المحرر موضوع: الى أحزابنا السياسية ومؤسساتنا القومية والدينية . وهل أمامنا غير الوحدة ؟  (زيارة 6067 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى أحزابنا السياسية ومؤسساتنا القومية والدينية . وهل أمامنا غير الوحدة ؟
آشور قرياقوس ديشو
تورونتو - كندا

ashourdisho@yahoo.com
 
نحن جميعاً معرضون للخطأ. ليس بيننا من هو معصوماً من ألخطأ أبداً. قد نخطأ  بسبب قلة معرفتنا وتجربتنا أو نتيجة نزواتنا أوضعفنا امام اغراءات الحياة المختلفة. ولكننا في نهاية الامر نعود لنعترف بأخطاءنا ونحاول أن نتلافاها مع مرور الزمن بعد أن نحصّن أنفسنا بالمعرفة والخبرة وننمو في تجاربنا لنكتسب منها الحكمة فنتدارك اخطاءنا ونمضي الى الامام في حياتنا .
الشعوب أيضاً لها أخطاءها وكبواتها ولكن أخطاء الشعوب يتحملها قادتها ورؤساءها والاحزاب الرائدة والحاكمة فيها لأنها جاءت بسبب سوء أدارتهم وزلاتهم وقصور حكمتهم وهناك اليوم الكثير من الشعوب التي أعترفت بأخطائها فوجهت لومها الى قياداتها في ذلك الحين.الا أنها في نفس الوقت لم تبخل من العمل والاصلاح لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتطوروالازدهار لان جزء كبير من النجاح والتقدم الذي تحققه الشعوب يأتي من الدروس التي تتعلمها من اخطاءها وفشلها في مرحلة من مراحل حياتها .
من المؤسف القول أن شعبنا أيضاً كان له نصيب كبير من الاخطاء في أوقات ومراحل متعددة من مسيرته ولكني سأحصر في مقالتي هذه تجربة شعبنا منذ 2003بعد أن تلمسنا بأنفسنا أننا لم نتعلم من تجاربنا وأخطائنا لتحقيق أحلامنا القومية في الوطن . فهاهي قد مرت السنوات العشر العجاف ولازال قادتنا السياسيين والحزبيين والدينيين يتبجحون بسياستهم وبادارتهم لأمور شعبنا ويصّرون بانها صحيحة وعادلة ويحاولون أن يقنعوننا بأننا نعيش في نظام ديمقراطي وبين مكونات تتعامل معنا على أساس الاخوة والتعايش السلمي والعدالة بينما لم نرى أي قائد سياسي أو حزبي أو ديني يخطوا الى الامام ليحصى الانجازات التي حصل عليها شعبنا منذ السقوط أو ليبرر كل ما حدث لشعبنا من قتل وتهجير وظلم وتجاوز او حتى ليذكر نقطة أيجابية واحدة في مسيرة شعبنا منذ 2003 . 
لعل أكبر نقطة ضعف يتصف بها شعبنا وقادتنا السياسيين والدينين هي الذاكرة القصيرة التي جعلتنا  ننسى بسرعة كل ما يحدث لشعبنا من أهوال ومصائب ومآسي فالمواقع والاخبار والشبكات الالكترونية وذكريات المنكوبين منهم مليئة بأرقام ووقائع وأفلام  للقتل والخراب والدمار والاختطاف والتجاوزات والتهجير منذ 2003 . وأنتهت بكارثة أكلت الاخضر واليابس ورمت بشعبنا في الشوارع والساحات  .بينما لا يزال قادتنا والاحزاب السياسية والدينية وحتى هذه اللحظة  يحاولون ان يصنعوا لنا أنتصارات وهمية وتقديم تبريرات باهتة ومخيبة للامال حول هذه الفضائع التي يعيشها شعبنا ومن غير أن يعلنوا عن اية خطط  جدية و أيجابية لتصحيح مسار سياستهم. أو أن يأخذوا خطوات جديدة مشتركة يقودون بها شعبنا الى طريق الامن والامان و التقد م والازدهار.
لقد ظلت احزابنا السياسية والقومية ومنذ 2003 تتبادل الاتهامات وفي محاولات لتخوين الاخروتمارس الاسقاط السياسي بينها وتعيش في عداءوصراع ومواجهة مع البعض فيما ظلت مصرة على أيدولوجياتها الفكرية والسياسية والشعارات التقليدية التي تبنتها في أبجدياتها القديمة من غير أن تلتفت الى تغيير المسار السياسي والحزبي بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ونوعية العمل والتنسيق والتعاون الذي تتطلبه الظروف الحالية لتجد حل جدي  لهذه الحادثة المؤلمة والمعضلة التي ألمت بشعبنا في الوطن.فلم تكن قادرة على الاحتفاظ بتحالفاتها وتجمعاتها  التي حاولت ان تصنعها بعد كل مآساة أو جريمة لحقت بشعبنا في الوطن لأنها لم تكن مخلصة  لتأسيس أرضية مشتركة أو تعمل من أجل أي أصلاح سياسي أو أجتماعي أو اقتصادي يعزز هويتنا القومية للبقاء أقوياء في الساحة السياسية الوطنية . لان كل قراراتها كانت تؤخذ على أساس المصلحة الحزبية من غير ان تولي الاهتمام بمصالح شعبنا العامة.
وآخر ما خلصت اليه أحزاب ومؤسسات شعبنا  لتتعامل مع الازمة هو أن تزيد من جروح هذا الشعب فأخذت تنثر الملح على جروحه لتزيد من لسعتها وحرقتها فتوجهت الى العمل بشكل انفرادي لتشكيل فصائل ومفارز وقوات وميليشيات عسكرية وتحت مسميات مختلفة وعديدة منها دويخ نوشا التابعة الى الحزب الوطني الاشوري وحراسات المجلس الشعبي ووحدات حماية سهل نينوى التابعة لزوعا وقوات سهل نينوى المشكلة من قبل حزب بيت نهرين وسرايا آخرى تابعة للاخوة السريان وقوات من شعبنا تشارك الحشد الشعبي وآخرى تعمل تحت رعاية الحكومة المركزية  وبعضه الاخر تسنده حكومة  الاقليم . أن وجود  هذه القوات من شعبنا منفردة وفي نشاطات عسكرية بدون تنسيق وعمل مشترك  بينها هو دليل لا يدعوا الى الشك بفشل قياداتنا الحزبية والسياسية في ادارة امور هذه الازمة التي يمر بها شعبنا وتمسكها بصفة الأنانية التي لازمتها دائماً.ودليل آخر على  تشرذم وتشتت هذه الاحزاب القومية . وبرهان جديد على أن  هذه الاحزاب والمؤسسات القومية تحاول أن تبرز عضلاتها منفردة لتغطي على الفشل والضعف التي ظهرت به أمام نمو الاحداث والظروف التي لحقت بشعبنا بعد أن وقفت مشدوهة في البداية لا تدري ماذا تفعل لأن أساسها الاداري والشعبي والجماهيري كان ضعيف وهش .
ليست غايتنا هنا وأمتنا تعيش في مرحلة حرجة أن نوجه نقد مؤذي أو محبط للمعنويات . لأننا نؤمن بأن ولادة أي شريان نضالي في هذه الامة يمثل بشرى لنهضة قومية يجب أن نفتخرونعتز بها.ولكننا في نفس الوقت نعلم بأن هذه البذور لن تنبت وتكون مثمرة وطيبة طالما تعيش في واقع سياسي متردي ومتمزق وعلاقات فاشلة وأن هذه المجموعات الصغيرة ستفشل وسيرمى بشبابنا في اتون المحرقة والنكبة لا سامح الله . لأن هذه المجموعات الصغيرة لن يكون لها تأثيرات عسكرية قوية مقارنة بقوة الارهاب وحجم وأمكانيات تسليحه الكبير بالرغم من كل ما يقال عنها طالما تعمل بشكل منعزل وصورة منفردة.وبعد أن فشلت هذه القيادات في التوجه الى الحوار لجعلها قوة عسكرية واحدة تعبر عن أمال شعبنا جميعاً وتمتلك الشرعية في أي قرار يخص مصير شعبنا في الوطن .
ان شعبنا اليوم في أمس الحاجة الى أتفاق قومي مركزي يجمع كل المكونات والمذاهب والاحزاب والمؤسسات السياسية في مشروع سياسي وديني مشترك يمكنه أن يشعل علامة جديدة ومضيئة في حياة هذا الشعب ويمكن لهذه الاحزاب من خلاله أن تتخلى عن أنانيتها ومصالحها الحزبية الضيقة وينفتحوا على مصلحة شعبنا العامة من خلال خلق روح التوافق بين مكوناته على الساحة السياسية والاجتماعية والدينية .
هذا المشروع الذي أدعو اليه هو أن تتجه أحزاب شعبنا ومؤسساتنا لتحقيق تقاسم في سلطة القرار بين الجميع من خلال تشكيل نواة لبرلمان فيدرالي قومي واسع من جميع الاحزاب والمكونات والفئات التي ترغب المشاركة بحيث يمنح كل طرف مشارك في هذا البرلمان مقعدين أو أي عدد آخر يتفق عليه. أن مشروع البرلمان كأي لجنة أو جمعية يحتاج الى نظام داخلي يصوغ ترتيب وشكل الهيئة أو الجمعية والصلاحيات والاختصاصات . بجانب الحاجة الى فريق عمل كامل من الاعضاء ورئيس وسكرتير وأمين عام ومسجل وأمين صندوق وأشخاص أخرين لتقييم عمل البرلمان ولجان للبحث والتقييم ومستشارين من أختصاصات مختلفة. ويمكن تسمية هذا البرلمان بأسم مختصر يربطه بالهدف من تأسيسها. وندعوا أن تكون المناصب الثلاث والتي هي الرئيس والسكرتير وأمين عام البرلمان من المستقلين حتى تحفظ على عدم أنحيازية القرار وأستقلاليته عند التصويت وفي حالة وجود أتفاقات مصالح بين الاحزاب .ان هذا النظام البرلماني القومي العادل الشامل سيجمع كل أحزابنا السياسية القومية بأسس قوية ولا تستبعد أي من الاحزاب من المشاركة في النظام السياسي ولا يستطيع أحداً بالطعن في شرعية هذا البرلمان .
أن صنع القرار هو عنصر حاسم في حياة الشعوب . فهناك قضايا حاسمة تحتاج الى الوقت والتخصص وحاجة كبيرة للمناقشة والحوار وجمع المعلومات ومسألة توحيد الفصائل النضالية المشكّلة يجب ان تكون من القضايا والاولوية في الحوار والتصويت عليها في هذا البرلمان وكذلك توحيد المواقف من مطالب أخرى كأقليم خاص لشعبنا في الوطن ويمكن أن يناقش هذا البرلمان نوع الحماية الدولية المطلوبة أو لتوفيرها لمناطق تواجد شعبنا في الوطن في حواره وتصويته .
أن تشكيل هذا البرلمان هو تطور وفهم جديد للعمل المشترك المعاصرالذي تتطلبه المرحلة والظروف التي يمر بها شعبنا في الوطن ويظمن بناء فريق واحد يؤمن الفرصة للأعضاء من جميع الاحزاب ومكونات ومذاهب شعبنا للتعبيرعن أراءها ورؤيتها السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية وحقها في المشاركة ولتكون جميع قراراتها في المنأى من الاعتراض والانتقاد.
اننا بحاجة الى نظام سياسي يكسب الشرعية ويجمع أعضاء من خلفيات مختلفة ووجهات نظر ومهارات وهذا التنوع سيؤدي الى عمل مثمر وأقوى في أتخاذ القرار من خلال زيادة الكفاءة والقدرة ة و التعاون بين فريق يحمل ميزات وصفات قيادية مختلفة ينمو منها ولادة أفكار جديدة ومجموعة لها القدرة على المناقشة والتحليل ثم التصويت.
أن نقل فكرة المشروع الى الامام سيكون قوة دافعة يمكنها السيطرة على الخلافات الداخلية التي نشهدها بين فصائل شعبنا المختلفة وتقضي على التفكير السلبي الذي لازال يعشعش في عقول البعض بالاضافة الى التشجيع والمشاعر الايجابية الذي سيحمله لشعبنا . وستطور من عمل أحزابنا ويجعلها أكثر فعالية .أن عوامل نجاح هذه الفكرة ان كانت ممكنة ويمكن تحريكها قدماً لمشروع سياسي وديني يعني به خلق نوعية جديدة من القرار تعتمد على الديمقراطية في أوج صورها وهو أيضاً سيدفع كل احزاب شعبنا ومؤسساته ليرتبطوا معاً كحزب واحد متحد يعمل لصالح شعبنا العام . ان اعتماد هذا النظام يعطي معظم الاحزاب ومكونات شعبنا المختلفة شعوراً بالامان والامال.
أن تشكيل هذا البرلمان لا يلغي أحزابنا ومكونات شعبنا بكل فئاته ومؤسساته الاخرى والموجودة في المهجر للمشاركة في هذا المشروع القومي.أن وجود ممثلين لأحزاب ومؤسسات من مختلف المذاهب  منتمين في هذا البرلمان لن يؤثر على حقوق وواجبات اي طرف من الاطراف للفئة أوالمذهب أو المكون الذي ينتمي اليه. ويمكن أن يكون لهذا البرلمان بعد تكوينه وصياغة قانونه موقع في الانترنيت ونشر أخباره على المواقع الالكترونية . ونشر اخطارات مسبقة عن أجتماعاته ووضع جدول الاعمال وأجندات الاجتماعات وأجراء لقاءات دورية للتواصل مع الجميع في المهجر أيضاً من خلال الاستفادة من تكنولوجيا التواصل والاتصال التي توفرها وسائل الاتصال الالكترونية المتعددة .
وختاماً ادعوا الاخوة والاخوات من الكتاب والمثقفين والقراء أن يكونوا متفائلين في أمالهم وتوقعاتهم دائماً وعدم أستبعاد فكرة الوحدة والعمل المشترك من مخيلتنا واعمالنا ونشاطاتنا وبذل كل الجهود لأستكشاف المقترحات التي قد تجد فيها أحزابنا السياسية ومؤسساتنا الدينية فرص مناسبة للجلوس معاً للحوار والمناقشة . ومن الله التوفيق
أمنياتي للجميع بالسنة الميلادية الجديدة مباركة وسعيدة 
12-28-2014



غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ آشور ديشو

موضوع مهمّ ولكنني أودّ أن أعلق عليه ليس بقصد النقد بل لكي أبرز بعض النقاط التي تحول دون تأسيس "برلمان آشوري"، خصوصا كون هذه الفكرة تمّ طرحها في أكثر من مناسبة وبعد أكثر من حدث على مرّ العقود في مسيرة الأمة الآشورية، وها هي أهم الحواجز أمام هذا المشروع :

أولا، الحواجز الأيديولوجية :

1-   تسمية البرلمان : آشوري ؟ مسيحي ؟ كلدوآشوري؟ كلدوآشوريسرياني ؟ شعبنا ؟ ...
2-   هدف البرلمان : حكم ذاتي ؟ منطقة آمنة ؟ إدارة ذاتية ؟ إقليم ؟ دولة ؟
3-   جغرافيا الهدف : المثلث الآشوري ؟ سهل نينوى ؟ نصف الشرق الأوسط ؟ كلـّـه ؟

ثانيا، الحواجز السياسية :

1-   الخلافات التنظيمية بين المؤسسات السياسية الآشورية : هل ستعترف بعض مؤسساتنا بمشتقاتها من مؤسسات جديدة وليدة لخلافات الماضي ؟ (بيت نهرين، زوعا ..)
2-   علامة استفهام حول بعض الساسة الآشوريين والأحزاب المخترَقة أمنياً: هل من الممكن الجلوس على طاولة واحدة مع مؤسسة رئيسها ذي ماضي مشبوه منشورة سيرته في صفحات الجرائد العراقية بدون أن يجرؤ على رفع دعوة ضدّ أي منها ؟ أو مؤسسة أخرى نعرف جيدا من أين يأتي مسؤولوها بثمن بطاقات السفر إلى الخارج ؟ وفي هذه الحال، ما هي الضمانة بأن مشاريع "البرلمان" السرية لن تتسرّب إلى الخارج بوجود هذه النماذج ؟

ثالثاً، الحواجز الجغرافية : كما تعرف ونعرف جميعا، بالكاد تستطيع مؤسساتنا تنسيق أمورها بسبب التشتت في المهاجر، فكيف الحال لـ"برلمان" يجمع تلك المؤسسات ؟

رابعا، الحواجز المادية : ناهيك عن تكاليف المؤتمرات التي يجب أن تنعقد لتأسيس البرلمان، من سيتكفــّـل بالمبالغ الهائلة التي ستترتب عليه لدى انطلاقته ؟ وأي دولة تتبنــّـى مشروع تقوم به مؤسسات لا تجرؤ على تسمية أعداء أمتها ؟

.... وما هنالك من صعوبات تحتاج لمجلدات لذكرها، ولكن الأمر لم ينته عند هذه المسألة، فالآشوريون المستقلون لا يثقون ولن يثقوا بالمؤسسات السياسية الآشورية (سواء تلك التي تنتحل الإسم الآشوري أو تلك التي تعمل تحت الأسماء الطائفية : سريان، كلدان ... ألخ)، وجمع الطرفين مع بعضهما لن يكون سوى تضييع للوقت فيما الأمة الآشورية تقترب من الهاوية ...

