الأخ فاروق المحترم
تحية
وأنت تذكر في تعقيبك لأحد الأخوة أعلاه وتقول: " المشكلة باختصار هؤلاء الكهنة غي مستعدين للرجوع الى العراق لانهم مهددين وستكون حياتهم في خطر والمطران سرهد جمو يريد الحفاظ عليهم لكي لا يتخلوا عن السلك الكهنوتي او يتحولوا الى كنائس اخرى".
أنتهى الأقتباس
نعم بأن أغلب هؤلاء الكهنة والرهبان وليس جميعهم المشمولين بالقرار غير مستعدين للطاعة والعودة الى العراق ولكن أربعة منهم أعلنوا طاعتهم ورغبتهم بالعودة، أما الذين رفضوا القرار فإليك ما قاله أحدهم: قال: " حتى لو أشتغل عامل مطعم ما أرجع للعراق" وأضاف مع كل الأسف وحاشا الى غبطة أبينا وأبيه البطريرك" قال: حتى لو .......... لا أعود ولا أطبّق القوانين". ردّ عليه أحد الشمامسة الأعزاء وقال العفو أبونا ماذا قلت لم أسمع "وكرر الكلام مرتين". هذه هي عقلية البعض من المشمولين الذين تحت رحمة المطران سرهد علماً بأن هناك مادة قانونية في قوانين الكنيسة وهي:
" قانون 55
"النظام البطريركي قائم في الكنيسة وفقًا للتقليد الكنسي العريق في القدم الذي اعترفت به المجامع المسكونية الأولى؛ ولذلك يجب أن يحظى بطاركة الكنائس الشرقية الذين يرأس كلّ منهم كنيسته البطريركية كأب ورأس، بالإكرام والتبجيل."
فإذا لا يعلم المطران مثل تلك الكلمات التي صدرت من كاهن تحت اشرافه أو لم يقرأ المقالات التي كُتبت في موقعهِ من قبل الراهب والكاهن والعلمانيين ضد غبطة البطريرك، أرجو منك أن توصله الكلام وهناك شمامسة يشهدون أمام الرب بكل الكلمات التي كتبتها الآن ولم أذكر قسماً منها لقساوتها والتي هي ضد القانون. هذه مادة قانونية مُلزمة يا أخي، أهكذا يحظى البطريرك عندهم وعند مسؤولهم الحالي والمُباشر؟
السؤال لكم:
أين هو الأكرام والتبجيل لأب الكنيسة ورأسها المذكورة في القانون، ومقالات البعض وكلماتهم التي هي غير لائقة وخبيثة تتصدر موقعهم مع الأسف؟ هل سأقرأ ولو تأنيب أو تنبيه أو حساب من المطران لهذا الكاهن وغيره؟ هل يرضى ويوافق المطران على المقالات التي تُسيئ الى البطريرك في موقع الأبرشية؟ انه العجب كل العجب، والغريب أن الموقع يُمثّل الأبرشية!
كيف علِمْتَ بأن المطران سرهد يريد الحفاظ عليهم لكي لا يتخلّوا عن السلك الكهنوتي أو يذهبوا الى كنائس أخرى؟ هل أعلمك المطران بذلك وشرح لكم اسباب قبولهم أخيراً في الأبرشية وكأنها تمثيلية؟ بعدما كانوا ولا زالوا، ولحد اليوم كما قال أحد الأخوة قبلي في التعليق بأنهم رسمياً وإدارياً تابعين الى أبرشياتهم السابقة وأديرتهم وانهم في ذمة الأساقفة في العراق.
من موقع البطريركية:
"تعليق على بيان اسقفية مار بطرس الرسول/ سانديكو- كاليفورنيا
يود اعلام البطريركية توضيح ما ورد في بيان اسقفية مار بطرس الرسول
1- الرهبان ليسوا ملكًا للأسقف ولا للأبرشية. قانونيا لم ينتموا اليها الى اليوم ولم ينفكوا من نذورهم ولم يتحولوا الى كهنة ابرشيين، لذا لا يزالون مرتبطين بديرهم ورئاستهم. الدير مسؤول عنهم بإشراف البطريرك منذ ايام البطريرك شيخو والا ما معنى ان يحضر البطريرك او من يوفده مجمعهم الانتخابي؟
2- الكهنة ايضا منتمون الى اليوم الى ابرشياتهم الاصيلة ولم يتم اندماجهم في الابرشيات التي يخدمون فيها خارج القانون."
http://www.saint-adday.com/permalink/6675.htmlمقتبس من فاروق:
"ما هو أفضل الحلول للمشاكل القائمة بين البطريركية الكلدانية وأبريشية سان دييكو ؟؟"
الجواب:
أفضل الحلول: تقديم الطاعة التي قرّروها بأنفسهم وبدون إكراه من أحد ولا إجبار عندما أقسموا أمام الرب وأمام المذبح والحاضرين عند وقت رسامتهم وتقديم نذورهم الأبدي. والأعلان عن طاعتهم وتوبتهم والأعتذار الرسمي من غبطة البطريك لأنه أبيهم الروحي عمّا بدر منهم من كلمات ومقالات جارحة ولا تليق بهم وبالدرجة التي يحملوها.
وأخيراً أرجو علمك لمنع الألتباس ما يلي:
من موقع البطريركية:
"لا افهم لماذا طرد الكهنة الاربعة وبطريقة غير قانونية فيما من لا يحترم الكنيسة وقوانينها ويشتم رؤساءه لا يزال يقوم بالمراسيم خارج القانون؟"
http://saint-adday.com/permalink/6730.htmlلعلمكم بأن الكهنة الثلاثة والراهب الموقوفون من قبل المطران سرهد هم كلٍّ من:
الأب ميخائيل خوشابا والأب بولص خمي والأب هرمز حداد والراهب بولص حزيران. أما هناك مَنْ أطاع البطريرك وكانت أسمائهم في المرسوم وهم:
الراهب بولص حزيران والأب هرمز حداد والأب لازكين يوسف والأب فادي ايشو ومن مختلف الأبرشيات في العالم.
من موقع البطريركية:
http://saint-adday.com/permalink/6754.htmlعلماً بأن الأبوين بولص خمي وميخائيل لم تكُن أسمائهم ضمن المرسوم وقد وقّفهم المطران سرهد مع الأثنين الآخرين بدون وجه حق لأنهم رفضوا التوقيع ضد البطريرك وكانوا في المنطقة قبل البعض من الكهنة الذين احتضنهم أخيراً.
أخوكم في المسيح
مسعود هرمز النوفلي