المحرر موضوع: للصبر حدود يا حضرة الراهب نوئيل كوركيس  (زيارة 7318 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقدمة
قد يخرج الأنسان أحياناً عن طوعه ويفقد أعصابه ويتصرف بشكل غريب إذا وصل الى مسامعه ما لم يكن يتوقعه، فيصدر عنه ما لايليق به من كلام نتيجة حالة الغضب التي تعتريه مما يفقده تركيزه وتوازنه، ولكنه، وبعودته الى حالته الطبيعية ينظر الى الأمر بعقلانية قد تقوده الى الأعتذار أو الندم على أقل تقدير.
إلاّ أن استمرار الحال حتى بعد فترةٍ ليست بالقصيرة يعني بأن الشخص المذكور يعي ما يقول أو يفعل، وله غاية ما أو رسالة يرغب بإيصالها الى الطرف الآخر وكأنه يتجاهله تماماً أو لايقيم له وزناً.
مثل هذه الحالة قد تبدو طبيعية وعابرة لو لم يكن هناك ما يربط بين الطرفين، إلاّ أنها تقود الى إجراءات أخرى خاصةً لو كانت بين مرؤوس ورئيسه في مؤسسة ما، مدنيّةً كانت أم دينية، ولايمكنها أن تمر مرور الكرام لأن مثل هذه العلاقات تحكمها أنظمة وقوانين وعلى الطرفين إحترامها كي لاتتحول الحالة الى فوضى تفقد المؤسسة هيبتها.
فكيف إذاً، والحال هنا متعلق براهب المفروض به أن يحترم قُدسية نذوره قبل كل القوانين والأنظمة التي تحكمهُ؟

تجاوزات الراهب نوئيل كوركيس
جاء في توضيح صادر عن اعلام البطريركية الكلدانية (الرابط في أسفل المقال) مايلي:
وبخصوص تجاوزات الراهب نوئيل كوركيس وشتائمه شبه اليومية في المواعظ وفي الانترنيت والرسائل الالكترونية والموجهة الى البطريرك والاساقفة ورئاسة ديره فسوف تقوم البطريركية والرهبانية بتقديم دعوى رسمية ضده.
هذا يعني بأن صبر البطريركية ورئاسة الرهبانية قد نفذ من هذه التصرفات الغريبة التي لاتليق براهب وكاهن أو حتى برجل له قدر يسير من الأحترام لنفسه قبل إحترامه لكنيسته ورؤسائه، إن كان يعير لهم ولو قليلاً من الأحترام.
بمعنى آخر إنه يتحداهم علناً من خلال تكراره لتجاوزاته و (شتائمه) بحقهم مستغلاً كل الوسائل المتاحة كمنابر الكنائس ووسائل الأعلام المختلفة.

لماذا يستمر بتجاوزاته؟
لو كان الراهب المذكور قد تجاوز مرةً واحدةً فقط، لكان له بعض العُذر، وكان يمكن تفسيره بأنه رد فعل شخصي غاضب على قرار توقيفه بإعتباره يمارس (مهنته) لسنوات طويلة وتفاجأ بالقرار المذكور.
إلاّ أن استمراره بتجاوزاته وإستخدامه كلمات غير لائقة بحق البطريرك والرهبانية ومن على مذبح الكنيسة يؤكد بأن الرجل ينطلق من موقف متصلّب معاكس لكل ما يصدر عن البطريركية.
والسؤال هنا:
هل ينطلق من موقف فردي، أم انه مدعوم من جهات أخرى؟
لم يكن له ليستمر في تجاوزاته هذه لولا تَوَفُّرْ الأرضية الخصبة التي تُمَكِنهُ من الأستمرار، وهي بمثابة دعامات تسنده، بل تشجعه على فعل ذلك، منها:
١- رئاسته المباشرة.
٢- التيارات المعارضة لسياسات البطريرك، وخصوصاً التيار القومي المتشدد.
٣- كل من له علاقة بتصفية حسابات قديمة مع البطريركية.
٤- وسائل الأعلام، والألكترونية منها خصوصاً التي تفسح المجال له ولغيره واسعاً للتمادي في التجاوز.

