المحرر موضوع: نصائح هامة ومفيدة جدا لطالبي اللجوء في الدول الاوروبية لابد من اتباعها خلال التحقيق معهم اثناء المقابلات (الانترفيو)  (زيارة 9996 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edy Simon

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 5198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


    نصائح هامة ومفيدة جدا لطالبي اللجوء في الدول الاوروبية لابد من اتباعها خلال التحقيق معهم اثناء المقابلات (الانترفيو)


    نموذج للمقابلة

    اليكم سيداتي سادتي ممن يبحث عن طلب اللجوء في الدول الاوروبية بعض النصائح التحقيقية القانونية القيمة التي لاغنى عنها لكل طالبي اللجوء الذين يريدون ان يثبتوا صدق اقوالهم اثناء التحقيق معهم في المقابلات التي يقومون بها مع موظفي دوائر الهجرة واللجوء في جميع الدول الاوروبية
    وكما يلي:
    1. عدم اتباع وسرد الاشعات المتداولة

    2. تحلى بالصبر وكن هادئا

    3. لاتتشعب وتطيل الحديث الخ خلال التحقيق معك.

    4. لاتبني قضيتك بناء على اقوال كررت ستبقا من قبل الالاف

    5. اجلس جلستك الطبيعية خلال التحقيق

    6. لا تخف من النظر الى عيني المحقق

    7. لا تتاخر ولا تتردد بالاجابة على اسئلة المحقق

    8. لا تقلب موضوع التحقيق في قضيتك الى تحدي مع المحقق

    9. ان كنت من المدخنين المدمنين، بامكانك طلب السماح لك بوقف التحقيق واعطائك فترة استراحة للتدخين

    10. لاتتذمر من تكرار سؤالك نفس السؤال لعدة مرات

    11. لاتحرج من عدم قدرتك على الاجابة على سؤال ما. من الافضل ان تقول لااذكر او لااعلم عن ان تعطي اجابة غير حقيقية او غير معقولة. فالمحقق يعلم ان هنالك ظروف على سبيل المثال قد تمنع التذكر او من الصعب اعطاء جواب مباشر الخ

    12. لاتخف من طلب حقوقك القانونية.

    13. اثبت للمحق انك متعاون من اجل احقاق الحق

    14. تاكد من ان لهجتك وكلماتك بالعربية قد تم وصولها الى المحقق كما اردت من خلالها ايصال معلوماتك.

    15. تاكد من كامل اقوالك التي ادليت بها امام المحقق وذلك قبل مغادرة مكتب التحقيق.
    كانت تلك بعض النصائح التحقيقية التي يتوجب اتباعها وعدم اتباع اشاعات الخ تضر بقضيتك وبطلب لجوئك الذي قدمته للدولة التي يمثلها المحقق من خلال التحقيق معك.
    الاثباتات
    من المعلوم ان قضايا اللجوء ولم الشمل والجنسية وحتى الزواج هي قصايا تعتمد على التحقيق والاثبات وليس على ماينص عليه القانون
    لاسباب عدة اصبحت معظم الاثباتات التي يقدمها طالبي اللجوء خاصة من الدول العربية، غير موثوق بها حتى لو كانت صحيحة. ويكفي ان يذكر المحقق في تحقيقه الذي يصدره ويتضمن قرار الرفض ان يقول ان تلك الاثباتات والتي تنقسم الى 3 انواع، سهل الحصول عليها. وهذه الجملة تضمن احتمالات منها ان هذه الاثباتات ملفقة، مزورة، تم الحصول عليها من خلال المعرفة او الرشوة او حتى بعلم السلطات. وحتى المحاكم اصبحت تردد مايقوله محقق دائرة الهجرة. وهكذا فقد ويفقد كثيرون حق اللجوء والاقامة.
    على سبيل المثال، من خلال القضايا التي عمل ويعمل بها المكتب:قضية لجوء قدم خلالها اثباتات من ضمنها مستندات من محكمة في دولة معينة. كالمعتاد اكد التحقيق ان هذه المستندات سهل الحصول عليها رغم انها تنص على تهم باطلة بحق شخص برىء سيتم الحكم باعدامه. وحتى محكمة الهجرة ومحكمة الاستئناف اعتمدت على تحقيق محقق دائرة الهجرة واعتبرت تلك الاثباتات سهلى الحصول عليها وتم صدرو قرارا نهائي يثبت قرار دائرة الهجر. اي الرفض وتسفير الشخص المعين. طبعا بعد توكيل المكتب من قبل الشخص المعتني وتدقيق محضر تحقيق محقق الهجرة واستئنافات محامي طالب اللجوء تبين ان من بين الاخطاء الرئيسية ، ان محامي طالب اللجوء لم يستطع اثبات ان الاثباتات التي قدمها موكله بكامل انواعها وليس فقط مستندات المحكمة، هي اثباتات صحيحة لم يتم الحصول عليها من خلال المعرفة الخ. حيث قام المكتب مباشرة ومن خلال علم التحقيق بتحضير اثباتات رسمية تحقيقية اخرى ودولية وتم تقديم طلب مستعجل لوقف تسفير طالب اللجوء الخ بناء على القانون.
    ولذلك يتوجب على طالب اللجوء ان يكون مهيئا من خلال انواع الاثبات الثلاثة وان لا يعتمد على فقرات قانونية تعطيه حق اللجوء الخ. ولا يعتمد نهائيا على مرافعات غير تحقيقية. علما بان اي طالب لجوء يستطيع اثبات قضيته تحقيقيا وباثباتات معترف بها رسميا ومصدقة من الجهات الرسمية الاوروبية، سواء قبل تقديمه لطلب اللجوء او خلال او حتى بعد صدور القرار الاخير حيث يستطيع عندها تقديم طلب قانوني لوقف التسفير والحصول على حق الحماية والاقامة.