لذلك من الأفضل اليوم تغيير نمط فكرنا، فقد جرّبنا الخطة (أ) وفشلنا، الآن حان وقت الخطة (ب)، وذلك بالتركيز على دعم الشخصيات والمؤسسات القومية المستقلة، تلك التي تطرح القضية الآشورية بوضوح تام وبدون رتوش كونها لا تسعى إلى إرضاء مار فلان سعيا إلى أصوات أتباعه على حساب الهوية الآشورية، ولا كاكا فلان سعيا إلى كرسي ذليل وراتب شهري على حساب الأرض الآشورية.

آشور كيواركيس - بيروت




غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما للكاتب والأخوة المتحاورين:هذا موضوع هام جداً لا يمكن مناقشته على صفحات الإنترنيت ، على الأخ أشور المحترم توجيه دعوات فردية الى كل ممثلي  الأحزاب والمنظمات الآشورية سياسية او غير سياسية،وانا اقترح العودة الى الوثيقة التاريخية The Assyrian Manifesto Declaration التي أطلقها السيد Ivan Kakovitch في الخامس عشر من كانون  الاول عام 1974
وهي ستكون بمثابة خريطة طريق ويمكن تعديلها مع ابقاء الجوهر ، لان تلك الوثيقة تحتوي على كل ما نطالب به اليوم.اقتراح اخر:جمع وتوحيد البيت الآشوري اولا ومد يد الأخوة والوحدة مع بقية مكونات شعبنا شرط ان نكون قد اتحدنا اولا.مع الشكر والاحترام.

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز آشور كوركيس المحترم : تحية أخوية صادقة
شكراً على مرورك ومداخلتك القيمة . وأود في البداية أن أعبر لك عن تقديري لجهودكم ونشاطاتكم  القومية وانا في الحقيقة أقرأ  معظمها واتابع ما أستطيع واتمنى لكم النجاح والموفقية في خطواتكم هذه .
برشي العزيز كما ذكرت بأنه موضوع مهم وفيه من الصعوبات الجمة والكثيرة . ولكن اذا توفرت النيات الصادقة والمخلصة فان كل العوائق يمكن ان تتلافى لتصبح سهلة . وانا في الحقيقة سعيد جداً لأنك ذكرت عدة  نقاط انا مررت بها في هذا المقال وأود ان أوضحها أكثر . فبالنسبة الى أولاً : وما سميتها الحواجز الايدولوجية
أولاً : التسمية : وحتى نتجنب الجدل البيزنطي حول التسميات مع أعتزازي بأراء الجميع فأنني ذكرت (  ويمكن تسمية هذا البرلمان بأسم مختصر يربطه بالهدف من تأسيسه ) . الغاية منه هو جمع الجميع معاً لخدمة الجميع . وهناك مئات من التسميات التي يمكن أن تجمع الناس معاً من غير أن نذكر أسماء تدفع البعض الى السلبية من هذا المشروع .
ثانيا ً : هدف البرلمان :  الهدف واضح لخلق نظام سياسي فيدرالي قومي يتم فيه تقاسم سلطة القرار بين أحزابنا ومؤسساتنا القومية . وبالتالي فأن سلطة القرار حول مصير شعبنا لا تكون بيد حزب سياسي واحد . أن مثل هذا المشروع يمكنه بناء فريق عمل واحد من الكوتات التي تحاول الحكومة أن تمزقنا بها ونريد منه تكوين ما يسمى بالعرف السياسي ( تزاوج الكوتا ) ويمكن أن تكون فكرة كاملة من أئتلاف قوي و مرحلة أنتقالية لأقامة تحالف دائم يعبر عن رغبة شعبنا بعيداً عن التحزب والتمزق الذي نعيشه جميعاً.
ثالثاُ : ان هذا المشروع سوف يعمل على ادارة شؤون شعبنا الخاصة  في أمور حياتهم الاجتماعية والثقافية والتعليم والسياسية والادارية والتنمية الاقتصادية  في أماكن تواجدهم في الوطن . وأن نظام الدولة الفيدرالي يسمح بذلك .
أما موضوع الحواجز السياسية التي ذكرتها من خلافات بين المؤسسات الحزبية والسياسية  هي احد الاسباب التي دعتنا لكتابة هذه المقالة وننشد من خلال هذا الائتلاف والتلاحم أن تقضي أحزابنا مؤسساتنا الحزبية على الخلافات والاختلافات التي تعيشها  . وموضوع وجود أشخاص هنا وهناك لا نتفق معهم لا يعني أن نقطع الامل . فهناك أيضاً الكثير والغالبية من الخيرين الذين يسعون الى خلاص هذه الامة ونحن سنقدم لهم الدعم والعون اذا تطلب الامر . وشخصياً انا مع دعم أية جهود شخصية أو مؤسساتية تطرح قضية شعبنا الاشوري أو وحدة فصائله .
وختاماً اخي العزيز أشور أتمنى لك والعائلة الكريمة سنة ميلادية جديدة سعيدة ومزدهرة 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                 ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ ܐܫܘܪܐ ܩܘܪܝܩܘܣ ܕܝܫܘܥ ܐܠܗܐ ܘܡܫܝܫܐ ܫܘܒܚܐ ܠܫܡܗܝ ܐܝܠܗ ܥܡ ܚܘܝܕܐ ܘܫܠܡܐ ܀ ܗܕܟܐ ܕܘܟܬܐ ܕܠܝܬ ܚܘܝܕܐ ܔܘܐ ܒܘܬ ܢܦܠܐ ܘܫܡܛܐ ܀ ܐܘܦܙܐ ܐܠܗܐ ܠܐܠܐ ܬܡܐ ܘܗܝܪܢܐ ܕܦܘܠܓܐ ܘܟܠܦܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܩܪܐ ܐܢ ܠܐ ܡܚܝܕܝ ܟܠܝܗܝ ܫܡܢܐ ܕܐܝܬܠܢ ܔܘ ܥܡܡܢ ܒܘܬ ܦܝܫܝ ܫܡܝܜܐ ܘܢܦܝܠܐ ܐܘܦܙܐ ܒܗܝ ܐܚܪܝܬܐ ܒܘܬ ܘܪܝܬܢ ܦܝܫܝ ܫܠܝܚܐ ܠܗܝܟ ܢܝܫܐ ܘܗܩܘܬܐ ܠܐ ܡܛܚ ܀ ܗܕܟܐ ܥܐܕܘܟ ܘܪܫܐ ܕܫܢܬܘܟ ܡܪܢܝܬܐ 2015 ܒܪܝܟܐ ܐܡܝܢ ܀             QASHO IBRAHIM NERWA   

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي رابي قشو أبراهيم نيروا : تحية أخوية وبعد شكراً على المتابعة والمداخلة وأشكرك جداً على الموافقة في الهدف والغاية من هذه المقالة مع التقدير
أود هنا  أن اقتبس مداخلتك بالكَرشوني  لفائدتي وفائدة أخوتي الذين لا يقرأون لغة الام :
ميقرا أشور قرياقوس ديشو الاها ومشيخا شوخا لشمه أيله عم خويادا وشلاما . وهتخا دوكتا دليت خويادا كَاوه بت نبلا وشمطا . والاها ليله تاما هيرانا دبولاغا وجلابا هيج عدانا . هتخا ميقرا أن لا مخيدخ كولا شمانه دأتلن كَو عمن بيت بيشخ شميطه و نبيله .وليه بشخ مطييه لهج هاقوتا . وهدخا عيدوخ وريشا دشيتوخ مارينيتا هويا بريختا
عزيزي رابي قشو ألاها بارخلوخ عم ناشت بيتا وشيتا مارينيتا ختا هاويا بريختا ألوخون هماشا

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ اشور قرياقوس ديشو المحترم
تحية طيبة وكل عام وانتم بخير
احييكم على ما تفضلت به في مقالكم القيم وما طرحتموه . ولكن اذا تسمح لي بان اعرج من خلال هذه المداخلة على بعض الامور والتي اراها مهمة من خلال وجهة نظري لا اكثر.
اولا: ـ اخي العزيز قبل ان نبدا بتشكيل برلمان يجمع جميع احزابنا القومية تحت مظلته وكما تفضلتم، اعتقد هذا الحلم لن يتحقق ابدا، لطالما لم ننظف بيتنا الداخلي جيدا من الفايروسات العمالة والخيانة والتي لا تزال تعشعش في نفوس بعص ساستنا الذين خانوا مبادىء وقيم هذه الامة العظيمة مقابل مناصب وكراسي وامتيازات ،والبعض لا يزال مستمر في خدمة اسياده لحد اليوم. انا اعتقد قبل ان نترجم على الواقع فكرة انشاء برلمان يجمع شتاتنا وتفرقتنا، لابد اولا  ان نشكل محكمة اشورية قومية نزيهة يتراسها خبراء في القانون من ابناء شعبنا المخلصين ، من اجل محاكمة الساسة الذين خانوا وباعوا قضية شعبهم ، هذه الخطوة تعتبر نقطة انظلاقة من اجل القضاء على هؤلاء الفيروسات الخبيثة في جسد قضيتنا وطريق نضالنا، لاننا بصراحة مهما عملنا ومهما تجمعنا، لا نستطيع من عمل أي شيء، لان قضيتنا القومية مخترقة من اوسع ابوابها، وبالتالي كل جهودنا سوف تذهب سدى من دون فائدة. لذلك انا اطرح تشكيل هذه المحكمة اولا قبل تشكيل برلمان المزمع تشكيله.
ثانيا: ـ احزابنا القومية لا تزال تتخبط على الارض وتتراوح مكانها، كان عليها ان تنشغل باثبات وجودها وقوتها وحل خلافاتها والمعوقات القائمة، والاسهام في عملية الاصلاح والتغيير في هيكليتها وبرامجها. نحن الآن بحاجة لتجمع قومي اشوري  واسع ينتمي اليه الجميع وبالخص شخصيات قومية نزيهة من اجل ايجاد الحلول ووضع اللبنات العمل القومي الناجح الشفاف. لكنني ارى اننا في هذه المرحلة بحاجة لتوحيد الجهود، لاننا جميعا متفقون على الاصلاح  والتغيير وما افسده البعض من ساستنا المتخاذلين. علينا ان نترك الانا والانانية وان نلتف حول مصلحة قضيتنا وشعبنا قبل فوات الاوان. لان البعض ما زالوا مستمرين في اخطائهم وعثراتهم وعمالتهم وخيانتهم، ولم يتعضوا بعد من هذه الانتكاسات والاخفاقات . لان شعبنا قد ياس من هؤلاء التجار وسياساتهم المنفعية، و اصبح يستسلم للواقع المزري والمخزي الذي يمر به.
ثالثا: ـ لم يبق طعم للعمل القومي والسياسي اليوم، هناك فقط اصبح الركض وراء المنافع الشخصية  والمناصب والاغراءات والتشبث هنا او هناك من اجل الحصول ما يمكن حصول عليه، كما فعل البعض الذين كانوا يتغنون ليلا ونهارا بنضالهم ومسيرتهم ايام الزمان اتضح اليوم كانت فقعات في الهواء وهربوا من الساحة القومية والسياسية  وخانوا شعبهم وحتى اصدقائهم بعد ان وصلوا الى مبتغاهم وحلمهم وجنو ما جنوه من اسيادهم، واليوم يتصعكون هنا وهناك، ويعيشون تحت اشجار المثمرة يلتقطون ثمار اتعابهم على حساب ابناء شعبهم.  بصراحة نحن اليوم بحاجة الى شراء واسترجاع ما باعوه البعض والعودة  به الى احضان هذه الامة المغلوبة على امرها.. والسلام  وتقبل مني كل الود وخالص امتناني وكل عام وانتم بخير
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء
قبل الحديث عن الوحدة ، اعتقد انه يتوجب الحديث عن الغاية من الوحدة واهدافها ، لاننا عشنا الكثير  من المهرجانات الوحدوية التي  كانت من اجل تمرير مصالح  واجندات لا تمت بصلة بطموحات واهداف شعبنا الاشوري .
واعتقد انه من المفيد جدا ان يقوم صاحب الطرح والفكرة ... بوضع بعض الاسس والثوابت التي سترتكز عليها هذه الوحدة والاهداف التي ستعمل هذه الوحدة من اجل تحقيقها .....
فعلى سبيل المثال وكما بين الاخ اشور كيوركيس  اضيف وأقول  ، لا بل  أسأل :
ــ هل ستكون  مطالبنا في ظل الوحدة المزعومة تحت مسمى الهوية الاشورية   واكمال مسيرة القضية الاشورية ؟؟؟؟  أم اننا سنجلس ونتحاور ونناقش ونبحث عن تسمية جديدة تقطع جذورنا بتاريخنا وتحولنا الى مكون ديني مسيحي  ؟؟؟؟
ــ هل سيكون مطلب الارض الاشورية الهدف الاساسي  لهذه الوحدة  ؟؟؟ وهل ستدعو وستضع في اولوياتها .. الخروج من تحت الوصاية الكردية ، وعدم الاعتراف بالاقليم الكردي  ؟؟؟؟  أم اننا  سننظر الى الاكراد كشركاء لنا في الوطن ونقر بالأمر الواقع ويكون هدفنا التعايش والتآخي في محافظة المكونات ؟؟؟؟
ــ ثم علينا ان نعي حقيقة او بديهية عندما نتحدث عن  تشكيل برلمان،فالبرلمان لا يشكل ولا تؤسسه احزاب ، وانما ينتخبه الشعب ...  وعندما  نتحدث عن عن تشكيل او تأسيس برلمان  ، فأنه يجب ان يكون هناك سلطة تنفيذية من اجل تنفيذ  ما يشرعه البرلمان ( بصفته السلطة التشريعية ) ..  ثم من اين سنأتي بالقانون والسلطة التي  ستمنح صفة الالزامية للقوانين والقرارات ؟؟؟؟
ــ ولم نفهم الغاية من دعوة الاحزاب  السياسية المخضرمة  الى هذه الدعوة ، في الوقت الذي اثبتت هذه الاحزاب عن افلاسها القومي وتخليها وتنصلها عن  القضية القومية ...
ــ كذلك لم نفهم مبررات خلط المؤسسات الدينية (  الكنائس ) في  هذه الوحدة  ومن دون ان نلمس من هذه الكنائس اية مواقف قومية معبرة عن طموحات واهداف شعبنا .
واخيرا نقول .. انه يتوجب علينا الابتعاد عن هذه المصطلحات  التي تطرح بين حين وآخر والمتمثلة ..  بالوحدة .. والبرلمان .. وحكومة في المنفى  .. وغيرها والاستفادة من تجارب الشعوب التي حققت استقلالها وحريتها ، لذلك نعتقد اننا اليوم بحاجة الى مؤسسة قومية اشورية عقائدية ، تعمل على احياء المشروع القومي الاشوري  وتدويل القضية الاشوريةوطرحها من خلال ابعادها القومية من اجل  أعادة الثقة والمصداقية  التي فقدها ابناء أمتنا الاشورية ، بحيث يتم تنظيف البيت الاشوري وعزل واقصاءالذين كانوا سببا في مآسي وويلات شعبنا  ، ونعتقد عند ذاك   سيكون الحديث عن المشاريع الوحدوية أمرا  مقبولا  وذات جدوى .
BBC

