انا بالرغم من انني قلت في شريط اخر بانني ساتوقف عن الكتابة الا انني طالما انني قلت ذلك قبل قليل فانا مع هذا اريد ان اطرح نقطة.
ذكر السيد عامر اللذي لا اعرفه واجهله واللذي لا رغبة لي بان اعرفه واللذي وجوده وعدم وجوده مرتبط بدخولنا في الانترنت من عدمه واللذي يجري الشريط حول مقالة قديمة له ما يلي:
قبل أن أخوض في موضوعي هذا ألفت عناية القراء الأعزاء إلى معلومة وردتني أثناء زيارة قام بها عدد من المثقفين وبعض الأصدقاء إلى منظمة المركز الثقافي الكلداني الأمريكي في مدينة مادسن هايتس، حيث لفت أحد الإعلاميين نظري إلى مسألة التعليقات السمجة التي يكتبها عدد من كتاب موقع (عنكاوا دوت كوم) الذي لا أكتب فيه أصلاً أو أكترث بمطالعته.
هذه هي المرة الثالثة التي يقول فيها دائما بانه لا يقراء في موقع عنكاوا وهذا لا اصدقه فانا متاكد بانه يقراء هنا باستمرار. ولكن لا باس اذا كان يمتلك صديق ينقل له هكذا مداخلات فصديقه هذا سنحتاجه لينقل له شئ اخر.
ما قال ايضا هو:
في اليوم التالي أرسل لي صديقي نماذج من هذه التعليقات التي ما أنزل ألله بها من سلطان، مع موضوع نشر أيضاً على موقع منكيش لذات الكاتب الذي أجهله ولا يمكن بسبب تباين مستوى مفرداته وتوزع أفكاره من إستكناه عمق خلفيته المعرفية أو حجم منجزه الأكاديمي أو الثقافي!
ثم اضاف
الأنكى، محاججة ومداخلات كاتب نكرة (بمعنى مجهول الهوية) يدعي المعرفة العلمية ويكتب بمنطق (المتعالم) ونفس زوعوي! ... أقولها وبمنتهى الأمانة: كنت بحاجة ماسة إلى الضحك، فوجدت ضالتي في هذه التعليقات ومعاودة التعليق (العديدة) التي يدعي أصحابها الحرص على الكنيسة والوقوف مع الحق (الذي يراد به باطل)، مع أن هذه المحاولات الخائبة، ليست بأكثر من دعوات مبطنة إلى (عبادة الطواطم) وإضفاء (العصمة على المخلوق).
وهذا التبرير عبارة عن هراء , فالشخص اللذي يدعي بانه يمتلك اي نوعية من المعرفة وفي اي شأن عليه ان يثبتها, انا لا ارى مشكلة اطلاقا في ان يكون هناك شخص نكرة بمعنى مجهول الهوية, ولكن المشكلة هي عندما يكون هناك شخص يدعي المعرفة ولكنها تبقى نكرة, بمعنى ادعائه يبقى مجهول , خاصة عندما لا يستطيع هكذا شخص اثبات ما يقوله ويكتفي فقط باطلاق تهم بان ذلك زوعاوي او خائن او انتهازي او ان ذلك اضحكه. في مناقشاتي فانا لا اميل حتى الى القاء التحية على المقابل لانني لا علاقة لي بالشخص وانما اناقش مداخلات وافكار ولان اذا امتلك شخص فكرة معينة اليوم فانه قد يغيرها غدا, فليس هناك شخص يمتلك طبيعة ثابتة. بالاضافة الى ذلك فانني لم اصف اي شخص بانه عدو او زوعاوي او متاشور او متكلدن او خائن او غيرها, هذا لانني شخص امتلك القدرة للرد بعقلانية واستعمال اسلوب اقناع الاخر.
الشخص الصديق له بما انه ينقل له الاخبار من هنا فانني اطلب من صديقه ان ينقل له التالي:
ان يطلب من السيد عامر ان يثبت اخيرا بانه يمتلك معرفة. وهذا بان لا يختفي بالكتابة في موقع لا يسمح سوى بالمقالات التي تطابق سياسته خوفا من تعليقات ومداخلات الاخرين (ولا احد يعرف لماذا طالب بالرد وهو يكتب في موقع لا يسمح ولا باضافة تعليق صغير) وانما ان يكون منفتح, منفتح بمعنى ان يمتلك ايضا الجراءة في الدخول في مناقشة وجدل ليثبت بانه يمتلك معرفة. ومن هنا فانا ادعوه في مناقشة ليثبت فيها مقدرته.
شروط المناقشة:
- عندما يكتب رد فانني سارد عليه بشكل فوري وبدون تحضير بشرط ان يكون لي وقت محدد لا يزيد على عشرة دقائق للاجابة.
- عندما يرد هو من حقه ان يمتلك فترة شهر للتحضير قابلة للتمديد.