غير متصل Edy Simon

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 5198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


جلسة التحقيق
 كتب بواسطة: Hasan   

بعد انتظار يدوم أقصاه ثلاث أشهر تقوم مصلحة الهجرة بإستدعائك الى جلسة المحكمة الثانية والأخيرة والتي تحدد مصيرك في اللجوء

الجلسة الثانية (تحقيق اللجوء):




ان جلسة المحكمة هذه بالغة الأهمية وعليها يتم البت في أمر لجوئك
فهي مقابلة مطولة يتم حضورك اليها واستجوابك مع وجود مترجم حيادي
و وكيلك القانوني وهو شخص يقوم بالمحاماة عنك والتنسيق معك قبل الجلسة ومساعدتك في قضيتك من خلال إلمامه بحيثيات القوانين السويدية المتعلقة بأمور اللجوء بعد ان تقوم انت بانتقائه تحت اشراف مصلحة الهجرة التي تتكفل بدفع كامل اتعابه
  وعليه تبدأ الجلسة ضمن جو من الخصوصية
فيسألك القاضي عن الاسباب المفصلة والدقيقة (انسانية كانت ام سياسية ام اقتصادية.....الخ) التي دفعتك لطلب اللجوء في السويد.
وهنا يجب الاسهاب والشرح المعمق لقصتك ويجب ان يكون سردك
صادقا و متماسكا ومتسلسلا زمنيا بشكل منطقي بعيدا عن الكذب والمبالغة والتهويل
فستتحدث عن

* الوضع في بلدك الذي يؤثر عليك
* ماحدث معك شخصيا واضطرك الى ترك بلدك
* ماهي المخاطر التي ممكن ان تتعرض اليها في حال لو لم يتم قبول لجوءك واعادتك الى بلدك
وعليه يجب ان تكون حجتك مدمغة ومقنعة لدى ادارة محكمة الهجرة بخطورة وضعك وحاجتك للجوء
ويجب الاخذ بعين الاعتبار
ان المحقق سيقوم بطرح اسئلة كثيرة ومتنوعة ويطلب منك ان تشرح عن المواقف التي تعرضت لها حتى لو كان يصعب عليك ان تدلي بها لشدة وطأتها في النفس ان كانت اضدهادية او عنصرية او غيرها من المواقف المؤلمة
فلا تقوم بأخفاء اي معلومة حتى لو كانت صعبة لان كل المعلومات التي تدلي بها ستكون لصالحك ولصالح قضيتك
متذكرا دائما ان اسرارك محفوظة والكتمان هو واجب قانوني على كل من المترجم والمحقق والمحامي
ومن الافضل ان تكون قصتك مرفقة باوراق ثبوتية يستحسن ان تكون أصلية ليست نسخا عنها
بالاضافة الى صور او مقاطع فيديو تثبت صحة ادعاءاتك ان وجدت فهذا يعزز ملفك
وعليك ان لاتنسى ان في الجلسة الثانية يجب ان يتطابق حديثك مع الجلسة الاولى
وعليه توقع على اقوالك ويمكنك مراجعة اقوالك وتغييرها قبل الامضاء.

نصيحة مهمة يجب ان تعلم ان القاضي الذي يحقق معك ليست من وظيفته الشفقة بل هو يتعامل معك بالقانون بشكل تجريدي ولامجال للعواطف فيجب ان تكون صادقا مقنعا بحجم الخطر المستقبلي المحدق بك في حال لو تم إرجاعك الى بلدك
وتذكر دائما ان مصلحة الهجرة لديها معلومات عن بلاد طالبي اللجوء من خلال قاعدة البيانات Lifos
www.migrationsverket.se/lifos فانت لست بحاجة ان تدلي معلومات بالوضع العام في بلدك أكثر من ان تظهر المعلومات عن وضع البلد الذي يتعلق بقضيتك مباشرة

فيما يتعلق بالتحقيق مع العائلة:
وفي حال لجوئك مع عائلتك فيجب حضورها معك الى التحقيق وفي حال وجود الاطفال معكم فأحيانا يرغب المحقق بلتحدث معهم على انفراد وانت يحق لك كولي امرهم ان ترفض او توافق
اما
كان لديك عائلة من الدرجة الاولى ( اب وام واولاد دون سن ال18) موجودين خارج السويد وترغب في لم شملهم فعليك الإدلاء بمعلومات مفصلة ودقيقة عنهم وذلك لتيسير امور لم شملهم في حال تمت الموافقة على اعطائك الاقامة

