المحرر موضوع: معنى الابوّة التي تتعلّموها من غبطة البطريرك مار لويس يا كلدان العالم  (زيارة 2456 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 272
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
معنى الابوّة التي تتعلموها من غبطة البطريرك مار لويس  يا كلدان العالم
قائدنا وابونا وبطريركنا مار روفائيل الاول ساكوهو من اباء الكنيسة ,فقد اعتاد المسيحيون الاولون والى يومنا هذا ان يطلقوا على رؤسائهم الدينيين ,خصوصا الاسقف  لقب ( ابونا )لانهم يعدونهم بسبب سلطتهم الروحية وتعليمهم واهتمامهم ورعايتهم بمثابة اباء لهم فقد جاء  بحسب التدريج التاريخي : الاباء الرسوليون ,والاباء المدافعون في القرون الثلاثة الاولى تقريبا , ثم الاباء اللاهوتيون في القرون الاربعة اللاحقة , ومن بعدهم الاباء الخدام على مر العصور من  الباحثين والمنكبين والمفسرين والمؤلفين و المعلمين والرسل والاساقفة والكهنة والشمامسة  المنظّمين للكنيسة والاداريين الامناء الناجحين والبابوات والبطاركة والرتب الكنسية التي لها اثر واضح في الكنيسة خاصة الكاثوليكية مرورا بعصر التقدم والتكنلوجيا  الى يومنا هذا. غبطة البطريرك مار لويس اليوم هومن اباء  الكنيسة في  القرن الواحد والعشرين كاعلى سلطة بجذور قوية متينة ممتدة  قادرة لحمل اعلى واقوى شجرة  كروية عالمية  مثمرة مطيعة بفروعها وأغصانها وثمارها  التي نجحت بفضل  يسوع راس هذا الهرم الكنسي  وبفضل جميع هؤلاء  الاباء  واصبحت  كنيسة تحسد عليها  ,كانت مادة اباء الكنيسة من الذ المواد في الدورة اللاهوتية لنا  لنتعرف  بفضول على اللمسات التي تركها كل أب كرّس نفسه لهذه الخدمة العظيمة,  كما راينا كيف عمل الاباء في كنيسة العراق من كل الطوائف للحفاظ على هذه الكنيسة, كنا نتوقع من بعض الاباء الروحيين والعلمانيين  الذين اطاعو الراهب  الهارب المتمرد في ابرشية مار بطرس امريكا ان  لا يضيعوا تاريخهم المشرف كهؤلاء  الاباء التي وصلت بالكثير منهم  حد الاستشهاء و ان ينصحوه  بدل التصعيد اما هو وغيره من الهاربين ان يعلّقوا بعنقهم حجر الرحى لما عملوه من بلبلة وبدون داعي في هذه الظروف الصعبة لبلدنا والنازحين يملأون الدنيا   .
 حسب  التقسيم الجغرافي واللغوي ,غبطة البطريرك مار لويس ساكو هو الان من اباء الكنيسة الكاثوليكية  بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم  ,وبما ان كنيستنا كنيسة رسولية فهي متاثرة بالاباء الرسوليون كونهم عاصروا الرسل او تلاميذهم المباشرين  جاءت مؤلفاتهم  مفعمة بالايمان والحب والروح  وصلتنا منهم كتابات  مهمة عن الكثير من الامور, العبادة والمعمودية والشكر والصوم والصدقة وطرق الهلاك  والاعمال التي يجب تجنبها مثل الشهوات البهيمية والكبرياء والحسد والرياء وقتل واجهاض وغيرها  لامجال لذكرها كلها ,وبالاخص الصلاة التي لها علاقة بموضوعنا  حيث اصبحت  ابانا الذي في السماوات اعظم سلاح, لتتوجه انظارنا  الى, ابو المحبة ونطلب ارادته في كل حين..غبطة البطريرك مع المخلصين للكنيسة  اليوم يرتبون كل هذه الامور وباساليب متطورة يفهمها الجميع  ولازال يعمل الليل والنهار ليكمل رسالته التي اعلنها امام انظار العالم كله ليصبح قائدنا الروحي وابونا (نصيحتنا) واخونا (يمنانا), على الابناء طاعته فالطاعة تولد السعادة والفرحة  والامان والحصاد المثمر وليس عيب ابدا ان نطيع ونحب ونخلص لاباء كنيستنا والوثوق بهم اذا كانوا محل ثقة  فهو كذلك , والابتعاد عن النفر الضال كما يقال من المخربين الذين يريدون الشر لابل الوقوف ضدهم  وارشادهم الى الطريق الحق .