ضحية نفسه والآخرين
يُعتبرْ الراهب المذكور بتصرفاته هذه ضحية نفسه أولاً قبل أن يكون ضحية الآخرين بسبب ما يتلقاه من دعم ومساندة من رئيسه المباشر والأطراف المذكورة أعلاه، وهذا جعله يعتقدُ بأنه أصبح فوق القانون ويحق له أن يقول ما يشاء وضد من يشاء ومن أي مكان، حتى لو كان مذبح الكنيسة! معتبراً سكوت البطريركية على تجاوزاته ضعفاً منها، متجاهلاً نداءاتها له بالكف عن أفعاله هذه.

خلاصة
يبدو من تأني قيام البطريركية بتقديم دعوى رسمية ضده بأنها كانت تأمل بأن يعيد الراهب نوئيل كوركيس النظر في موقفه منها ويكف عن تجاوزاته لحين صدور قرار الفاتيكان بحق الكهنة الموقوفين، إلا أن إستمراره بذلك جعلها تُقْدم على خطوتها الأخيرة بعد أن فقدت كل أمل بتصحيح الأمور، وكما يقول المثل:
آخر العلاج ألكَيْ.
http://saint-adday.com/permalink/6738.html

جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com


متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل هذا الموقع هو شخصي لجهة معينة لكي نعرف لماذا يتم مسح مواضيعنا وردودنا
شكراً للادارة التي اثبتت مصداقيتها؟؟؟؟؟؟

ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخي العزيز الكاتب جاك الهوزي المحترم

قال المصلح الصيني الكبير كنفوشيوس قبل 2600 سنة من الان : " لا اعرف مصير الانسان الذي يعرف الحق ولا يتخذ جانبه."

 بارك الله فيكم وفي كتاباتكم
يوحنا بيداويد

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي جاك يوسف الهوزي:

كما تعرف انا لست عضوا لكنيستك، ولكن يكفي اننا شعب واحد نتآلم معا ونسر معا حيث أضم صوتي ألى دعوتك الحكيمة العقلانية، وعلينا أن ندرك وخاصة من لهم المسؤوليات في درجاتهم ܕܪܓܝܗܝ التقيد بها واحترام من هو اعلى منهم وإن كان له من انتقادات عليه التقيد ومن بعدها بوسعه الإنتقادبالطرق الحضارية. وإلأ أي مؤسسة لا تتقيد بنظامها الداخلي نتيجتها تكون  الفوضى والإنحلال.

دم لاخيك المحب/  آشور بيث شليمون
____________________________________

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
سؤال وجيه لرجل عظيم أجاب عليه سيدنا يسوع المسيح قبل حوالي ألفي عام بقوله:
"تعرفون الحق والحق يحرركم"(يوحنا 8: 32).
فالذي يعرف الحق ولايتخذ جانبه يرضى بأن يعيش عمره عبداً ذليلا، ولكن عبد من؟ هنا السؤال المهم.

أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية
بتوجيه من الشمامسة الذين حضرت معهم القداس في منطقة باواي، إرسالية مار أدّي الرسول وقبل أن تُغلق، التقيت مع الراهب المذكور لأول مرة وخدمت القداس معه، بعدها علمت بأنه مسؤول الموقع، بدأت المراسلات وارسال الرسائل والمقالات لهم، وتم نشر البعض منها، وفي أحد الأيام تم نشر مقالتي صباحاً وتم حذفها من الموقع مساءً، استغربت لذلك والقصة طويلة ولم أحصل على نتيجة بعد المحاولات العديدة والأستفسارات......
ان تصرّف هذا الراهب ليس بجديد أو وليد المرسوم، وإنما هو هكذا منذ أن عرفته أنا قبل عدة سنوات، واتمنى أن اكون خاطئاً. إهاناته مستمرة وكلامه الجارح بحق بعض الشمامسة والمؤمنون، وأخيراً غبطة أبيه وأبينا البطريرك، فماذا تترجى من الشخص الذي لا يحترم أبيه الروحي ويتكلّم عليه أمام هذا وذاك؟ هناك أمور لا أرغب في كشفها ولكن إذا وصلت الأمور الى حد اللاعودة فلكل حادث حديث. العتب أيضاً على مسؤوله المباشر الذي لا يُحاسبه على الخطأ والتجاوزات لأنني أعتبر سلوكه فضيحة لنا جميعاً، كونه عنصر في الكنيسة. واليك جزءاً من قصتي.
بتاريخ 7 تشرين الثاني 2009 أرسلت له رسالة وهذا جزء منها:
بعد التحية
نتيجة لحديث سيدنا البطريرك عمانوئيل دلي بخصوص اخبار الكنيسة قبل نشر المواضيع في الأنترنيت ، اكتب لكم هذه الرسالة .
قبل فترة ارسلت لكم مقالة وقد تم نشرها في موقعكم صباحاً وللأسف تم حذفها أو رفعها بعد ظهر نفس اليوم وهذا رأيكم طبعاً ، بعدها أرسلت عدة مواضيع الى الموقع وللأسف أيضاً لم ترى النور في النشر لأنها قد تتعارض مع رأي الموقع الذي يُمثل رأي الأبرشية .
عندما تصفحت الموقع يوم أمس تعجبت بالكلمات الجارحة التي يطلقها الكثيرين من الكتاب وعلى الصفحة الأولى ، بأعتقادي أن هذه الكلمات هي أقوى بكثير من المواضيع التي لم تُنشر وهنا تتضح لي الأزدواجية والمخالفة الصريحة للرأي والرأي الآخر ، كيف تسمح الأبرشية بنشر مقالات تتضمن الكلمات والتعابير التالية :
............. ،
...............،.........،

إذا كان الموقع الذي يُمثل الأبرشية بهذا الشكل ويسمح بمثل هذه الكلمات والعبارات التي يطلقها البعض، فكيف حال الأبرشية، يُرجى رفع المواضيع التي لا تليق بالأدب العام لكي لا تُتهم الكنيسة بأمور أخرى، المسيح ربنا علمنا أن نحب أعدائنا، فكيف لانحب إخوتنا الذين يخالفوننا الرأي، انها أقوى من كل ما كتبته لكم ولم تنشروه وكما حذفتم مقالتي فانني جئتكم راجياً رفع كل مقالة تسيئ الأدب وتنتقص وتجرح الآخرين أتمنى أن لا أقرأ مثل هذه العبارات في موقعكم وشكراً.

للأسف لم أسمع أي رد منهم!

وبعد.............

بتاريخ 1 أب و2 أب 2010 أرسلت له رسالتين ولم أستلم أي جواب وكأنني لستُ ذلك الشماس الذي يقوم بالخدمة ومُتطوعاً دائماً والحمدلله.

بتاريخ 3 أب 2010 أرسلت رسالة ثالثة طالباً فيها التوضيح بعدم نشر مقالتي على أحد الأشخاص الذين كتبوا بالضد من إحدى مقالاتي، وهذا جزء من الرسالة:

هذه الرسالة الثالثة التي أرسلها لكم بخصوص طلبي منكم بوضع الرد المقابل ليطلّع عليه ابناء شعبنا رداً على المقالة المنشورة في موقعكم والتي يتهجم فيها الكاتب ....... عليّ وكلمات اخرى غير لائقة ، للأسف لم استلم منكم أي رد على الرسالتين السابقتين وأرجو أن تعلمون بأنني لست لاجئاً هنا ولم أستلم في يوم من الأيام سنتاً واحداً من الحكومة، لقد جئت بشهادتي في عام 2006 بعد أن قفلت كنائسنا أبوابها في الميكانيك الدورة، ان طريقتكم في معاملة ابناء الشعب وانا منهم هي طريقة خاطئة ويبدو انكم هكذا دائما معي ومع كل من يبدي رأياً صحيحاً، تتشابه معاملتكم لي الغير انسانية وكأنني أطلب من الأبرشية دوشك أو بطانية مثل الآخرين الذين يُهانون أيام الجمع على أبواب الأبرشية، أرجو أن تبقون في اسلوبكم هذا لكي تخسرون ما تبقى من الشعب المظلوم، ....... لا تلومون أي كاتب عندما يكتب الحقائق وينشر المقالات، وبعون الله لديّ المزيد لفضح كل المواقع التي تكيل بمكيالين وانتم قدوة هذه المواقع التي تنشر كلمات التفرقة والتقسيم والعنصرية .
شكرا لكم مرة اخرى والرب القدير يُنير عقولنا جميعاً .
انتهت.
***----***----***----***
أخي العزيز
هكذا خسروا الشعب، والأنتخابات الأخيرة خير دليل قاطع على ذلك، بعد أن طبّل وزمّر الموقع ومسؤوله، ومسؤول مسؤوله الى الشيخ المجهول والمعروفة قصته للكثيرين.
التهجم ليس على غبطة البطريرك فقط وإنما على كُل مَنْ يتكلم الحقيقة وينتقد الأسلوب الغير صحيح في موقع يُمثّل أبرشية مهمة، ولي أدلة من إخوة أعزاء آخرين ممنوعين من نشر مقالاتهم في هذا الموقع الذي هو باشراف هذا الراهب!
المسيحي عادة مُتسامح، وخاصة إذا كان رجل دين، وإذا فقد هذه الصفة فانه يفقد بركة الله، وبما انه رجل دين إذاً عليه أن لا يكون مُتحيّزاً لطرف واحد وإنما من واجباته الأساسية تطبيق العدالة والحق ضد أي مؤمن آخر، أين هو ومسؤوله من تطبيق الحق ضد خالقي المشاكل والعصيان في الكنيسة؟ هل هكذا يُعلّمنا الرب؟
ولهذا يجب أن يكون هناك علاج لكل تصرّف مُسيئ من أجل صيانة مسيرة الكنيسة.

الخلاصة وآسف على الأطالة
 وأعتذر جداً
هل تعلم ماذا عمل مسؤول الموقع بعد المخاطبة وكيف كافئني؟
المقالة التي كانت ضدّي كانت قد نزلت الى أسفل الصفحة الأولى وبعد المراسلات معه تم رفع تلك المقالة الى صدر الصفحة وبقيت الأولى لعدة أيام، هكذا عبّرَ عن أخلاقه وتصرفاته مع الرأي الآخر ومُخالفتهِ أهداف الموقع وأهداف الأيمان والكنيسة.
لم تكتمل القصة.......، تركت الموضوع الى حُكم الله. وكما يقول المثل: الله يُمهل ولا يُهمِلْ.
ومن حق الكنيسة سابقاً والآن النصح والأرشاد والتأديب ولو جاء الرد عليه متأخراً جداً .
شكراً لمقالتك وإصغائك الى أخيك.

غير متصل James Esha Barcham

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخوة الاعزاء
سامحوا هذا الراهب المغلوب على امره. انه ضحية افاعي سامة. نفس الوجوه اللذين حاولوا زرع الفتنة في كنيسة المشرق الاشورية. اليوم نراهم يلعبون نفس اللعبة القذرة. كونوا حكماء يا أخوتي . الشيطان كان دوما يزرع الزيوان. لكن الرب يسوع المسيح علمنا كيف نفرق الحنطة النقية من الزيوان. اشور سورو وبدفعة من الاسقف سرهد جمو عمل نفس العمل بكثير من ابناء كنيستنا . واليوم قد عادوا اسفين .