غير متصل Edy Simon

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 5198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 أخطاء اللاجئين التي تؤدي لرفض طلبات لجوءهم / أمثلة واقعية ونصائح تفيد طالبي اللجوء
tayer mohajer
   

*بداية يجب أن نعرف بأن حق اللجوء مضمون لكل إنسان حسب اتفاقية جنيف لعام 1951 إذا تعرض إلى :

1- الاضطهاد من قبل الدولة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

2- الاضطهاد بسبب الانتماء إلى حركات سياسية أو انتماءات قومية أو دينية معينة .

3- الحكم على الإنسان بالقتل أو الإعدام لأسباب طائفية أو سياسية شرط أن لا يكون سبب الحكم مرهون بجريمة تمس حقوق إنسان أو متعلقة بجرائم ضد الإنسانية أو ضد الحرية.

4- خرق حقوق الإنسان الثابتة وعزل الشخص عن جماعته وتقيد حرية العمل كلها ممكن أن تكون من الأسباب التي تمكن طالب اللجوء من الحصول على اللجوء شريطة التحقيق بذلك لأنها لاتعد من الأسباب القوية لمنحه اللجوء.

هذه الفقرات أعلاه ممكن أن تساعد على منح طالب اللجوء الحق في نيل مطلبه ولكن بسبب تزايد طالبي اللجوء وتدفقهم على أوربا وخاصة من العراق برزت أخطاء كثيرة وقع فيها عدد لابأس به من العراقيون لاسيما وإنهم بمجرد وصولهم إلى الدولة الأوربية فإنهم للأسف يعتقدون أن كل شيء قد أنتهى وتحقق حلمهم وإنهم سوف يحصلون على حق اللجوء لا محالة ..

هذا الاعتقاد الخاطيء جعل الكثير من إخواننا يدفعون ثمنه رغم أنهم يستحقون اللجوء فعلا وبدون قيد أو شرط واليكم بعض الأمثلة التي أدت إلى عم منح اللجوء لطالبه :

01 تقدم احد اللاجئين بطلب اللجوء في أحد الموانيء الأوربية قادما من دولة أوربية أخرى في عام 2007 وقد قام بإخفاء نفسه في الميناء لوقت معين وبعد أيام طلب اللجوء وجرى استجوابه بعد فترة حيث سأله المحقق مايلي :
لماذا لم تطلب اللجوء في أول دولة ؟ فأجاب بأنه لا يحب العيش فيها ؟؟؟

هذا الجواب في نظر الاوربين غير مقنع بل ركيكا لان اللاجئ في نظرهم يبحث عن وطن امن ينقذ حياته المهددة وليس وطنا يختاره كسائح أو عابر سبيل... وهكذا لم يمنح هذا اللاجيء أقامه ولحد الآن..علما أن من ضمن اتفاقية دبلن تلزم اللاجيء بتقديم طلبه في الدولة الأولى الآمنة وليس في الدولة الثانية الآمنة وكان يفترض به طلب اللجوء في أول دولة آمنة دخلها ...

02 تقدم شخص  بطلب اللجوء في دولة ثالثة بعد قدومه من ألمانيا مرورا بدولة أخرى وبعد سؤاله بالتحقيق الاولي كيف وصلت إلى ؟هنا فكان جوابه بأنه لا يعرف كيف وصل وكيف جاء سوى انه جاء من شمال العراق وبعد تفتيشه وجد بحقيبته ساندويتش ملفوفا بورقة دعاية من مطعم ألماني وسط برلين .. مما جعل المحقق يشك حتى في روايته بأنه مضطهد ومهدد ؟ لأنه لم يصدق بطريقة وصوله أو لم يقل رواية مقنعة مما يعيدنا الى النقطة الأولى وهي لماذا لم يطلب اللجوء في أول بلد آمن دخله .

03تقدم شخص آخر بطلب اللجوء في احد المطارات الأوربية وبعد التحقيق الاولي قامو باستجوابه بالأسئلة التالية :
*- كيف وصلت إلى المطار ؟ أجاب بأنه لا يعرف
*- ما الاسم المكتوب بالجواز المزور الذي جئت به؟ أجاب بأنه لم ينتبه للاسم ولا يعرفه ...

*- ماهي شركة الطيران التي أقلتك إلى هنا ؟ أجاب بعدم المعرفة...
*- ماهو وقت الإقلاع وماهو وقت الهبوط؟ أجاب بأنه لم يرى الساعة.

*- ماهو لون كراسي الطائرة وماهو الشعار الذي تلبسه المضيفة وما نوع الأكل المقدم بالطائرة؟ فادعى بأنه كان متعبا ولم يرى هذه الأشياء ولم يأكل..

*-ماهو لون الجواز قبل تمزيقه ؟ أجاب بان الجواز كان مغلفا ولم يرى اللون...

هذه الإجابات جعلت المحقق الأولي يرفع تقرير سلبيا عن طالب اللجوء مما يجعله عرضه لعدة جلسات وشكوك كثيرة من المحققين الآخرين أي كان المفروض أن يجيب على بعض الأسئلة التي لاتسمن ولا تغني من جوع كمثال لون الكراسي ووقت الإقلاع بشكل غير دقيق ولون الجواز أي كان ممكن أن يذكر أي لون غير اللون الصحيح للجواز الذي جاء به..

لقد جعلت بعض القصصص الاوربيين يأخذون الحيطة والحذر عند سماعهم إجابات من طالبي اللجوء بعدما كانوا يبكون ويتركون مكاتبهم و كراسيهم ويبدون تعاطفهم مع اللاجيء  حين يسمعون قصته التي يرويها سابقا.

4- لاجئة عربية لا داعي لدكر البلد, حصلت على فيزا شنغن من إحدى السفارات الأوربية .. وكان زوجها قد تقدم قبلها بطلب اللجوء في دولة ما.. وعندما أدرك الزوج بان الموافقة بشأنه ستتأخر طلب منها القدوم إليه .. وعند وصول الزوجة إلى دولة ما ! في طريقها إلى بلد زوجها اكتشفوا فيزتها مزورة ... وبعد جدال مع سلطات المطار لم ينفعها الإفلات من قبضة الشرطة فتظاهرت بأنها أغمى عليها ونقلت إلى المستشفى وبمساعدة زوجها تمكنت من الهرب إلى بلد لجوء زوجها . . وطلبت اللجوء وعند التحقيق معها كانت تقول لا اعرف ..لا ادري . و نسيت أن جواز سفرها بقي لدى الشرطة وإنهم صوروها في البلد الذي هربت منه. ... تم استدعاءها وإبلاغها بما أخفته عنهم في التحقيق واكتفوا بالقول لها انتظري منا الجواب .. ولازالت مع زوجها لم يستلما أي إشارة ايجابية عن طلب اللجوء .. بينما كان الأجدر بها انتظار زوجها إلى حين قبوله كلاجئ لتلتحق به رسميا .

5- آخر طلب اللجوء في أحدى الدول وبعد جلسة الاستنطاق الأولى ذكر أنه أستاذ جامعي في احد الكليات الإنسانية ببغداد وهدد بالقتل وقد قتل زميله .. وقدم للمحقق هوية وكتب إثبات تثبت انه أستاذ ولكن المحقق راح يراوغ اللاجيء و طرح عليه أسئلة تتعلق بعمله كأستاذ جامعي : بأي قسم كنت ؟ وماهو اختصاصك؟ وكم قسم في الكلية؟ الخ ... وكانت إجاباته مرتبكة وكاذبة وفي المقابلة الثاني اختلفت إجاباته على نفس الأسئلة مما جعلهم يرفضون طلبه .. كان الأجدر به أن لا يختلق قصه بعيده كل البعد عن ثقافته وتحصيله العلمي ..

في ضوء تلك ألأمثلة الواقعية فأنا أنصح الإخوان بالآتي :


01 بجب على طالب اللجوء كتابة قصته مقدما وحفظها جيدا قبل جلسة الاستنطاق وكتابة تواريخ تتطابق مع الأحداث التي جرت وحفظ نسخة من القصة على الايميل للعودة إليها قبل أجراء مقابلة ثانية له لكي يتجنب التناقض في أجوبته .

02ان نحاول مساعدة الموظف المسئول بطريقة ذكية من خلال إجاباتنا وكسب تعاطفه معنا .

03الابتعاد عن التمثيل وتجنب الادعاء بعدم المعرفة بالمعلومات المتعلقة بطريقة الوصول سواء برا أو بحرا أو جوا بحيث لا تضر صاحب اللجوء بذكر الدخول لدولة آمنه من دول الاتحاد الأوربي كافه وسرد بعض أحداث المبيت والأكل وغيرها التي لا تضر إطلاقا بطلب اللجوء .

04 أن تكون الإجابات منطقية ودقيقة وخالية من التناقضات والابتعاد عن القصص الخيالية .وخاصة (القصة العالمية المشهورة للعراقيين وهي ( اجيت من الشمال وحطوني بسيارة ولقيت نفسي هنا ) .

05 يستطيع طالب اللجوء إظهار درجة من الانفعال لا بأس بها على أن لاتكون مبالغ فيها جدا لأنها ستنكشف .
06 تجنب استخدام الوثائق والشهادات المزورة قدر الامكان لأنها حتما ستنكشف لاحقا.

07ليعلم جميع طالبي اللجوء بان هناك قانون يلزم طالب اللجوء بمساعدة السلطات بالمعلومات أي المعلومات التي لا تضره في طلبه.

من خلال ما ذكرناه في أعلاه إن نقاط الضعف قد تكون بسيطة في نظر أخوتنا العراقيين لكن المحقق الغربي يعتبرها شئ كبير ودليل على ذلك إن المتقدم باللجوء يتم تسجيل كل كلمة ينطق بها لدراستها ومحاولة الإيقاع به والتأكد من صدق روايته في جلسة ثانية تحدد له بعد فترة مناسبة . .

