المحرر موضوع: سؤال الدكتور حبيب تومي لي: هل انا اؤمن بالفكر الاقصائي؟ // دعوة للمناقشة  (زيارة 4695 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا ساحول مداخلة لي الى شريط خاص ليشترك فيها اخرين من اراد لان هذه المداخلة تؤكد ما كنت اقوله بان تحديد العلاقات بين الافراد التي تتعلق في كل المجالات ومنها المناقشات المختلفة يحددها الافراد بانفسهم وما اكتبه ادناه من جواب هو لا يتعدى عن كونه دعوة للتفكير فقط ولكن يبقى بالتاكيد جزء من الطبيعة والحياة.

فهل انت تؤمن بالفكر الأقصائي ؟
حبيب


نعم بكل تاكيد انا اؤمن بالفكر الاقصائي بشرط ان لا يتم باستعمال العنف والقتل والتعذيب. وكل قوانين حقوق الانسان المتعلقة بحرية الانسان ومن ضمنها ايضا قرارات المحاكم بهذا الشان تقول كلها بان من حق الانسان استعمال كل وسائل التعبير بشرط ان لا تتم باستعمال العنف او التحريض على العنف او في قتل وتعذيب الانسان وليس هناك اي شرط اخر لان من الغير الممكن وضع مئات من الشروط واجبار البشر على تنفيذها فهذا سيؤدي الى الديكتاتورية. انت تحاول باقصى جهدك بان تجعل الاخرين يقتنعون بما تؤمن به والاخرين يرفضون ذلك ويحاولون ان يجعلوك بان تقبل انت بافكارهم, وانت ترفض ذلك وهكذا... هذه هي لعبة الحياة فانت وهم ونحن كلنا اقصائين.

ومن هذا المنطق وبعيدا عن القصائد والاشعار الفارغة وبعيدا عن تخلف المثقفين واقترابا من الطبيعة والحياة فان الحياة في طبيعتها لا تحوي سوى استعمال الفكر الاقصائي. ستسالني لماذا؟ الجواب : لان كل شخص حتى لو كان مجنون يمتلك افكاره الخاصة وكل شخص يبحث عن ان يعترف الاخرين بحقائقه الخاصة به وافكاره الخاصة به. وهذا بالضبط ما يفعله كل المشتركين في المنبر الحر, فكل شخص مشارك هنا يمتلك حقائق وافكار مختلفة وكل شخص يحاول ان يجعل الاخرين يعترفون برايه وافكاره وفي نفس الوقت هو لا يعترف بحقائق الاخرين لانه لا يعترف سوى بما يؤمن هو به , لانه ببساطة اقصائي لا يعترف بحقائق الاخرين.

وليس هذا في الشؤون السياسية والفكرية فقط وانما ايضا في الحياة اليومية ترى نفس الشئ, بين الاقارب والمعارف توجد نفس المشكلة التي تفرضها الطبيعة والحياة نفسها, وهذه يمتلكها كل فرد بين اقاربه وحتى انت, انا متاكد بانك قلت لبعض المرات لاقاربك ومعارفك بان لا يتدخلوا في شؤونك الخاصة وربما هم توقفوا لفترة ولكنهم تدخلوا مجددا لانهم يؤمنون فقط باراءهم ولا يعترفون باراءك , ليس هذا يحدث فقط معك وانما معي ومع كل شخص اخر.

انا اقصائي جدا, انا لا اعترف بكثير من الافكار والاحزاب, انا لا اعترف على الاطلاق بالاحزاب والافكار الماركسية ولا اعترف بالاشتراكية واخرى غيرها. في الغرب انا لا اعترف بالايدولوجية المقرفة لاحزاب الخضر التي اعتبرها متخلفة...  وهكذا...الخ... زوعا في هذا المجال هي افضل مني بكثير فزوعا على الاقل تستعمل تسمية شعبنا الكلداني السرياني الاشوري...اما انا فلا اعترف اطلاقا بما ذكرته اعلاه.

وانا لست لوحدي في ذلك, بامكانك ان تسال اي شخص في هذا المنتدى فيما اذا كان يعتبر افكاره خاطئة ومستعد من ان يتنازل عنها, هكذا تنازل لا يفعله حتى شخص مجنون... اسال اي شخص حول لماذا لا يحتفظ بحقائقه لنفسه ويغادر المنتدى؟ سترى يقولون وانت ايضا منهم بانكم كلكم تريدون ان يتبنى الاخرين حقائقكم الخاصة بكم , لانكم كلكم لا تعترفون بحقائق وافكار الاخرين...انتم ونحن كلنا اقصائين... ولكني من المستحيل ان افكر في يوم من الايام من اقوم بالتحريض على استعمال العنف ضد الاخرين ولن اقم اطلاقا باعتبار من ارفض افكارهم بان اسميهم اعداء او خونة او مجندين الخ من الاتهامات والصفات التي يستعملها المزعطة.

وفي نفس الوقت انا اعرف بنفسي بان هناك ايضا من لا يعترف بافكاري وانا علي ان اقبل ذلك , فمن لا يعترف بافكاري وما اؤمن به هو  لا يعترف بها لان الحياة والطبيعة تفرض ذلك. الحياة والطبيعة فرضت بان يمتلك كل شخص افكاره وحقائقه. الحياة والطبيعة فرضت بان يمتلك غيري افكاره الخاصة به والتي هي مختلفة عن افكاري.

النتيجة : من حق كل انسان ان يقوم باقصاء فكري, وهذا ما يفعله كل شخص في الواقع لان لا مفر من ذلك, ولكن بشرط ان لا يتم ذلك باستعمال العنف وبان لا يؤدي ذلك الى التحريض على العنف وبان لا يؤدي ذلك الى تعذيب او قتل او الاعتداء الجسدي على اي شخص وبشرط ان لايتم اعتبار الاخرين اعداء.

اذا كنت انت وغيرك غير متفق مع ما اقوله فسيكون امامكم ان تثبتوا بان الحياة والطبيعة مختلفة عن ما قلته, وبان تثبتوا بان هناك حل اخر وبان تذكر ما هو؟

98% من اللذين يكتبون هنا يمتلكون فهم خاطئ جدا عن حقوق الانسان , فحقوق الانسان لا يمكن ان تشرحها لك قوانين انشائية غير مفهومة تبدوا مصطنعة ومطبوعة على ورق وانما قوانين حقوق الانسان تاخذها من الحياة والطبيعة نفسها..


غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم بكل تاكيد انا اؤمن بالفكر الاقصائي
من زمان وكان لدينا حس لكي لا نشكك  بهكذا اشخاص؟؟؟؟؟؟؟
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتب لوسيان:
نعم بكل تاكيد انا اؤمن بالفكر الاقصائي بشرط ان لا يتم باستعمال العنف والقتل والتعذيب. وكل قوانين حقوق الانسان...

