كذلك انا، طموحي الوحيد هو أمن وسلامة وحقوق اخوتي المتبقين في ارض الوطن للعيش بكرامة كما نحن في هذه البلدان ليس إلاّ ، وعندما تقول وكنا بالمرصاد، اقولها بكل جلاء مراصدك الفلكية لا تثني حراً من فرز الصح عن الخطاْ وقول الحقيقة / لك احترامي