- وعندما ارد انا فانني لن اتبع الطريقة التي استعملتها لحد الان في الشرح المبسط في المنتدى فانا لن اعتبر نفسي مسؤول عن عدم فهمه.
- ان يكون من حقه طلب المساعدة من الاخرين.
- ان لا يطلق تهم عندما يخفق في الاجابة مثل انت زوعاوي او انتهازي او خائن او غيرها .
قد يقول شخص بانني اتوجه الى حب الظهور , وهنا اقول كلا, فانا لا اعتبر نفسي افضل من الاخرين واعتبر راي كل فرد من ابناء شعبنا مهم وهذا تحدثت عنه كثيرا سابقا والشهادات كلها اعتبرها بانها مفيدة فقط ضمن مجال العمل وفقط ضمن الشركة او المؤوسسة التي يعمل فيها الشخص. ولكن هكذا شخص يعتقد بانه يمتلك اهمية اكبر من الاخرين ويستعمل اتهامات ضد الكل ويتحدث بصيغة الامر الخ من اسلوبه وفي هذه النقطة اريد ان اثبت للقراء بان هذا اذا كان يستطيع ان يثبته فهو سيستطع فقط بدخوله في نقاش جدي والا فان كل ما يقول سيبقى معلق في الهواء ولن يصدقه اي شخص جدي. وانا اؤكد له بانه لا يمتلك حتى 1 % من المعرفة التي انا امتلكها, وهذه انا مستعد ان اثبتها له اذا قبل في الدخول بالمناقشة التي ساستعمل بها ليس اسلوب مبسط وانما المعرفة مثلما تناقش بين المختصين بها.
اما حديثه عن منجزات او غيرها فقبل ان اقراء له شيئا وفي بداية دخولي هذا المنبر نشرت عدة اشرطة بانني لا اعترف لا بالادباء ولا بالشعراء ولا بالفنانين, لا اعترف لا بالنثر ولا بالقصائد ولا بمزج الالوان لوضعها على قطعة قماش فهذه كلها عديمة القيمة ولا يحتاجها احد. ولا اعترف بالامثال المثيرة للسخرية مثل قوس النصر يرتفع نحو الشمس الزرقاء ليرى السيل وقد وصل الزبى... كما قلت هذه امتلك عنها عدة شرائط في بداية دخولي المنتدى وقبل ان اعرف بوجود موقع اسمه كلدايا, وبشكل عام شرحت ذلك بان هؤلاء مسؤولين عن الثقافة المتخلفة التي يمتلكها العراقيين في ان العراقيين يصفون بعضهم البعض بالخونة والعملاء وبالاعداء , وهم المسؤولين عن تقسيم العراقيين بين الوطنين والخونة...وهذا يعترفون به هم بانفسهم فهم يقولون بانهم الطليعة الثقافية في العراق وبانهم كانوا طليعة هذه الثقافة. هذا بالاضافة الى امتلاكهم لطبيعة عصبية ويعتبرون انفسهم دائما بانهم افضل من الاخرين...
اذا قبل بهذا التحدي ليثبت بانه يمتلك معرفة فارجو من صديقه ان يرسل لي ايضا رسالة شخصية يعلمني بها او ان يعلمني احد القراء. اما اذا رفض ذلك فانني اطلب من القراء بان يرفضوا كل تبريراته وبان لا يعطوه اهمية اكبر من بقية ابناء شعبنا وانما ان يتعاملوا معه كشخص عادي مثل بقية ابناء شعبنا. وانا اؤكد بانني مستعد دائما لوضع كل شخص عند حده عندما يحاول ان يعطي لنفسه اهمية اكبر من الاخرين بالشكل اللذي تجعله يشعر بان من حقه اطلاق الاتهامات ضد الاخرين كما يحلوا له واستعمال اساليب ضد من يريد ومنها البطريركية... ولكني لن اقف ضد هكذا اساليب وهكذا ثقافة اذا تم استعمالها ضد الجهات التي تسمح بها.
واخيرا وبشكل قصير فان السيد عامر كان مع اعتبار رجوع كاهن الى العراق بان هذا سيكون خطر على حياته. ثم في مقالة اخرى له قال بان الاساقفة والكهنة في العراق يتنقلون في سيارات مكيفة في العراق ويعيشون في ظروف مريحة. والان يريد ان ينقذ تناقضه بالقول بانه فقط اذا كان الكاهن يمتلك جنسية امريكية فان هذا يمتلك خطورة على حياته, والكاهن والاساقفة اللذين لا يمتلكون جنسية امريكية فهم ما يزالون يعيشون في ظروف مريحة ومكيفة وبذلك يبرر لماذا التهجم على البطريركية مقبول ولماذا الاخرين في الخارج هم مضحين من اجل الامة...وهذه بالطبع لا تحتاج الى تعليق وهو لا يراها مضحكة, وهي مقارنة بالرياضيات تبدو مثل شخص يقوم بالقسمة على صفر...