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ آشور بيث شليمون المحترم
شكرا على تعليقك القيّم، وإننا سنبقى إخوة مهما اختلفت وجهات نظرنا حول مختلف القضايا، المهم أن يحترم كل منا أختيارات الآخر ونعمل معاً لخدمة شعبنا المنكوب، وأتمنى أن يعلم الجميع بأنه لايوجد أحد فوق القانون.
مع تحياتي
أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مسعود هرمز النوفلي المحترم
تحية طيبة
لايمكن للخطأ أن يستمر الى ما لانهاية، لكن المؤلم حقاً أن يأتي من أُناس المفروض أن يكونوا قدوة صالحة للآخرين.
عندما يضع رجل الدين -أي رجل دين ومهما كانت رتبته- مصلحته الشخصية والأمور الدنيوية قبل إلتزاماته الروحية فأنه يفسد ولاينفع لشئ كالملح الفاسد يُطرَحُ خارجا كما قال سيدنا يسوع المسيح.
أرجو أن لايُفهَم من كلامي بأنني أقصد الراهب المذكور حصرا، هناك الكثيرون ممن يتمتعون بوضع قانوني ويفعلون أكثر من ذلك.
أخي العزيز:
كنيستنا الكلدانية بحاجة لهزة عنيفة تُُزيح كل من ليس ثابتاً، أو تسونامي يصحح مسارها، وأعتقد بأن قضية الكهنة الموقوفين هي أول الغيث.
شكرا لتعليقكم والمعلومات التي وردت فيه.

غير متصل نــوري حســينو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 205
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ان المشاكـــل التي حدثت أخيرا بين رجال الكنيسةالمحترمين هم ألادرى بحلها ولا يحتاجون الى مشورتك المنحازة
لانها تزيــــــد في الطين بله ودق الاسفين بين رجال كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية الجامعة لان ذلك شـأن
كنسي محض كما ان الكلمات  الغير محببه بشخص ألاب الفاضل نوئيل كوركيس يجب احترام قدسية رسامته الدينية
مع خالص التقدير لشخصك ولكافة أقربائــــــــــــــــــــــــــــــي وأصدقائي من أهالي هوزالمحترمين
نوري حسينو


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نوري حسينو المحترم
تحية طيبة
قبل كل شئ أنا لست مستشاراً لأحد لكي يأخذ بمشورتي أم لا، كما أنني لم أدق الأسفين بينهم، إنهم من قاموا بفعل ذلك بأنفسهم، وهناك الكثيرين ممن لم يحترموا قدسية رسامتهم ورسالتهم..
مع التقدير

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اكليل من شوك على رأس يسوع (متى 27: 27 – 31)
فأخذَ جُنودُ الحاكِمِ يَسوعَ إلى قَصرِ الحاكِمِ وجَمعوا الكَتيبةَ كُلَّها، فنزَعوا عَنهُ ثيابَهُ وألبَسوهُ ثَوبًا قِرمِزيّا، وضَفَروا إكليلاً مِنْ شَوك ووضَعوهُ على رأسِهِ، وجَعَلوا في يَمينِهِ قصَبَةً، ثُمَّ رَكَعوا أمامَهُ وا‏ستَهزأوا بِه فقالوا السّلامُ علَيكَ يا مَلِكَ اليَهودِ وأمسكوا القصَبَةَ وأخَذوا يَضرِبونَهُ بِها على رأسِهِ وهُم يَبصُقونَ علَيهِ. وبَعدَما ا‏ستَهزَأوا بِه نَــزَعوا عَنهُ الثَّوبَ القِرمِزيَّ، وألبَسوهُ ثيابَهُ وساقوهُ ليُصلَبَ.


ربما اصبح هذا الكلام غريبا على المطلوب منهم ان يحتذوا بالمسيح الرب..!!!

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك الهوزي المحترم

الراهب نوئيل كوركيس ينفّذ خطة مرسومة وهو ليس الوحيد في هذا الأمر. نعم كنيستنا بحاجة الى تسونامي يصحّح مسارها.
تقبّل تحياتي

الأخ نوري حسينو المحترم
نعم للدرجة الكهنوتية قدسيتها واحترامها واجب وبصورة خاصة للذين يحملونها اذ أنّ من صميم واجباتهم التواضع واحترام التسلسل الاداري والتفرّغ للأمور الدينية . أنت ترفض توجيه كلمات غير محبّبة الى الأب الفاضل نوئيل كوركيس وهذا رأي سديد ولكنّك لا تبدي رأيا حول الكلمات المقزّزة التي تم توجيهها ضد الرئيس الأعلى لكنيستنا منذ البداية وقبل أن تظهر مشكلة الرهبان والكهنة المخالفين للقانون الكنسي الى العلن.
مع التقدير



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
في ان يكون هناك خلافات فهذه لا تعد مشكلة على الاطلاق فكل مؤوسسة تمتلك خلافات ومشاكل وهذا امر طبيعي جدا جدا.