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي وشلاما وايداخون بريخا وريشت شيتوخون برختا

نقرا الكثير من تعليقات عن فشل احزابنا ونحمل احزاب شعبنا كل سلبية وماسي تمس شعبنا والجميع حر في انتقاده ولكن سوالي  للجميع كتاب وكتاب الردود والقراء لماذا لم نشاهد من كتابنا ان يضعوا اللوم عن اعدائنا اي أعداء شعبنا وهذة طبعا ليست الحجة لتغطية عمل اي حزب لكنها هامة وخاصة ان أعداء شعبنا والذين لا يريدون بقائنا في الوطن اكبر واقوئ مننا ، فكلنا نعرف عن حقد اليهودي لنا والمصلحة مشتركة بين اليهود والاكراد لهجرة شعبنا من الوطن ،،
اذا لم نعترف بألخقيقة فسوف نفشل كما فشلنا سابقا في الوحدة سواء الحزبية او القومية ببساطة اعدائنا يحاربونا لكي لا نتحد
تحياتي

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا اؤيد ما ذكره الاخ Adnan Adam 1966 حيث ان البعض يتهم احزابنا بفشلها في تادية واجبها تجاه شعبنا مع العلم احزابنا تقوم بمساعدة شعبنا اجتماعيا وطبيا وفي مجالات اخرى عن طريق ما يحصلون عليه من مساعدات حكومية او مساعدات مؤيديها في المهجر و عندما تطرح اسئلة وتساؤلات حول الوحدة  فأي اجابة عن اي سؤال يتناول احزابنا وفشلها لتادية واجبها مع العلم كل احزابنا اهدافها ومبادئها قريبة عن بعضها وكتابنا الاعزاء ليس لهم مقالات تهم شعبنا وظروفه الحالية وايجاد الحلول لاسترجاعهم الى نينوى وسهلها وايجاد طرق لاجل تحقيق كل طموحاتنا وحقوقنا سوى مقالات تخص احزابنا وهم اي كتابنا الاعزار متناسين بان  هناك الكثيرين وقبل قرون قد مارسوا ارهاباً مثل الذي تمارسه جاحش الارهابية الان واذا حملنا احزابنا المشاكل فعلينا طرح مبادرات وحلول ووضعها امام الرأي العالمي بدلا اتهام احزابنا العاملة ليلا نهارا لخدمة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ويجب ايجاد  موقف موحد يجمعنا ليس فقط احزابنا في الداخل وانما كل فرد له موقف وفكر تجاه قضية شعبنا عاجل وعلى أعلى المستويات لوضع حد للسلوك العدواني لداعش ولبعض الجهات التي هي تعتبر نفسها صديقة لنا لكنها تحت السواتر ضد قضيتنا وما لم يتحقق ذلك بشكل عملي وفاعل فلن يبقى أمام شعبنا سوى الهجرة وعلينا الوقوف مع احزابنا لغرض  مساعدة شعبنا في ظروفه الصعبة الحالية بدلا من اتهام احزابنا بانها بعيدة عن الوحدة . وشكرا ونتمنى ان تكون اعياد الميلاد خير لشعبنا لاجل رجوعه الى قراه وارضه وكل عام والجميع بالف خير

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
 

الاخوة الاعزاء
تحية طيبة مع السنة الجديدة

اشكر لكم مروركم وما ابديمتموه من اراء ووجهات نظر محل تقدير واحترام وشكر. عندما نتحدث عن الفشل لاحزابنا، هذا لا يعني اننا ننسى نضالها وفكرها وتضحياتها، ولكن احزابنا  السياسية بوضعها وطريقة ادارتها لاوضاعها واوضاع شعبنا حاليا ، لا تطمئن ولا تعطي ثقة بانها تستطيع ملىء الفراغ  السياسيى والتعبير بشكل حقيقى عن توجهات شعبنا. وهو ما يعني اننا فى خطر والتعويل على احزابنا القومية وما تمر به من تخبطات وتناحرات وتشتت، واذا لم تستفيق من سباتها وتصحح مسارها وطرق عملها، اعتقد الاعتماد عليها يعتبر مقامرة بمستقبل قضيتنا القومية ومستقبل وجودنا.  وهذا ما يفرض على احزابنا القومية وشعبنا التنبه لما يحيط بنا من اخطار، وعلينا ان نفكر بما نواجهه من تحديات مصيرية قادمة.  مصدر فشلنا هو في ضعفنا وقلة ايماننا بعملنا، والظلم الذي يلحق بشعبنا اليوم، انما هو عدم تسلحنا بالعلم والدراية الكافية بما يدور من حولنا، وايضا الضعف فينا عندما نعطل عقولنا بالاحداث وما يدور فيها. لاننا بصراحة لم نحسن التصرف في زمن بات حبنا للخير هو مصدر قوتنا ومن يقدره صار نقطة ضعف فينا ويتم استغلالنا واستدراجنا الى ما يبتغون، وبالتالي نحن نريد الخير وهم يريدونه باب ليدلفوا منه في جسد قضيتنا. لاننا في الحقيقة شعب عاطفي لابعد الحدود يحب الخير ومساعدة الغير، ولكن لابد بان نعترف بان شعبنا اليوم يتحمل مسؤولية الكبرى جراء ترك ارضه والهروب الى المجهول، يعني يغادر بملىء ارادته، كان المفروض بان يتشبث بارضه بكل قوة ولا احد يستطيع قلعه من جذوره، ولكن مع الاسف نحن من يعطي الكارت الاخضر لاعدائنا ونقول له تفضلوا هذا لكم. اذن يا اخواني الاعزاء المشكلة تمكن فينا وليس في اعدائنا. ولا غرابة في ذلك لكن هناك من يدرس شعبنا دراسة واستطاع التخلخل من اوسع ابوابنا المفتوحة على مصرعيها، ليزرع الفتن والتفرقة والخراب في قضيتنا. وهذا الخلل فينا وليس في اعدائنا لاننا نحن من قدم له الهدية في التدخل والتصرف كيفما يشاء، اذا لابد ان نلوم انفسنا وليس اعدائنا، لاننا لطالما بقينا ضعفاء وغير متحدين العدو يستغل هذه الضعف لصالحه.اذا لنفكر بعقولنا ونذهب بعيدا، ولا نسلم عقولنا لغيرنا . بعد اصبحت العلاقة بيننا والاخرين سيئة مبنية على مصالح لهم وليس لنا، وطريقة تفكيرنا سقيمة، وعدم استخدامنا للاستراتيجة  الصحيحة صارت هما، لاننا لا ناخذ منها الا الجانب المظلم، سنبقى ضعافا اذا لم نتفق، واذا تاخرنا فالويل لنا.... الكرة في ملعبنا اليوم، هل نريد وحدتنا قوية، ام تشتت وفرقة وضعف ومذلة؟.. والسلام وكل عام وانتم بخير
مع اطيب تحياتي لكم جميعا ودمتم بخير
اخوكم
هنري سركيس

 

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الكريم هنري سركيس المحترم : تحية أخوية مخلصة .
شكراً على مروركم  وتعليقكم الاول ومداخلتكم القيّمة الثانية .أسمح لي يا عزيزي هنري أن اقول أنني قرأت تعليقكم الاول بأمعان شديد من دون ان اجد أي نقاط مشجعة أو تحمل نية صادقة لحل العقدة التي يعيشها النظام السياسي القومي لشعبنا . أن العمل المشترك وبذل الجهود لتحقيق ما ينفع شعبنا ويخلصه من هذه الازمة يجب أن تكون غاية الجميع وهدف أي كاتب او مثقف أو سياسي او رجل دين مخلص. والعمل لوضع الخلافات والاختلافات جانباً يجب أن تكون شاغله الاول . أما مسألة تأسيس محكمة قومية لمحاكمة السياسيين الذين خانوا المبادئ فهي نقطة غير منطقية في هذه المرحلة وشعبنا يعيش هذه الظروف الصعبة التي تشكل تهديداً كبيراً على وجوده في الوطن .ويجب ان نكف عن توجيه الاتهامات وتخوين وأسقاط الاخرين والتركيز على الاهم . ولا تبقى مسألة الخلافات كامنة في كيان امتنا وعلينا جميعاً أن نعيد النظر ونستخلص دروساً من هذه النتائج التي وصلنا اليها , وان نعمل معاً لازالة الصراعات الداخلية والتوترات والفوضى القائمة وألا ستدهور أكثر ولن نكون قادرين على السيطرة عليها
عزيزي هنري سركيس المحترم : أن خلق برلمان قومي فيدرالي يجمع مكونات واحزاب شعبنا معاً ويؤمن الفرصة لأعضاء من جميع الاحزاب المختلفة ( ولا تقتصر على الاحزاب المشاركة في مجالس النواب في المركز او الاقليم )  للتعبيرعن رؤيتها وأفكارها وأراءها هو ما ننشده في هذه الدعوة . وان  صياغة النظام الداخلي لهذا البرلمان هو الذي سيظمن تقاسم سلطة القرار فيما يخص مصير شعبنا بين جميع الاحزاب والمكونات وفئات شعبنا . وهذا النظام سيظمن أيضاً تنظيف النظام السياسي القومي من الفاسدين والفاشلين وابعادهم عن سلطة القرار . لان هذه السلطة ستتقاسم بين الاحزاب السياسية المختلفة . ولن تؤل السلطة الى شخصية أو حزب واحد . ويمكن تسجيل هذه الهيئة في الانتخابات كممثل شرعي لادارة شؤون شعبنا على المستوى الوطني وفي المهجر . 
أنقل لك مرة آخرى لشكل وصيغة هذا البرلمان والغاية منه :

هذا المشروع الذي أدعو اليه هو أن تتجه أحزاب شعبنا ومؤسساتنا لتحقيق تقاسم في سلطة القرار بين الجميع من خلال تشكيل نواة لبرلمان فيدرالي قومي واسع من جميع الاحزاب والمكونات والفئات التي ترغب المشاركة بحيث يمنح كل طرف مشارك في هذا البرلمان مقعدين أو أي عدد آخر يتفق عليه. أن مشروع البرلمان كأي لجنة أو جمعية يحتاج الى نظام داخلي يصوغ ترتيب وشكل الهيئة أو الجمعية والصلاحيات والاختصاصات . بجانب الحاجة الى فريق عمل كامل من الاعضاء ورئيس وسكرتير وأمين عام ومسجل وأمين صندوق وأشخاص أخرين لتقييم عمل البرلمان ولجان للبحث والتقييم ومستشارين من أختصاصات مختلفة. ويمكن تسمية هذا البرلمان بأسم مختصر يربطه بالهدف من تأسيسها. وندعوا أن تكون المناصب الثلاث والتي هي الرئيس والسكرتير وأمين عام البرلمان من المستقلين حتى تحفظ على عدم أنحيازية القرار وأستقلاليته عند التصويت وفي حالة وجود أتفاقات مصالح بين الاحزاب .ان هذا النظام البرلماني القومي العادل الشامل سيجمع كل أحزابنا السياسية القومية بأسس قوية ولا تستبعد أي من الاحزاب من المشاركة في النظام السياسي ولا يستطيع أحداً بالطعن في شرعية هذا البرلمان .
أن صنع القرار هو عنصر حاسم في حياة الشعوب . فهناك قضايا حاسمة تحتاج الى الوقت والتخصص وحاجة كبيرة للمناقشة والحوار وجمع المعلومات ومسألة توحيد الفصائل النضالية المشكّلة يجب ان تكون من القضايا والاولوية في الحوار والتصويت عليها في هذا البرلمان وكذلك توحيد المواقف من مطالب أخرى كأقليم خاص لشعبنا في الوطن ويمكن أن يناقش هذا البرلمان نوع الحماية الدولية المطلوبة أو لتوفيرها لمناطق تواجد شعبنا في الوطن في حواره وتصويته .
أن تشكيل هذا البرلمان هو تطور وفهم جديد للعمل المشترك المعاصرالذي تتطلبه المرحلة والظروف التي يمر بها شعبنا في الوطن ويظمن بناء فريق واحد يؤمن الفرصة للأعضاء من جميع الاحزاب ومكونات ومذاهب شعبنا للتعبيرعن أراءها ورؤيتها السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية وحقها في المشاركة ولتكون جميع قراراتها في المنأى من الاعتراض والانتقاد.
اننا بحاجة الى نظام سياسي يكسب الشرعية ويجمع أعضاء من خلفيات مختلفة ووجهات نظر ومهارات وهذا التنوع سيؤدي الى عمل مثمر وأقوى في أتخاذ القرار من خلال زيادة الكفاءة والقدرة ة و التعاون بين فريق يحمل ميزات وصفات قيادية مختلفة ينمو منها ولادة أفكار جديدة ومجموعة لها القدرة على المناقشة والتحليل ثم التصويت.


شكراً مرة ثانية على المداخلة الثانية 
أتمنى لك وللعائلة عاماً جديدا ومباركا .

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
يبدو ان السيد أشور ديشو لم يكترث للرد على ما كتبته عن الوثيقة التاريخية التي اصدرها السيد ايوان كاكفيتشوهي بالإنكليزية Assyrian Manifesto Declaration وفيها الأجوبة الكافية لكل تساؤلاتكم .اما الردود التي كتبها بعض الأخوة فلا ارى فيها اي جديد وأنتم تسمون المرض ولكنكم عاجزين عن تقديم الحلول،عذرا انا اسميكم هواة ومبتداين في السياسة،نقطة اخرى اريد ان اعرف ماذا يقصد الأخ أشور ديشو بقوله (( سلطة القرار)) فإذا كان هذا البرلمان سلطة تشريعية منتخبة من قبل الشعب من ستكون السلطة التنفيذية وايضاً القضائية ؟؟؟؟؟ ماذا لو حصل الذين ننتقدهم على أكثرية الأصوات ؟؟؟؟؟ اما  اذا تم تعيين ا
لشخصيات القيادية دون الرجوع الى إرادة  الشعب فستكون قمة الديكتاتورية، وجميعنا نعلم نتيجة  وصول دكتاتور على السلطة.
سوءال اخير الى السيد أشور ديشو: هل قراءت وثيقة كاكوفيتش؟؟ ارجوا ان اسمع وجهة نظرك رجاءا.

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز Mediator ( الوسيط  )  المحترم شلاما دمارن  :
 أنا أسف جداً جداً لتاخري في الرد عليك لأنشغالي مع العائلة بمناسبة رأس السنة الميلادية . وفي نفس الوقت فان الاول من كانون الثاني يصادف عيد ميلاد أبنتي. وأرجو أن لا تعتبرها عدم أكتراث أو اهمال . بل بعض الانشغال ليباركك الرب أخي العزيز ولتكن السنة الميلادية الجديدة مباركة عليك والعائلة وشعبنا جميعا .
شكراً لمرورك وتعليقك على المقالة . نعم يا عزيزي فكما تفضلت فأن موضوع وحدة شعبنا هو موضوع مهم وجوهري ويجب أن يكون شاغلنا . وهو مسؤولية الجميع . ومن المهم  أن نناقشه دائماً وفي كل وسائل الاتصال المباشرة وغير المباشرة . وهذه المقالة بحد ذاتها  تعتبر دعوة لهذه الاحزاب والمنظمات والمؤسسات السياسية المختلفة للجلوس معاً وخلق مساحة للحوار فيما بينها . ويجب ان تفهم هذه الاحزاب والمؤسسات بان الوقت قد حان لتستمع لصوت الشعب بعد أن خيبت هذه الاحزاب وجميع مؤسسات شعبنا أمالنا  .
أن أطلاق البيان الاشوري من قبل السيد أيفان كاكوفيتج وفي تلك الفترة كانت بادرة ذكية تعبر عن روح قومية عظيمة لقد قرات كل تفاصيلها وشدني سعيه الذكي من خلال هذا البيان للمطالبة  بمنح شعبنا الاشوري الحكم الذاتي  في مقاطعة موصل ومطالبةالحكومة بسن اللوائح الدستورية لهذا المطلب و التي من شأنها أن تسمح لشعبنا للسير قدما في تشكيل أسس الحكم التنظيمية والإدارية والتنفيذية والإدارات الفنية من الحكم الذاتي ولتشمل جميع الآشوريين في جميع أنحاء العالم . وهي خطوات ذكية ووجيهة للحصول على الحكم الذاتي في ذلك الوقت .وتكلم السيد كاكوفيتش عن أحقية شعبنا للحصوبل على الوطن الخاص به . وكما كتب عن خيانة البريطانين للأشوريين وسعيه لدعم الروس لنا .
ومن ثم نادى السيد أيفان كاكوفيتش الى تشكيل مؤتمرعالمي من أبناء شعبنا في جميع البلدان التي هاجراليها شعبنا في ذلك الحين(1974 )لادارة شؤون شعبنا وحدد اعضاء المؤتمر 80 فرداً. قياساً على نسبة وجودهم في الوطن وفي أيران وسورية ولبنان ودول المهجرالاخرى.فحدد كمثال  30 شخصاً من العراق و12 من امريكا وغيرها  ثم  أقر بحق الآشوريون في الانتخاب في أنحاء العالم، لانتخاب مندوبيهم في الكونغرس أو المؤتمرالاشوري على أساس الاقتراع العام الدولي لمدة عامين.وناشد السيد كاكوفيتش ليكون هناك مسؤولين للجان مختلفة للصحة والثقافة والتجارة والمالية والاقتصاد والعدل وغيرها .ثم حدد تواجد كل رئيس لجنة في دولة معينة .
عزيزي السيد الوسيط أن هذه الوثيقة يمكن الأعتماد على بعض معلوماتها العامة ولكن لا يمكن تطبيقها على ارض الواقع لتنافرها  مع روح العصر والزمن مثل أختلاف وجود شعبنا الجغرافي اليوم عن ما كان في 1974 كما أن الوعي و النظام السياسي القومي لشعبنا أختلف الان بعد أن تشكلت أحزاب كثيرة والتي تبنت أيدولوجيات مختلفة . وحتى النظام السياسي والحكم في العراق أصبح مختلفاً . وحتى المطالب التي نريدها اليوم تختلف بعد ان  أصبحت الاوضاع والتهديدات مختلفة  ولها علاقة  بالنهضة الفكرية والسياسية والدينية الجديدة في العراق وبدول الجوار والمنطقة .
أخي العزيز :  أن هذه الافكار والدعوات التي نكتبها اليوم هي عبارة عن علاج ودواء للامراض التي يعيشها شعبنا ولكنها تحتاج الى بلورة ومساهمة الجميع وانت منهم .   وكما ارى في مساهمتك وطرحك لمشروع السيد كاكوفيتش  كفكرة يمكن أن نتناقش فيها معاً . اما بالنسبة لما أعنيه ( بسلطة القرار ) . ان هذا الامر هو بيت الداء والمشاكل  لان كل الاطراف والاحزاب ومكونات شعبنا تجد نفسها مهملة  ومغبونة وخاصة فيما يخص القرارفي مصيرها . حيث أن الاحزاب المشاركة في المركز والاقليم تمتلك سلطة القرارعنها وأغلبها لا تعترف بالانتخابات و بأحقية هذه الاحزاب في القرار والمسؤولية .لذا فأن هذا البرلمان سيكون مسؤولاً مباشراً في أدارة شؤون شعبنا .وجميع الاحزاب التي ستكون منضوية تحت هذا الاتحاد سوف تشترك في (سلطة القرار)وبذلك يظمن التوافق والانفتاح والتوازن في المصالح بما لا يتعارض مع المصلحة العامة لشعبنا .
ما أود ان اقوله أن هذا البرلمان ليس سلطة تشريعية منتخبة ولن يكون هناك تصويت عليهم .بل في البداية  سيكون برلمان توافقي على اساس المحاصصة الحزبية والمؤسساتية ويحدد عدد كل طرف  بعضوين اثنين أو اكثر وسيجمع كل الاحزاب والمؤسسات القومية الراغبة بالمشاركة . بعد تشكيل هذا البرلمان سيمتلك السلطة القضائية والتشريعية والاحزاب ومؤسسات شعبنا الاخرى ستكون السلطات التنفيذية ويجب أن نعلم أن الرئيس والسكرتير وامين عام البرلمان سيكونون من المستقلين . ويمكن أن تكتمل الفكرة من خلال هذه الفقرات التي أقتبستها من المقال :

ان شعبنا اليوم في أمس الحاجة الى أتفاق قومي مركزي يجمع كل المكونات والمذاهب والاحزاب والمؤسسات السياسية في مشروع سياسي وديني مشترك يمكنه أن يشعل علامة جديدة ومضيئة في حياة هذا الشعب ويمكن لهذه الاحزاب من خلاله أن تتخلى عن أنانيتها ومصالحها الحزبية الضيقة وينفتحوا على مصلحة شعبنا العامة من خلال خلق روح التوافق بين مكوناته على الساحة السياسية والاجتماعية والدينية .
هذا المشروع الذي أدعو اليه هو أن تتجه أحزاب شعبنا ومؤسساتنا لتحقيق تقاسم في سلطة القرار بين الجميع من خلال تشكيل نواة لبرلمان فيدرالي قومي واسع من جميع الاحزاب والمكونات والفئات التي ترغب المشاركة بحيث يمنح كل طرف مشارك في هذا البرلمان مقعدين أو أي
 عدد آخر يتفق عليه. أن مشروع البرلمان كأي لجنة أو جمعية يحتاج الى نظام داخلي يصوغ ترتيب وشكل الهيئة أو الجمعية والصلاحيات والاختصاصات . بجانب الحاجة الى فريق عمل كامل من الاعضاء ورئيس وسكرتير وأمين عام ومسجل وأمين صندوق وأشخاص أخرين لتقييم عمل البرلمان ولجان للبحث والتقييم ومستشارين من أختصاصات مختلفة. ويمكن تسمية هذا البرلمان بأسم مختصر يربطه بالهدف من تأسيسها. وندعوا أن تكون المناصب الثلاث والتي هي الرئيس والسكرتير وأمين عام البرلمان من المستقلين حتى تحفظ على عدم أنحيازية القرار وأستقلاليته عند التصويت وفي حالة وجود أتفاقات مصالح بين الاحزاب .ان هذا النظام البرلماني القومي العادل الشامل سيجمع كل أحزابنا السياسية القومية بأسس قوية ولا تستبعد أي من الاحزاب من المشاركة في النظام السياسي ولا يستطيع أحداً بالطعن في شرعية هذا البرلمان .
أن صنع القرار هو عنصر حاسم في حياة الشعوب . فهناك قضايا حاسمة تحتاج الى الوقت والتخصص وحاجة كبيرة للمناقشة والحوار وجمع المعلومات ومسألة توحيد الفصائل النضالية المشكّلة يجب ان تكون من القضايا والاولوية في الحوار والتصويت عليها في هذا البرلمان وكذلك توحيد المواقف من مطالب أخرى كأقليم خاص لشعبنا في الوطن ويمكن أن يناقش هذا البرلمان نوع الحماية الدولية المطلوبة أو لتوفيرها لمناطق تواجد شعبنا في الوطن في حواره وتصويته .
أن تشكيل هذا البرلمان هو تطور وفهم جديد للعمل المشترك المعاصرالذي تتطلبه المرحلة والظروف التي يمر بها شعبنا في الوطن ويظمن بناء فريق واحد يؤمن الفرصة للأعضاء من جميع الاحزاب ومكونات ومذاهب شعبنا للتعبيرعن أراءها ورؤيتها السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية وحقها في المشاركة ولتكون جميع قراراتها في المنأى من الاعتراض والانتقاد.
اننا بحاجة الى نظام سياسي يكسب الشرعية ويجمع أعضاء من خلفيات مختلفة ووجهات نظر ومهارات وهذا التنوع سيؤدي الى عمل مثمر وأقوى في أتخاذ القرار من خلال زيادة الكفاءة والقدرة ة و التعاون بين فريق يحمل ميزات وصفات قيادية مختلفة ينمو منها ولادة أفكار جديدة ومجموعة لها القدرة على المناقشة والتحليل ثم التصويت.

أعتذر مرة آخرى عن التاخير ولتمنى لك وللعائلة سنة ميلادية مباركة . مع التحيات

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي أشور ديشو شكرًا على ردك الجميل وأتمنى ان تكون كل ايامكم اعياد وان تكون السنة الجديدة بداية خير وبركة وان يتمكن المهجرون العودة لديارهم وممتلكاتهم ويكون الله بعون الجميع. بارككم الرب . ودمتم سالمين.

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المحترمون
اننا وللاسف الشديد ... نستغرب من هذه الطروحات ،  مع كل الاحترام والتقدير  للآراء الحرة ..
فبعد كل ما اقترفته الاحزاب السياسية من  ( جرائم ) بحق  شعبنا الاشوري ، من تمزيق وحدته ، وتزييف هويته ، والتنازل عن ارضه ، وتشويه قضيته الاشورية  وتحويلها الى قضية أقلية دينية مسيحية ، وتفضيل المناصب والكراسي والدولارات القذرة على المصلحة القومية العليا  و و و و و   الخ ....
ينبري بعض الاخوة الى مكافئتهم  وتزكيتهم ... ومنحهم مقاعد في البرلمان المقترح ..  بدلا من محاسبتهم  وكشفهم على حقيقتهم .....
آملين ان لا تكون الدعوات الوحدوية أبدا  مبررا  لتبرئة ساحة الاحزاب السياسية ، لذلك نؤكد مرة اخرى على ما جاء في مداخلتنا السابقة  .... من :
اننا اليوم بحاجة الى مؤسسة قومية اشورية عقائدية ، تعمل على احياء المشروع القومي الاشوري  وتدويل القضية الاشوريةوطرحها من خلال ابعادها القومية من اجل  أعادة الثقة والمصداقية  التي فقدها ابناء أمتنا الاشورية ، بحيث يتم تنظيف البيت الاشوري وعزل واقصاءالذين كانوا سببا في مآسي وويلات شعبنا  ، ونعتقد عند ذاك   سيكون الحديث عن المشاريع الوحدوية أمرا  مقبولا  وذات جدوى .
BBC

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عدنان آدم  المحترم : تحية أخوية خالصة وشيتا مارنيتا ختا هويا بريختا الوخون
عزيزي عدنان ادم . أن التقصير واللوم يجب أن يقع علينا جميعاً كافراد واحزاب ومؤسسات وليس على الاعداء . لأن وجود الاعداء غايته  أذيتنا ومنعنا من الوصول الى أهدافنا وهذا ديدنهم ولا يجب أن نتوقع منهم غير ذلك . اما العمل والنجاح والانجازات فهي من واجبنا كأشخاص وأحزاب ومؤسسات . ونحن لا نستطيع أن نقول ان احزابنا السياسية قد أدت واجباتها في السنوات العشرة الاخيرة فالنتائج ومقدار الاذى الذي لحق بشعبنا في هذه الفترة هو المحصلة التي تقاس به . وأننا هنا لا نسجل حقداً او كره اتجاه أحزابنا لاننا نؤمن بظرورة وجود الاحزاب في كيان هذه الامة  ولكننا نفهم دورها والغاية من وجودها وأنتقي لك هذا المقطع من المقالة عن حالة أحزابنا السياسية بعد 2003:
لقد ظلت احزابنا السياسية والقومية ومنذ 2003 تتبادل الاتهامات وفي محاولات لتخوين الاخروتمارس الاسقاط السياسي بينها وتعيش في عداءوصراع ومواجهة مع البعض فيما ظلت مصرة على أيدولوجياتها الفكرية والسياسية والشعارات التقليدية التي تبنتها في أبجدياتها القديمة من غير أن تلتفت الى تغيير المسار السياسي والحزبي بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ونوعية العمل والتنسيق والتعاون الذي تتطلبه الظروف الحالية لتجد حل جدي  لهذه الحادثة المؤلمة والمعضلة التي ألمت بشعبنا في الوطن.فلم تكن قادرة على الاحتفاظ بتحالفاتها وتجمعاتها  التي حاولت ان تصنعها بعد كل مآساة أو جريمة لحقت بشعبنا في الوطن لأنها لم تكن مخلصة  لتأسيس أرضية مشتركة أو تعمل من أجل أي أصلاح سياسي أو أجتماعي أو اقتصادي يعزز هويتنا القومية للبقاء أقوياء في الساحة السياسية الوطنية . لان كل قراراتها كانت تؤخذ على أساس المصلحة الحزبية من غير ان تولي الاهتمام بمصالح شعبنا العامة.
وآخر ما خلصت اليه أحزاب ومؤسسات شعبنا  لتتعامل مع الازمة هو أن تزيد من جروح هذا الشعب فأخذت تنثر الملح على جروحه لتزيد من لسعتها وحرقتها فتوجهت الى العمل بشكل انفرادي لتشكيل فصائل ومفارز وقوات وميليشيات عسكرية وتحت مسميات مختلفة وعديدة منها دويخ نوشا التابعة الى الحزب الوطني الاشوري وحراسات المجلس الشعبي ووحدات حماية سهل نينوى التابعة لزوعا وقوات سهل نينوى المشكلة من قبل حزب بيت نهرين وسرايا آخرى تابعة للاخوة السريان وقوات من شعبنا تشارك الحشد الشعبي وآخرى تعمل تحت رعاية الحكومة المركزية  وبعضه الاخر تسنده حكومة  الاقليم . أن وجود  هذه القوات من شعبنا منفردة وفي نشاطات عسكرية بدون تنسيق وعمل مشترك  بينها هو دليل لا يدعوا الى الشك بفشل قياداتنا الحزبية والسياسية في ادارة امور هذه الازمة التي يمر بها شعبنا وتمسكها بصفة الأنانية التي لازمتها دائماً.ودليل آخر على  تشرذم وتشتت هذه الاحزاب القومية . وبرهان جديد على أن  هذه الاحزاب والمؤسسات القومية تحاول أن تبرز عضلاتها منفردة لتغطي على الفشل والضعف التي ظهرت به أمام نمو الاحداث والظروف التي لحقت بشعبنا بعد أن وقفت مشدوهة في البداية لا تدري ماذا تفعل لأن أساسها الاداري والشعبي والجماهيري كان ضعيف وهش .
والحقيقة الناصعة التي ستحملنا الى الفشل يا عزيزي عدنان ليست التهديد الذي يأتينا من الاعداء بل التهديد الذي يعيش بيننا ويزعزع وحدة شعبنا وهو التشتت والتمزق  الذي تعيشه أحزابنا ومؤسساتنا القومية والدينية والسعي نحو المصالح الخاصة . مع التحية
عزيزي آشور رافدين المحترم  : تحية أخوية
أن الحزب هو مؤسسة سياسية ثقافية وأجتماعية وأدبية وخيرية.  والمساعدة الطبية والاجتماعية والمادية  التي ذكرتها هي جانب من العمل  الجماهيري التي تقوم بها الاحزاب . نحن نتحدث عن العمل الحزبي للحصول على حقوق وأنجازات و تفاعل وعمل الاحزاب والمؤسسات مع بعضها منذ 2003  . ان الظروف الحالية التي ذكرتها في مداخلتك وسقوط بلداتنا في سهل نينوى هو نتيجة فشل هذه الاحزاب في رسم  أستراتيجية سياسية صحيحة في تعاملها مع الحكومة وللعمل المشترك والتعاون بين أحزابنا مع بعضها .
وسوأل  موجه لك يا برشي العزيز : ماهي الانجازات التي حصل علينا شعبنا من خلال احزابنا السياسية  منذ 2003 وهي الفترة التي أشتركت مع الحكومة العراقية كشريكة في الحكومة ؟ وهل هناك غير الهجرة والقتل والاختطاف والظلم   والتجاوزات على  الحقوق الثقافية والادبية والاجتماعية والكثير غيرها .
وكما ذكرنا أن هذه الاحزاب كانت تجلس معاً لتكون تجمعات مشتركة بعد كل مآساة  او جريمة تحدث لشعبنا لتمتص غضب وتساءلات الشعب ولتجدها بعد مدة متخاصمة ومتنافرة باحثة عن مصالحها الحزبية والفردية بعيداً عن المصلحة العليا لشعبنا . مع التحية . اتمنى لك والعائلة  عام جديدو مزدهر