ولكن الاقصائية ضد الديمقراطية وتخالف مبدأ  الرأي واحترام الرأي الاخر المبني موقع عنكاوا شعاره عليها...يعني تعزّل هذه المواقع اذا تبنت مبدأ لوسيان الاقصائي.. اسم مستعار مستغلها يتفلسف بكيفه. لا من شاف ولا من درى..  تحيتي
[/size][/color][/size]

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقول السيد لوسيان :
 ..فكل شخص مشارك هنا يمتلك حقائق وافكار مختلفة وكل شخص يحاول ان يجعل الاخرين يعترفون برايه وافكاره وفي نفس الوقت هو لا يعترف بحقائق الاخرين لانه لا يعترف سوى بما يؤمن هو به , لانه ببساطة اقصائي لا يعترف بحقائق الاخرين...
 في الحقيقة انا لا اشارك السيد لوسيان بهذه الفرضية فليس كل الناس يدعون بامتلاك الحقيقة ، فمن غسلت ادمغتهم بيقينيات هم من يعتقدون هذا الأعتقاد الذي ذهب اليه السيد لوسيان ، فثمة فلاسفة ومفكرين لا يدعون هذا الأدعاء . لنأخذ مثلاً الفيلسوف البريطاني برتراند رسل حينما سئل إن كان مستعداً للموت في سبيل ما يعتقده ، فأجاب بالطبع كلا ، إذ بعد هذا كله ، ربما كنت على خطأ .
فلا يوجد في الكون حقائق مطلقة ، ولهذا ينبغي ان نمتاز قليلاً بالتواضع ، خصوصاً بالنسبة للذين يعتقدون انهم يملكون اليقينيات ولا يقبلون اي مناقشة وهم معروفون في المنبر الحر هذا لا داعي لذكر اسماءهم .
تحياتي
حبيب

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما
ان معنى كلمه اقصاء في المعجم هو ابعاد
وهنا يبدا السوال عن طريقة الاقصاء ومن يزاولها ولماذا  وما الظرف السياسي الذي  يسمح بذلك وهل في واقعنا الديمقراطي ما يتح  او يسمح  لايه جهة سياسية او حزب سياسي ان يلجا الى هذا الاسلوب
وما الموانع السياسية او غيرها التي تجعل حزب ما مقصي
فالحرية كما يقول هيجل هي الاستقلال الذاتي  وفي حاله انه يطيع قوة خارجية عنه تفرض عليه ما تريد فلا يكون حرا
وفي وضع شعبنا نجد ان شعبنا ككل ليس مستقلا ولكنه في ظل الجو السياسي الحالي حيث الانتخابات فانه حر في دخول حلبه التنافسات السياسية مما يقودنا الى القول انه ليس هناك اي طرف سياسي من شعبنا مقصي
بل هناك ناجح سياسي وفاشل سياسي
وهكذا على كل طرف سياسي ان يبحث  اسباب اخفاقه في ذاته لا في الاطراف السياسية المنافسه لها
وهكذا كما تقول الخكمة ايها الانسان اعرف نفسك واعرف عدوك وكما تستطيع ان نضيف ايتها الاحزاب  حددوا قابلياتكم وامتدادتكم وشعبيتكم لتعرفوا وزنكم السياسي في المنازلة السياسية
وقد يكون ذلك تطبيقا لقول هيجل في الحقيقة حيث يقول ان الفلسفة معناها اللكشف عن الخقيقة والخقيقة معناها مطابقة الفكر للواقع فانا ان يمون الفكر مطابقا للواقع وحينءذ يسمى حقيقة او لا يكون فلا يسمى حقيقة
فعلى احزاب الفاشلة ان تعرف حقية واقعها وحجمها ومكانتها لدى الناخبين
وقول اخر لهيحل  نقتبس ما يلي
ان الانسان  من خيث هو انسان لا يمكن له ان يقبل عقيدة تفرض عليه من الخارج لا القانون الوحيد الذي يعترف به هو ذلك القانون الذي يمنحه لنفسه وليس هناك انسان يتنازل عن هذا الحفف لانه بهذا التنازل عن سلطته عن نفسه يتوقف عن كونه انسانا  انتهى الاقتباس
حيث نجد انه داخل شعبنا ضمن محيطه السياسي ليس هناك عقيدة تفرض على شعبنا من الخارج بل هناك تنافس في داخل الداءرة الخاصة بشعبنا فكل احزاب شعبنا ومل افكاره هي ضمن نطاق الداخل اي داخل الدار
وخاصة بعد سقوط الصنم
واسمح لي بان استعيض ببعض الحكم والامثال لتكون بمثابه جوابا للذين يدعون بانهم مقصيون
الناجح يبحث عن الحلول واما الفاشل فيبحث عن الاعذار
قال احد الحكماء
تذكر انه بامكان السمكة الميته ان تسبح مع التيار ولكن السمكة الحية فقط هي القادرة على السباحة ضد التيار
وقال روزفلت ان الحد الوحيد الذي يقف امام تحقيقنا ما نريد في الغد هو شكوكنا ومخاوفنا اليوم
واخير نختم خديثنا بقول نابليون
ان النجاح لا يتطلب عذراا والفشل لا يترك اي مبررات
وتقبل تحياتي
راجيا ان يتخلى اصحاب عذر الاقصاء عن اسطوانتهم هذة وينزلوا الى الساحة للعمل

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


ولكن الاقصائية ضد الديمقراطية وتخالف مبدأ  الرأي واحترام الرأي الاخر المبني موقع عنكاوا شعاره عليها...


الاخ عبد الاحد

مصطلح الديمقراطية ومصطلح العلمانية واخرى غيرها هي مثل بقية المصطلحات العامة مصطلحات لا معنى لها. هكذا مصطلحات عامة نشأت لكي لا يضظر الشخص في كل مرة للشرح , اي بمعنى ان المصطلحات لا تشرح اي شئ. وهناك العديدن يستعملون المصطلحات العامة بدون ان يشرحوها او حتى ان يفهومها. انظر مثلا الى جماعات الاخوان المسلمين فهم يقولون بان الديمقراطية ليست من ثقافتنا ونحن نرفض الديمقراطية. هم بالطبع يستطيعون ان يرفضوها لانهم يرفضون مجرد مصطلح عام. ولكن ماذا يستطيعون ان يرفضوا اذا قمت بدلا من استعمال مصطلحات عامة باستعمال الشرح. انا استطيع ان اشرح واسال هل بامكان مجتمع بان يمتلك نصفه حقوق وكرامة ونصفه لا يملك؟ اي عاقل سيقول هذا غير ممكن. ومن هنا عندما  يهددون نصف المجتمع فانهم في الحقيقة يهددون كل المجتمع والكل سيتاذى وفي مقدمتهم المسلمين. يعني نحن عندما نتحدث عن مشكلة المسيحين في الشرق يقول لنا المسلمين بان المسلمين ايضا يتعرضون للقتل والتعذيب . ما اردته قوله ان بامكان اي شخص ان يرفض المصطلحات العامة لانها بالفعل لا معنى لها , ولكن من يشرح وانطلاقا من واقع الحياة وما تتطلبه الطبيعة لا يمكن لا احد ان يتحداه.

واوربا قبل ان تتحول الى الديمقراطية فهم لم يمتلكوا نظام ديمقراطي ليشيروا اليه هم كان يتحدثون عن الحياة وقرارات الافراد وكيف يمكن للافراد ان يقرروا حول كيف ينبغي ان تكون شكل العلاقات بينهم. قرارت الافراد هي التي تقرر كيف يكون شكل مجتمع . شكل المجتمع عبارة عن مجموع كل القرارات الفردية.

اما قضية انك لا تعرفني فانا ايضا لا اعرفك ولا اعتقد بان اعرفك في يوم من الايام. واضيف الى ذلك بان لا احد يعرفك , بل اقول بان ليس هناك شخص يعرف شخص اخر في هذه الحياة. فعندما يقول شخص بانه يعرف الشخص المقابل, فهنا علينا ان نسال ماذا يقصد بانه "يعرفه"؟ ما يمكن ان يعرفه عن الاخر هو الشكل المادي له. يعني اذا اتيت له بشخص وقلت له من هذا سيقول لي له عيون بذلك اللون وراس مدور وشعر بهكذا لون وانف بذلك الحجم الخ. ولكن هذه كلها تتعلق بالشكل المادي الخارجي ولا تقول اي شئ عن ماهية ذلك الشخص.

هناك كل انسان منا مر بحالات يقول فيها له احد اصدقائه او معارفه  "انت لا تبدو كمن اعرفك"...او... "انت تبدو مختلف عن الشخص اللذي كنت اعرفه في السابق فلا تبدو مثله"...هؤلاء يستعملون هكذا جمل لانهم اعتقدوا بانهم كانوا يعرفون ذلك الشخص ولكن كيف لهم ان يعرفوا عنه وكيف لهم ان يعرفوا لماذا وكيف يقرر وكيف ولماذا يغير افكاره وكيف ستتغير في غدا وفي المستقبل؟ ...وهذه نسمعها حتى في التلفزيون عندما تتحدث الاخبار عن مجرم حيث يقول جيران المجرم عند اللقاء الصحفي معهم بانهم لم يتوقعوا ان يقوم بذلك فهم كانوا يعرفون عنه بانه انسان كان دائما مؤدب ومحب للاخرين, ولكن هل كانوا فعلا يعرفوه ؟ كلا فهذه العملية مستحيلة...الحياة كلها عبارة عن هكذا امثلة ... وانا اعطيتك امثلة عامة  فالبشر يتغيرون باستمرار ويغيرون اراءهم ويتخذون قرارت مختلفة بشكل مستمر وستجد قرارت لن يتوقعها احد, مثلا انا كنت قد قرات عن شخص بريطاني مليونير ترك كل شئ ليعيش حياة عادية في قارة افريقيا...النتيجة من المستحيل ان يدعي اي شخص بانه يعرف الاخر...وحتى سترى شخص لم يكن مهتم باي شئ سياسي او قومي وفجاءة تغيير واصبح مهتم جدا... ما اللذي يغير الانسان... وكيف ستتغير قرارت كل شخص منا بعد اربعة سنوات القادمة ولماذا؟ ... ادعاء معرفة الانسان هي فكرة لم تكن موجودة سابقا هي نشأت مع الفلسفة المادية وتشبث بها الماركسيون اللذين اعتمدوا على المادية الجدلية التي تجعل من الانسان مختبر لابحاثهم ولكنها كلها فشلت... اذن السؤال يبقى ماهو الانسان؟

عندما تقول المسيحية بان الانسان مخلوق على صورة الرب فهذا الكلام صحيح ولكن الكنائس تشرحه بشكل خاطئ. فانا عندما اقول بان نغض النظر عن الشكل المادي للانسان واسال مجددا من هذا واسال عن ماهيته؟ واسال من هو الانسان اذا غضينا النظر عن شكله وسالنا من هذا اللذي ينفعل ويفكر ويتحرك ويغضب ويبكي ويبتسم ويضحك الخ ؟ فماذا سيكون الجواب؟ بالطبع لا احد سيرى اي شئ, لاننا نغض النظر عن الشكل , بمعنى اننا توقفنا عن استعمال حواسنا وبالتالي لا نرى شيئا وعندما لا ترى الانسان فانت ايضا لن ترى الرب. ولهذا السبب بقيت عدة علوم مثل علوم الاعصاب علوم فاشلة ولم تتطور لان مشكلة الجسد - الروح ستبقى قائمة الى الابد ولن يستطيع احد ان يحلها.

http://en.wikipedia.org/wiki/Mind%E2%80%93body_problem

انا شرحت هذه حتى اعطي اضافة عن ما كتبته اعلاه وقلت عندما تريد ان تتعلم فتعلم من الحياة والطبيعة نفسها وليس بالاعتماد على مصطلحات عامة مصطنعة. بمعنى ان يكون هناك تعامل مع الانسان كما هو وليس بخلق انسان مصطنع والطلب منه اشياء مصطنعة ليست من طبيعة اي انسان منا.

ولكن اذا اراد احد ان يرد على موضوعي فعليه الاثبات بان الطبيعة والحياة هي ليست كما شرحتها انا.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء ومنهم لوسيان واحيقار يوحنا
اجل ان الفعل (اقصى )  يعني لغوياً ابعد ، نفى ، طرد خارجاً ، ولكن مصطلح الأقصاء في الأستعمال السياسي ، كان يرافق الأحزاب الشمولية التي تمتاز بالأحادية الفكرية ، فهنالك الأنظمة الأشتراكية التي فيها الحزب الشيوعي الواحد  ، وفي بلاد العرب كان حزب البعث يكنى بالحزب القائد ، ولا يوجد مكان مهم لبقية الأحزاب ، والحركة الديمقراطية الآشورية لها فكر احادي إقصائي حينما تقصي القومية الكلدانية من الساحة السياسية العراقية ، وكما  كان كمال اتاتورك رغم انه كان له فكر علماني ، إلا انه في الشأن القومي كان له فكر قومي إقصائي بحق القوميات الأخرى ، فأبقى على الأنتماء التركي للجميع ، وسمى الأكراد بأتراك الجبال وذلك بحجة خلق مجتمع متجانس قومياً ، وداعش لها فكر إقصائي بحق اتباع الأديان اللاإسلامية ، بحجة خلق مجتمع متجانس دينياً ، والحركة الديمقراطية الآشورية تريد ان تخلق للمسيحيين قومية واحدة بحجة خلق مجتمع مسيحي متجانس قومياً ، وهلم جراً من الأمثلة المشابهة ، فلا تدخلونا في المتاهات والفلسفات العقيمة التي لا تؤدي الى نتيجة . اللوحة واضحة ولا تحتاج الى تأويل .
تحياتي
حبيب

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
يقول السيد لوسيان :
 ..فكل شخص مشارك هنا يمتلك حقائق وافكار مختلفة وكل شخص يحاول ان يجعل الاخرين يعترفون برايه وافكاره وفي نفس الوقت هو لا يعترف بحقائق الاخرين لانه لا يعترف سوى بما يؤمن هو به , لانه ببساطة اقصائي لا يعترف بحقائق الاخرين...
 في الحقيقة انا لا اشارك السيد لوسيان بهذه الفرضية فليس كل الناس يدعون بامتلاك الحقيقة ، فمن غسلت ادمغتهم بيقينيات هم من يعتقدون هذا الأعتقاد الذي ذهب اليه السيد لوسيان ، فثمة فلاسفة ومفكرين لا يدعون هذا الأدعاء . لنأخذ مثلاً الفيلسوف البريطاني برتراند رسل حينما سئل إن كان مستعداً للموت في سبيل ما يعتقده ، فأجاب بالطبع كلا ، إذ بعد هذا كله ، ربما كنت على خطأ .
فلا يوجد في الكون حقائق مطلقة ، ولهذا ينبغي ان نمتاز قليلاً بالتواضع ، خصوصاً بالنسبة للذين يعتقدون انهم يملكون اليقينيات ولا يقبلون اي مناقشة وهم معروفون في المنبر الحر هذا لا داعي لذكر اسماءهم .
تحياتي
حبيب

الدكتور حبيب

برتراند رسل تعرض لعقوبة السجن لانه لم يرد التخلي عن افكاره, وفي هذا السجن وفي تلك الفترة كان من الممكن ان يتم قتله ايضا. وبسبب كتاب له تم ابعاده عن عمله وهو بالرغم من ذلك لم يتنازل. ولكن مع هذا بتراند رسل غير اراءه لعدة مرات وانتقل خلال حياته من فلسفة الى فلسفة اخرى ولهذا ايضا قال بانه قد يكون مخطئا في الاقتباس اللذي انت وضعته. ولكن عندما يغير الانسان اراءه لانه وجد شئ يعتبره اصح من ما كان يؤمن به في السابق فهذا لا يعني بانه لا يؤمن باي شئ, فهو عندما يغير رايه ويؤمن بشئ جديد فانه يعتبر هذه الفكرة الجديدة حقيقة.

انت تتحدث عن الحقيقة المطلقة فهل فكرت ما هي الحقيقة المطلقة؟

تعريف عام للحقيقة المطلقة: الحقيقة تصبح مطلقة اذا اصبحت موضوعية , موضوعية بمعنى ليست حقيقة ذاتية, وعندما لا تكون حقيقة تؤمن بها فقط ذات واحد فانها ستصبح موضوعية بشرط واحد وهو ان يؤمن بها كل وجميع البشر على الكرة الارضية وبان لا يشك فيها احد, لان وجود الشك يجعلها نسبية وهكذا تصبح غير موضوعية وبالتالي غير مطلقة.

ولكن ماذا يعني هذا التعريف لنا؟

هذا التعريف له علاقة بنا بنقطتين:
 نحن نقسم الحياة عند استعمال اللغة الى ثنائيات فنقول الحق والباطل والخير والشر اسود وابيض الحقيقة والكذب الخ.  ونحن في نفس الوقت عندما ناخذ قراراتنا في كل مجالات الحياة فاننا ننطلق من الاعتماد على مقايس وعلى ما يؤمن به كل شخص منا وحيث لكل منا مقايسه ولهذا افكارنا مختلفة وقراراتنا مختلفة. وعندما يقرر اي شخص بناء على ما يؤمن به وانطلاقا منه فانه يعتبر ما يؤمن به بانه حقيقة , لان ليس هناك شخص حتى لو كان مجنون يقرر شيئا وفي نفس الوقت يعتبر ما يؤمن به بانه كذب وليس حقيقة. وكل شخص يعتبر حقيقته بانها صحيحة ويعتبرها مطلقة , ولكن هل هي فعلا مطلقة؟ كلا لان هناك من يشك بها او لا يعترف بها, هكذا اشخاص يتمرضون ويشعرون هنا بحاجة بان يبحثوا بان يعترف الاخرين بما يؤمنون به.

ومن هنا ظهرت هذه الخلافات الايمانية في المنبر الحر, حيث كل شخص يحاول اقصاء والغاء الافكار الاخرى ليتم الاعتراف فقط بما يؤمن به هو وهذا لتصبح حقيقته موضوعية مطلقة غير نسبية.

السؤال التالي هو كيف سيفعل ذلك؟

هناك من سيقول بانه يمتلك ادلة على حقيقته, ولكن كل شخص حتى لو كان مجنون يمتلك ايضا قناعات معينة وتبريرات التي يعتبرها ايضا ادلة.
ولكن الادلة غير موجودة في اي مكان ولا احد يمتلك ادلة وخاصة في قضية الدراسات التاريخية ليس هناك ادلة. اذا كان هناك امكانية لتقديم الادلة فهذا ينبغي ان يكون ممكنا في الرياضيات والفيزياء لانها من اوجدت القوانين وطرق البرهنة . ولكن العلم لا يمتلك ادلة على اي شئ. القواعد الرئيسية التي يعتمد عليها العلم لم يقدم العلم عنها اية ادلة. ولاذكر احدها فالسببية تعتبر روح العلم ولكن لم يقدم العلم عنها اية ادلة. العلم يقول بان لكل فعل تاثير, ونحن بالطبع لا نعرف اي شئ عن الفعل وانما نرى فقط التاثير, التاثير سيكون مثلا سقوط تفاحة, اما لماذا سقطت فهذا لا بد من وجود فعل له. طيب انا استطيع ان اغير المقولة واقول "لو لم يكن هناك فعل فلن يكون هناك تاثير", بمعنى "اذا لم يكن هناك جاذبية فلن يكون هناك سقوط للتفاحة على الارض", طيب كيف سيبرهن العلم ذلك؟ سيكون على العلم اثبات ذلك بان يظهر لنا بان بدون الفعل فان هذا فعلا لن يحدث, ولكن نحن اذا فصلنا بين الفعل والتاثير فماذا سترى؟ وسيكون السؤال هل هذا اصلا ممكن؟  بمعنى هل يمكن لنا فصل الجاذبية لنرى بان التفاحة لن تسقط لو لا وجودها؟ بالطبع لا , الجاذبية لا يمكن حجبها. وهذا يعني بانها نظرية اذن خاطئة لان تقديم الادلة غير ممكن وما لا يوجد ادلة عنه من المفترض عدم القبول به وهكذا اكون قد دحضت السببية كاملة.  اذن لماذا تم القبول بنظرية وجود الجاذبية وبالسببية التي لا يراها احد ولا توجد اية ادلة عليها؟ الجواب لان هناك فقط ايمان بها. العلم كله قائم على الايمان وليس هناك ادلة على اي شئ, وهناك الكثيرين يشكون بكل الحقائق العلمية لانها ليست موضوعية وليست مطلقة.  حتى قضية ان الارض ليست مسطحة ليس هناك ادلة قاطعة بين العلماء لاثبات بان الارض ليست مسطحة , والحواس وما تقوله لا يتم اعتبارها ادلة في العلم. وربما سيقول لي شخص فيما اذا كنت اشك بان لون التفاحة هو احمر؟ نعم انا اشك جدا, فالتفاحة ترسل موجات التي تسقط على العين ويحللها الدماغ ليقول لنا بان لونها احمر, بمعنى ان لونها احمر داخل دماغنا, فما هو لون التفاحة خارج الدماغ؟ ما هي حقيقة الاشياء بنفسها بحد ذاتها؟ بالطبع لا احد يعرف حقيقة اي شئ.
 ولكن هل يمكن تسير العلم بدون تسمية الحقائق العلمية بالموضوعية والمطلقة؟ هل سيقولون لطلاب المدارس بان ما يدرسونه قد يكون كله كذب؟ لهذا قضية الحديث عن المطلق والموضوعي ليس ابدا بهذه السهولة. المؤوسسة العلمية لن تتنازل يوما عن ادعاء الموضوعية ولن تتنازل عن اعتبار حقائقها بانها مطلقة وهذه المؤوسسة ابعدت واقصت عدة نظريات بدون ان تمتلك اية ادلة عن عدم صحتها, والعلماء اللذين تم ابعاد واقصاء نظرياتهم متشبثين بها ويحاولون اقناع الاخرين بها وايضا بدون ان يمتلكوا ادلة عليها, وهذا كله ما نسميه بالصراع والجدل بين العلماء.

النتيجة النهائية: ليس هناك حقائق مطلقة ولكن بدون الايمان بوجود الحقائق المطلقة لن نتمكن من تسير العلم ولن يتمكن احد بان يفكر او يقرر. ولكن قرارات وافكار كل شخص مع هذا ليست ثابتة وانما تتغير وفي كل مرة سيعتبرها حقائق مطلقة ولهذا في كل مرة سيسعى بان يعترف الاخرين بها

هذا الموضوع معقد جدا ولهذا سميته بالدعوة للتفكير فقط.

فاذا كان تقديم الادلة غير ممكن في العلم وخاصة في الرياضيات والفيزياء فان تقديم الادلة في المجالات الاخرى لا تحتاج الى اية مناقشة فهي مستحيلة.

كل اللذي قلته سيعتبره العديدن شئ صحيح, ولكن هل انا اطلب منهم ان يتخلوا عن ما يؤمنوا به وبان لا يعتبرونه حقيقة؟ كلا لان هذا غير ممكن كما وضحت اعلاه, فطبيعة الانسان والطبيعة والحياة لا يمكن لي ان اغيرها؟ وانا ايضا لست ماركسي ولا منظر لارسم حياة الاخرين بدلا عنهم.

ولكن ما اقوله هو كيف يمكن حل المشكلة اعلاه؟ كيف يمكن حل المشكلة حيث كل شخص لابد ان يؤمن بحقائق وهو يريد ان يعترف بها الاخرين وفي نفس الوقت لا يعترف بحقائق الاخرين؟ وفوق هذا كله لا احد يمتلك ادلة لا يمكن الشك فيها... هذا السؤال من اهم الاسئلة  لانه يحدد كيف يكون اسلوب التعامل بين الافراد وكيف يكون شكل التعايش... وهنا اعيد واقول بان شكل اي تعامل وتعايش يعتمد اذن على قرار كل فرد , فكل شئ عبارة عن مجموع القرارات الفردية.

هناك من سيفكر ليقول انا سافعل ما اريد وطز في الاخرين وما يؤمنون به. ولكن هكذا شخص ما يفعله سيكون عبارة عن مشاركة في تشكيل نوعية ثقافة سيئة وهذه الثقافة نفسها ستقوم بايذائه, فليس هناك شخص عبارة عن مركز ومحور الكون لتدور الكواكب حوله وانما يعيش مع الاخرين.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 تحية للجميع
 يقول السيد لوسيان
 [ نعم بكل تاكيد انا اؤمن بالفكر الاقصائي بشرط ان لا يتم باستعمال العنف والقتل والتعذيب. وكل قوانين حقوق الانسان المتعلقة بحرية الانسان ومن ضمنها ايضا قرارات المحاكم بهذا الشان تقول كلها بان من حق الانسان استعمال كل وسائل التعبير بشرط ان لا تتم باستعمال العنف او التحريض على العنف او في قتل وتعذيب الانسان وليس هناك اي شرط اخر ] أنتهى
 
 المحترم لوسيان أن عبارة [أقصاء] في الدول الديمقراطية سوف تجعل مرددها تحت المسائلات القانونية  ؟؟ لكن أنت تستطيع أن تقول لا أحب فلان أو لا يعجبني علان , ولكن أقصاء هو خط أحمر .
 وهناك أقصاء أنت لم تذكره لآنك ذكرت فقط [ القتل , العنف , التعذيب  ] هنالك ألاقصاء الذي يتم عن طريق المال أو الرشوة وهذا هو النوع ألاكثر فتكا بالديمقراطية والعدالة ألاجتماعية  . ولو ثبت قضائيا أن أحد ألاحزاب أستخدم مالا خارج حدود ميزانيته  فهنا يتم مسائلة الحزب قانونيا ويحاكم قضائيا ؟ ومن هذا نقول أن ألانتخابات في العراق فاشلة وفاقدة للمعاير الدولية لكثرة المال السائب [ الحرامية ]  والدليل هو الوضع الكارثي ؟؟؟
وبمناسبة ألاقصاء ؟  هنالك مؤتمر صحفي موثق لغبطة الكاردينال عمانوئيل دلي الخالد يشرح به معاناة الكلدان وما يتعرضون له من تهميش وأقصاء  , والجميع يعرف أن المغفور له الكاردينال عمانوئيل دلي الخالد  كان معاونا بطريركيا لعقود طويلة واكب  بها جميع الرؤساء والحكومات .
 طاب يومكم

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع
 يقول السيد لوسيان
 [ نعم بكل تاكيد انا اؤمن بالفكر الاقصائي بشرط ان لا يتم باستعمال العنف والقتل والتعذيب. وكل قوانين حقوق الانسان المتعلقة بحرية الانسان ومن ضمنها ايضا قرارات المحاكم بهذا الشان تقول كلها بان من حق الانسان استعمال كل وسائل التعبير بشرط ان لا تتم باستعمال العنف او التحريض على العنف او في قتل وتعذيب الانسان وليس هناك اي شرط اخر ] أنتهى
 
 المحترم لوسيان أن عبارة [أقصاء] في الدول الديمقراطية سوف تجعل مرددها تحت المسائلات القانونية  ؟؟ لكن أنت تستطيع أن تقول لا أحب فلان أو لا يعجبني علان , ولكن أقصاء هو خط أحمر .

 
الاخ فريد

سارد هنا واعتبر جوابي نفس الجواب لكل من الاخ اخيقر والدكتور حبيب لانه يدور حول نفس النقطة.

انا وانت كنا قد دخلنا في مواضيع سابقة فلماذا انت لم تتخلى عن افكارك وتشبثت طويلا بها؟ لماذا حاولت ان تبعد عني افكاري وبان اتبنى افكارك؟ الم تكن محاولة لابعاد افكاري لتسود افكارك؟ ما فعلته انت فعلته انا ايضا معك.

في الغرب كل الاحزاب لا تعترف بحقائق الاحزاب الاخرى. من المستحيل لحزب ليبرالي راسمالي ان يعترف بحقائق الاحزاب الشيوعية الاشتراكية. وبنفس الطريقة فان الاحزاب الشيوعية لا تعترف بحقائق الاحزاب الاخرى وهكذا...كل حزب يحاول ابعاد افكار الاخرين عن الساحة. هذا الشئ كانوا سابقا يفعلونه باستعمال العنف والتعذيب والتهديد الخ ...اما الان فانهم مستمرين بالاعتراف فقط بحقائقهم ولكنهم تخلوا فقط عن استعمال العنف او التحريض على العنف وعن اعتبار بعضهم البعض اعداء او خونة او عملاء...

وعن المسائلات القانونية ساعطيك مثال اخر: الكنيسة الكاثوليكية مثلا تمتلك ثوابت لا تتنازل عنها منها قضية الاجهاض والقتل الرحيم مثلا... هناك اشخاص لا يؤمنون بالدين ولا يهتمون بما تريده الكنيسة ويعتبرون تدخل الكنيسة بانه محاولة اقصاء للاخرين وبان الكنيسة لا تعترف بحق الانسان بان يحدد قراراته بنفسه منها طبعا حق الاجهاض والقتل الرحيم... وهم قدموا الكنيسة بالفعل الى المحاكمة وقالوا بان الكنيسة تستعمل طرق اثارة الصدمة مثل عرض فيدوات في قتل الجنين لاخافة البشر والسيطرة عليهم واقصائهم ومنعهم من التقرير بانفسهم. المحكمة قالت بشكل عام كل الجمل التي هي impolite او disrespectful او stupid statements او unpopular هي كلها محمية تحت قوانين حقوق الانسان ومنها ايضا حق اثارة الصدمة right to shock . ولكن ما لا يمكن القبول به ويتم محاكمته هو كل الجمل التي تبعث عن الكراهية بشكل يؤدي الى اثارة العنف والتحريض على العنف.

انت حسب قولك فان على الكنيسة ان تصمت وبان لا تقول اي شئ لان هناك من يقول بانها اقصائية او لانها تجرح مشاعر الاخرين.

انا مثلما شرحت في مكان اخر فان كل انسان يمارس دورين في نفس الوقت: عندما يحاول شخص ان يتبنى الاخرين حقائقه ولكنهم يرفضونها فان هذا الشخص سيتمرض وسينزعج ويشعر بان مشاعره قد جرحت. بماذا يقوم هكذا شخص؟ هو يقوم بالشكوى.

ولكن نفس الشخص يقوم برفض حقائق الاخرين. بماذا يقوم الان؟ هو يقوم بالحكم على الاخرين.

اذن الانسان يقوم بدورين فهو يقوم بالشكوى والحكم في نفس الوقت. وهذا يفعله كل البشر الاخرين اللذين يعيشون معا. موضوع معقد اليس كذلك؟

قضية جرح المشاعر ايضا هي جزء من الطبيعة وتفرضها الحياة. النتيجة الاخرى ايضا هي : من حق كل شخص ان يجرح مشاعر الاخرين بشرط ان لا تكون ذو غرض بغيض. وهذا هو حق من حقوق الانسان اللذي تستطيع ان تقراءه في الطبيعة وليس في الكتب. والشخص اللذي يشعر بان مشاعره قد جرحت يشعر فورا بالاقصاء او الابعاد او غيرها ولكن هذا جزء من الطبيعة والحياة...

اما بخصوص ما قلته عن الاسلام ومعاناة المسيحين فانا لن اعترف في يوم من الايام بالاسلام ولكني لم افكر يوما بقتل شخص فقط لانه مسلم ولم افكر يوما بالتحريض ضد شخص فقط لانه مسلم. انا لم اعتبر المسلمين اعداء ولكنهم يعتبروني عدو لهم غضبا عني. وعندما يقومون بالقتل والتهديد فان مقاومتهم مطلوبة.

وفي نفس الوقت لم يطلب اي شخص مسيحي بان يعترف المسلمين بالمسيحية , كل ما يطلبه كل مسيحي بان لا يقوم شخص مسلم باستعمال التهديد بالقتل واستعمال العنف والتحريض على العنف.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ لوسيان المحترم
تحية
سأحاول اعادة صياغة الرد الذي (اقصاه!) السيد المشرف لسبب اجهله.
استاذنا العزيز: من الواضح جداً تعمقك في الفلسفة وعلم الاجتماع، وتميزك في الردود التحليلية ينطلق من هذه الثقافة التي نحن جميعا نحتاج اليها على الاقل لكي نعيد صياغة وترتيب الاسس العشوائية التي عشنا دائما عليها، واقول دائما لان شعبنا بالرغم من انه كان السبّاق في مجال العلم والفلسفة، لكنه لم يستغلها لترتيب واقعه وقدره الذي تركه بيد الاخرين، والتاريخ يؤكد ذلك. وحين انطلقت زوعا كان احد اهم اهدافها هو اعادة ترتيب اسسنا تحت راية موحدة جامعة غير اقصائية، مستندين الى تاريخ شعبنا العريق، ومتخذين اسم يعرفه ويعترف به العالم، موثق بأثاره في جميع متاحف العالم.
لكن الذي حصل هو، وهو بالتأكيد لأسباب نفعية شخصية، انتقاء كلمة الـ(اقصاء!) من قبل البعض، ليعيشوا وهْم الاقصاء هذا في فكرهم وبالتالي ترويجه لجر الاخرين للعيش فيها مستخدمين (الة!) اللاوعي التي يمتلكها الانسان. وبهذا فانهم قد اقصوا انفسهم بعيدا عن محاولة اعادة فلسفتنا العشوائية في الحياة، وحاربوا ولا يزالون وبمفهوم وهْم الاقصاء الذي بنوه في عقولهم. وحدتنا التي نحن كشعب بأمس الحاجة اليها. وصاروا يستخدمون ادوات التجريح لأغراض بغيضة، او لغرض الاقصاء، ومنها ما اصابك مباشرة، باعتبارك نكرة لأنك تطلق على نفسك اسما مستعاراً (لوسيان!)، وكأنهم سوف يصدقوك ويؤمنون بأفكارك لو ذكرت اسمك الصريح والصقت صورتك مع مقالاتك.
اردنا ان نوضح كيف ان الصورة ليس لها اي معيار في اقصاء الانسان، من خلال مثال الله والانبياء الذين نؤمن بهم ويؤمن بهم الملايين من البشر، فلا الله ولا الانبياء نعرف صورهم ولكننا امنا بهم ولم نقصيهم من عقولنا وقلبوبنا…
هذا كان هدفي عزيزي المشرف في ردي السابق وعسى ان اكون قد وفقت هذه المرة.
تحياتي

غير متصل Berosos 2

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
((نعم بكل تاكيد انا اؤمن بالفكر الاقصائي بشرط ان لا يتم باستعمال العنف والقتل والتعذيب.))