 اليوم اصبح مع الاسف بعض الكتاب في هذه الصفحة  ومواقع اخرى بالافتخار بقلمهم المكسور ان يحللوا بهدوء ما يخرج عن البطريركية   وينتقدوها بكل وقاحة وبدون دراية  بمعنى ابونا (ابوّة)  مار لويس  الذي يختلف عن الاب الذي يملك عائلة واحدة فقط بل هو ابو العائلات  ,ويختلف عن الاب الذي يتبنى ولد ويرعاه ,  وعن الاب الذي يملك شيئا  واحدا أو يملك صنعة واحدة  اوعشرة في حياته او هو ابو العشيرة  الواحدة .فهو اب شامل ومسؤوليته كبيرة نطلب من الله ان يعينه في عمله  ,اليوم في حياة البشر  البعض فقدوا اسم بابا  في عوائلهم  بسبب جهلهم بمعنى الابوّة . و البعض يطلبون من غبطته اشياء غريبة سياسية مثلا  بعيدة عن رسالته الايمانية ,اعتقد هذه مهمة العلمانيين  والاحزاب ليمسكوا السلاح  ويفهموا  السياسة وفنونها وينجحوا مثل الاخرين اكيد هو سيفرح وسيباركهم,نصلي من اجل اب كل عائلة  مسيحية يقودها بحكمة  مع زوجته والتي هي الاساس في المجتمع الكنسي الناجح وانجاب الاطفال الصالحين  الحلوين وتعليمهم لاحترام باباهم الذي بدوره  يعمل لارجاع قوته وحكمته وشخصيته التي فقدها  البعض في الايام الاخيرة  بسبب جهلهم بمعنى الحرية . ويتعاونوا  مع العائلة الروحية الحكيمة بمحبة  ليصبحوا  كلهم مثالا صالحا  وقوة ومستقبلا زاهرا للكنيسة الجامعة  ,ولنلعن شيبة البعض الشريرة التي تريد ان تنال من اباء وخدام  الكنيسة بالطرق الفاشلة ,لان الكنيسة بعون الله ستبقى قوية بعقيدتها واسمها وايمانها وابائها وابطالها  وابنائها  .
غبطة البطريرك الاب مار لويس ساكو متمسك بالقواعد التي وضعتها الكنيسة لتحديد هوية الاب الروحي من استقامة العقيدة وقداسة السيرة وقدمية العهد وتأييد السلطة الكنسية فمن حقه ان يمارسها بحرية لصالح الكنيسة  والاقتداء بها وعلينا الوثوق به لانه يستحقها والكل أبدوا اعجابهم بشخصه الكريم  حينما انتخب لهذه المرتبة الخدمية العليا  من خلال تجاربه السابقة  بكل تواضع  و بدون افتخار, فالمسؤولية الملقاة عليه  وعلى كل اب كبيرة يا كلدان العالم ,على الجميع فهم وتحمل مسؤولياتهم الابوية خاصة لان الاب كما راينا هو مهم  في الحياة و الوقوف مع غبطة بطريركنا  واسناده  لخلق اجواء حرية  وتفهم  وايصال الاراء والمقترحات البنّاءة  الى المجالس الابرشية  العلمانية ان وجدت  وايصالها اليه وكونوا على ثقة كبيرة بان افكاره نيّرة يستطيع اختيار ما هو افضل ,ليعمل مع الطوائف الاخرى التي يحبها  الى الوحدة والتضامن  لاعلاء شان  الكنيسة الجامعة بدون خلاف وفضائح   .
لك كل المجد يا رب السلام يا طفل المغارة الاتي

                         جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا



غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا
يبدو بان الحرب لا زالت مستمرة بين شخصين فقط وستستمر
ما دام الوقود موجود
عندما تُنشَر مشكلة على صفحات الانترنيت ليتصفحها ملايين البشر
فمن الطبيعي ان تأخذ ابعاد اخرى ويتحول مسارها!!!!
يا سيدتي الكريمة انتِ تتكلمين عن الأبوة ومن جهة ثانية تنزلين حدرة على الذين يخالفون الابوة؟؟؟؟
يا سيدتي المشكلة هي بين شخصين فقط فلا داعي لحشر قضيتهم بين البطريركية والابرشية
وما هي علاقتنا نحن نحترق بنارهم ايظاً
 كان عليكِ ان تتحرين عن اسباب المشكلة من الطرفين وليس ان تميلين لجهة ضد اخرى
فتَحلِيلُكِ هذا أعتبره التملق لشخص ضد آخر
 عليكِ التكلم بالحقيقة على الطرفين  ولا تأخذين جانب واحد
اتمنى ان يتخذ القرار من الفاتيكان بأقالةالاثنين واستبدالهم بغيرهم
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً