المحرر موضوع: قصائد ومضية / شذرات من أفق الفاجعة  (زيارة 1469 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سفيان شنكالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


قصائد ومضية / شذرات من أفق الفاجعة

 سفيان شنكالي

ـ غَيّ ـ

غيبٌ مستعار..
وحيٌ مفتعل
نبيّ مؤلّه
وليّ تجبّر
قومٌ مهجّن
وزهور
تبكي عطرها

ـ كمال المواجع ـ

حدث..
ولأول مرة
أن أجدف..
كنت في غيض
مع آخر المتآمرين
شعرت بها
بصقة
كلما بكى طفل
تحت خيمة
تحت جسر
في هيكل
في العراء
كنتُ مع المطر

ـ خلود ـ

نموت,
ونولد من جديد,
ونحن أمواتاً
على قيد الوجود
نحن أعجوبة
نُخضع القدر
لثباتنا..
ويخضعنا المطر!
ليس لدينا
سوى الانتظار,
وهو وليد الانفجار
وما من بدٍ
يدعو للانصهار

ـ خيارك ـ

الموت تختاره
بصيغتين:
إما في صدرك
رصاصة, وكرامة
وإما ذلٌ, ومهانة
فوق سفرة
ليست من عرق الجبين

ـ قلمي ـ

ما أحرّكِ
يا دمعتي
كأنما أصبحتِ
دعائي
ما كنتُ متعبداً
لو لا وقع النكبة
فها أنا أصلّي
وقلمي سجّادي
ومداده رحمة الثأر
أمدّيني بالثبات
يا دمعتي وبالقلم
هنا في شرقنا
لا يأتي قتل الإله
إلا بالسلاحِ وبالقلم

ـ قصيدة ـ

هل تبقّى في القلب
متسع للحب ؟
شنكالُ ما رغبتِ
موتَ معجزة التأريخ
وعالة القدر..
وشوكة كنتِ
في عينِ أبا جهل

لقد حبلتُ سرّاً
بقصيدة دونما تعلمين
هلا أنجب الحياة
مرة أخرى ؟
وأنّكِ المعجزة
لا ترفضين ؟



غير متصل Enhaa Yousuf

  • مشرف
  • عضو مميز
  • ***
  • مشاركة: 1748
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.enhaasefo.com/
شذرات تائهة في ظلمة العالم المنكوب

تعلن إيمانها وسط زحمة الشكوك وموت اليقين

ثابتة رغم السقوط ، ومتفانية رغم الخيانة

أيُّ موتٍ هذا الذي يدعي البطولة .... فالحياة هنا لم تعد ذات قيمة في ظل هذا الجور والضغينة

والقصائد تومض وتبقى الوسيلة

تحية وتقدير لهذا النص وهو يحمل نبوءة جديدة

دام ابداعك اخي العزيز سفيان


انهاء