المحرر موضوع: الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يستضيف الأستاذ صباح ميخائيل برخو  (زيارة 957 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ACF-VICTORIA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في ضيافة الاتحاد الكلداني الاسترالي 
القى رئيس اتحاد بيث نهرين الوطني محاضرة قيمة في  قاعة عشتار ملبورن بتاريخ 12/11/2014 عنوانها:-
(اوضاع واحوال شعبنا في العراق)
بداية وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنازحين والمهجرين في العراق.
قدم الأستاذ هيثم ملوكا رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي نبذة مختصرة عن حياة المحاضر الأستاذ صباح ميخائيل برخو ورحب بالضيوف والحضور الكرام. ليترك أدارة الندوة للأستاذ منصور عجمايا عضو اللجنة الثقافية للأتحاد.
شمل الحضورممثلي قوى شعبنا والمنظمات والجمعيات والنوادي الأجتماعية والثقافية والأدبية والمعنيين نساءاً ورجالاً.
قدم الأستاذ صباح ميخائيل برخو شكره للأتحاد الكلداني الأسترالي لما يقومون به من جهود حثيثة في دعم النشاطات القومية والثقافيةوالفنية والرياضية والعلاقات الاجتماعية في استراليا  ، كما والمساعدات والدعم  لابناء شعبنا وفق أمكانياته في ملبورن لشعبنا النازح في العراق.
بعدها تطرق الى مآسي وويلات والظروف القاهرة والعسيرة التي يمر بها شعبنا المسيحي بكل مسمياته القومية والأثنية ، كمتابع عاش الحدث من أوله وحتى مغادرته العراق متوجهاً لأستراليا ، وأكد ايضا، بأن آمال شعبنا انهارت وتبخرت في بلدات وقرى سهل نينوى ، والى اليوم لازال المهجرون يعانون بسبب ما آلت اليه الأحداث المأساوية الدامية لفعل داعش والدول الداعمة له، حيث افرغت الموصل من سكانهاالمسيحيين بالكامل بأستثناء من أسلم منهم ، كما ان أحداث سنجار هي الأخرى أشد ألماً ودماراً وسبياً على المسيحيين والأزيديين والأقليات الأخرى ، حيث تركت الأحداث جروحاً وقروحاً لا تلتئم مهما طال الزمن.
تطرق المحاضر الأستاذ  صباح برخو للعمل القومي السياسي الفاشل ، منتقداً وبقوة جميع القوى السياسية القومية لشعبنا المسيحي ، شخصهم بشركات صغيرة تابعة للقوى الشيعية والكردية ، بعيداً عن قرارها الذاتي في مصلحة شعبها لهفاً وراء المصالح الضيقة الذاتية والحزبية واصفاممثلي شعبنا من البرلمانيين برافعي الايادي فقط تأييدا لأسيادهم وبنفس الوقت منتقداً ذاته وخجله مما الت اليه احوال شعبنا.. كما وانتقد أداء البرلمانيين في البرلمانين الأتحادي والأقليم لممثلي شعبنا ، حيث لا رقيب ولا نزاهة للأموال المخصصة للنازحين والتي يسرق منها 90%. فأكد وأثنى لدور الكنائس وبعض رجال الدين وما قاموا به للتخفيف من معاناة شعبنا في كردستان وبقية مناطق العراق.في هذه المرحلة الصعبة على معاناة ومآسي شعبنا الدموية والنزوحية الحالية ،
واشار بانه حدثت عبر التاريخ محاولات التطهير العرقي وقلع جذورنا التاريخية والحضارية الممتدة لأكثر من 7000 عام . ثم واصل حديثه.... بما يشعر به ابناء شعبنا من احباط وتشائم كبير نتيجة السياسة الطائفية المقيتة في العراق ، مستبعداً العيش في غياب الوطنية والديمقراطية والقوانين العادلة لمجتمع متحضر مدني يعي حقوق الأنسان ويحترم وجوده.
كما وفتح باب الأسئلة مع الحاضرين وتم الأجابة عليها بدقة وموضوعية من قبل المحاضر.
وحول جوابه لاحد الاسئلة حول ظمان حقوق شعبنا في العيش الكريم اجاب

1.أيجاد الأمن والأمان والأستقرار بالتدخل الدولي الفاعل ، بقوة لحماية أبناء شعبنا.
2.أيجاد منطقة آمنة محددة لضمان العيش الآمن المستقر في المنطقة.
 وفي خلاف ذلك لا حياة ولا مستقبل للبقاء في العراق.


لجنة الثقافة والأعلام
للأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا

[/color][/size]