المحرر موضوع: انه الحلم ام الحقيقة  (زيارة 1742 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جميل زيتو عبد الأحد

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
انه الحلم ام الحقيقة
« في: 15:26 14/12/2014 »
انه الحلم ام الحقيقة

قد يقرأ الانسان شيئاً من التاريخ التناقضي والتسلطي والدموي للشعوب بيد حكامها او غيرهم ، ثم ينصرف الى النوم العميق وينقله (الأنا الأعلى) الى عالم مليء بالغدر والظلم والاضطهاد والقهر والقلع من الجذور واغتصاب الاموال والنساء وقطع الاعناق والاجبار على ترك المعتقدات والاديان واما ابادتهم جماعياً ، لا لذنب اقترفوه سوى لكونهم ناس مسالمين ولهم ديانتهم السمحاء .
بعد ان يستيقظ الشخص من نومه العميق يتفاجأ بان الحلم الذي غط فيه ليس الا الحقيقة بعينها حيث التاريخ الدموي المليء بالمآسي والكوارث وهو المسلسل الدموي منذ الخلافة الاموية والعباسية والمغولية والعثمانية والصدامية وما قبل الميلاد وما بعده إلا مثيله او اليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين (2014) يتكرر بابشع صوره .
العوائل المهجرة تصرخ ... العوائل المهجرة تستغيث وتناشد وتترجى من ذوي السلطة واصحاب القرار والذين يتشبثون بحقوق الانسان ... ولا من مجيب  ... الاطفال بالجملة يموتون ...المرضى يعانون ... المعوقون منهوكون ... الشباب عاطلون ... الخيم والكرفانات لا تقاوم شدة الامطار ...التلاميذ والطلاب محرومون  ... الموظفون عاطلون ... ياربي لمن اشتكي ... لا منقذ غيرك في هذا الزمن الصعب زمن المال والاقتصاد .   


                                                  جميل زيتو عبد الأحد
                                                        14/12/2014




غير متصل جيفارا جميل

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: انه الحلم ام الحقيقة
« رد #1 في: 01:09 16/12/2014 »
لا داعي للشكوى ولا الاستغاثة ولا الاستجداء من احد...؟ كان عليكم ان تفكروا بهذه الأيام السوداء، بدلا من التبذير المفرط لأموال الشعب والتصرف الجنوني بها على هواكم وانتم تقودون مجلسكم اللاشعبي وتضخّمون كروشكم، كأغنى "دكان سياسي" للمسيحيين؟؟؟
فلا احد يصدق بكائكم ولا دموعكم ولا دعواتكم ونداءاتكم البائسة، لأنها كدموع التماسيح...! الم تسألوا يوما، اين ذهبت الملايين التي كانت في ايديكم..؟؟؟


غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: انه الحلم ام الحقيقة
« رد #2 في: 01:16 16/12/2014 »

إن كافة المؤسسات السياسية الآشورية (سواء تلك التي تعمل تحت التسميات الطائفية (سريان، كلدان) أو تلك التي تنتحل الإسم القومي الآشوري)، والتي وصلت إلى المنابر الرسمية الكردو-إسلامية (العراقية) هي المسؤول الأوّل عن كل ما جرى ويجري وسيجري للشعب الآشوري، ودماء الشعب الآشوري في رقبتها، ويجب أن تدفع ثمن عمالتها لأعداء الأمة الآشورية ونقول هذا للتاريخ.

آشور كيواركيس - بيروت


غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: انه الحلم ام الحقيقة
« رد #3 في: 04:48 16/12/2014 »
من الخطأ توجية أصابع الاتهام او الخيانة او ما شاكل الى العاملين في الحقل القومي بسبب مردودها السلبي الكبير على مسيرتنا وهي في اول الطريق , ألم يكن من الأفضل أيها الاخوان جيفارا و آشور نقد مسيرة المجلس وغيره بما يحسن عملهم وتشجيع الاخرين للانخراط معهم بدلا من اثباط عزائمهم في وقت نحن بحاجة الى كل جهد وفرد .

فاروق كوركيس / سان دييغو

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: انه الحلم ام الحقيقة
« رد #4 في: 09:16 16/12/2014 »
الاستاذ جميل زيتو المحترم
الاخ جيفارا جميل المحترم
الاخ والصديق العزيز اشور كوركيس المحترم
الاخ العزيز فاروق كوركيس المحترم
 كان لابد على بعض سياسيي شعبنا المنحرفين عن مبادىء واحزابهم قضيتهم القومية، كان الاجدر بهم ان يكونوا مراة لهذا الشعب المغلوب على امره ومن تصرفاتهم وحماة قضيته وتاريخه وفكره وثقافته القومية والحفاظ عليها، وعندما يشرحون لشعبهم اين الحقيقة واين الخيانة والعمالة، واين الضلالة والمضللين، واين المنزلقات التي ادت بهم الى هذه الاعمال، واين التضليل، وعندما يدركون تناقضاتهم الذاتية ويفصلونها عن التناقضات القومية ، ولا يحلون تناقضاتهم الذاتية على مذبح التضحية بالقضايا القومية وعليه، عندما يتنازل بعض سياسيي شعبنا عن هذه الثوابت والمبادىء، يصبحون مجرد ادوات طيعة لدى كل من يدفع لهم المال بالعملة الصعبة طبعا والامثلة والحقائق كثيرة ما شاء الله، وبالتالي تسقط عنهم صفة المناضل القومي والسياسي المحنك ، ليس لان جهة ما ستنزع عنهم هذه الصفة، بل لان سلوكهم الغير منضبط هو الذي يقودهم الى هذه الهاوية، ولن يعود شعبنا واجيالنا القادمة ان تحترمهم، لانهم باختيارهم تحلوا الى مجرد دمية وابواق مضللة لدى اعداء امتنا الاشورية وتاريخها. وتقبلوا من كل الود والرب يرعاكم
اخوكم
هنري سركيس