وبشكل عام اذا كان هناك مسلمين يقرؤون هذه المواضيع حول وجود خلافات داخل الكنيسة او خلافات قومية واخرى حزبية بيننا فان هذه ستكون عبارة عن خطوة نحو الامام, فهؤلاء سيرون بان خلافاتنا لا تؤدي الى ان نتقاتل مع بعضنا البعض ولا يتعرض اي شخص الى اي اذى جسدي. ففي الخلافات الكوردية الكوردية بعد 1991 تعرض مئات الالاف من الكورد للتهجير من قبل الكورد انفسهم وتاذى الالاف منهم. وفي الخلافات بين السنة والشيعة او حتى بين السنة والسنة تعرض اكثر من مليون شخص الى اذية. هؤلاء امامهم الان فرصة للتعلم منا , فمواضيعنا هذه التي نحن مستاؤون منها هي مدرسة لهم. اي ان هذه الخلافات هي في الواقع مفيدة , مفيدة ليتعلم الاخرين منا.

ومن جانب اخر ما اجده مشكلة في الخلافات هو عندما يقوم شخص بتكليف او امر غيره بان يكتبوا ضد الاخرين ويقوم بطرد من لا ينفذ ما يريد وفي نفس الوقت هو بنفسه لا يقول اي شئ ولا يكتب اي شئ ولا يوضح ماذا يريد بالضبط وبالتحديد, السبب واضح في انه لا يريد اعطاء لزمة عندما يتم تحويل الخلاف الى جهات اعلى. هكذا شخص يطبق ما نسمعه من المصرين "محاولة الخروج زي الشعرة من العجين".

هكذا اسلوب انا بنفسي شخصيا لن اتبعه وحتى ان تم دفع اموال لي مقابله. وفي كل الاحوال فان المثل المستعمل من قبل المصرين هو كغيره من امثال العرب خاطئ وعبارة عن هراء, اذ ليس هناك خروج تام للشعرة من العجين ما لم يبقى اجزاء من الشعرة في العجين وتختلط به, وعندها فان النتائج ستكون مختلفة عن توقعات هكذا شخص.

وعندما يقوم رجل دين باتباع هكذا اسلوب فانني لن انتقده ولكني لا اريد ان اتقرب منه ولا اريد منه ان يتقرب مني, ببساطة اريد ان يكون دائما بعيد عني. واذا تحدث عن اي شئ ان يكون حريصا بان لا يجعل ما يتحدث عنه بان يشملني باية طريقة, وانما ان يجعل ما يقوله بان يشمله هو بنفسه ومن يؤيده فقط.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان بولس المحترم
تحية طيبة
يقول كريستوف بلومهارت:

للأسف، ان مسألة التتلمذ ليسوع هذه هي صعبة، والتي تبين سبب قلة حصول يسوع عليهم (متى ٧: ٢١ - ٢٧) فكل من لايعمل بأية وصية كانت، تلك الكلمة الألهية التي تصل اليه في الحق، لن يجد الملكوت. فلن تدخل الملكوت إن لم تكن مطيعاً! ان أكثر ما يسئ الى ملكوت الله هو قلة الراغبين في الأطاعة. فعوضاً عن هذا نرى الجميع يزرع اسلوبه الخاص في الأمور الروحية. فهناك الآن ألف تعبير للروحانيات: بأختصار شتى أنواع التديّن. ولكن أين هو ذاك الذي يطيع وصية إلهية بسيطة عندما تصل إليه في الحق ثم يخضع لها؟ وأين ذاك من يقبل الأهانة لأجل الله ويسوع ومع ذلك يبقى صادقاً، مثل بطرس؟ فشخص كهذا يعلم في قلبه أن "يسوع هو الطريق! وسأتبعه سواءاً أكان موتاً أو حياة! فحتى لو ان الأمر يسير ضد كل أفكاري ومشاعري، فيسوع منتصرٌ! وسأبقى معه".