إن مايتعرض له شعبنا المسيحي في العراق من إضطهادات الآن ليس وليد الصدفة، فقد تعرض لأضطهادات مماثلة على مر تاريخه الطويل وخصوصاً في تركيا العثمانية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
تعرضنا ونتعرض الان وسوف نتعرض مستقبلا لاضطهادات مماثلة.
فان ما تعرضت له نساءنا المسيحيات على ايدي داعش واخواتها الداعمة لها من بقايا وفلول العثمانية العفنة والعقول القبلية البليدة الموجودة لحد الان في المجتمعات العربية والكردية ، بالاضافة الى بقاء الفكر التكفيري الاسلاموي للاخر واعتبار غير المسلمين اهل ذمة يجوزر قتلهم وبيعهم كعبيد وسبايا ويجوز اجبارهم على التخلي عن دينهم واعتناق الاسلام وعقلية القبلية والعشائرية السيئة البليدة والخطابات الدينية المكفرة للاخر ، هي المسؤولة بشكل مباشر على ما يتعرض له المسيحيين الى يومنا هذاافرادا او مجتمعات او كنائس.
تحية الى روح الشهيدة والى كل الشهداء المسيحيين الابطال الغير مذكورين او حتى المنسيين منهم .
وشكر الى السيد جاك الهوزي على هذا التوثيق لهذه الحادثة الاليمة.