خورا ميوقرا يوسب شكونا
شلاما وخوبا
بقراءه متأنيه لمقالتكم, يكتشف القارئ( حتى وإن كان من الدرجه المتوسطه في المتابعه والادراك) بأن هناك فصيل خليط أفراده موزعه مابين تسمياتنا المتعدده, فيظهر في طروحاته مغايرا و مختلفا في طريقة تعاطيه مع تطلعات وآمال المجموع لكنه يتفق مجتمعا في حجم تاثيره السلبي على المجموع, تلك حقيقه لا تقبل الشك خاصة لو كان معيارنا المستخدم في تقييم كل طرح وفكره هو مصلحة المجموع , شخصيا كان اعتقادي بخصوص التسميات ومنذ ظهور فعاليات نشاط شعبنا القوميه في الثلاث عقود الاخيره , وما رافقها من ملابسات التسميات وافضليه تسميه على اخرى في نظر هذا الفصيل ,ترسخ اعتقادي هذا فاصبح بمثابةقناعه وما اكثر ما تمنيت لها ان ترى طريقها في عقلية ساستنا ومثقفينا,,, ألا وهي بان التسميةالتي يعاند احدهم على وجوب فرضها لوحدها في هذه المرحله سوف لن تنتج لنا سوى المزيد من التاخر والتشرذم ويستحيل عليها ان تشكل قوة معنويه او سياسيه يمكنها ان تحمي حامليها , انما الذي يحمي التسميه هو وعي انسانها سواء ادعى بالاشوريه او السريانيه او الكلدانيه ثم ادراكه لمتطلبات مرحلة التحرك والنهوض التي تستوجب اولوياتها كيفية التفكير في حماية الانسان لاخيه الانسان الذي يشترك معه باللغه والدين وبالمصير المشترك وليكن مختلف معه في التسميه,,,,
لكن مع الاسف , جاءدخول البعض ( من مختلف تسمياتنا) الى المتعرك السياسي والثقافي بشكل عشوائي ( بحسب مفاهيم العمل السياسي)دون ان يضع في حساباته متطلبات العمل السياسي وخطورة الانجراف الى خندق معاداة ابناء شعبه بدافع افضلية تسميه على اخرى او الانحناء والانجرار لمشيئة رجل الدين المذهبي الذي استغل الظرف لصالح نفوذه الكنسي مما عكس المزيد من التخبط والهذيان المرتبك لدى دعاة الفكر القومي ,,,,,
بالمناسبه اخي يوسب: بودي ان اضيف واقول بان تهمة معاداة زوعا لم تكن فقط تجاة الفكر القومي الكلداني انما هناك ضمن الفصيل الذي أشرت ُ اليه اعلاه, هناك اخوه يتهمون زوعا بمعادة الفكر القومي الاشوري ايضا وهكذا السرياني ,,, اذن المشكله ليست في البعض من حاملي الاسم الكلداني,,,بل تشمل بقية التسميات , ومن هنا اعيد واكرر بان الازمه كبرت بفعل الفعل وردة الفعل المقابل و بسبب وجود هذا الفصيل والصنف المنفرد بطريقة التفكير , وهذا يؤكد لي شخصيا صلاحية الفكر الزوعاوي ( كفكر وحدوي جامع , بعيدا عن تقييم الممارسات فتلك مسالة تحتاج الى مجال اخر للتحدث فيها).
عزيزي يوسب
شكرا جزيلا على اثارة مثل هكذا موضوع حيوي وفكري عساه يشكل حافزا لكافة مثقفينا وسياسيينا كي يضعوا في اولوياتهم مصيرانساننا الكلدواشوريالسرياني وكيفية حمايته من الاخطار التي تداهمه بشكل متكرر, وحبذا نشهد يوما ما تحقيق امنيتي بتشكيل فصير سياسي وليكن كلداني او اشوري لكن شريطة ان يعمل لصالح ابناء شعبنا اكثر مما يلتهي ويشغل الاخرين في الثرثره الفارغه والسخريه بالاخرين.....
انا اعتقد بان دعاة نهضة التسميه الكلدانيه موضوعة عنوان مقالكم, لم يمتلكوا لحد هذه اللحظه اي مشروع فكري وعملي يمكن لانساننا التعويل عليه , لهذا السبب تراهم اكتفوا في توجيه الاتهامات والنقد والتسقيط بالاخرين وتلك لعمري ظاهرة لا تعكس اي مصداقيه للخطاب القومي الذي يتبنوه ,,,,
مرة اخرى شكرا جزيلا خورا ميوقرا يوسب متمنين منكم المزيد من هكذا مقالات محفزه ومفيده...
تقبلوا خالص تحياتي