إن كل ما ذكرته حدث في عام 2007 أي بعد تشديد الإجراءات في عدد من الدول الأوربية ... بينما نجد طالبو اللجوء اللذين تقدموا قبل عام 2007 في السويد مثلا تمكنوا من اجتياز هذه المعضلة وعدم وقوعهم في محاولات كشف القصص الخيالية من قبل المحققين وقد حصلو على اللجوء ولم يبالي احد بذلك ..

غير متصل Edy Simon

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 5198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



ألمانيا قد تستقبل مليون لاجئ هذا العام..نصائح للمليون لاجئ من شبابيك
الكاتب shababek بتاريخ سبتمبر 14, 2015 في العالم, المقالات, كريم البيضاني 4 تعليق
أعلن نائب المستشارة الألمانية سيغمار غابرييل الاثنين، أن المانيا يمكن أن تستقبل ما يصل إلى مليون لاجئ عام 2015.

وقال “هناك مؤشرات عديدة تدل أن هذه السنة لن نستقبل 800 الف لاجئ كما كانت تتوقع وزارة الداخلية وإنما نحو مليون.
************
للحالمون بالعيش في المانيا اليكم بعض النصائح والتي ستوفر عليكم مشاكل يدفع ثمنها اطفالكم واسركم وعمركم الذي ذهب هدرا في بلدانكم الاصلية بين حروب ومشاكل وحرمان ومستقبل غير مضمون…
اولا …المانيا ليست دولة مهجر وليس فيها قانون هجرة كالذي في امريكا واستراليا وحتى اسكندنافيها…فالاقامة والجنسية تحددها قوانين محلية صارمة …تخضع لمزاج الموضف في بعض الاحيان وحسب الضروف…فهناك الكثير من المقيمين في المانيا منذ ثلاثون سنه ولم يحصلوا على الجنسية وحتى الاقامة الدائمية…
والسبب هي قوانين محلية لبعض المقاطعات ومنها محاولة التضييق على اللاجئ لكي يترك المقاطعة ويذهب الى اخرى..وذلك لاسباب اقتصادية او سياسية غالبا…
ثانيا…
اذا اردت ان تنتصر على معوقات حصولك على السكن الدائم والجنسية عليك اتباع التالي:
اللغة الالمانية اولا وثانيا وحتى الالف..ورغم صعوبتها احيانا ولكنك مرغم على دراستها والتكلم بها ولاتحتاج الا الرغبة في ذلك ..ومادمت تعيش وتتسوق وتتنقل في البلاد فانك ستتعلم سريعا بمجرد حصولك على قاموس واستخدام الانترنيت والكورسات الخاصة والملزمات حتى وان كانت بدائية..الى ان يحين حصولك على كورس اللغة الرسمي الذي سيطول من 6 اشهر الى سنة…وبذلك تحصل على فرصة لتقوية لغتك…وكلما تطورت لغتك كلما كانت حياتك افضل في المانيا لان رب العمل لايهمه من انت بقدر امكانياتك على فهم من حولك واتقان عملك…
في المانيا عليك العمل والعيش لمدة لاتقل عن 8 سنوات للحصول على الاقامة الدائمية…والمفارقة انك ربما تحصل على على الجنسية الالمانية ..واولادك الذين سيولدون في المانيا لن يحصلوا عليها حتى بلوغهم وبدأهم بالعمل…وطبعا مقاطعات الشمال الالماني تختلف عن الجنوب في هذا الجانب..فشرط العمل وعدم اخذ اي مساعدة من الدولة الالمانية ليس شرطا للحصول على الجنسية كما هو في بافاريا مثلا…
صحيح ان بافاريا اغنى المقاطعات الالمانية ولكنها اغلاها في المعيشة والسكن والحصول على الجنسية وحتى الاقامة الدائمية…فلايمكنك الحصول على الجنسية الالمانية بدون الحصول على الاقامة الدائمية…وكل ذلك بعد بقائك في المانيا 8 سنوات..وان لاتعمل اية مخالفة قانونية ..لانك ان فعلتها فلاتحصل على الجنسية ربما ابدا..
وعليك التفكير في دراسة مهنة او التخصص في عملك السابق وتعادل شهادتك مع اتقان اللغة لانك بعد ان تدخل دراسة معينة وتتخرج سوف لن تحصل على عمل لائق الا باتقان اللغة نوعما…اجلب شهادتك ان كان اختصاصك طبيب او مهندس او تقني ممارس ذو خبره وعادلها في دائرة معادلة الشهادات في المقاطعات وتعتبر المهن الطبية من اكثر المهن التي يحصل اللاجئين على فرص عمل فيها..لانك سوف تعمل وتدخل دورات وتطور نفسك بمجرد نجاحك في اختبارات بسيطة في المهنة واللغة الالمانية..المانيا بحاجة ماسة الى الاختصاصات الطبية بكثرة وتبدأ من المضمد الى الطبيب..
اما اجازة السوق الخاصة والعمومية في المانيا مكلفة جدا وتتعدى الخمسة الاف دولار بعض الاحيان…ولكن يمكنك استخدام اجازة سوق بلدك الاصلي لمدة سنة من تاريخ دخولك الى المانيا…وبعد ذلك يمكن تقديمها للحصول على الالمانية وهذا سيوفر لك مبلغ كبير لانهم سوف يخففون ساعات التعليم عنك وكل ساعة تعليم تعادل 50 يورو تقريبا…
لاتورط نفسك في قروض او عقود اتصالات او اقساط شراء سلعة ..الخ..لانك ان عجزت عن التسديد سوف تدخل في متاهة مايسمة ب…الشوفه..والشوفه هي لائحة سوداء تتابعها جميع مؤسسات الدولة لتفييم الشخص ان كان قادرا على الايفاء بالتزاماته المالية تجاه مؤسسات الدولة المالية وحتى الشرطة…
لانك بعد ذلك لن تستطيع الحصول على قرض الا بعد مرور 7 سنوات على تسديدك التزاماتك والتخلص من الاشكال مع قرض او اي مشكلة مالية اخرى….
فلا تجعل نفسك ضحية اصدقاء سوء من اجل مساعدتهم لتوريطك في ذلك..لان ذلك سينعكس مستقبلا عليك في كل شيئ…
في المانيا تستطيع ان تعمل شجارا او تضرب احدا بسهولة ولكن..هذا سيكلفك غاليا ..لان مجرد ابلاغ الشرطة عن ذلك ستكون تحت المراقبة واذا عاقبك القانون فسيكون قاسيا معك…ستدفع مبالغ للشخص الذي سببت له الاذى وستدفع تكاليف المحامي لك والمقابل وتكاليف المحكمة…حتى وان صفح عنك المتضرر..فلن يشفع لك عدم درايتك بشدة القانون او اللغة ..الخ من المبررات..يقولولون لك كان باستطاعتك استشارة احد او طلب مترجم للاستفسار…وهكذا وفر على نفسك عظلات ابو عنتر وشقاوات الفضل…وتعال الى القانون الذي لافرق بينك وبين الالماني المولود في المانيا..لانك عندما تشتغل تدفع ضريبة للدولة..وهذا معناه انك لاتختلف في الحقوق والواجبات عن المواطن الاصلي وهو طبعا لايزعل من هذه المساوات..لانه هو من وضعها لكي تكون دولته دولة حق ومساواة…
ثالثا
حاول قدر الامكان ترك الماضي ولا تفكر بمشاكل بلدك لان هذا سيزيد من غربتك ..وهي قاتلة وستبب لك امراض نفسية وجدسية لم تعهدها من قبل…وحاول ان تندمج مع المجتمع الالماني عبر اللغة والعمل وتثقيف الذات….حاول ان لاتشتكي لهممعاناتك اليومية لانهم لايعرفون تفاصيلها..ويتصورونك تعيس وعليك الرجوع الى جنة دولة الخلافة …لانك معاناتك ستزول مع وجود اصدقاء مخلصين حاول ان تخلقهم بنفسك..ربما من بلدك او بلدان اخرى ..وابتعد عن الفاشلين لانهم سينقلون مشاكلهم الى بيتك…تنويع قومية وبلد الاصدقاء مطلوب احيانا…اليزيديين والمسيحيين لديهم مشاكل اقل في هذا الجانب لانهم نزحوا بكامل عوائليهم وعشائرهم

ونصائح الى العوائل اصحاب الاطفال…هناك في المانيا قوانين صارمة تحمي الاطفال والاسرة ككل … الى الاهل ..ماما وبابا… لاتتصارعوا فيمابينكم لانكم ستخسرون اولادكم كما حصل مع كثيرين وندموا.بعد ان عرفوا تفاهة مشاكلهم..فالقانون الالماني يقول..الدولة توفر للطفل والاسرة كلما تريد من سكن ملبس وامان ولكن بالمقابل لن تسمح بان يتعامل الاهل مع الاطفال بقسوة او اهمال….يقول القانون ان الزوج والزوجة يختلفان على امور كثيرة ويتصارعان وتصل الامور الى الضرب احيانا..ياتي اصحاب القانون الالماني ويقولون نحن سنضع الاطفال في مكان امن يذهبون فيه الى مدارسهم وروضاتهم …وانتم حلوا مشاكلكم بعيدا عنهم..وعندما تجدون انفسكم قد حللتهم اموركم العاطفية والجنسية والدينية ..سيرجع الاطفال اليكم او لاحدكم…فلاتزعلوا علينا…طبعا من واجب الجيران او من يسمع الشجار وصراخ الاطفال ان يخبر الشرطة… او الاطفال انفسهم يخبرون مدارسهم.لان المعلم عندما يرى التلميذ حزين او غير مركز في دروسه يساله..هل ضربتك امك او ابوك وهل هناك مشاكل بين ماما وبابا..والطفل على فطرته يجيب فورا وهذا واجب المعلم وان لم يفعل سيحاسب لاحقا…وستاتي الشرطة او دائرة الشباب الى البيت خلال عشرة دقائق ويقررون الحالة…ولهم السلطة الكاملة ولن يستطيع احدا منهم الا بقرار محكمة
اغلب الضحايا هم النساء ..والسبب ان النساء يتصورن ان وجود هكذا قوانين ستقوي مركز الام ضد ابو اولادها وتنتصر عليه..ولكن في الحقيقة ان الرجل سيتالم فقط من عدم وجود اطفاله ولكن المسؤلية ستقع على الام واذا فشلت في ذلك سوف يضيع الاطفال…وتتسع هوة المأساة…
لهذا نصيحة لكل ام واب لاجئ احمو اطفالكم عبر التركيز عليهم وعلى معيشتهم قبل مشاكلكم…
اما العزاب فمشاكلهم غير ذلك..انت شاب تعمل وتعيش في مجتمع منفتح ونظامي احسب اولا حسابا لكل خطوة تخطوها…فلاترتبط بامراة مهما كانت الا اذا كنت متاكد بانك ستبني اسرة وتحمي اولادك من القانون….لانك ستتعجب بامراة وتراها مناسبة وقد تكون المانية واو مهاجرة او من بلدك ..فتذكر عاقبة ذلك حين تكون لديك اطفال…فلن يكون وضعهم كما هو في العراق وسوريا وغيرها من الدول المحافضة والتي فيها قوانين تحمي الرجل اكثر من المراة والطفل…
اغلب الذين وقعوا في الفخ يعتبون علينا..لماذا لم تنصحوننا او تكتبوا عن ذلك في شبابيك مثلا
الحياة في المانيا روتينية ومنتظمة حد الملل …فكل شيئ بيدك انت وليس جهة اخرى..فستعيش في المانيا ولن يسالك احد عن هويتك حتى ياتي يوم تحدث فيه مخالفة..سببها انت…
في المانيا هناك منظمات انسانية مرتبطة اغلبها بالكنائس المسيحية..وهي تؤدي خدمات للجميع بغض النظر عن الدين والعرق والمذهب..لان هذه الكنائس تاخذ ضرائب على كل المسيحيين في المانيا وتوزعها على الفقراء والمحتاجين عبر دوائر خاصة مرتبطة بعضها ببعض مع الجهاز الحكومي…
فهناك الكاريتاس والدياكونيا ..الكاريتاس تابع للكاثوليك والدياكونيا للانجيليين وهكذا غير المنظمات على نفس الشاكلة..سنة وشيعه وكلدان واشوريين وصابئة ويزيديين..في بلداننا..ولكن هنا بمستوى انساني راقي…
يساعدون العوائل التي لديها اطفال عبر استشارات قانونية وكذلك معونات مادية وهي اغلب مايسعى اليه اللاجئين…اثاث اجهزة منزلية ملابس ونقود ايضا..وكل منظمة حسب امكانياتها قد تقدم المستعمل او تعطيك شيك لتحصل على الجديد من شركات اخرى…
اصحاب الاحتياجات الخاصة على راس قائمة هذه المنظمات الانسانية…
نعتذر ان لم نذكر امور قد تكون مهمة للبعض..اسالوا عبر التعليق على الموضوع وسنجيبكم او يجيبكم الاخوات والاخوة القراء القاطنين في جمهورية المانيا الاتحادية المباركة…
هناك مقاطعات فيها كثافة سكانية قليلة او فيها تطور صناعي قليل..وهذه المقاطعات ترغب بقدوم اللاجئين ومنها كيل في اقصى الشمال الالماني وهي مجاورة للدنمارك..واغلب العراقيين والاجانب الذين ييأسون من الحصول على الاقامة والجنسية الالمانية في مقاطعاتهم يذهبون الى هناك وهناك فرايبورك القريبة من سويسرا..واغلب مقاطعات الشمال سهل الحصول فيها على الاقامة والتجنس ..بافاريا من اصعب المقاطعات..لان فيها عمل كثير ولكن لاترغب باللاجئين لانها لاتعاني من نقص السكان..بحكم قربها من دول يوغسلافيا وايطاليا واليونان..وهؤلاء يرغبون بالعمل فيها لقربها من دولهم..ولايحتاجون الى اللاجئين بل من يرغب في السكن فيها عليه ان يتحمل الحرمان من الاقامة الدائمة والتجنس لفترات طويلة وبشروط تعجيزية وخاصة للعوائل…
اما مقاطعات المانيا الشرقية سابقا..فهي لازالت تعاني من مرحلة التحول من النظام الشيوعي الى الرئسمالي وسكانها يتذمرون ولايرغبون بالاجانب لانهم يعتقدون ان اللاجئين يشبهون الشيوعيين من الدول الفقيرة سابقا والذين كانوا يعيشون ويدرسون بلاش على حساب المانيا الشرقية…وهناك الاعتداءات على الاجانب كثيرة وحتى وصلت الى القتل كما حصل لعائلة مصرية على يد المان متطرفين…
المدن المحاذية للدنمارك وهولندا وبلجيكا وسويسرا من افظل المدن للعيش والدراسة وحتى العمل…
بعد حصولك على الاقامة تستطيع العمل والعيش في اي مكان في المانيا…بلا قيود..فقط عليك ايجاد عمل يبرر لك انتقالك وسكن …
شبابيك