أنت إقصائي لكن ضد العنف

هذا الكلام يشبه أن يكون الشخص يهودي و مؤمن بالفكر النازي في نفس الوقت

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
  تحية للجميع
 أقتباس

 [ انا وانت كنا قد دخلنا في مواضيع سابقة فلماذا انت لم تتخلى عن افكارك وتشبثت طويلا بها؟ لماذا حاولت ان تبعد عني افكاري وبان اتبنى افكارك؟ الم تكن محاولة لابعاد افكاري لتسود افكارك؟ ما فعلته انت فعلته انا ايضا معك. ] أنتتهى

 السيد لوسيان
 أنا ليس لي الحق والقدرة لكي أبعدك عن أفكارك . لكن لي الحق بمناقشة أفكارك عن طريق أقتباسات وجمل لم أقتنع بها وتحوم حولها الشبهات  ؟ والسبب هو
 
حضرتك منذ سنوات وأنت تناقش وتتداخل في قضاية حساسة تخص المسيحيين وبأسم مستعار  ولك قابلية بكتابة مئاة ألاسطر والجمل لموضوع بسيط لا يحتاج الى تأويل , أضافة الى أحترافية في اللف والدوران لتغير مسار الموضوع مثلما فعلت  مع  ردي ألاخير أعلاه  . مع مقدرة خارقة في التنقل والقفز على الحبال ؟ لكن ألاهم من كل هذا هو
أنت لك أكثر من 1400 مشاركة وموضوع وفي كل مداخلة تكتب أكثر من عشرات ألالف من الكلمات والجمل   ؟؟؟  وبحسبة بسيطة حضرتك كتبت عشرات  الملايين من الكلمات وكلها  تتهم بها جهات محددة وأقوام وأيدلوجيات وأشخاص يتكررون في جميع مقالاتك مع أضافات حسب الظرف والتوجيه مثل ما فعلت مؤخرا مع الفاتيكان وقداسة البابا    ؟ هؤلاء  كلهم  أتهمتهم  بأنهم  كانوا السبب في الحروب وألاقتتال والتعذيب والاعدامات والتشريد والمجاعة والكوارث التي حلت بكوكب ألارض  ؟ لكنك تتجاهل جهة معينة عن قصد  علما أن أكثر من مسؤول كبير في تلك الجهة أعترفوا صراحة عن الكثير من ألاخطاء والتجاوزات   ؟  لذلك أنت ليس فقط تحوم حولك الشبهات  ؟؟؟  بل أنت الشبهه بعينها .

تحياتي   

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
كلمة الأقصاء بمعناها الحرفي تعني الأبعاد وهي أسم،  وفعلها هو أقصى أو يقصي أي أبعد أو يبعد ..

واذا ربط هذا الأسم بلفظة الفكر فيصبح -  الفكر الأقصائي -  يعني الفكر الذي يبعد الاخرون (الأبعادي) .. ولكن يبعدهم عن ماذا .!

هناك فكر ألحادي يبعد الاخرون (يقصيهم) عن الأيمان والتدين .. هنا يكون هذا الأقصاء أيجابيا أذا أستطاع أن يبعد (يقصي) الناس عن التشدد الديني (التدين) الذي أصبح افة العصر، والتشدد عموما له سلبيات ونجدها مع الأسف في الكثير من الأدبيات .. وهنا الأقصاء فكرته أيجابية .!

هناك فكر أحتوائي وهو (يحتوي) الاخرون من أجل مصالح معينة .. والفكر الأحتوائي هنا هو عكس الفكر الأقصائي تماما، ولو قارنا بين الفكرين، يكون الفكر الأقصائي هنا أيجابيا والفكر الأحتوائي سلبي تماما .!

من أعلاه يتضح لنا بان الأقصاء أو الفكر الأقصائي ليس سلبيا دوما .. أن أبعاد (أقصاء) الانتهازيين عن السلطة هي خدمة للشعب، كون الأنتهازي يستغل منصبه أو سلطته، أو علاقاته الواسعة ليلحق الضرر بالاخرين لحساب مصلحته، هنا يجب أن نؤمن بان أقصاء الأنتهازي عن مراكز القرار هو عمل أيجابي .!

ليس بالضرورة أن تحصر كلمة الأقصاء أو الفكر الأقصائي بجانبه السياسي أو الأجتماعي الضيق، ولا يعني أيضا أنه فكر جاء ليضر بالاخرين ومن الممكن أن تكون لمعنى الأقصاء او الأقصائي جوانب أيجابية كما أشرنا في أعلاه ..

مع تقديري للجميع ..

كوركيس أوراها منصور

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز لوسيان المحترم
تحية
كتبتَ ما تُؤمن به ووضعت الشروط التي تؤمن بها حسناً ورائعاً ما سطّرته لنا من أفكار خاصة. نعم ما يكتبه السائل مُقتنع به ولكن هذا لا يُمكن أن يُمثّل أو يُعبّر عن آراء الكثيرين الذين يختلفون معه في التوجّه حتى الذين في التجمعات والأحزاب التي خلقوها وأنشؤوها من أجل لم الشمل والرأي الواحد والدليل هناك مَنْ كان معهم على طول الخط وكتب عدة مقالات وهو ينتقد بها وضعهم.
يأتي الكلام بعد التأمل والتفكير العميق بما سيقوله الشخص، وكل واحد من عندنا يتأمل في مضمون الأسطر التي يضعها أمام القراء، أحياناً تكون بهدوء وأحياناً أخرى يتغلّب عليها طابع الفلسفة العميقة التي لا يُمكن أن يستوعب مضمونها كل شخص، بعبارة أخرى ستكون الأسطر مثل الحوار بيني وبينك أحياناً يكون شيّق جداً وأحياناً تتغلّب عليه العصبية التي قد تصل الى رفع الصوت والصياح بحسب حالة الخلاف الذي ستظهر بين الأخوة.
أنت تستخدم كلمة الأقصائي على نفسك بشروط، وعليّ أن أحترم رأيك إذا أفهم جيداً ما ترغب في توضيحه، ولكن لا تنسى أن الردود تأتي من البعض موجّهة ليس الى طريقة تفكيرك وايمانك، وإنما اليك شخصياً وأحياناً قد تجرح، والذي يكتب الرد لا يعرف أحياناً كيف يرد، لأنه مُختلف معك في الصيغة التي فرضتها لنا حتى وإن لم يستوعبها، ولو أدخل الى قلب الأخ الذي ينتقد أو يخالف رأيك فإنني سأجده تماماً مثلك والأدلة كثيرة في هذا الموقع، كلّما تظر آراء عند البعض من الأخوة نرى من الطرف الآخر الردود التي تُحاول الأبتعاد عن الهدف وبالتالي يتم تشتيت وتضييع الغاية التي جاء من أجلها المقال. فبدلاً من التأمل والأستفادة أرى البعض وكأنهم يرغبون في انتزاع هذه الكلمة من عندك لأنك تفوّهت بها ناسين بأنهم عندما يحرمون حقك في استخدامها إستخدموا نفس اسلوب الأقصاء لأفكارك وبالتالي لو أقارن بينكُم انتم الأثنين لا أجد أي إختلاف.
وجدت في مقالتك كلمات عديدة تستحق الوقوف عندها، ومن كل الأسطر حاول البعض تضخيم كلمة واحدة من مجموع مئات الكلمات الموجودة، هذا التضخيم يتم بدون موازنة وتروّي، والذي يقوم بالتضخيم لا يستطيع أن يتوازن مع أفكار غيره لكي يضعها في كفتي ميزان مثلاً، لا يرغب في أن تكون الميزان مستقرة والكفتين متعادلتين وإنما يبحث أن تكون الكفة التي يضع كلامه فيها هي الغالبة دائماً.
أخي العزيز
كل انسان يتعلم من أخطائه، وكم أتمنى من الذين ينتقدون أن يطرحوا البديل للفكرة التي ينتقدونها حتى نتعلم منهم ونستفاد من معلوماتهم أن كانت ايجابية أو سلبية، لأن المعلومات التي سيطرحها فلان تكون مثل وسيلة التغيير عند الذي يقتنع بها، وعدا ذلك فإنه لا يتأثر بما ستكتبه أبداً. المسألة نسبية تعتمد الى منشأ الشخص وتربيته العائلية وخبراته المُكتسبة من أقربائه وأصدقائه والمجتمع. الذي لم يتعلم ووصل الى عمر الشيخوخة فكيف تريد منه أن يتعلم الآن؟
مثال: هناك شخص يتكلم باسم مسيحي وهو غير مسيحي، فإذا عرفته وأكتشفته فهل ستعامله كما يجب أم تستخدم اسلوب الأقصاء عليه؟ وإذا ساء الأدب في المناقشة وتقوم بتنبيههُ عدة مرات ومن دون جدوى فهل تستمر معه أم تستخدم اسلوب الأقصاء لكي تكون حذراً منه حتى لا تتعامل بالسوء معه؟ وعندما تكتشف شخصاً آخر يسخر دائماً من فلان وعلان وفي جميع أفكاره التي يُعبّر عنها ولا تفتهم منه ماذا يُريد ولا يفصح ما في داخله، وعندما تُناقشه تسمع وتقرأ العجب حيث يأتي كل سنة بفكر جديد ويفضح نفسه بنفسه، فهل تستمر مع هكذا شخص أم تُقصيه من حياتك حتى لو كانت العائلية؟ إذاً الأقصاء فيه فوائد كثيرة كما قال أحد الأخوة قبلي.
جزيل الشكر وأعتذر عن الأطالة لضرورة توضيح الفكرة.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان
 أنا ليس لي الحق والقدرة لكي أبعدك عن أفكارك . لكن لي الحق بمناقشة أفكارك عن طريق أقتباسات وجمل لم أقتنع بها وتحوم حولها الشبهات  ؟ والسبب هو


الاخ فريد

يا سلام ولماذا لا تقوم بالسكوت وتترك موضوعي؟ انت لم تقنعك نقاشاتنا واردت مني ان اترك افكاري واتبنى افكارك؟ هذا انت تسميه مناقشة , نعم هي مناقشة لاننا لا نقوم بالتحريض على العنف ضدنا بعضنا البعض وهذا كافي, ولكن يبقى بان سبب كتابتك ونقاشاتك معي ورفضك قائم على اساس انك لا تعترف بافكاري .

...............
الاخ كوركيس

كل ما ذكرته انت صحيح وانا اتفق فيه معك, ولكني ارى الموضوع ايضا اعقد من ذلك, فالفكر الالحادي مثلا يقولون بان المتدينين يفقدون اعصابهم حالما يتم المساس بمقدساتهم. وكلامهم هذا صحيح وانا اتفق معهم. ولكن هل هذا يعني انهم ليسوا هكذا؟ كل ما جاء في الشريط اللذي كتبته يمكن اجراء تجارب عليه. وحول هذه النقطة كان هناك بروفسور بريطاني قام باختبارهم حيث دخل قاعة الجامعة وقال للطلاب بان الفكر الالحادي فكر سخيف ومتخلف الخ وهذا قصدا حتى يرى كيف ستكون ردة الفعل. فما ان قال ذلك حتى قام بعض الطلاب من اللذين يحملون هكذا فكر بفقدان اعصابهم ايضا وطلبوا منه ان يعتذر.

ما اقصده هنا ان كل ما ذكرته في شريطي هذا عبارة عن حالة عامة تشمل كل شخص لان هذه هي طبيعة الانسان , وهذه الطبيعة لن تتغيير ولم تتغير , كل ما تغيير هو ان هناك مجتمعات كالغربية تنازل عنها الافراد عن استعمال العنف والتحريض على العنف عند محاولتهم تثبيت افكارهم. وهذه لم يفعلها احد لانه طيب او اصبح طيب, كلا, وانما لان كل شخص سيكون مسؤول عن شكل الثقافة التي ستسود, والثقافة عندما تنتشر في استخدام العنف فان العنف هذا سيقتلهم هم ايضا.

قواعد الحياة والطبيعة هي معقدة جدا ولكنها عادلة للغاية.
.........................

كلّما تظر آراء عند البعض من الأخوة نرى من الطرف الآخر الردود التي تُحاول الأبتعاد عن الهدف وبالتالي يتم تشتيت وتضييع الغاية التي جاء من أجلها المقال.


الاخ مسعود النوفلي

كلامك هذا صحيح. هؤلاء اللذين اتبعوا هكذا اسلوب فان ما قاموا به هو انهم علموا الاخرين في نفس الوقت بان يتبعوا هذا الاسلوب, وعندما تعلم الاخرين هذا الاسلوب اخذوا يطبقونه معهم ايضا, ولهذا لم يعد احد ياخذ ما يكتبونه بجدية, والشخص اللذي لا يتم اخذ ما يكتبه بجدية يفقد اعصابه بشكل اسرع.

بمعنى ان ما قاموا به هو انهم علموا الاخرين بانفسهم بان لا يتم اخذهم واخذ افكارهم بجدية.

وهذه اسميها قوانين الحياة. فالحياة بالرغم من انني كتبت بان كل شخص يعترف فقط بافكاره ولا يعترف بافكار الاخرين الخ من ما كتبته اعلاه وبالصيغة والمقصد اللذي شرحته واعتبرته بان الحياة تفرض ذلك, فان الحياة نفسها يتم تشكيل عدة صيغ منها من قبل الافراد . وكل شعب يمتلك شكل الحياة والتعامل والتعايش التي قررها الافراد بانفسهم .

وكل ما كتبته يبقى فقط دعوة للتفكير لان لا احد يستطيع ان يجبر اي شخص على اي سلوك, فكل قرار فردي هو طوعي ولكن يبقى صاحبه مسؤول عنه سواء رغب بذلك ام لا, لان الحياة لن تجرده من المسؤولية.

غير متصل شليمون جنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم
أنكم تتناقشون على الفكر الإقصائي ، لكن أود ان  اعرف ما هي  اليات الاقصاء على ارض الواقع وكيف أُقصي الكلدان، ولماذا، ثم ماذا كان عند الكلدان كي يتم إقصائهم والاستحواذ عليه .... فال(دكتور) حبيب خابصنا بالإقصاء والتهميش، فلماذا يمتلك هذا الشعور وهو لا يمتلك شيء كي يقصوه لاجله
وشكرا لسعة صدوركم