غير متصل Edy Simon

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 5198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



معلومات هامة حول عملية اللجوء في ألمانيا

كيف تسير عملية اللجوء في ألمانيا؟ ومن هم الأشخاص الذين يمكنهم التقدم باللجوء؟ وما الذي تعنيه الحماية المؤقتة؟ هي أسئلة مهمة بالنسبة لكل لاجئ سنحاول هنا الإجابة عنها بشكل مقتضب:


كيف تسير عملية اللجوء؟
بعد تقديم طلب لجوء في ألمانيا يتم فرز الشخص إلى الولاية التي سيقيم فيها مؤقتا. ويتولى مكتب الاندماج واللجوء الاتحادي مسؤولية طلبات اللجوء. وفي حال رفض طلب اللجوء، فيتوجب على صاحب الطلب مغادرة ألمانيا خلال شهر في غالب الأحيان. ويمكن كذلك ترحيل طالب اللجوء إلى دولة أخرى لتقديم اللجوء فيها.
وفي حال قبول طلب اللجوء، فهناك ثلاثة أنواع من الحماية: النوع الأول يتمثل باللجوء حسب ميثاق الأمم المتحدة الموقع في جنيف، أو قبوله ضمن القانون الأساسي الألماني، أو تقديم الحماية المؤقتة له. مع العلم أن ألمانيا رفضت ثلث طلبات اللجوء التي قدمت في العام 2014.
ويذكر أن ألمانيا لم تسمح في السابق للاجئين بالعمل. وقبل فترة سمح لهم بالعمل بعد انقضاء أربعة شهور على إقامتهم في ألمانيا، بشرط أن لا يتقدم للوظيفة أحد مواطني الاتحاد الأوروبي. وفي حال وجد طالب اللجوء مكان العمل فسيتم خصم المبلغ الذي يتقاضاه من مؤسسات الدولة بما يتماشى ونسبة دخله. ولكن من الواضح أن ألمانيا تسعى لتغيير هذا القانون والتعامل بمرونة مع طالبي اللجوء لدمجهم في سوق العمل، في ظل موجة اللجوء التي تجتاحها في الآونة الأخيرة.

من يستطيع تقديم اللجوء؟
كل من يبحث عن الحماية يمكنه تقديم لجوء في ألمانيا، وإلا ستكون إقامته فيها غير شرعية. ويمنح اللجوء بناء على المادة 16a من القانون الأساسي الألماني للملاحقين سياسياً. وهنا لا بد وأن يكون الشخص معرض فعلاً للخطر. كما هي حال الكثيرين في سوريا والعراق في الآونة الأخيرة. ويذكر أن ألمانيا قبلت ما نسبته 1,8٪ من طلبات اللجوء التي قدمت عام 2014. ولكن في ظل المتغيرات التي حصلت في الآونة الأخيرة وهجرة عشرات الآلاف هرباً من الحروب في الشرق الأوسط وأفغانستان، تغيرت القوانين وبدأت الحكومات الأوروبية وخاصة الألمانية بإعادة النظر في القوانين المعمول بها. وطالبت المستشارة الألمانية ميركل بضرورة التعامل بمرونة مع اللاجئين، الذين وصلوا ألمانيا.

ما الذي تعنيه الحماية المؤقتة؟
الحماية المؤقتة تعني في هذه الحالة المساعدة، أي أن مقدم الطلب لا يحق له اللجوء ولا يتم الاعتراف به كلاجئ، ومع ذلك يمكن تقديم الحماية له. ويعود السبب في ذلك أنه عند ترحيله إلى بلده فإنه قد يعرض حياته للخطر أو قد يتم قمعه بسبب حرية الرأي والتعبير. وفي عام 2014 تم منح ما نسبته 4% من مقدمي طلبات اللجوء حق الحماية في ألمانيا. ويمكن لهؤلاء الأشخاص الإقامة في ألمانيا لمدة عام. وفي حال إقامتهم لأكثر من سبع سنوات فيمكنهم من الناحية النظرية تقديم أوراقهم للحصول على حق الإقامة الدائمة. وعليهم التقدم بطلب للسماح لهم بالعمل، إذا رغبوا بذلك.
%D8%A7#sthash.YTOcdhmY.dpuf

غير متصل حارث أحمد

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 43
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي بارك الله بك وربي يحفظ كل شخص يتمكن من مساعدة الاخرين كل التقدير :) :) :)

غير متصل الناجي الاخير

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 179
  • الجنس: ذكر
  • الراحل الى امريكا
    • AOL مسنجر - الراحل+الى+امريكا
    • ياهو مسنجر - الراحل+الى+امريكا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من فضلك اخوتي بالمانيا ويريدون يرجعون للبنان يقدمون شنو ماخطر الموضوع ..افتيني